❤ منتدى بثينة علي ❤
أهلا و سهلا بكل من زار منتدانا ????????

بثينة علي ترحب بكم و تتمنى لكم قراءة ممتع مع أجمل الروايات الكورية ????
❤ منتدى بثينة علي ❤
أهلا و سهلا بكل من زار منتدانا ????????

بثينة علي ترحب بكم و تتمنى لكم قراءة ممتع مع أجمل الروايات الكورية ????
❤ منتدى بثينة علي ❤
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

❤ أهلا بكم في عالم رواياتي عالم بثينة علي ❤
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) Empty
مُساهمةموضوع: تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) Icon_minitime1الجمعة يونيو 03, 2022 4:23 pm

تلاقٍ مع نفسي : المقدمة



السلام عليكم أحبائي

كيف حالكم؟

أتمنى أن الجميع بخير

لا تنسوا الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

أحبتي الرائعين...هذه المرة كتبت قصة لأجل عيد ميلادي الخامس والعشرين لأقارن التطورات التي مررت بها خلال مراحل حياتي...أتمنى أن تقرؤوها وتعطوني رأيكم

ستكون قصيرة وليست طويلة جدا...يعني تقريبا كلها مجملا فيها 2500 كلمة

ستجدون العبرة منها قي الخاتمة وقد تتعلمون بعض الدروس الطفيفة

وقد تسألونني لماذا أكتب عن نفسي كثيرا ʕ´•ᴥ•`ʔ بصراحة أحاول أن أجعل كتاباتي جزءا مني لهذا أنشر لكم أشياء مهمة عن شخصيتي لا يعرفها حتى أهلي...وبالطبع بما أنه يروي قصتي فعلي أن أكون البطلة

المهم...دعونا نبدأ أحبتي






بثينة علي


عدل سابقا من قبل بثينة علي في الثلاثاء مارس 07, 2023 11:44 am عدل 2 مرات

بثينة علي يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) Icon_minitime1الجمعة يونيو 03, 2022 4:29 pm

تلاقٍ مع نفسي : الجزء الأول



صوت عقارب الساعة ملأ الغرفة وهدوء قاتل يملأ المكان من حولي...وحدة قاتلة وإنارة خافتة بسبب رغبتي الشديدة في البقاء في جو كئيب...هكذا الحال دائما كوني أحب العزلة والوحدة والاختلاء بنفسي لمراجعتها.

فتحت درج مكتبي وأخرجت منه ساعة قديمة أثرية ذهبية اللون وفتحت غطاءها فإذا بي أرى مجموعة من الأرقام الرومانية عليها والعقرب الكبير متوقف عند الرقم "26".

تساءلت لماذا هذا الرقم بالضبط؟! أيعقل أن كلام العجوز التي تبيع الأغراض الأثرية صحيح؟! أيعقل أن هذه الساعة هي سنوات عمري؟! ولكن لماذا توقفت الأرقام عند 26؟! أيعقل أنها آخر سنة لي؟!

أنا أبلغ الآن 25 عاما إلا عدة دقائق...ها أنا ذا أحدق بالساعة منتظرة حلول منتصف الليل لأحتفل بعيد ميلادي.

ما هي إلا دقائق حتى حل منتصف الليل فنهضت من مكاني لأجلس على الأرض حيث طاولة صغيرة عليها كعكة وشموع برقم 25 دليلا على سنوات عمري.

أطفأت الشموع ببرود وعدم اكتراث...كان المفروض أن أفرح وأبتسم...لكن لماذا الفرح؟! الناس لا يعلمون أنهم في كل عيد ميلاد يحتفلون باقترابهم من الموت أكثر.

لعقت الكريما الموجودة على الكعكة بإصبعي...لم يعجبني طعمها البتة فأنا أكره الأشياء الحلوة...تركتها وعدت للجلوس على المكتب والإمساك بالساعة الأثرية...مازال أمرها يشغلني

• قبل 5 ساعات:
كنت أتجول بالخارج بين المحلات إلى أن عثرت على محل أغراض أثرية وأدواة زينة في زقاق ضيق من أزقة السوق...كوني مهتمة بهذه الأمور دخلت المحل وأخذت جولة فيه وكانت الأغراض فيه مذهلة وتقليدية من مجسمات أهرامات إلى ساعات عريقة إلى تحف فنية وهناك أيضا أغراض من الثقافة الآسيوية كالدمية الخشبية التي تفتحها فتجد فيها دمية أخرى وفي كل دمية دمية أخرى.

ولكن من بين تلك الأغراض لفت انتباهي الساعة الأثرية اللامعة بلون الذهب فحملتها ونظرت لها بسعادة فلطالما تمنيت الحصول على واحدة...ولكن فاجأتني عجوز وهي تخرج من خلفي وتقف بجانبي مردفة:

-«خيار جيد...هذه الساعة نادرة وذات خصائص عجيبة»

أجبتها بفضول:

-«خصائص مثل ماذا؟!»

-«هل تمنيتِ يوما مقابلة نفسك في الماضي؟»

-«أجل...كثيرا...لكن ما علاقة ذلك؟!»

-«خذيها وسافري عبر الزمن واصنعي لقاءً تاريخيا مع نفسك»

رمشت بعدم فهم وظننت أن العجوز مختلة عقليا ولكنها صدمتني حين أردفت:

-«بثينة...أنا لست مختلة...أعلم ما تريدينه وأعلم كم تستحقينه لذا افعليها»

رمشت مجددا باستغراب فكيف لهذه العجوز أن تعرف اسمي وأنا لا أعرفها وتقرأ ما أفكر فيه أيضا...لذا قلت لها بتوتر وأنا أمد يدي مظهرة الساعة أمامها:

-«كم ثمنها؟»

لم ترد علي بل قامت بإطباق أصابع يدي عليها وكأنها تقول لي أن آخذها مجانا...لذا أومأت برأسي بالإيجاب وهممت بالخروج من هناك خائفة قبل أن أرى المزيد من الأشياء المخيفة.

••••••••••••••••••••

عدت بالذاكرة إلى الحاضر فوجدتُني أضغط على الساعة بقوة وشعور غريب يتملكني...كان ذاك شعور الفضول القاتل والرغبة في خوض المغامرة مع قليل من الخوف من المجهول.

تنهدت بعمق ورفعت يدي اليسرى موجهة أصابعي نحو الساعة وقمت بتحريك عقربها نحو الرقم "15"...لم أعرف لماذا اخترته بالذات ولكن شعورا يختلجني بأنني أريد البدء من هناك.


عدل سابقا من قبل بثينة علي في الأربعاء فبراير 08, 2023 10:31 pm عدل 1 مرات

بثينة علي يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) Icon_minitime1الجمعة يونيو 03, 2022 4:43 pm

تلاقٍ مع نفسي : الجزء الثاني



شعرت فجأة بالغرفة من حولي تتحول لللون الأسود وبعد دقائق معدودة عدت لنفس المكان وهو غرفتي...شعرت بالخيبة كون الأمر لم يفلح لكن فجأة سمعت أصواتا من خلفي لفتاة تسعل فاستدرت بسرعة ووجدت فتاة مراهقة تجلس على المكتب وتدرس فتفاجأت منها كونها تشبهني لدرجة كبيرة.

نظرت أيضا للغرفة من حولي فاكتشفت أنه آثاثي القديم وهذا يعني أنني بالفعل سافرت عبر الزمن للوراء.

رفعت تلك القابعة أمامي رأسها عن الكتب ونظرت نحوي باندهاش فابتسمتُ لها وأردفت:

-«مرحبا بثينة»

ردت علي وهي ما تزال مصدومة:

-«هل أحلم؟!»

-«لا...لستِ تحلمين...إنها أنا...أنا أنتِ...نحن واحدة...وأنا الحاضر كانت أنتِ ذات يوم»

رفعت إحدى حاجبيها ونظرت لي باستنكار ثم أشارت بإصبعها نحوي قائلة:

-«لماذا أنتِ نحيلة هكذا؟!»

ابتسمت لها بتكلف وقلت:

-«لقد أكل الاكتئاب سنوات من عمري ومعها صحتي»

-«اكتئاب؟! ولماذا تكتئبين؟! هههههه هذا سخيف...ظننت أن الاكتئاب سخافة...وظننت أنني سأعيش بسعادة وحرية طوال حياتي»

ابتسمت لها بتكلف مجددا وحاولت أن لا أبكي وقلت:

-«لا بد أنكِ في آخر سنة لكِ من المتوسطة»

-«أجل، وغدا لدي امتحان، أتساءل هل سأنجح»

-«بلى، وستجتازين امتحان الباكالوريا والجامعة أيضا»

-«الجامعة! هل حقا تخرجنا من الجامعة؟! لا أصدق أنني فعلتها!»

-«بلى...لقد فعلتها أيتها الشجاعة...كلتانا فعلتها»

-«لا بد أنني درست علم النفس كما كنت أحلم دائما»

-«لا للأسف...لقد درستِ اللغة العربية...لم يكن خيارا موفقا...لقد اضطررتِ لاختياره لأن لا حل آخر غيره...وكانت تلك أكبر غلطة في حياتك»

أصيب الأخرى بإحباط من فحوى كلامي وعبست بوجهها ثم قالت:

-«لا بد أنني أعمل الآن كمعلمة...أليس صحيحا؟»

-«لا للأسف...لقد عملتِ كمدرسة خصوصية في المنزل للأطفال...وعملتِ في بيع مستحضرات التجميل والمجوهرات...أما كمعلمة فلم تجدي وظيفة أبدا»

-«حسنا هذا مؤسف...بما أنكِ عشتِ المستقبل فهل صديقتي المفضلة زينة نجحت أيضا؟»

-«للأسف لا...لقد رسبت وأنتِ نجحتِ وافترقتما»

ردت علي بإحباط وحزن:

-«لكن سنجتمع قريبا أليس كذلك؟»

اومأت لها برأسي بالسلب وأنا مبتسمة تلك الابتسامة المتكلفة:

-«للأسف ستفترقين عنها...تلك الصديقة التي ظننتها ستبقى للأبد رحلت للأسف وانقطع التواصل وكل منكما مضت في حياتها»

-«لكن لماذا؟! ألم نعد بعضنا بالوفاء للأبد؟! وبأننا لن نفترق ولن نتوقف عن التواصل»

-«أحل فعلنا...لكن ستكبرين وتكتشفين أن الصداقة لا تدوم...وبأن الوعود سخيفة...ستتركين أصدقاء وتتعرفين على جدد وبالنهاية تفترقين عنهم أيضا وهكذا تتكرر الحكاية للأبد»

-«محزن للغاية! لكن لماذا؟!»

-«إنه الواقع...أما ما كنا نراه من وفاء وصداقة في برامج سبايستون في الطفولة وبنينا عليه الأحلام الوردية فتبين أنه خرافات»

أحنت رأسها بإحباط فوضعت يدي على وجهها ورفعته لأعلى لتلتقي أعيننا ونبست:

-«لا تحزني»

-«كيف لا أحزن وقد اكتشفت حقيقة مرة»

-«الحياة ليست مبنية على البشر...ستكتشفين ذلك قريبا»

فكرت قليلا ثم ابتسمت بخبث وقالت:

-«مهلا...بما أنكِ من المستقبل فكلميني عن زوجي المستقبلي...هل سأتزوج ربيع صاحب العيون الخضراء الذي يبادلني نفس المشاعر منذ سنة؟»

ضحكت عن دون قصد ولم أستطع كتم ضحكاتي التي صارت تعلو شيئا فشيئا وقلت:

-«ربيع ستنسينه خلال أشهر وهذا لأنكِ مراهقة...ستذهبين للثانوية وتتعرفين على الكثير من الشباب وتعجبين بهم»

قطبت حاجبيها بانزعاج وقالت:

-«لماذا أنا هكذا سريعة الوقوع؟!»

-«ههههههه نعم قلبك فندق ذا خمس طوابق...لكن سأفاجؤك...ستتم خطبتك من شاب رائع قريبا»

ثم اقتربت من أذنها قليلا ونبست:

-«وعيونه زرقاء»

انفجرَت من السعادة وقفزت بحماس قائلة:

-«لا تمزحي! أنا تتم خطبتي من شاب ذو عيون زرقاء؟! كيف؟! ظننت أن هذا الأمر لا يحصل إلا في المسلسلات!»

-«ههههه نعم هذا صحيح»

-«من هو؟! كيف تعرفنا؟! من أين هو؟! كيف وقعنا في الحب؟ ما أول لقاء لنا؟»

-«يؤسفني القول أنني لم أراه حتى الآن هههههه»

عبست بوجهها وقطبت حاجبيها وأظهرت شفتها السفلى كالأطفال:

-«زواج تقليدي؟!»

-«أجل»

-«لاااااا لا أريد زواجا تقليدي...أريد الزواج عن حب...لا يمكنني الزواج بشخص لم أراه في حياتي ولا أعرف شيئا عنه وعن طباعه...لا توافقي...عليكِ منع هذا الزواج فورا»

-«عزيزتي بثينة بسن الخامسة عشرة...ستكبرين وتدركين أن الحب تافه...وبأن الله لا يبارك في العلاقات المحرمة...وبأن أفضل زواج هو التقليدي...وخالٍ من العبودية والمشاكل»

-«ما الذي تقولينه؟! ما خطب زواج الحب؟! ما المشكلة في أن أتعرف على شخص ونحب بعضنا ونتواعد ونتكلم على الهاتف ونتبادل الهدايا ونخرج لمقابلة بعضنا معا...بالعكس هو أمر لطيف»

ربتت على كتفها وقلت:

-«الأيام ستريكِ ما الصواب وما الخطأ»

استدرت لأغادر ولكنني سمعت صوت صراخ والداي اللذان يتشاجران خارج الغرفة فقطبت بثينة ذات الخمسة عشر عاما حاجبيها وقالت:

-«هذان المزعجان...أكرههما...إنهما يحولان حياتي لجحيم»

استدرت نحوها وأردفت:

-«تقصدين أبي وأمي؟»

-«ليس هم فقط...بل عائلتي كلها...أنا أكرههم جميعا...إنهم يعاملونني بقسوة ويجبرونني على فعل ما يريدونه هم فقط...أتمنى لو ولدت في عائلة أخرى»

-«لا تقولي ذلك رجاءً...هؤلاء الذين تغتابينهم كانوا مصدر حياتك في المستقبل وبقائك واقفة على قدميك»

-«كيف ذلك؟!»

-«في المستقبل سيأتي شخص ليدمر حياتك...ولن تجدي أحدا سوى والديك...أمك ستقف معك...وتخفف عنك...وتحاول جعلك تبتسمين...وتغمرك بكل الحب...ووالدك سيثبت لكِ أكثر من مرة أنه أكثر رجل يحبك في العالم...ستتلقين منه الاحترام والدعم...وفي الوقت الذي سترين فيه كل النساء من حولك يهمشن فقط لأنهن نساء فأبي سيدعمك ويسمح لكِ بممارسة كل حقوقك ولن يسلبك أي شيء...أنتِ فقط كمراهقة ترين أن والداكِ يكرهانك حين يصرخان عليك لتدرسي أو حين تقومين بخطأ لكن الحقيقة أنهما يفعلان كل شيء لمصلحتك...انظري للأمر من زاويتهما وليس من زاويتكِ فقط»

-«واو! هذا صادم! لكن من هذا الشخص الذي سيدمر حياتي؟»

-«ههههه لن أخبرك...سأخبر واحدة من شخصياتي الأخرى...لكن سأخبرك شيئا...في المستقبل ستحصل كارثة في هذه العائلة...وسيوشك والداكِ على الانفصال وتنقلب حياتك رأسا على عقب...وحينها ستدركين قيمتهما معا وقيمة الأسرة حين تكون بجانبك»

-«أخبريني تفاصيل أكثر فلست أفهم شيئا»

-«ههههه كل شيء في أوانه...الآن سأغادر...اهتمي بنفسك عزيزتي»

عانقتها بحرارة وابتعدت عنها وواضح أنها لم تكن تريد تركي أذهب...أخرجت الساعة من جيبي وحركت العقرب نحن الرقم "20"...في نفس اللحظة صرخت علي أن لا أذهب لكنني اختفيت من المكان بسرعة.



عدل سابقا من قبل بثينة علي في الأربعاء فبراير 08, 2023 10:24 pm عدل 1 مرات

بثينة علي يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) Icon_minitime1الجمعة يونيو 03, 2022 4:50 pm

تلاقٍ مع نفسي : الجزء الثالث



ظهرت في مكان يبدو كمبنى...إنه مبنى مألوف...إنه دون أدنى شك الإقامة الجامعية التي كنت فيها.

سمعت صوتا عبر الدرج فتتبعته لأجد نفسي بسن العشرين عاما وهي تتحدث على الهاتف بسعادة...كانت ابتسامتها تشق وجهها وواضح كمية السعادة التي تشعر بها بالكلام مع ذلك الشخص المميز.

انتظرتها حتى انتهت ونزَلت هي من الدرج فصعدت نحوها واقفة من طريقها لكنها انصدمت وحدقت بي بفم مفتوح وقالت:

-«مستنسخة؟! أم أنكِ واحدة من أشباهي الأربعين؟!»

-«لا هذه ولا تلك...أنا بثينة من المستقبل...عمري 25 سنة»

-«ههههههه هذا سخيف...لا أصدقك»

-«يبدو أنكِ تخططين للذهاب معه غدا لمدينته من أجل تناول الشواء المشهور هناك»

-«ماذا؟! كيف عرفتِ؟! لقد كنتِ تتجسسين على حديثنا»

-«لا...بل أعرف كل شيء لأنني عشت الموقف من قبل...جيد أنكما تفاهمتما بعد شجاراتكما الطويلة»

-«هذا لا يصدق! لم أقابلكِ في حياتي ولكنكِ تعرفين حتى بشأن خصاماتي مع حبيبي؟! فعلا بدأت أصدق حقيقة كونكِ أنا من المستقبل»

-«الحقيقة أن هناك كارثة ستحدث في المستقبل...هذا الشخص الذي أعطيته كل ثقتك وحبك واهتمامك سيخذلك»

انفجرت من الضحك علي وقالت:

-«مجنونة...هذا مستحيل...لن يفعلها...أنا أثق به ثقة عمياء...وما أراه أنكِ تحاولين التخريب بيننا»

-«حسنا...لن أجادلك...أعلم كم كنت حمقاء حين كنت بسنك وأدرك جيدا أنكِ لن تصدقي حرفا مما أقوله...لكن سبب مجيئي ليس لأقنعكِ بأي شيء...فقط أردت مقابلتك ومشاهدة ابتسامك الجميلة وأنتِ تحدثينه...تلك الابتسامة ستختفي عنكِ لوقت طويل»

-«هراء»

-«أخبريني كيف حال مذكرة تخرجك؟»

-«أوووه لا تذكريني...سأموووووت»

-«ههههه لا أعلم لما سألتك رغم أنني أعرف الإجابة وكل الخوف والتوتر الذي يختلجك...لكن أبشرك...ستنجزين المذكرة بعلامة عالية جدا وتتفوقين هذه السنة»

-«تمزحين!»

-«أبدا...وسترتاحين من ذاك العذاب الطويل أخيرا...كل تعبك لن يذهب هباءً»

-«هههههه مازلت خائفة رغم ذلك...خائفة من أن لا أنتهي بالوقت»

-«ستنتهين...تأكدي من ذلك»

-«شكرا جزيلا بثينة المستقبلية»

-«ههههه العفو...الآن بالإذن»

استدرت لأغادر فنادت علي قائلة:

-«مهلا! بثينة...هل سأتزوجه؟»

أومأت برأسي أن لا بعد أن أدركت أنها أصبحت تصدقني الآن...وكما توقعت تحولت ملامحها لخيبة الأمل وقالت:

-«لكن لماذا؟! نحن نحب بعضنا بجنون»

-«أحيانا الحب لا يكفي...هناك الاحترام والتفاهم والوفاء والتراحم»

-«وما سبب افتراقنا بالضبط؟!»

-«السبب هو نحن الاثنتان...لقد تعبنا من العلاقة التي آلت لمنحى سيء...لا احترام متبادل ولا ثقة ولا تقبل لشخصية الطرفين...ولهذا قررنا فض النزال ومضينا في طريقنا بمفردنا...رغم أنه شخص نرجسي وكاذب ومنافق لكن لن أكذب وأقول أن كونه كذلك هو سبب الانفصال»

-«محزن! وماذا لو حاولت الحفاظ على العلاقة من خلال تغيير بعض السلبيات؟»

-«لن تقدري للأسف...أنتما لا تتفقان...سينتهي الأمر بالتنافر عاجلا أم آجلا...كله لأنه لا يحترمك ولا يقدرك...وأيضا حياته مليئة بالأكاذيب التي لا مبرر لها»

-«أكاذيب؟! أكره الأكاذيب!»

-«أعلم ذلك...ولهذا لن تستطيعي الاستمرار معه حتى لو كنتِ تريدين ذلك»

-«وماذا أفعل؟ هل أنفصل عنه الآن؟»

-«أبدا...انتظريه حتى يحطم قلبك...سيكون لذلك تأثيرا مهما في تسلسل حياتك»

نظرت لي قاطبة حاجبيها وقالت:

-«مجنونة! كيف يعقل لتحطم قلبي أن يكون مهما؟! بدأت أشك في صحتكِ العقلية يا فتاة»

«هههههه انتظري وسترين...لا أحب الكلام دون دلائل...والزمن سيريك الدلائل بأم عينه»

هزت كتفيها بعدم اكتراث وقالت:

-«هراء...فتاة مخبولة»

-«هههههههه أنا كذلك فعلا...وداعا بثينة ذات العشرين عاما...اهتمي بنفسك جيدا وبدراستك...وتذكري أنني دائما أحبك مهما كنتِ غبية وتافهة»

عرفت أنها ستغضب من كلامي لذا هربت بسرعة من هناك ووجهت العقرب نحو الرقم "21" وهو أهم رقم في حياتي وأكثر عمر حساس بالنسبة لي.



عدل سابقا من قبل بثينة علي في الأربعاء فبراير 08, 2023 10:35 pm عدل 1 مرات

بثينة علي يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) Icon_minitime1السبت يونيو 04, 2022 1:32 pm

تلاقٍ مع نفسي : الجزء الرابع



هذه المرة عدت لغرفتي المظلمة الكئيبة حين كنت بسن الحادي والعشرين...توقعت ذلك...الظلام حالك فيها كسواد قلبي ذلك الوقت...استطعت أيضا سماع صوت فتاة تبكي في الخلف وتحاول كتم بكائها كي لا يتسلل خارج الغرفة ويسمعه أفراد عائلتها.

شغلت الإنارة واقتربت منها لكنها لم تتفاجأ برؤيتي كون قلبها مات بالفعل ولم يعد أي شيء بالحياة يهمها...كانت نحيلة للغاية أيضا...ووجهها مصفر وشاحب من قلة النوم...كل ما فعلته أنني عانقتها...أعلم كم كانت تتمنى أن يأتي شخص ويعانقها ويخبرها أن كل شيء سيكون على ما يرام...حتى بالأكاذيب...كانت تريد أملا ولو زائفا.

وضعت رأسها على صدري وصارت تبكي بحرقة وتعانقني وتتشبث بي بقوة ولم تسأل حتى ما الذي يجري...يبدو أنها وصلت لنقطة الصفر من شدة لا مبالاتها.

ربتت على ظهرها لبعض الوقت وقلت:

-«عزيزتي بثينة ذات الحادي والعشرين عاما...لا تبكي...كل شيء سيكون على ما يرام»

خرجت الحروف من شفتيها بحشرجة بينما ترد:

-«لن تكون»

-«بل ستكون...أعلم ذلك لأنني أتيت من المستقبل»

-«هذا هراء...أعلم أنها لن تكون بخير أبدا...أعلم أنني سأعلق في هذا النفق المظلم للأبد»

-«أجل ستعلقين فيه...ولكن إن استسلمتِ...أما إذا حاولتِ جاهدة للخروج منه فستنجحين»

-«لكنه طويل...وأنا أركض خلاله منذ أشهر»

-«وما أدراك؟ لعل النهاية على بعد خطوات...واصلي الركض»

-«لا فائدة...حقا لا فائدة»

أحنت رأسها بإحباط وضمت ركبتيها فجلست بجانبها وعانقتها وقلت:

-«أتعلمين شيئا؟ لقد كنت للتو مع شبيهتي ذات العشرين عاما قبل أن تكتئب...لقد أخبرتها أن كل هذا سيحصل لكنها لم تصدقني»

-«كان عليكِ منعها...كان عليكِ فعل أي شيء لإنهاء الأمر قبل حدوثه»

-«نعم أستطيع...لكنني لم أفعل...ليس لأننا ثلاثتنا نستحق...بل لأنني لست نادمة على كل ما حصل»

-«لكن أنا نادمة»

-«أمر طبيعي...لأنكِ جاهلة»

-«أنا في حال مزرية فلا تزيديني...غادري لو كنتِ ستهينينني هكذا»

-«كل ما قصدته...لا تقنطي من رحمة الله...كل شيء في الحياة مدبر ليصنع تسلسلا معينا من الأحداث...سينتهي بنا المطاف خارج النفق بعد فترة وبدل أن نتحسر على أيام الظلام سنكتشف أنها تجرية رائعة...لقد تعلمنا الكثير هناك...واكتسبنا هواية جديدة وحلما راقيا وهدفا في الحياة بعد أن كنا سفينة ضائعة في وسط المحيط...لقد اكتسبنا إيمانا قويا بالله...نحن لم نخسر سوى شيء واحد وبالمقابل ربحنا الكثير...والحياة لا تقف عند رجل بل سيتبين لاحقا أن هناك رجالا يستحقوننا أكثر منه»

-«رجال! كم عددهم بالضبط؟!»

-«ههههه لقد خانني التعبير...قصدت رجل...رجل واحد فقط»

-«هل حقا سأستطيع النظر لرجل غيره يوما ما؟»

-«أجل...بل ستشعرين بالحماس...وتنتظرين وقت خطوبتك بفارغ الصبر...سيبدو لك الحب القديم سخيفا جدا»

-«لا أستطيع التصديق...لا أعلم لماذا...لكن ما تقولينه أبدا لا يصدق...أنا محكوم علي بالبقاء معلقة مع رجل واحد والمهزلة أنني لا أستطيع أن أكون معه أبدا...ورغم ذلك مازلت أنتظر اتصالاته...هذا مثير للشفقة...لقد سئمت...أريد التحرر...أكره الحب وكل ما يتعلق به»

كان قلبها محترقا من الألم لذا كانت تبكي بحرقة وتضرب على ضلوعها التي انكوت من شدة الضغط والألم.

عانقتها مجددا وبقيت تبكي على كتفي ثم قلت:

-«هل تريدين معرفة من أنتِ حقا؟»

-«من؟»

-«أنتِ شخص لن يموت دون ترك أثر»

-«ما هذا الهراء؟!»

-«أنتِ شخص قرر أن يصلح العالم من خلال قلمه...أنتِ شخص يحب مساعدة الناس وبذل جهدٍ جهيد لإرشادهم لطريق الصواب...أنتِ شخص أدرك أن هدفه في الحياة أن يكون مفيدا وإيجابي...أنتِ شخص لديه موهبة وقاعدة جماهيرية وبدل استخدامها قي نشر الوساخة والقصص البذيئة قام باستغلالها للتوعية والأمور المفيدة...أنتِ شخص خلق من ألمه ومعاناته النفسية حلما وهدفا ساميا لذا لا تستسلمي...كوني قوية»

-«أنا كل هذا؟! كيف؟! لكنني فاشلة...وضعيفة...وبلا أي فائدة»

-«بسبب رجل؟! لستِ كذلك...أبدا لم تكوني كذلك...ولن تكوني...لا أعلم لماذا أشجعك وأعلم تسلسل الأحداث وأعلم أنكِ ستقفين على قدميك قريبا»

-«متى؟»

-«بعد ثلاث سنوات»

-«ثلاث سنوات! اكتئاب لمدة ثلاث سنوات! هذا كثير! لا يمكنني التحمل كل هذه المدة...أنا أحتضر ها هنا...إن بقيت حية لنهاية الشهر فأكون خارقة للطبيعة»

-«بل ستكملين ثلاث سنوات...وتضحكين على الماضي...ستمر على كل حال وتعود البهجة لك...بنسبة 98 بالمئة»

-«ماذا عن الاثنين بالمئة المتبقية؟»

أومأت برأسي سلبا بإحباط وقلت:

-«لا أعلم ماذا بشأنها...هي فقط ما تزال موجودة...وتتسبب في معاناتي من حين لآخر...وأيضا تمنعني من الثقة بأي أحد أو مخالطة الناس كما كنت...لكن لنعتبرها مجرد حزن مؤقت يمر به كل الناس»

مسحت أخيرا دموعها ونظرت نحوي مبتسمة وقالت:

-«الكلام معك أشعرني بتحسن كبير...شكرا لك...بثينة المستقبلية...سأحاول أن أخرج من حالتي النفسية الكئيبة وسأنتظر بفارغ الصبر أن تمر ثلاث سنوات لأستعيد بثينة القديمة»

غمزت لها وأردفت:

-«بل لتصنعي بثينة جديدة ملئية بالطاقة والإيجابية...لا حاجة لكِ بالقديمة...هي فتاة دون هدف ولا فائدة لذا تخلي عن فكرة استعادتها»

ابتسمت لي وبادلتها الابتسامة ثم رفعت يدي ملوحة لها وبادلتني أيضا...أخرجت الساعة من جيبي ووجهتها نحو الرقم 25 وبلمح البصر عدت لغرفتي لأرى كعكة عيد ميلادي ما تزال موضوعة على الطاولة.

تنهدت بعمق وابتسمت ثم جلست عند الحاسوب وبجانبي الساعة الأثرية وبدأت الكتابة وأنا أتفوه بما أكتبه:

-«لا تقارن نفسك بالآخرين بل قارنها بما كانت عليه سابقا خلال مراحل نموك...بثينة تغيرت شخصيتها وتفكيرها عشرات المرات سابقا وكل سنة تكتشف شيئا جديدا عن نفسها وتنضج أكثر...بل لو عادت بالزمن ستدرك أن كل سنة تظهر شخصية مختلفة...إنها نسخ كثيرة...من كان بصدق أن الثلاثة اللواتي قابلتن اليوم وأنا هن نفس الشخص...أمر عجيب حقا...يا رب مزيدا من النضوج والتحسن في سنوات حياتي القادمة...هذا لو كان هناك سنوات قادمة»

فتحت الساعة مجددا ونظرت للأرقام من 1 إلى 26 وابتسمت وقلت:

-«لو كان ذلك صحيحا حقا...ولو كانت هذه آخر سنة لي في الحياة...فأنا سعيدة...لأنني لن أموت دون ترك أثر...دون ترك ابتسامة...دون ترك كتب ورائي تنير الطريق لأشخاص ضالين في حياتهم ليتعلموا من تجاربي ولا يكرروها»






النهاية



عدل سابقا من قبل بثينة علي في الأربعاء فبراير 08, 2023 10:41 pm عدل 1 مرات

بثينة علي يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) Icon_minitime1السبت يونيو 04, 2022 1:34 pm

تلاقٍ مع نفسي : فقرة الأسئلة



سلاااام أحبتي...دعونا نطرح عليكم بعض الأسئلة وأجيبو عنها بصراحة

• ما رأيكم بالقصة؟

• كم تعطونها من عشرة؟

• ما العبرة التي استفدتموها منها؟

• مشهد أحزنكم




هل لديكم سؤال أو كلمة توجهونها للشخصيات؟

• بثينة الحالية

• بثينة 15 سنة

• بثينة 20 سنة

• بثينة 21 سنة

• العجوز




هذا كل شيء 

سلام



عدل سابقا من قبل بثينة علي في الأربعاء سبتمبر 28, 2022 7:08 pm عدل 1 مرات

بثينة علي يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) Icon_minitime1السبت يونيو 04, 2022 1:39 pm

تلاقٍ مع نفسي : الخاتمة



سلاااام أحبتي

وصلنا لنهاية قصتنا القصيرة جدا وأتمنى أنها نالت إعجابكم

فكرة هذه القصة هي شيء لطالما أردت فعله وأردنا فعله جميعا...فمن منا لم يكن يريد مقابلة نفسه في السابق

أنه لأمر عجيب حقا حين نعود للوراء ونقارن مراحل تطورنا ونضوجنا ببعضها...سنلاحظ فرقا كبيرا من حيث الأهداف والشخصية...كما لو أنها شخص مختلف تماما

رسالتي لكم يا رفاق هي أن كل شيء جميل في الحياة مهما كان قاسيا...كل شيء هو تسلسل لشيء جميل سيحدث...كل شيء هو فصل من رواية محبوكة وإبداعية للخالق جل وعلا...فمهما كان الذي مررنا به علينا تذكر أن بالأعلى يوجد رب يدبر الأمور وسيوصلنا لبر الأمان عما قريب

وأيضا من العبر الموجودة بالقصة أن الإنسان جاهل ومتسرع في اتخاذ القرارات ونلاحظ ذلك من خلال الجهل الذي كنت أعانيه في صغري وبعص الأفكار التي لا تدخل الدماغ نهائيا مثل أن الأهل مكروهون أو أن الزواج عن حب أفضل من الزواج التقليدي...والتسرع في الظن بأن الإنسان سيبقى في فترة الحزن للأبد...وللأسف هذا خاطئ...فلكل بداية نهاية ولكل حادث درس وعبرة

شيء أخير (◉‿◉) تخيلوا أن أموت على سن الـ26 كما كتب في القصة؟ خخخخخخ هذا مضحك

حسنا الأعمار بيد الله

وآخر آخر شيء...أحب تهنئة نفسي بعيد ميلادي الخامس والعشرين وأقول لنفسي "عيد ميلاد سعيد يا أحلى وأحب بثينة في التاريخ"

سأوجه رسالة لنفسي بسن الثلاثين وأعود لقراءتها في ذلك الوقت

«احم احم (. ❛ ᴗ ❛.) عزيزتي بثينة ذات الثلاثين عاما...لا أعلم أين أنتِ الآن وهل أنتِ متزوجة أم سنغل بائسة حزينة لكن أود إخبارك أنني فخورة بك (ฅ´ω`ฅ) لقد تحملتِ الكثير ومازلتِ تتحملين...لذااا أتمنى لكِ السعادة حقا وبأن تعيشي مرتاحة لما تبقى من حياتك...أود وبشدة معانقتك وزيارتك ومعرفة أحوالك وما ستؤول إليه الأمور لاحقا لكنني لا أستطيع لأن هذا واقع وليست قصة خيالية...فقط حاولي التقليل من العصبية وستكونين بخير وحاولي تجاهل كل ما يجري من حولك فأنا أعلم كم تحملين هم كل شيء وتتأثرين بسرعة...وتذكري دائما أنني أحبك»

التوقيع : نسختك ذات الخمس والعشرين عاما

انتهينا من لحظات الانفصام ฅ^•ﻌ•^ฅ

أراكم لاحقا رفاق...بااااااي



• تم النشر : من 3 إلى 4 جوان 2022



بثينة علي

بثينة علي يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
 
تَلاَقٍ مَعَ نَفْسِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تَعَلَّم اللُّغَةَ الكُورِيَّة!! (مَعَ : بُثَيْنَة عَلِي)
» عَجْرَفَة وَاهِيَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)
» مَشْرُوعْ لاَتَهْجُر قُرْآنَك!! (مَعَ : بُثَيْنَة عَلِي)
» مَشْرُوعْ لَا تَمُتْ دُونَ تَرْكِ أَثَر!! (مَعَ : بُثَيْنَة عَلِي)
» فِي السَّمَاء!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
❤ منتدى بثينة علي ❤ :: ❤مؤلفاتي❤ :: ❤ قصص قصيرة ❤-
انتقل الى: