❤ منتدى بثينة علي ❤
أهلا و سهلا بكل من زار منتدانا ????????

بثينة علي ترحب بكم و تتمنى لكم قراءة ممتع مع أجمل الروايات الكورية ????
❤ منتدى بثينة علي ❤
أهلا و سهلا بكل من زار منتدانا ????????

بثينة علي ترحب بكم و تتمنى لكم قراءة ممتع مع أجمل الروايات الكورية ????
❤ منتدى بثينة علي ❤
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

❤ أهلا بكم في عالم رواياتي عالم بثينة علي ❤
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء مارس 12, 2024 9:59 am

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الخامس والعشرون



بعد يوم مليء بالمواعيد الغرامية عاد ديدارا لغرفته وهو يبتسم بسعادة...وبمجرد أن فتح الباب وجد أوبيتو هناك مستلقيا على سريره
-ديدارا:ما الذي تفعله هنا؟
-أوبيتو:هههه سينباي...كيف كان يومك؟ مهلا أعرف...لا بد أنك قضيت وقتا ممتعا مع يورينا وتبادلتما الكثير من القُبل
-ديدارا(بتجهم) :أحترم يورينا أكثر من أن أفكر فيها كمجرد دمية لتفريغ رغبتي العاطفية
-أوبيتو:ولهذا أشعر بالقرف منك...شخص مثلك جيد جدا بالنسبة لفتاة بريئة مثلها...بل وأعتقد أنها ستعيش بسعادة معك أكثر مني بمراحل
-ديدارا:شكرا لكلامك...لكن ماذا تريد بالضبط؟ هل ستطلب مني تركها؟ أرح نفسك فلن أفعل...حين تقول أنها تريدك ولم تعد تريد البقاء معي فقط سأتركها
-أوبيتو:ههههه لا أبدا...لست بتلك اللحاحة...لقد اختارتك أنت وانتهى...لكن لدي فضول بشأن أوروتشيمارو
-ديدارا(بتوتر) :ما به؟
-أوبيتو:تقابلتما في المتجر أليس كذلك؟ وتحدثتما في موضوع خيانتك لمنظمتنا والانضمام له
-ديدارا(بصدمة) :تبا! كيف عرفت ذلك؟
-أوبيتو:ههههه لدي حتى فيديو مصور...ولا تقلق لقد سمعت ردك عليه وعرفت كل شيء...لكن الذي حيرني هو لماذا لم تأتِ فورا وتبلغ باين بكل شيء؟ هل يا ترى فكرت في أن تخوننا في المستقبل؟
-ديدارا:أبدا
-أوبيتو:حسنا...ما تفسيرك لهذا؟ لأنك إن لم تملك تفسيرا فستقع كارثة كبيرة

تصنم ديدارا مكانه وهو يفكر بحل للهروب من المشكلة
-أوبيتو:أتساءل ماذا سيكون رد حبيبة قلبك على الموضوع؟ هل ستثق بك مجددا؟ هل ستبقى معك دقيقة واحدة؟

زاد خوفه من سماع ذلك لكنه قرر التحدث بصراحة لعله ينجو
-ديدارا(ببرود) :ليس لدي تفسير...وآسف أعلم أنه عمل طائش فعلته ولكن لم أعلم لماذا
-أوبيتو:تؤ تؤ تؤ لم تقنعني
-ديدارا:الآن تريد تهديدي بترك يورينا وإلا ستريها الفيديو صحيح؟
-أوبيتو:تؤ تؤ تؤ مرة أخرى أخطأت...اعتبر موضوع يورينا منتهيا ولن أهددك بشيء لكن الموضوع يخص العمل...سأضعك تحت المراقبة حتى إشعار آخر
-ديدارا(ببرود) :كما ترغب سيدي

استغرب ديدارا من استسلام منافسه بتلك السهولة...كيف لمهووس ومريض بجنون العظمة أن يتقبل الخسارة بتلك البساطة...هناك أمر في الموضوع

في يوم الغد وبينما تجلس كارين في الصباح في باحة القصر تقرأ كتابا فإذا بها ترى ساسكي عن قريب يدخل من بوابة القصر وخلفه إيتاتشي وهو يحاول الكلام معه لكن يبدو أن الآخر غير مكترث له ويسير بسرعة...شعرت بالفضول فبقيت تنصت لهما لتعرف ما يجري
-إيتاتشي:استمع لكلامي ولو لمرة واحدة
-ساسكي(ببرود) :لا تملِ علي الأوامر
-إيتاتشي:أنا أخوك الكبير وأريد مصلحتك
-ساسكي(ببرود) :أبقِ نصائحك لنفسك...أنا كبير وأعرف ما أفعل
-إيتاتشي:بل مازلت صغيرا ومتهورا...لا تخرج الآن...تعلم أن أوروتشيمارو يتربص بعائلاتنا وسيؤذيك
-ساسكي(ببرود) :تتحدث كما لو أنني ضعيف...لا تنسَ أنني بدأت التدريب ويمكنني مواجهته وحماية نفسي
-إيتاتشي:هناك فرق كبير في القوة بين مستواه ومستواك
-ساسكي(ببرود) :لن نتأكد من ذلك إلا إذا جربنا

دخلا القصر وهما ما يزالان يتشاجران وكارين تراقبهما
-كارين(باستغراب) :يبدو أن الأخوة ليست مستقرة بين الاثنين

وضعت يدها على قلبها فأحست به يخفق بسرعة
-كارين(بخجل) :مازال قلبي يخفق بقوة كلما رأيت ساسكي...هل من الجيد حقا الإعجاب بشخص مثله؟

فاجأها سويجيتسو من الخلف وجلس بجانبها فتوترت
-سويجيتسو:ماذا تقرئين ها؟
-كارين(بخجل) :أوه...لا شيء
-سويجيتسو:ما القصة؟ لون وجهك أحمر بنفس لون شعرك

وضعت يدها على وجهها وحاولت إخباره بالأمر لعله ينصحها
-كارين(بخجل) :الحقيقة...أظن أنني واقعة في الحب

نظر لها للحظات ثم وسع عينيه وهرب لآخر الكرسي
-سويجيتسو(بتقزز) :واقعة بحبي؟ يعععع مقزز...تراجعي فورا وإلا ستكون العواقب وخيمة
-كارين(بتجهم) :خيالك واسع...لكن هل تظن أنني قد أحب تافها مثلك؟
-سويجيتسو:نعم وما الخطب بي؟ أنا وسيم وظريف ومرح وذو هيبة وشخصية قوية فماذا قد تريد الفتيات أكثر من ذلك؟
-كارين(بتجهم) :مثلا أنك لا تليق للحب أصلا
-سويجيتسو(بتجهم) :لطالما طلبت الفتيات مواعدتي في طفولتي لذا موتي غيضا
-كارين(بتجهم) :ليتني لم أفتح الموضوع معك...مغفل

تركته دون أن تخبره من المقصود ثم توجهت لغرفة يورينا...كانت ما تزال نائمة لوقت متأخر لأنها باتت تتقلب من السعادة والحماس بالأمس ولم تنم جيدا
-كارين(بلطف) :أوني تشان! هلَّا طلبت نصيحة؟
-يورينا(بنعاس) :ليس الآن كارين...لاحقا
-كارين(بحزن) :لكنه أمر مهم...لقد وقعت في الحب

فجأة استيقظت يورينا ورفعت رأسها نحوها
-يورينا:هذا موضوع يستحق توقيف كل شيء لأجله...قولي من هذا؟ هو ليس ديدارا أليس كذلك؟
-كارين:طبعا لا...كيف أقع بحب شخص مرتبط
-يورينا:من يكون إذًا؟

حكت لها قصتها مع ساسكي فبقيت الأخرى ترمش باستغراب للنهاية
-يورينا:كنت موجودة ذاك اليوم ولكن...أليس مجرد إمساكه لك سببا سخيفا لتقعي بحبه؟
-كارين:لا يوجد سبب سخيف...بل إنه القدر
-يورينا:أوووه فعلا!
-كارين:والآن أوني تشان...هلَّا أعطيتني نصيحة في الحب؟ أنتِ مرتبطة وطبعا تعرفين أكثر مني
-يورينا(بتوتر) :لا أعتقد أن لدي الخبرة الكافية
-كارين:لكنك تواعدين السيد ديدارا منذ زمن
-يورينا(بتوتر) :حسنا لنقل أنه رغم ذلك ليس لدي أي خبرة
-كارين(بحزن) :والآن ماذا أفعل أوني تشان؟ إنها أول مرة أقع في الحب
-يورينا:حسنا يمكنني إعطاؤك رأيي فحسب...لكن لا تعتبريها نصيحة...يبدو ساسكي أوتشيها من نوع الناس النرجسيين المتغطرسين لذا فالحب مع هذه الأنواع ينتهي بطريقة مؤذية
-كارين:هل واعدتِ نرجسيا من قبل؟
-يورينا(بتوتر) :لم أفعل...بل اعترفت له وحسب...وأيضا سخر مني بشدة خخخخ
-كارين(باستغراب) :كيف يمكن لأي شخص رفض فتاة بجمالك وروعتك أوني تشان...أنا أحيانا أتمنى لو لدي ربع مما لديك
-يورينا(تفكر) :لو سمعها ساسوري تقول ذلك
-كارين:الرجال عديموا الذوق...إن تم رفضك أنتِ فمستحيل أن يوافق أي أحد علي
-يورينا:لا تقولي ذلك...كلنا مميزون صغيرتي...وهذا الشخص الموعود لك سيراك أفضل وأجمل من الجميع
-كارين(بابتسامة) :شكرا أوني تشان...من المريح الكلام معك
-يورينا(بابتسامة) :على الرحب

بينما ناغاتو يجلس أمام الحواسيب يحاول تهكير قاعدة بيانات إحدى الأماكن فإذا بجهاز الإنذار يصفر فجأة...نظر نحو شاشات كاميرات المراقبة فرأى رجلا مجهول الهوية يدخل من البوابة الرئيسية وبطبيعة الحال هناك جهاز أمن في قمة الحساسية يمكنه التعرف على الأعضاء وإن دخل أي دخيل يصفر فورا
-ناغاتو:من هذا الذي لديه الجرأة لاقتحام المقر؟

ضغط بسرعة على زر الإنذار فصفر الخاتم الموجود في أصابع كل الأعضاء وبينما كارين ويورينا تتحدثان لاحظتا ذلك
-يورينا:هناك مهمة طارئة...لنرى ما الحكاية

خرجتا نحو الرواق فرأيتا المقتحم وهو شاب عشريني ذو شعر برتقالي يرتدي أدوات حماية تبدو متطورة ونظر ليورينا بحقد
-المقتحم(بغضب) :إنها أنتِ...ستدفعين الثمن

ركض نحوها وحاول ضربها بقفازات غريبة كان  يرتديها وفي آخر لحظة ابتعدت لكن ضربته سببت شرخا في الحائط
-يورينا(بصدمة) :ما هذه القوة التي لديه!؟
-كارين:لنشتته...أنا من اليمين وأنتِ اليسار

حاولتا تشتيته وفي ذلك الوقت كان إيتاتشي يتشاجر مع ساسكي حتى صفر الخاتم
-إيتاتشي:يبدو أن هناك اقتحاما
-ساسكي:أين؟
-إيتاتشي:لا يخصك...أنت ما تزال متدربا ولم تجتز الاختبار بعد

وضعه داخل إحدى الغرف وأغلق عليه والآخر يضرب الباب بقوة ويريد الخروج
-إيتاتشي:أفعل هذا لأجل حمايتك

ثم ركض نحو المقتحم فوجده يتقاتل مع يورينا وكارين وفي نفس الوقت وصل هيدان ورفع كلاهما المسدس في وجهه
-إيتاتشي(بحدة) :قف مكانك وإلا...

لم يستمع لكلامه فأطلقا النار عليه لكن الدرع المعدني حماه من أي خدش
-هيدان(بصدمة) :لا يمكن هزمه بالرصاص...علينا استخدام حيلة أخرى

وصل كاكوزو أيضا وصار القتال واحدا ضد خمسة ورغم ذلك لم يتمكنوا من مجارات سرعته المذهلة ومهاراته القتالية...لكن لاحظت كارين أنه يركز أكثر شيء على يورينا ويريد إصابتها بأي ثمن...كما لو أنه حاقد عليها هي بالذات
-كارين(بصراخ) :يورينا...حاولي تشتيته وجعله يعطينا ظهره ونحن سنهتم بالبقية
-يورينا:إنه أسرع مني

فجأة قام بضربها لوجهها فتراجعت للخلف وسقطت...وقبل أن تستعيد تركيزها وتهرب رفع يديه بقوة واستعد ليعطيها ضربة يمكن أن تكسر عظامها لكن ساسوري ظهر فجأة ودفعه بقوة مبعدا إياه عنها
-ساسوري:أنتِ بخير؟
-يورينا(بألم) :قبضته مؤلمة...أعتقد أن القفازات هي السبب

نظر المقتحم لساسوري أيضا وفجأة انفجر غاضبا مجددا وحاول الهجوم عليه
-المقتحم(بغضب) :أنت! أنت أيضا شاركت في قتلها!

حاول ضربه فتجاوزه ساسوري ووجه لكمة لذراعه ولم تؤثر به لأنه يرتدي أجهزة حامية في كامل جسمه...ثم بعد قتال دام لدقائق وصل كل من ديدارا وكونان
-كونان:عليكم الإمساك به قبل مجيء باين
-هيدان:وكأن الأمر سهل...إنه لا يتعب أبدا...كما لو أنه يتعاطى نوعا من المنشطات

تمعن ساسوري في وجهه جيدا وبدا له مألوفا
-ساسوري:تلك الملامح! رأيتها من قبل

لكنه باغته بهجمة فهو يركز بكثرة على الهجوم على ساسوري ويورينا

أتى باين ووجدهم ما يزالون لم يمسكوا به فقطب حاجبيه
-باين(بحدة) :كلكم ضده ولم تستطيعوا عليه...ما فائدتكم حتى؟

اضطر للتدخل في القتال فركض نحوه المقتحم بسرعة وحين حاول الآخر ضربه ابتعد عنه بخفة وأمسكه من ذراعه ولواها للخلف بقوة
-باين(بحدة) :لقد وقعت في يد الشخص الخطأ...استسلم فورا
-المقتحم(بألم) :لااااا سأنتقم لموتها
-باين:موت من؟!

أفلته فأمسك الآخر ذراعه من الألم ويبدو أنه تأذى لدرجة لم يعد يستطيع القتال بذراعه اليمين
-باين:استسلم قبل أن أؤذي باقي أطرافك
-المقتحم(بغضب) :لاااااا

ركض نحوه محاولا مهاجمته مجددا فتفاداه بكل سهولة وخفة وضربه لوجهه فتألم وتراجع للخلف...وحين أدرك أنه أمام خصم قوي قرر اللجوء للخطة البديلة فخلع درعه وظهر تحته متفجرات مربوطة به وأمسك بيده جهاز التحكم
-المقتحم(بغضب) :لأجل أختي...سأنهي عليكم جميعا أيها الأوغاد...لقد قتلتموها بدم بارد

ابتسم بخبث وكان على وشك الضغط لكن رمى باين زجاجة عطر صغيرة بلمح البصر وأسقطت زر التحكم من يده دون أن يشعر أحد فانبهر الجميع
-يورينا(بانبهار) :إنها أول مرة أرى الرئيس باين يقاتل...إنه حقا مذهل!
-كارين(بانبهار) :فعلا! أتمنى أن أصبح ببراعته يوما

بسرعة هاجمه باين وطرحه أرضا وضعط على ذراعه الأخرى بقوة فآلمه
-باين:لقد حذرتك...الآن فقدت كلا ذراعيك...أريني كيف ستواصل القتال

ثم رفع رأسه ونظر لديدارا
-باين:تعال وفكك القنبلة

فعل ديدارا كما طلب منه ثم أخذوه نحو الطابق تحت الأرضي الذي يحتجزون به الرهائن في أمان تام وأخذوا الأدوات المعدنية ليحللها ناغاتو...ربطوه في كرسي وحاول باين استجوابه بينما ساسوري ويورينا يقفان خلفه
-ساسوري:كانت ظنوني في محلها...ملامحه مألوفة...إنه فعلا أخ ناتاشا الذي كان يحتجزه أوروتشيمارو
-يورينا:هذا يفسر الكثير...لكن لماذا يظن أنني أنا وساسوري من قتلناها؟ ما كنا لنفعل ذلك...مهمتنا كانت الإمساك بها فحسب
-باين:ما اسمك؟
-المقتحم(بغضب) :لا علاقة لك...سأنهي عليكم جميعا أيها القاتلون الهمج
-باين:ما الذي قاله لك أوروتشيمارو لتصدقه؟
-المقتحم(بغضب) :لم يقل سوى الحقيقة...بأنكم قتلتموها وعذبتم جثتها
-باين:مغفل كبير...أختك حاولت خداعنا وطبعا مصيرها الموت...لكننا لم نخطط لقتلها
-المقتحم(بغضب) :كاذب
-باين:لا يهمني سواء صدقت أم لم تصدق...لكن على الأغلب نهايتك ستكون مثلها إذا لم تعطنا كل المعلومات التي نحتاجها عن أوروتشيمارو
-المقتحم(بغضب) :لن أنطق حرفا واحدا لمساعدتكم...وإن أردتم قتلي فافعلوا...لا سبب لدي لأعيش لأجله حتى أيها الأوغاد
-باين:سأمهلك للمساء...بعدها ودع حياتك

غادر باين وترك الاثنين هناك...نظر ساسوري للمقتحم ومن ملامحه تخيل شكل وجه ناتاشا الذي لم يره منذ أشهر
-ساسوري(يفكر) :أفتقدها حقا

فكرت يورينا في حل لضمان أن يكون المقتحم بخير وتذكرت أنها إن طلبت من أوبيتو الحفاظ على حياته فسيوافق بسهولة...لكن علاقتهما معقدة الآن ولا تستطيع طلب شيء منه لذا قررت التصرف وحدها

تقدمت منه وهو مربوط بقوة بالكرسي وانحنت لتجلس جلسة قرفصاء مقابلا له
-يورينا(بلطف) :مرحبا يا أخ ناتاشا...تمنيت أن نلتقي في ظروف أفضل من ذلك لكن لا بأس
-المقتحم(بغضب) :انقلعي من أمامي
-يورينا:اهدأ...دعني أوضح شيئا...أوروتشيمارو يكذب عليك
-المقتحم(بغضب) :لن تجعليني أنقلب على سيدي أوروتشيمارو أبدا
-يورينا:سيدك! هل تعمل تحت منظمته؟
-المقتحم(بغضب) :قلت انقلعي من أمامي أو سأبسق عليك
-ساسوري(بحدة) :حسن ألفاظك...لقد سكتت بما يكفي...لا تجعلني أضربك
-يورينا:لا...دعه...سأكلمه بنفسي...ذاك الأسلوب لا ينفع...علينا معاملته جيدا وضمان سلامته
-المقتحم(بحدة) :ولماذا تهتمين؟
-يورينا(بابتسامة) :لأنك أخ صديقتي...ناتاشا كانت عزيزة على قلبي حقا

فجأة تحول غضبه لهدوء ونظر لها فوجدها تبتسم بينما اغرورقت عيونها بالدموع...إنها دلالة على أنها صادقة في مشاعرها
-يورينا(بابتسامة) :صحيح أنها كانت منافستي لكن الطريقة التي ماتت بها جرحتني للغاية...كانت قوية وواثقة...ومرات كثيرة تمنيت أنني هي...لقد كرهت نفسي التي كنت أظنها لا تُظاهى في يوم من الأيام...لم أتخيل في حياتي أن أغار من فتاة لتلك الدرجة...كانت رائعة بمعنى الكلمة...أتمنى لو أنني قابلتها في ظروف مختلفة...ربما سنكون أعز صديقات

بسبب كلامها نزلت دمعة من عينه
-يورينا:لقد حاولَت حمايتك لآخر نفس...أوروتشيمارو هددها بأنه سيقتلك إن لم تنفذ كلامه وتدخل جاسوسة بيننا وتقتل رئيسنا...حتى آخر لحظة حين انكشفت كانت تتحدث عنك وحتى أنها انتحرت وهي تطالبنا بشكل غير مباشر بأن ننقذك...لقد شعرت بذلك
-ساسوري:يورينا كانت حقا تبذل جهدها في البحث عنك...وأخيرا تقابلها بهذه الطريقة وأنت تحاول قتلها...بالنسبة لي لم أحاول ولم أهتم لذا ربما أستحق أن تهاجمني...لكن هي...أنت مخطئ بشأنها...اعتذر لها على الأقل

بعد سماع كل ذلك استسلم تماما
-المقتحم(بحشرجة) :سأعطيكم كل ما تريدونه
-يورينا(بابتسامة) :أخبرني ما اسمك؟
-المقتحم:جوغو
-يورينا(بابتسامة) :حسنا جوغو...سررت بمعرفتك...أنا يورينا هيراتي...أخبرني كم عمرك؟
-المقتحم:ستة وعشرون
-يورينا:أوه هذه مفاجأة! حين قالت ناتاشا أن لديها أخا أصغر تخيلتك أصغر من ذلك
-ساسوري:المهم أنه أصغر منها بسنتين
-يورينا:اذهب ونادِ على الرئيس فيبدو أن الأمور تحت السيطرة
-ساسوري:حسنا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء مارس 12, 2024 10:01 am

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل السادس والعشرون



اجتمع باين ويورينا وساسوري بالمقتحم المدعو جوغو في القبو حيث يتم تقييده
-باين:أخبرني كل ما تعرفه
-جوغو:أوروتشيمارو يحاول حاليا اختراع أجهزة وأدوات متطورة بإمكانها أن تغير موازين القوة البشرية وتجعل منظمته هي الأقوى والأهم...يعمل مع فريقه على تطوير دروع وقفازات لديها قوة خارقة لكنها مازالت تحت التجربة...لقد قام بتجربتها علي وأظن أنها ناجحة ولكن بها مشكلة واحدة
-باين:ما هي؟
-جوغو:وزنها ثقيل لذا يحتاج من يستخدمها لتناول نوع من المنشطات لاكتساب القوة والسرعة
-باين:هل تعرف مكانه؟
-جوغو:عادة يغير مقره بكثرة...لكن الأكيد هو أن لديه مقرا واحدا يتمركز فيه...أظنه جزيرة خاصة به تقع خارج اليابان
-يورينا(بصدمة) :هذا يفسر لماذا يصعب إمساكه داخل طوكيو
-ساسوري:وهل تعرف أي شيء عنها؟
-جوغو:تم أخذي هناك لكن معصوب العينين...لا يمكن لأحد إيجاده أبدا وهو حذر جدا في الحفاظ على سرية المكان
-يورينا(بقلق) :لن نستطيع أبدا إيجاده
-جوغو:هناك شيء مهم أيضا...لديه مساعد يدعى كابوتو
-باين:كابوتو ماذا؟
-جوغو:لا علم لدي...لكن لو وجدتم لقب هذا الرجل فربما تصلون لأوروتشيمارو...هذا كل ما لدي...آمل أنه ساعدكم
-يورينا(بابتسامة) :طبعا ساعدتنا كثيرا...ناتاشا ستكون فخورة بك
-جوغو:هل يمكنني الانضمام لمنظمتكم رجاءً؟ أريد تحقيق العدالة والانتقام لأختي...سأجعل أوروتشيمارو يدفع الثمن

نظرت يورينا لباين وكان يفكر بالأمر
-باين:مازلت لا أثق بك...لكن سأتشاور مع الزعيم وأخبرك...وأنت ساسوري...سأعينك حارسا على هذا الشاب مؤقتا حتى نصل لحل بشأنه

غادر وترك يورينا وساسوري هناك فلاحظت أن ذراعي جوغو تؤلمانه لدرجة أنه لا يجلس بارتياح
-يورينا:سأفك قيودك لبعض الوقت
-جوغو(بحزن) :أنا مدين لك حقا آنسة يورينا...شخص بطيبتك يستحق الكثير
-يورينا:هههه لا داعي لذلك...أخ ناتاشا هو أخي

ابتسمت له بلطف فاحمر خداه وشعر بأنه بدأ يعجب بها لكنه أبعد نظره عنها بسرعة

في ذلك الوقت وبينما كارين في غرفتها طرق زيتسو الباب ودخل
-زيتسو:كارين أوزوماكي...هناك صندوق وجدته أمام البوابة عليه اسمك...ألقي نظرة
-كارين(باستغراب) :لي أنا؟! من قد يرسل لي أي شيء فحتى أهلي لا يعرفون أنني أقطن هنا
-زيتسو:لا فكرة لدي
-كارين:ليس به قنبلة صحيح؟
-زيتسو:لا تقلقي...جعلته يمر من جهاز الأمان أولا

فتحت الصندوق بهدوء وعندما رأت ما بداخله صرخت بذعر وتراجعت للخلف
-كارين(بذعر) :والداي! إنهما داخل الصندوق...يا إلهي هذا مرعب!

نظر زيتسو داخل الصندوق فرأى رأسين لعجوز وعجوزة فصُدم بذلك وحاول تهدئة كارين
-زيتسو:اهدئي
-كارين(بذعر) :كيف أهدأ؟ والداي قد ماتا أسوأ موتة

نظر داخل الصندوق مجددا فوجد رسالة مطلية بالدم مكتوب عليها "هدية بسيطة مني...التوقيع أوروتشيمارو"
-زيتسو:لقد تجاوز هذا المريض حدوده حقا

تم إعلام باين وأوبيتو بالأمر وبقيا يتشاوران حول موضوع أوروتشيمارو
-باين:الأمر تجاوز الحدود حقا
-أوبيتو:ظننت أننا أبعدنا أهالي أعضائنا لمكان آمن لكن تبين أنه يستطيع إيجادهم
-باين:ومن سيتأذى تاليا برأيك؟
-أوبيتو:وهل ترك أوروتشيمارو شخصا لكي يتأذى؟ لقد قضى عليهم جميعا
-باين:هل نذهب في مهمة أخرى للإمساك به؟
-أوبيتو:لا فائدة...مهما جمعنا من معلومات فسيسبقنا بخطوة ويغادر قبل أن نصل إليه...لنُبقِ أنفسنا على أهبة الاستعداد فخططه الماكرة لا تنتهي

في غرفة كارين بقيت يورينا تحاول مواسات هذه الأخيرة التي تبكي بحرقة منذ الصباح
-كارين(ببكاء) :كنت أود الانضمام للمنظمة حتى أجمع المال لأجلهما...الآن لمن سأرسله؟ لم يعد لدي هدف في هذه الحياة
-يورينا(بحزن) :عزيزتي أفهمك حقا...يمكنك البكاء قدرما تشائين حتى ترتاحي...وآسفة حقا على هذا اليوم السيء الذي مررتِ به
-كارين(ببكاء) :والدي كان مريضا جدا ومتعبا...تمنيت أن أشتري له كل ما أراده...لم أستطع حتى شراء نصف الأشياء التي طلبها مني...ما أغباني! لماذا لم أكن حريصة أكثر؟
-يورينا:كفى! لا تلومي نفسك
-كارين(ببكاء) :شبحهما سيطاردني للأبد...أشعر بالذنب الشديد لتقصيري معهما
-يورينا:أوووه هيا...ستكون الأمور بخير

دخل هيدان الغرفة ومعه كأس ماء ثم أعطاه لكارين...بعد دقائق هدأت ونامت نومة عميقة فغطتها يورينا بهدوء
-يورينا:وضعت لها مهدئا في الماء؟
-هيدان:علي ذلك...إن واصلت البكاء هكذا طول اليوم فستتأذى صحتها ونفسيتها
-يورينا(بحزن) :من حقها البكاء...ما مرت به أمر مرعب...لو كنت مكانها لفقدت أعصابي أيضا
-هيدان:فعلا...نحن جماعة المنبوذين لا نملك شيئا لنخسره
-يورينا(بحزن) :ترى كيف هو شعور أن يكون لديك والدان؟ هل هو شعور جميل؟
-هيدان:لا فكرة لدي...تربيت على يد صديق والدي وكان سيئا معي تماما في التصرف...لكنه مات بسبب المرض...يستحق ما عاناه فآثار السوط الذي كان يضربني به ما تزال تأتيني في الكوابيس
-يورينا(بحزن) :نحن الآكاتسكي عانينا الكثير...لا يجب أن يلومنا أحد لأننا قررنا عيش حياة الإجرام والمصلحة...العالم لم يرحمنا لذا لا يجب أن يتوقع منا البقية أن نرحمهم

عادت لغرفتها وتفقدت هاتفها فوجدت رسالة من ديدارا كتب فيها "أعلم أنك مشغولة لكن حين تكونين شاغرة راسليني"

ابتسمت بحماس وردت عليه "تعال لغرفتي بسرعة"

بعد دقائق جاء لغرفتها وحين دخل أرادت أن تعانقه بشدة لكن شعرت بالخجل لذا ركضت نحوه فحسب وتمسكت بذراعه
-يورينا:أوووه ها أنت ذا! هذين اليومين انشغلت كثيرا ولم أقابلك...أشعر أننا لم نتقابل منذ سنوات
-ديدارا:هههه كنت أنتظر بفارغ الصبر أن تري هديتك

أخرج الهدية من خلف ظهره فشعرت بالحماس وأخذتها
-يورينا(بحماس) :هذا ما كنت أتوق لرؤيته

فتحت الهدية والتي هي عبارة عن عقد فضي جميل بنفس ذوقها فانصدمت
-يورينا(بحماس) :كيف عرفت ذوقي؟
-ديدارا(بتوتر) :ألاحظ دوما أسلوب المجوهرات التي ترتدينها
-يورينا(بحماس) :هذا حقا...

ركضت وعانقت المزهرية بحب من دون أي سبب وهي تشعر بالفراشات في بطنها
-ديدارا(يفكر) :كان يمكنها معانقتي بدل المزهرية لكن يبدو أنها تشعر بالخجل

بعد أن وضعت العقد انبهرت من جماله
-يورينا:لن أخلعه أبدا
-ديدارا(بتوتر) :نحن لم نخرج منذ يومين لذا...ما رأيك أن...

وقبل أن ينهي كلامه ركضت وهي ممسكة بذراعه
-يورينا(بحماس) :موافقة

تناولا وجبة الغداء في الخارج أولا ثم بقيا يسيران في الشارع وهي ممسكة بذراعه...وبينما هما كذلك أراد إخراج تذاكر الفيلم التي اشتراها من جيبه وقبل أن يفعل حاول التمهيد عن الموضوع لها
-ديدارا(بتوتر) :أخبريني...هل ذهبتِ للسينيما مع شخص من قبل؟
-يورينا:إطلاقا
-ديدارا:وهل تحبين الأفلام؟
-يورينا:اممممم لا...إنها مملة

فجأة توقف عن السير وانكسر قلبه بعد أن تخربت المفاجأة
-يورينا:ماذا؟!
-ديدارا(بتوتر) :لا شيء

واصلا السير ولم تتوقف عن الحديث عن كرهها الشديد للأفلام
-يورينا:ما الممتع في الجلوس لمدة ساعتين ومشاهدة سيناريو من اختلاق البشر؟ قصتي مع الآكاتسكي ممتعة أكثر...كل أنواع الأفلام مقرفة...وخااااصة الرومانسية...أعني لماذا يواجه الأبطال كل معيقات الحياة ولا يرتبطون إلا في نهاية الفيلم؟ هذا مستفز...الأفلام التي لا تتحلى بالواقعية لا فائدة منها

فجأة توقف عن السير مجددا وهو حزين
-ديدارا(بحزن) :لقد اشتريت تذاكر بالفعل لكن يبدو أنني سأتخلص منها

أخرجها من جيبه ليمزقها فصرخت عليه وأخذتها من يده
-يورينا(بصراخ) :لا تفعل...دعنا نذهب للسينيما
-ديدارا:لكن قلت أنك لا تحبين...
-يورينا(بصراخ) :أحبها
-ديدارا(باستغراب) :لكن قلتِ أنه...
-يورينا(بصراخ) :لم أقل شيئا
-ديدارا:الفيلم رومنسي و...
-يورينا(بصراخ) :أعشقها
-ديدارا:دعيني أنهي كلامي أولا ثم بعدها...
-يورينا(بصراخ) :متحمسة...أريد حضور الفيلم معك ولا يهمني ما نوعه وسيسرني الجلوس لعشر ساعات ما دمنا نجلس معا

بقيت تحدق بالتذاكر بسعادة والقلوب تتطاير من رأسها والآخر صمت فجأة بعد أن نال كفايته من الاستغراب لليوم
-ديدارا(يفكر) :سمعت أن الفتيات مخلوقات غريبة ولم أصدق...لكن ها أنا أرى الأمر بعيناي
-يورينا(بحماس) :ديدي قام بدعوتي للسينيما...أشعر أنني سأموت من السعادة

اشتريا الفوشار ودخلا القاعة وبالطبع بدأ عرض الفيلم...أثناء مشاهدتهما له شعرت يورينا بسعادة غامرة واندمجت مع الأحداث لأقصى حد أما الآخر فشعر بالملل وبقي فقط يحدق بالشاشة بتجهم

أحس بها تقترب منه بهدوء وتضع رأسها على كتفه ثم ضحكت بصوت خافت من شدة سعادتها والقلوب تتطاير من رأسها...تنحنح من الإحراج لأنهما في مكان عام ولكن لم يملك الجرأة ليطلب منها الابتعاد خاصة أنه أحب ذلك

استمر الفيلم وخلال الساعة الأولى تحول لقصة حزينة تتحدث عن الفراق فتأثرت وصارت تبكي بهدوء
-ديدارا:إن أردتِ يمكننا المغادرة
-يورينا(ببكاء) :لااااا...أريد أن أعرف النهاية وإلا سأبقى أفكر فيها طول حياتي
-ديدارا(يفكر) :ألم تقل أنها لا تحب السيناريوهات الرومانسية؟ لماذا اندمجت بزيادة الآن؟

واصل التحديق بالشاشة بملل وبعد فترة عاد البطلان لبعضهما وتم عرض مشهد تبادل قُبلات...تنحنح ديدارا ونظر من حوله فرأى الكثير من الناس وشعر بالإحراج لأن هذه الأمور تعرض أمامهم
-ديدارا(يفكر) :لماذا لا يقومون باقتصاص هذه المشاهد؟ هذا محرج

فجأة تذكر أن يورينا بجانبه فنظر إليها ووجدها تحدق بالشاشة بصدمة...وبسرعة أمسك وجهها وأداره ناحيته فقد كانت نيته إبعاد ناظريها عن تلك المشاهد المحرجة

حدقا ببعضهما للحظات ثم أدرك أن ما فعله لا فائدة منه غير إحراج نفسه
-يورينا(بخجل) :ما الأمر؟ أنت أيضا تريد إعطائي شيئا؟

وسع عينيه بصدمة وحاول التهرب دون رفضها ولكنها فاجأته حين أغمضت عينيها منتظرة منه أن يقوم بما عليه
-ديدارا(بتوتر) :أمام كل هؤلاء؟ هذا محرج

فجأة رن الخاتم الذي ترتديه فعرفت أن المنظمة تحتاجها لمهمة
-يورينا(بتذمر) :أردت رؤية النهاية
-ديدارا(بتوتر) :سنأتي لاحقا ونعيده
-يورينا:حسنا

غادرت ركضا بينما تنهد الآخر بعمق وراحة
-ديدارا(بتجهم) :لماذا المواعدة صعبة هكذا؟ ظننت أنه من العادي أن أكون في علاقة مع شخص أحبه لكن تبين أنها حين تلاطفني أو تفعل شيئا رومنسيا أمامي أتوقف عن التفكير وحتى التنفس...يجب علينا التمهل وعدم الاندفاع في علاقتنا فالعلاقات الاندفاعية تنتهي بسرعة...لنأخذها رويدا رويدا

عادت يورينا للقصر فأخبرها ناغاتو أن جوغو لا يريد تناول الطعام ورفض الكلام مع الجميع ما عداها لذا قاموا باستدعائها لتكلمه...دخلت إليه في الزنزانة فوجدته حزينا وساسوري معه يحرسه
-ساسوري(بابتسامة) :سعيد أنك أتيتِ...يبدو أن جوغو يهتم لك أكثر من الجميع

تقدمت منه وجلست بجانبه وهو مربوط في الكرسي وحين رآها ابتسم من أعماق قلبه
-يورينا(بابتسامة) :لا تريد تناول الطعام ها؟ هل أجبرك كالأطفال؟
-جوغو(بتوتر) :لا الأمر هو...أردت الكلام معك...ولم أظن أنك ستهتمين
-يورينا:أسمعك
-جوغو:أنا حزين...لا أعلم إلى متى سأبقى هنا وهل سأبقى على قيد الحياة أم لا...وليس لدي شخص أثق به وأرتاح له غيرك...لذا قررت إخبارك...أشك بأن الرئيس سيوافق على ضمي لذا هلَّا حدثته بالموضوع بسرعة؟ أريد معرفة الإجابة فهذه القاعة المغلقة توترني
-يورينا:لك ذلك
-جوغو(بتوتر) :وأيضا أشعر بعدم الراحة وأنا مربوط هنا...أيمكنكم تحريري؟ لن أهرب هذا وعد
-يورينا:حسنا...ساسوري...حرره
-ساسوري:أليس هذا تهورا؟
-يورينا:القاعة مغلقة...لا يمكنه الابتعاد أكثر من متر واحد

فعل ساسوري كما طلبت وبالفعل لم يحاول جوغو الهروب بل اكتفى بالجلوس جانبا ثم نظر لها وابتسم بخجل
-جوغو(بتوتر) :وأيضا هل يمكنك زيارتي من فترة لأخرى؟ سأكون ممتنا
-يورينا:لا مشكلة
-ساسوري:خذي مكاني لبعض الوقت...سأستنشق الهواء وأعود
-يورينا:لا تتأخر

خرج ووقف أمام النافذة الزجاجية التي تطل على الباحة الأمامية للقصر وبقي يتأمل المنظر حتى مر ديدارا بالجوار بعد أن عاد
-ديدارا:ها أنت ذا...لم نعد نتقابل كثيرا...لا بد أنك مشغول بحراسة السجين
-ساسوري:هههه نعم ولكن هل تعرف أنه فاتك الكثير؟
-ديدارا:مثل ماذا؟
-ساسوري:مثل أن حبيبتك جذابة جدا وكل من يتعرف عليها عن قريب يقع بحبها
-ديدارا(بتجهم) :ما الداعي لهذا الكلام؟
-ساسوري:ههههه حبيبتك لديها معجب...إنه أخ ناتاشا...واضح أنه منجذب جدا لها حتى أنه طلب منها زيارته كثيرا ليراها
-ديدارا(بصدمة) :ماذا؟!
-ساسوري:هههه لديك الكثير من المنافسين
-ديدارا(بتجهم) :ربما حان الوقت لأعرفه على نفسي

نزل ديدارا للطابق السري فوجد يورينا تجلس على الكرسي وتحرس زنزانة جوغو
-يورينا(باستغراب) :ماذا تفعل هنا؟
-ديدارا(بتجهم) :هل من خطب؟ لا تريدين أن أكون هنا مثلا؟
-يورينا(بتوتر) :لا...فقط تفاجأت

تقدم منها ووضع ذراعه حول رقبتها ثم استدار ناحية جوغو ونطق بصوت عالٍ حتى يسمعه
-ديدارا:لا عيب في أن آتي لأقابل حبيبتي أثناء عملها أليس كذلك؟

صارت القلوب تتطاير من رأسها ونسيت للحظة أمر جوغو الموجود معهما
-جوغو(باستغراب) :آنسة يورينا! مرتبطة؟
-يورينا(بتوتر) :أجل

لم يبدِ أي ردة فعل في البداية لكنه ابتسم لاحقا
-جوغو:سعيد أنكِ وجدتِ نصفك الآخر
-ديدارا(بتجهم) :لماذا تحرسين؟ إنه ليس عملك
-يورينا:السيد ساسوري طلب مني تغطية مكانه لدقائق
-ديدارا(بتجهم) :علي الحديث معه للتوقف عن ترك مهامه للآخرين

دخل عليهما ساسوري وهو يبتسم فنظر له ديدارا بتجهم
-ساسوري:شكرا لأخذ مكاني
-ديدارا(بتجهم) :من الأفضل أن لا تستفزني
-ساسوري:ههههه أيها الغيور
-ديدارا(بتجهم) :لست غيورا ولكن من الظلم ترك مهامك لشخص آخر

غادر مع يورينا فنظرت إليه بسعادة
-يورينا:هل شعرت بالغيرة؟
-ديدارا(بتجهم) :لا
-يورينا:بما أنه وقت عشاء فلنذهب لتناول الطعام معا في القاعة

ذهبا لتناول الطعام لأول مرة منذ ارتباطهما وبينما يجلسان ويتحدثان دخل أوبيتو القاعة ونظر لهما ببرود
-أوبيتو:مساء الخير يا عصافير الحب

ابتسما له بتكلف ثم همّا يأكلان طعامهما بينما يتحدثان وهو يحدق بهما بنظرة حاقدة وغير مريحة...لاحظ العقد الفضي الذي ترتديه والذي أهداه لها ديدارا فابتسم بخبث

عند انتهائهما من وجبة الطعام خرجا معا فلحق بهما أوبيتو وحين وقف خلفهما انتفضت يورينا وابتعدت ظانة أنه سيقوم بواحدة من حركاته المعتادة لكنه وقف بجانبهما
-أوبيتو:يورينا...لنتقابل لاحقا فلدي مهمة صغيرة لك
-يورينا:حاضرة
-أوبيتو(بسخرية) :وأيضا ما هذا العقد الذي ترتدينه؟
-يورينا(بابتسامة) :جميل أليس كذلك؟
-أوبيتو(بسخرية) :لا يليق بك الرخيص عزيزتي...يليق بك فقط الألماس والذهب...لماذا ارتديتِ هذا الشيء أساسا؟ ظننت أن الألماس نوعك المفضل من المجوهرات

تغيرت ملامح ديدارا للانزعاج أما يورينا فصمتت لأنها شعرت به...أعطاهما أوبيتو ابتسامة مستفزة ثم سار بضع خطوات...وبينما تقف مكتوفة اليدين تشاهد ديدارا منزعجا وعاجزا عن الرد قررت التدخل فاستجمعت شجاعتها
-يورينا(بصراخ) :حضرة الزعيم!

توقف والتفت لها فابتسمت
-يورينا:كنت أرتدي الألماس لأن الناس حددوا قيمته بأنه أفخم أنواع المجوهرات...لكن عقدي هذا ليس شيئا يمكن للكل فهم قيمته...أنا أعطيته قيمة مميزة ومستعدة أن أستبدله بكل ألماس وذهب العالم لو ضاع مني...وكلامك هذا بأنه لا يليق بي سوى الألماس خاطئ تماما فأنا قبل ثلاث سنوات كنت مجرد متشردة في الشوارع آكل ولو من القمامة...بل وإن هذا العقد أعلى من مقامي الحقيقي بكثير

تمسكت بذراع ديدارا بقوة وسحبته معها تاركة أوبيتو يستشيط من الغضب...ومرة أخرى أراد إحراجه لكن الأمر انقلب عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء مارس 12, 2024 10:03 am

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل السابع والعشرون



بينما الجميع يأكلون في طاولة الطعام كانت كارين ما تزال حزينة على وفاة والديها لذا بقيت تحدق بالطعام بحزن وشرود...حاول سويجيتسو التحدث معها ولكن دون جدوى فقد فقدت الأمل من الحياة نهائيا

بينما ساسكي يتناول الطعام في الجهة الأخرى من الطاولة انتبه لها
-ساسكي:هل ستبقى هذه الفتاة يائسة هكذا؟ إنها تزعجني
-هيدان(بهمس) :من الأفضل أن لا تسمعك...ليس من الجيد قول هذا الكلام أمام شخص فقد والديه
-ساسكي:أنا وإيتاتشي أيضا فقدنا والدينا فهل رأيتنا نبكي؟
-هيدان(بهمس) :كن مراعيا على الأقل...الفتيات لسن كالفتيان
-ساسكي:عليها أن تتوقف عن النحيب وتصير قوية

رغم مجيئها لقاعة الطعام لم تأكل شيئا وغادرت وبينما تسير في الرواق فجأة شعرت بالدوار بسبب سوء التغذية وداخت وسقطت...ولكن مجددا أمسكت بها ذراع من الخلف وحين نظرت للشخص الفاعل وجدته ساسكي
-كارين(بصدمة) :ساسكي أوتشيها!

من شدة الحماس تحركت بسرعة فسقطت أرضا
-ساسكي:أنتِ بخير؟
-كارين(بألم) :تقريبا

أخذها جانبا وحاول الكلام معها عن الموضوع
-ساسكي:أعلم أنك تمرين بوقت صعب...كلانا فقد والديه ولكن ما تفعلينه خاطئ تماما
-كارين(بحزن) :وماذا يفترض أن أفعل؟
-ساسكي:كل شيء إلا الحزن والبكاء...فكري بنفسك...طوال هذه المدة التي بكيتِ فيها هل عاد لكِ والداك؟
-كارين(بحزن) :لا
-ساسكي:وهل الجلوس هنا سيعيدهما إليك؟
-كارين(بحزن) :لا أيضا
-ساسكي:إذًا لا تفعلي هذه الأمور...انتقمي لهما ليرقدا بسلام...هذا ما سأفعله أنا ومتأكد أنه أفضل من الحزن وعدم الأكل

ابتعد قليلا عنها ثم استدار ورمى لها شيئا وحين التقطته وجدته قطعة شوكولاطة مغلفة
-ساسكي:كلي شيئا فوجهك أصبح كتلة عظام من الجوع

احمر خداها وهي تحدق بالشوكولا ثم حضنتها وابتسمت بسعادة...في ذلك الوقت كان سويجيتسو مع هيدان يراقبان عن قرب
-هيدان:مذهل! كارين شكلت صداقة مع ذاك الأوتشيها الذي لا يمكن معاشرته أكثر من إيتاتشي!

نظر لسويجيتسو فوجده صامتا وهادئا بطريقة مريبة
-هيدان:أريد قول شيء لكن كالعادة ستنادونني بالطبيب الثرثار لذا سأحتفظ به لنفسي

بينما يورينا ما تزال تتناول طعامها مع ديدارا تصفحت بهاتفها موقعا ما
-ديدارا:ماذا تفعلين؟
-يورينا:رغم أنني لا أحب القيادة بنفسي ولكن فجأة اجتاحتني رغبة في شراء سيارة...سأحصل على رخصة وأقودها
-ديدارا:هل أساعدك في اختيارها؟

فركت وجهها بذراعه بحماس وهي تنظر للهاتف
-يورينا(بحماس) :طبعا...يمكنك اختيار أفضل نوع لي...ومنها ستكون سيارة أحلامي لا محالة
-ديدارا(بتوتر) :هل اختياري مهم لتلك الدرجة؟
-يورينا(بحماس) :أجل وللغاية

بقي أوبيتو يتصنت عليهما حتى قرر فعل شيء قذر مجددا للتفريق بينهما وبعد تلك الحادثة بأسبوع وبينما هي جالسة مع ديدارا في باحة القصر رأت أوبيتو يقود سيارة من نوع bmw ويركنها بجانبهما
-أوبيتو:يورينا!
-يورينا:نعم حضرة الزعيم؟
-أوبيتو:ساعديني في إمساك مفتاح السيارة حتى أربط حذائي
-يورينا(باستغراب) :امممم حسنا

أخذت المفتاح وانحنى الآخر لبرهة ثم فجأة ابتعد عنها وابتسم
-أوبيتو:مبارك عليك السيارة
-يورينا(بصدمة) :أي سيارة؟
-أوبيتو:التي بجوارك...لقد اشتريتها من أجلك

نظر ديدارا ليورينا باستغراب ثم لأوبيتو
-ديدارا:لماذا قد تهدي حبيبتي أي شيء؟ ألم تقل أنها لم تعد تهمك؟
-أوبيتو(بسخرية) :أعصابك سينباي...هديتي هذه من صديق لصديقته فلا تقلق...ثم لقد سمعت بالصدفة أنها تريد شراء سيارة فقررت شراء واحدة لها...أليس هذا أفضل من التحديق بها ومساعدتها في الاختيار فقط؟

فهم ما يحاول فعله لذا نظر له بنظرة حادة
-أوبيتو(بسخرية) :عار عليك سينباي...من المفروض أن تهدي حبيبتك السيارة...هذه صفات الرجل الشهم...لو أن حبيبتي لمَّحت فحسب بأنها تريد سيارة فسأشتري لها كل سيارات العالم
-يورينا(بحدة) :أشكرك على هديتك لكن لن أقبلها
-أوبيتو:تريدين شيئا أفضل؟ حاضر سأحضره من أجلك
-يورينا(بحدة) :لا...لكن ما تفعله خاطئ...هداياك
المادية لن تغير قيمتك عند الناس أبدا...فكر مليا فيما تفعله فهو خاطئ

تمسكت بذراع ديدارا وأخذته لغرفتها ثم جلست على سريرها تتصرف كما لو أن لا شيء حصل
-يورينا:أوه يا رجل! لم أخرج في مهمة منذ أيام...أظن أن مفاصلي تصلبت من كثرة الكسل

لم يرد عليها بل بقي يحدق بها بحزن
-يورينا:ما الأمر؟
-ديدارا(بحزن) :هل أنا حقا مناسب لك؟
-يورينا(باستغراب) :لماذا هذا السؤال فجأة؟
-ديدارا(بحزن) :فقط أريد إجابة صريحة منك
-يورينا:طبعا مناسب
-ديدارا(بحزن) :هل حقا لم تندمِ على اختياري بدل أوبيتو؟
-يورينا:ولماذا قد أندم؟ اتخذت قراري ولن أندم عليه أبدا
-ديدارا(بحزن) :يستطيع إعطاءك كل شيء وأنا هداياي سخيفة
-يورينا:لا تعجبني هداياه حتى
-ديدارا(بحزن) :لكن كيف؟ أنا انبهرت منها
-يورينا:لأنك شاب وغير معتاد على الهدايا أما أنا فنعم
-ديدارا(بحزن) :هذا يشعرني باكتئاب أكبر
-يورينا:ما قصدته أن الوضع مختلف من شاب لفتاة...كما أن هداياك أجمل من هداياه
-ديدارا(بحزن) :لا أرى ذلك
-يورينا(بانزعاج) :كف عن التقليل من نفسك...سأريك شيئا لكن لا تسخر مني

ذهبت للخزانة وأخرجت صندوقا فيه عدة أسياخ خشبية
-يورينا:هذه الأسياخ التي تناولنا فيها كرات اللحم في أول موعد لنا...لقد تناولت الكرات واحتفظت بالأسياخ...رغم أنها ليست هدية حتى لكنها ثمينة جدا بالنسبة لي...كيف لا وهي تحمل ذكريات ثمينة لي معك...أريد الاحتفاظ بكل ذكرياتنا معا في هذا الصندوق و...

قاطعها بعد أن تأثر وعانقها بسرعة لأول مرة منذ بدء علاقتهما...إنه عناق دافئ ومريح لم تحصل عليه من قبل بسبب شخصية ديدارا الحريصة والمتحفظة
-ديدارا(يفكر) :هدايا أوبيتو قيِّمة ولكن دائما ما تتعامل معها بطريقة باردة...وهداياي بسيطة جدا لكنها تنبهر بها وتقوم بردة فعل استثنائية...هذا دليل كافٍ على أنها تحبني من أعماقها ولا تريد مني شيئا سوى نفسي...أنا ممتن لذلك

ابتعد عنها ونظر لوجهها الذي تلون بالأحمر وهو كذلك
-ديدارا(بتوتر) :الفتيات غريبات حقا
-يورينا(بتوتر) :لا شيء غريب...نحن نحتفظ دوما بالأمور العزيزة مثل غلاف أول شكلاطة هدية من الحبيب أو أول وردة أو تذاكر سينيما أو ما شابه ذلك
-ديدارا(بتوتر) :علي تجربة الأمر ذات يوم

وضعت يديها على خديه ووجهها ما يزال أحمر
-يورينا(بخجل) :عزيزي ديدي...لا تسمح لأوبيتو بتفريقنا...لا أريد سيارات وبيوتا منك...وهداياك دوما تعجبني...لا تسمح له بزعزعة ثقتك بنفسك وبي...صدق فقط ما أقوله أنا

فجأة شعر بالإحباط وأنزل رأسه
-ديدارا(بانزعاج) :كنت سأتأثر للنخاع لولا كلمة "ديدي"
-يورينا(بتوتر) :لماذا؟ انه اسم لطيف
-ديدارا(بحزن) :أنا حقا أملك ثقة قوية بنفسي وبك...ولكن تصرفاته ومقارناته تجعلني أشعر بأنني مجرد صرصور...لست بذلك الضعف والفقر لكنه يتعمد إظهاري كذلك...لست عاجزا عن شراء سيارة أو عقد ماسي لك لكن لا أظن أنك مادية لدرجة أن تنتظريها مني
-يورينا:محق...سعيدة أنك أصبحت صريحا وتشاركني ما يزعجك
-ديدارا(بابتسامة) :لنخرج في موعد آخر
-يورينا(بحماس) :إلى أين هذه المرة؟
-ديدارا:فكرت بأنه من الجميل لو نشتري ملابس جديدة معا...لذا هيا لنتسوق
-يورينا(بحماس) :هياااااا

سحبته من ذراعه وذهبا للمتجر وأخذا يتجولان بين الملابس حتى وصلت عند سترة جلدية
-يورينا(بحماس) :هذه...ستكون مذهلة عليك
-ديدارا(بتجهم) :لا أحب الجلد
-يورينا(بتجهم) :ترفض هديتي إذًا
-ديدارا(بتوتر) :لم أعلم أنك تريدين شراء شيء لي
-يورينا(بحماس) :جربها

دخل غرفة تبديل الملابس بينما انتظرته بالقرب منها...لاحظت عبر الزجاج الخارجي للمتجر فتاة تشبه إيزومي تسير ذاهبة نحو أحد الأزقة
-يورينا:ديدارا...سأعود فورا...لا تذهب لأي مكان
-ديدارا:حسنا

ركضت بسرعة لتلحق بإيزومي التي دخلت إحدى الشوارع الضيقة لتختصر الطريق
-يورينا(بصراخ) :إيزومي! انتظري

لم تسمعها الأخرى لأنها تضع السماعات في أذنيها وتستمع للموسيقى...كانت بالقرب منها سيارة متوقفة وفجأة نزل منها رجل غريب ووضع منديلا على أنف إيزومي حتى فقدت الوعي ثم أدخلها السيارة بسرعة
-يورينا(بصراخ) :لااااا

ركضت خلفها ولم تستطع مظاهاة سرعتها فحاولت رمي جهاز تعقب وعندما رمت الأول أخطأت وأسقطته في جانب الطريق...أما الضربة الثانية فوقعت على صندوق السيارة الخلفي مباشرة والتصقت به
-يورينا(بقلق) :يا إلهي! علي الاتصال بإيتاتشي

اتصلت به مرارا وتكرارا ولكنه لا يرد فقد كان منشغلا بآداء مهمة ووضع هاتفه على الصامت
-يورينا(بقلق) :ماذا أفعل الآن؟ هل أنقذها وحدي؟ لا يمكنني ذلك...مازلت لا أستطيع نسيان المشكلة التي سببتها لنفسي وللمنظمة آخر مرة

كتبت رسالة لديدارا بأنها مضطرة للمغادرة ثم عادت بسرعة للقصر لتنتظر إيتاتشي على وجه السرعة فالأمر لا يحتمل التأجيل

انتهى إيتاتشي من مهمته وعاد للقصر وبمجرد أن دخل من البوابة رأى مكالمات يورينا الفائتة...وقبل أن يعاود الاتصال بها وردته مكالمة من رقم مجهول...في نفس الوقت وبينما ناغاتو يجلس أمام الحاسوب ظهر له أن النظام يتعرض للتهكير وبأن شخصا ما قام بتهكير شبكة اتصالات الآكاتسكي ولم يعد بإمكانهم التجسس على مكالمات الأعضاء ومراقبتهم

رد إيتاتشي على الرقم وفجأة سمع صراخ إيزومي وهي تبكي وتستنتجد
-إيتاتشي(بصدمة) :إيزومي...أين أنتِ؟

هدأ الصوت ورد أوروتشيمارو
-أوروتشيمارو:ههههه ذوقك جميل في الفتيات لقد أحسنت
-إيتاتشي(بغضب) :أيها الحقير...دعها وشأنها
-أوروتشيمارو:ههههه ولِمَ قد أفعل؟ ما المقابل؟
-إيتاتشي(بغضب) :المقابل أن لا أنهي حياتك
-أوروتشيمارو:وهل تستطيع؟ أنتم الآكاتسكي جميعا مجرد دمى ألعب بها وأتحداكم أن تتمكنوا من الوصول إلي
-إيتاتشي(بغضب) :بل سأفعل وأمزق عنقك اللعين
-أوروتشيمارو:تؤ تؤ تؤ لا تغضب أيها الوسيم فحبيبة قلبك ضيفة عندي وقد تدفع ثمن ما تفعله أنت

تنهد إيتاتشي بعمق وحاول الهدوء
-إيتاتشي:ماذا تريد؟
-أوروتشيمارو:أنت أكثر عضو بارع في المنظمة من بعد الإداريين الثلاثة أليس كذلك؟
-إيتاتشي:لا يمكنني قول ذلك
-أوروتشيمارو:متواضع جدا...لكنني أعرف ما يكفي عنك وأريدك أن تقوم بمهمة صغيرة من أجلي
-إيتاتشي(بحدة) :مجنون
-أوروتشيمارو:هههه أعلم ذلك...ما رأيك أن تقتل كل الآكاتسكي وهم نائمون ليلا؟ قم بمذبحة فخمة وحينها أعدك أنني سأترك حبيبة قلبك تذهب
-إيتاتشي(بحدة) :لقد فقدت عقلك تماما
-أوروتشيمارو:إنني أراقبك...في يدك ثلاثة أيام فقط وبعدها ودع فتاتك للأبد...ولا تقلق فقد هكرت الخط ولن يستطيع رؤساء عملك معرفة أي حرف مما دار بيننا

ثم أغلق الخط وعاد النظام للعمل بشكل طبيعي داخل المنظمة...بينما إيتاتشي متصنم مكانه من الصدمة رن هاتفه معلنا عن اتصال من يورينا لكنه بقي يحدق به ولم يرد مطلقا...دخل القصر وهو شارد الذهن يفكر بالموضوع فوجدها تنتظره عند باب غرفته
-يورينا(بقلق) :ها أنت ذا! أنتظرك منذ فترة...لماذا لا ترد على اتصالاتي؟

ركضت نحوه وأمسكت بذراعه لكنه دفعها بعنف مفرغا كل الغضب عليها
-إيتاتشي(بغضب) :لا وقت لدي لمواضيعك التافهة...اغربي عن وجهي

انصدمت من تصرفه هذا وحدقت به بانزعاج
-يورينا(بحزن) :أردت المساعدة...هناك مشكلة لكن لا يمكننا التحدث هنا فقد يسمعنا أحد
-إيتاتشي(بغضب) :أبقي مشاكلك لنفسك
-يورينا(بحزن) :ما بالك؟ هي ليست مشكلتي حتى...إنها تخصك أنت وإيزومي

بعد سماع ذلك هدأ قليلا وخرجا للمقهى ليتحدثا...لا يمكن الوثوق بجدران القصر فإن عرف باين أو أوبيتو بالموضوع فلن تكون الحلول مرضية
-يورينا(بحزن) :لقد تم خطفها
-إيتاتشي(ببرود) :أعرف...لكن كيف عرفتِ أنت؟
-يورينا(بحزن) :رأيت السيارة تختطفها
-إيتاتشي(بغضب) :ولماذا لم تفعلي شيئا؟ ما فائدتك أيتها الفاشلة؟ إن تم خطف فرد من عائلتك بهذه الطريقة فهل ستتصرفين بهذا الجُبن؟
-يورينا(بحزن) :ما بالك تصرخ علي؟ لم تتركني حتى أخبرك أنني حاولت مطاردة السيارة ولم أستطع اللحاق بها لكن...
-إيتاتشي(بغضب) :تسمين نفسك عميلة سرية بينما لم تستطيعي مطاردة سيارة؟ من الأفضل لك ترك العمل نهائيا

غادر وتركها فشعرت بالقهر من كلامه وصارت تبكي بينما ذهب هو للقصر وبقي في قاعة الجلوس بمفرده يفكر بعمق...فجأة جاءت إليه كونان ووجدته هناك
-كونان:آسفة على مقاطعة تفكيرك...حصل خلل مؤخرا وأظن أن الجميع يواجهون مشاكل في شبكة اتصالات المنظمة فهل المشكلة متوفرة لديك أيضا؟
-إيتاتشي(ببرود) :لا أعلم
-كونان:حسنا لو واجهتها أخبرني
-إيتاتشي(ببرود) :حسنا

أرادت المغادرة لكنه نادى عليها من الخلف
-إيتاتشي(ببرود) :آنسة كونان...برأيك أيهما الأهم؟ الحب أم المبادئ؟
-كونان:اممممم سؤال جيد
-إيتاتشي(ببرود) :ماذا لو اضطر شخص للاختيار بينهما؟
-كونان:دائما هناك خيار للحفاظ على كليهما
-إيتاتشي(ببرود) :وماذا لو لم يكن؟
-كونان:نصنع واحد هههههههه
-إيتاتشي(ببرود) :حسنا...شكرا

في ذلك الوقت كانت يورينا تتجه بالحافلة نحو المكان الذي يأخذها إليه جهاز التتبع الذي ألصقته في سيارة الخاطف
-يورينا(تفكر) :لا تريد الاستماع لي إذًا...حسنا...سأتصرف بنفسي...حتى لو تمت معاقبتي وحتى لو خسرت حياتي...سأنقذ إيزومي

حل المساء وإيتاتشي ما يزال يفكر فمر ديدارا بقربه وهو يمسك هاتفه ويجري مكالمة ويبدو قلقا
-ديدارا:هل رأيت يورينا؟ لا ترد منذ الصباح
-إيتاتشي(ببرود) :لا
-ديدارا(بقلق) :أين ذهبت هذه الفتاة؟ ليست من عاداتها...وناغاتو يقول أنها لم تخرج في مهمة

واصل إيتاتشي الجلوس في مكانه يفكر ويوازن بين الاختيارات...إما إيزومي أو كل رفاقه...فجأة رن الهاتف مجددا واتصل رقم مخفي فركض لباحة القصر ورد بسرعة...في نفس الوقت تعرض نظام الاتصالات للتهكير
-إيتاتشي(بحدة) :ماذا تريد أيضا؟ مازلت أفكر بالأمر
-أوروتشيمارو:ههههه جاء ضيف جديد لزيارتي وأحببت إعلامك فقط

وضع الهاتف على أذن يورينا فصرخت بغضب
-يورينا(بغضب) :ابتعد عني أيها العجوز الخرف
-إيتاتشي(بصدمة) :ماذا تفعلين هناك؟
-يورينا(بغضب) :ألم تكن تريد مني أن أكون مفيدة؟
-إيتاتشي(بصدمة) :لكن كيف عرفتِ مكانه؟
-يورينا(بغضب) :لو تركتني أنهي كلامي بدل مسح الأرض بكرامتي لعرفت أنني وضعت آداة تعقب على سيارة الخاطف
-إيتاتشي(بصدمة) :مستحيل!

فجأة جثى أرضا بعد أن عرف بأن يورينا أيضا في خطر بسببه وكل ما فعله هو الصراخ عليها...أزال أوروتشيمارو الهاتف عن أذنها وابتسم ابتسامة خبيثة
-أوروتشيمارو:اختر بحكمة...حبيبة قلبك أم إبادة أعضاء منظمتك؟

ثم قطع الخط وترك يورينا تصرخ وتحاول تحريك يديها المربوطة بسلاسل نحو الحائط
-يورينا(بغضب) :تهدده لإبادة الآكاتسكي أيها المريض؟ لن يفعلها لذا أرح نفسك...إنه يدين بالولاء التام للمنظمة
-أوروتشيمارو:ههههه لكنها لعبة ممتعة...أظن أنه سيفاجؤنا هذه المرة
-يورينا(بغضب) :أنا أيضا سأفاجؤك...دعني فقط أتحرر
-أوروتشيمارو:أريحي نفسك عزيزتي

حاول الاقتراب منها فركلته لساقه بقوة حتى تألم
-يورينا(بغضب) :جرب الاقتراب
-أوروتشيمارو:هههههه كان علي تقييد رجليك أيضا
-يورينا(بتجهم) :حاول هيا...لن أتردد في ركلك
-أوروتشيمارو:هههه لنجلس الآن ونراقب كيف تسير اللعبة ومن سيختار عزيزنا إيتاتشي...أشعر بالاستمتاع لأبعد الحدود...خاصة حين تكون الكرة في ملعبي هههههههههه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء مارس 12, 2024 10:23 am

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الثامن والعشرون



في ذلك القبو الصغير المنعزل عن العالم توجد يورينا المربوطة بأغلال حديدية والتي تحاول تحرير نفسها بينما إيزومي بالقرب منها مربوطة بالكرسي تُطأطئ رأسها بحزن
-يورينا(بغضب) :فقط لو يمكنني خلع هذه الأشياء فسألقن أوروتشيمارو درسا

حاولت شد ذراعيها بقوة حتى تألمت
-إيزومي(ببرود) :ما الذي يجري؟ ما قصة الآكاتسكي واغتيال الأعضاء؟ رغم أنني فهمت كل شيء تقريبا لكن أريد شخصا يخبرني أن هناك خطأً ما
-يورينا(بحزن) :وهذه مشكلة أخرى...لا يجب أن تعرفي أي شيء أو ستضطر المنظمة لقتلك
-إيزومي(ببرود) :إيتاتشي كان مجرما طول الوقت؟ لا يمكنني تصديق ذلك
-يورينا(بحزن) :عديني...عندما نخرج من هنا انسي كل ما سمعتِه ورأيته...حياتك في خطر...انسي شخصا اسمه إيتاتشي للأبد وابتعدي عن هنا
-إيزومي(بحشرجة) :لا يمكنني...هل وقعتِ بالحب من قبل؟ لا تتحدثي كما لو أن الابتعاد سهل
-يورينا:أعلم أنه ليس سهلا...ونعم أنا أحب...لكن ستسببين المشاكل له...إن تصرف لإنقاذك دون علم المنظمة وكشفوه فسيُعاقب وتضيع وظيفته ويخسرك أيضا...هم لن يسمحوا لأحد بمعرفة شيء عنا وسيقتلونه...إيتاتشي يحاول حمايتك
-إيزومي(بحشرجة) :لكنه لم يأتِ
-يورينا:طبعا لن يفعل...لا فكرة لديه أين نحن حتى
-إيزومي(بحشرجة) :هل تظنين أنه مستعد لقتل الجميع لأجلي؟
-يورينا(بحزن) :لا أعلم...أنا مثلك خائفة من حدوث ذلك...أتمنى أن يجد طريقة للوصول إلينا

رأتها تضع مشبك شعر فابتسمت بخبث
-يورينا(بخبث) :لم أقم بمهمة منذ زمن...والآن أشعر بالحماس للعودة لحيلي الجميلة

خلعت فردة حذائها وبقيت حافية ثم مدتها باتجاه إيزومي
-يورينا:آسفة لا تعتبري ذلك إساءة لكنها مسألة حياة وموت...قربي رأسك قليلا هنا

فعلت ما طلبته منها فتمكمت بأصابع قدمها من الوصول للمشبك وإمساكه
-يورينا:الآن رمية واحدة...إما أن أمسكه أو أصيب عيني بالعمى

ركزت جيدا للحظات ثم رمته ولحسن الحظ التقطته بيدها
-يورينا(بحماس) :رائع! دروس التركيز دوما مفيدة

قامت بتشكيل المشبك على شكل متعرج حتى أصبح قابلا لفتح الأصفاد الحديدية ثم حاولت جاهدة إدخاله في القفل وتحريكه حتى نجحت

حررت إيزومي من الحبال ثم حاولت فتح الباب فوجدته مؤمنا جيدا
-يورينا(بحدة) :تبا...لا يمكننا فتحه إلا إذا فتحه أوروتشيمارو أو رجاله من الخارج
-إيزومي(بحزن) :ما الحل الآن؟

فكرت في طريقة للهرب وكان حلها الوحيد الضغط على خاتم الآكاتسكي لطلب النجدة وسيتمكن ناغاتو من تتبع مكانها...لكن المشكلة أن إيزومي موجودة في الحكاية وستحصل مشكلة كبيرة
-يورينا:اسمعي...لدي خطة بديلة ولكن كوني حذرة...سأخبرك ما تفعلينه

مرت ساعات وهما تنتظران حتى جاء حارس ومعه الطعام وفتح الزنزانة وبمجرد أن نظر وجد إيزومي وحدها على الكرسي ويورينا غير موجودة
-الحارس(بصراخ) :أين الأخرى؟

ركض نحو إيزومي يتفقدها ففاجأته بأن ضربته نحو بطنه بقبضتها الشديدة ثم أكملت عليه يورينا من الخلف بضربة قوية على الرأس أفقدته الوعي

فتحتا باب القاعة جزئيا لتريا ما في الخارج فلم تجدا أحدا
-يورينا:لا شك أن المكان مزود بكاميرات مراقبة لذا نحتاج الحذر والتنكر

أخذت ملابس الحارس لتتنكر في هيأته ولا تكتشفها كاميرات المراقبة وتمنت أن لا تقابل أحدا في طريقها فسيبدو واضحا أنها امرأة ويمسكونها
-يورينا:أنتِ ابقي هنا...سأجد طريقا للخروج وأعود إليك

سارت بهدوء في الرواق ورأسها للأرض بينما تضع قبعة الحارس وتغطي بها وجهها وعينيها لكي لا تظهر في كاميرات المراقبة...تفقدت المكان وكلما سارت وجدت المزيد من تقاطعات الطرق ويبدو أنه مخبأ كبير

ظهر في طريقها حارسان ومن شدة خوفها سلكت الطريق الآخر فقط حتى لا تلتقي بهما ثم اختبأت خلف بعض البراميل المرمية جانبا
-يورينا:أوف...لن يكون الأمر سهلا بالمرة...علي طلب المساعدة من أحد...لكن ليس المنظمة بالطبع...علي إيجاد هاتفي وإرسال رسالة لإيتاتشي...صحيح أنه وبخني ولكن لا خيار آخر

واصلت البحث في الأروقة والغرف حتى عثرت على مختبر صغير مليء بالحواسيب والملفات
-يورينا:هل يعقل أنني قد أجد معلومات عن جزيرة أوروتشيمارو!

نظرت لشاشة أحد الحواسيب فوجدت صورا لأشخاص قام أوروتشيمارو بخطفهم ومنهم والدَي كارين وهناك صور لهما قبل وبعد موتهما
-يورينا(بحزن) :هذا مؤلم! لو رأت كارين ذلك ستعود للبكاء مجددا

نظرت من حولها فوجدت خزانة مليئة بالوثائق والملفات المهمة
-يورينا:ترى هل يوجد ما يساعدني على معرفة موقع الجزيرة؟

فتحت الوثائق واحدة تلو الأخرى فوجدت فيها أمورا لا تخص الجزيرة بتاتا
-يورينا(بتجهم) :طبعا لن يضعها هنا...الأمر سري

فتحت أحد الملفات فوجدته يتكلم عن عائلات الآكاتسكي وأصولهم
-يورينا(بصدمة) :ما الذي يفعله هذا المريض؟

وجدت في إحدى الصفحات بحثا عن نفسها يوجد به معلومات حمض نووي ويبدو أنها متطابقة مع شخص ما قام بعمل الفحوصات عليه...هذا يعني أنه يعرف فردا من عائلتها...فجأة انتفض قلبها بقوة وأحست بخوف شديد وصارت ساقيها ترتجفان
-يورينا(بقلق) :هل يعقل أنه...عثر على واحد من والداي؟! لا يمكن! كيف حصل ذلك؟

بسبب توترها فقدت تركيزها حتى اقتحم الباب من خلفها ثلاثة مسلحين من رجال أوروتشيمارو
-الحارس:ارفعي يديك أو نطلق النار

رفعت يديها بهدوء غير مركزة على ما تفعله فما رأته للتو أفقدها قدرتها على الكلام والتفكير

تم تقييدها مجددا في الزنزانة مع إيزومي وكانت شبه باردة وهادئة حتى دخل أوروتشيمارو
-أوروتشيمارو:كان عليك البقاء هادئة...لا أريد قتلك لكن لو اضطررت سأفعل
-يورينا(ببرود) :من هو ذلك الشخص الذي يملك نفس حمضي النووي؟ أعلم أنك تعرفه

تفاجأ من كلامها ثم ابتسم بخبث
-أوروتشيمارو:لا أقدم المعلومات بالمجان...ماذا تقدمين لي بالمقابل؟
-يورينا(بحدة) :بسقة على وجهك...قل من هو ولا تحرق أعصابي
-أوروتشيمارو:ههههه عصبية ومتسرعة كعادتك...أتساءل من أين أتتك جينات الغضب هذه...أكيد ليس مني بل من والدتك

فجأة عم صمت رهيب من الصدمة بسبب ما سمعته
-إيزومي(بحزن) :أنت تقول الهراء الآن
-أوروتشيمارو:ههههه لا البتة...أنا مثلك انصدمت...لكن بعد أن أخذت شعرة قبل أيام وقمت بتحليلها هذا ما ظهر لي...متفاجئة صحيح؟ يا ابنتي العزيزة
-يورينا(بصدمة) :مستحيل! كيف يمكنني أن أكون ابنة شخص قذر مثلك؟ مجرم قاتل خبيث جبان
-أوروتشيمارو:لا تتحدثي كأن سجلك نظيف...أنتِ مجرد نتيجة خطأ لي تم رميه في القمامة بعد أن جاء دون رغبتي...لا أعلم لماذا مازلتِ على قيد الحياة فلا أحد يريدك...ثم مجرمة مثلك لا يحق لها محاسبتي على جرائمي فنحن متشابهان

صمتت وهي تسمع منه ذلك الكلام فتدخلت إيزومي بعد أن نالت كفايتها
-إيزومي(بحدة) :شخص مثلك لا يستحق أن يكون أبًا
-أوروتشيمارو:ههههه لم أخطط يوما لأكون أبا ولا أريد أن أكون...والآن لنرى ماذا سيفعل صديقنا إيتاتشي

في تلك الليلة وبينما الجميع نائمون حمل إيتاتشي مسدسة وقام بتلميعه جيدا وهو ينظر نحوه نظرة باردة سايكوباتية...الجميع في القصر نائموم وإن قام بمجزرة الآن لن يكتشف أمره أحد

خرج من غرفته يسير عبر الرواق بخطوات بطيئة ثم دخل مكتب باين والذي يبدو أنه لم ينم بعد...نظرا لبعضهما وباين يحدق به بنظرة حادة
-باين:ما الأمر إيتاتشي؟

أشار بالمسدس في وجهه فلم يرف له جفن ولم يبتعد
-باين:ما الذي تفعله؟!

كانت تلك الليلة ليلة مرعبة بالنسبة ليورينا فلم تستطع بعد تقبل أي حرف مما قاله أوروتشيمارو
-إيزومي(بحزن) :يورينا...رجاءً افعلي شيئا...إيتاتشي لن يستطيع مساعدتنا

لم ترد عليها

-إيزومي(بحزن) :إن لم نتصرف فسنبقى هنا

لم ترد أيضا

-إيزومي(بحزن) :أعلم أنك تعانين حالة صدمة ولكن إلى متى؟ نحن بحاجة لتدبير طريقة للخروج

اكتفت بالاستماع لها في شرود وأخيرا رفعت رأسها ونظرت نظرة باردة
-يورينا(ببرود) :الأمر مخجل...لا أستطيع تقبل فكرة أنه والدي...هذا مقزز...هذا الرجل قتل والدَي كارين...وعائلة إيتاتشي...وهدد ناتاشا وبسببه انتحرت...وخدع جوغو وأوهمه أننا كنا سبب موت أخته...وخطف كونان وربطها بقنبلة ليفجرها ونحن معها...وحاول اغتيال باين وجعل إيتاتشي يقوم بمذبحة في الآكاتسكي...إنه مريض...لا يمكنني تحمل الأمر...أنا وهو نحمل نفس الدم...علي التخلص من نفسي
-إيزومي(بصراخ) :سأقتلك...كفي عن التفكير بهذه الطريقة الغبية...لا ذنب لك بكل ما حصل و...

فجأة دب إنذار في المكان بأن هناك حالة طارئة
-يورينا(بصدمة) :إيتاتشي!
-إيزومي:أحقا هو؟
-يورينا:أظن ذلك...لا أحد غيره يعلم أننا مخطوفتان...ولكن كيف وجد المكان؟

فجأة حصل انفجار قوي جهة الباب الموصد وبسبب الغبار الكثيف المتطاير لم تستطع رؤية شيء سوى أجساد ثلاث أشخاص يقفون خلف الانفجار...في النهاية هدأت الفوضى وظهر كل من إيتاتشي وديدارا وكارين
-يورينا(بسعادة) :يا رفاق!

ثم نظرت لحبيبها الذي يبتسم لها ثم ركض ليفك وثاقها وهي تنظر له بسعادة
-ديدارا:دائما توقعين نفسك في المتاعب
-يورينا(بتوتر) :محق

حرروا الاثنتين ثم نظرت نحو إيتاتشي الذي ما تزال غاضبة منه بسبب ما فعله
-يورينا:كيف عثرتم علينا؟
-كارين:سنتحدث عن الأمر لاحقا...والآن لنسرع

رمت لها سلاحها وهاتفها فأمسكتهما بسعادة
-يورينا(بابتسامة) :لننهِ حياة أيٍ يقف في طريقنا

نظر إيتاتشي نحو إيزومي واقترب منها وبمجرد أن ابتسمت له أعطاها ضربة على رأسها ففقدت الوعي وحملها
-يورينا(بصدمة) :ماذا فعلت؟ تعامل معها بلطف

فجأة ظهر ثلاثة من رجال أوروتشيمارو فأسرع أعضاء المنظمة بالاختباء وقاموا بإصابتهم بالرصاص
-إيتاتشي:لنثرثر لاحقا...الآن علينا ضمان الخروج من هنا فأنا متأكد أن أوروتشيمارو سيكثف جهوده ليدفننا هنا

حاولوا شق طريقهم للعودة وفي كل مرة يدخلون في قتال بالرصاص مع رجال أوروتشيمارو...وبينما يورينا تحرس ظهرهم من الخلف لاحظت أن السقف قد انهار بسبب المتفجرات التي فجرها ديدارا سابقا وكاد يسقط عليها لكنها تراجعت في آخر لحظة وللأسف سُدت الطريق بينها وبين البقية فبقيت وحدها
-ديدارا(بصراخ) :يورينا! هل أنتِ بخير؟
-يورينا(بصراخ) :أجل لا تقلق
-ديدارا(بصراخ) :سأفجر المدخل
-يورينا(بصراخ) :لا! سينهار علينا مجددا...كن حذرا...سأجد مخرجا آخر فمتأكدة أن مخابئ أوروتشيمارو بالعادة مليئة بالأبواب السرية
-كارين(بغضب) :لا شك أنه هرب...علي قتله فورا
-ديدارا:لا تتهوري كارين...ابقي معنا فهو ليس بالشخص السهل
-إيتاتشي:وأيضا لا تظني أنه سيسمح لك بإمساكه بسهولة...إنه يتعمد شغلنا بقتال الحراس بينما هو آمن في مكان آخر

لاحظت يورينا شخصا يسير في آخر الرواق فظنته أوروتشيمارو لذا لحقت به ركضا...ركضت لفترة لكن لم تعثر عليه كما لو أن الأرض انشقت وابتلعته
-يورينا(بحدة) :أنا في ملعبه الآن لذا لا بد أنه يعرف مخابئ سرية كثيرة ويمكنه الخروج من أي مكان

رفعت مسدسها وأخذت تطوف بالمكان مستعدة للهجوم في أي لحظة...وقفت للحظات تستمع للأصوات وكان الهدوء مرعبا...فجأة أحست بشيء خلفها فأشهرت المسدس عليه بسرعة
-يورينا(بحدة) :أمسكتك

ظهر ديدارا في وجهها فتفاجأ الاثنان من بعضهما
-ديدارا:ها أنتِ ذا! الحمد لله أنك بخير
-يورينا:أين البقية؟
-ديدارا:إنهم في صراع محتدم مع رجال أوروتشيمارو...لقد فضلت حمايتك لأنك وحيدة لذا أتيت
-يورينا(براحة) :ممتاز...كنت خائفة جدا

اقترب منها شيئا فشيئا فشعرت بالتوتر وما فاجأها أكثر أنه أمسك بوجهها بكلتا يديه وهو يبتسم
-ديدارا(بابتسامة) :المكان هادئ وفارغ...نحن وحدنا الآن...أليس هذا لطيفا؟

رمشت بعينيها وتحول وجهها للون الأحمر فوضعت يديها على شفاهها...فجأة وضع يديه على خصرها وسحبها نحوه ووجوهما قريبة جدا من بعضها حتى تمكنت من الشعور بأنفاسه الساخنة
-يورينا(بخجل) :ديدارا! هل هذا مكان مناسب للمغازلة؟
-ديدارا(بابتسامة) :تبدين في قمة الجمال اليوم...بل أنتِ دوما جميلة لدرجة أنني أريد افتراسك...اقتربي مني أكثر لأشعر بدفئك

حاول تقبيلها لكنها فاجأته بوضع المسدس على رأسه وهي قاطبة حاجبيها
-يورينا(بتجهم) :لست ديدارا
-ديدارا(باستغراب) :ها! ما بالك؟
-يورينا(بحدة) :توقف عن التمثيل فلست ديدارا...لا تتغابى علي...سأقطع يدي لو كان ديدارا يملك ربعا من جرأتك

ابتسم بخبث وهو يثني ذراعيه
-ديدارا:حسنا ههههه لقد فضحتِ أمري...ذكية حقا

أبعد قناعه وشعره المستعار فظهر شاب غريب لم تقابله قبلا ذو شعر فضي ثم وضع نظاراته
-كابوتو:أعرفك على نفسي...كابوتو
-يورينا(بحدة) :مساعد أوروتشيمارو...تعلمت منه حتى أساليب المغازلة المقرفة تلك
-كابوتو:سيدي أوروتشيمارو بارع في كل شيء كما تعلمين هههه
-يورينا(بحدة) :أين هو؟

سمعت صوته من الخلف فاستدارت ووجدته متكئا على الحائط يحدق بها
-أوروتشيمارو:ههههه صغيرتي...اهدئي قليلا
-يورينا(بحدة) :سأقتلك وأنهي معاناة جميع الأعضاء الذين دمرت سعادتهم
-أوروتشيمارو:تقتلين والدك؟ فتاة عاقة
-يورينا(بحدة) :لست والدي ولن تكون
-أوروتشيمارو:ههههه أطلقي النار إذًا...حينها لن تعرفي أين والدتك

انتفض قلبها بشدة لسماع ذلك وصارت يداها ترتجفان وهي توجه المسدس ناحيته
-يورينا(بحدة) :لا يهمني أمرها
-أوروتشيمارو:أحقا لا فضول لديك لتعرفي من هي؟ هذا مؤسف...ظننت أن أي شخص طبيعي تربى في الشارع سيحب أن يشعر ولو لمرة بالذوق المميز الذي يعتريه حين يرى والديه...عار عليك يا فتاة

أخفضت مسدسها بحزن ولم تستطع إطلاق النار
-يورينا(بحزن) :من هي؟
-أوروتشيمارو:مستعدة لتخبريني بالكثير من الأسرار التي أريد معرفتها؟
-يورينا(بحدة) :في أحلامك

وجهت المسدس نحوه وأغمضت عينيها ثم أطلقت عشوائيا بسبب ارتجافها لكنها لم تصبه مطلقا لذا ركض مبتعدا مع كابوتو وقبل أن يختفي في آخر الرواق استدار ونظر إليها
-أوروتشيمارو:بعض المعلومات عن المنظمة مقابل معلوماتي عن والدتك...هذه هي صفقتنا...فكري في الموضوع

بعد مغادرته جثت أرضا محطمة وحزينة وبقيت على ذلك الحال فترة طويلة حتى سمعت من الخلف بقية رفاقها وقد أتوا للبحث عنها بعد أن عثروا على المدخل
-ديدارا:يورينا...هل أنتِ بخير؟

اقترب منها وفجأة سحبته نحوها وقربت وجهه من وجهها وبقيت تنظر في عينيه للحظات...تفاجأ من حركتها الغريبة تلك واحمر خداه ثم ابتعد بسرعة
-ديدارا(بتوتر) :ما الذي تفعلينه؟! وأمامهم
-يورينا:أردت أن أتأكد من أنك ديدارا الحقيقي
-ديدارا(بتوتر) :ومتى كان هناك واحد مزيف؟
-كارين:أوني تشان! سمعنا صوت رصاص...أتمنى أنكِ لم تتأذي
-يورينا(ببرود) :لا عليكم...أنا بخير...أين إيزومي؟
-إيتاتشي:تركتها في السيارة مع ناغاتو...لنذهب ما دامت الطريق سالكة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 09, 2024 1:28 am

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل التاسع والعشرون



أخذ إيتاتشي إيزومي لمكان آمن وعندما استيقظت وجدت نفسها في غرفة فندق نائمة ورأسها يؤلمها
-إيزومي(بتعب) :إيتاتشي!
-إيتاتشي:حاولت فعل كل شيء لحمايتك...الآن انسي كل ما حصل وعودي لحياتك الطبيعية

بعد هذه الكلمات البسيطة استدار مغادرا لكنها نهضت من فراشها بسرعة وركضت نحوه وعانقته من الخلف بقوة
-إيزومي(بحشرجة) :آسفة...لم أعلم أنك تواجه كل ذلك...آسفة حقا
-إيتاتشي(ببرود) :أبقي الأمر سرا...إن عرف من في المنظمة أنكِ تعرفين أي شيء ستموتين لا محالة...لقد كذبت على الجميع وأخبرتهم أن أوروتشيمارو قام بتنويمك طول الوقت لهذا أبقوا على حياتك
-إيزومي(بحشرجة) :أريد أن أكون معك...رجاءً اطلب منهم ضمي لكم...سأفعل المستحيل لأبقى بقربك

بسبب كلامها ذاك غضب فجأة وأبعدها عنه بعنف
-إيتاتشي(بغضب) :تريدين أن تصبحي مجرمة فقط لتكوني معي؟ لا تكوني سخيفة
-إيزومي(بحشرجة) :أعلم لكن...هل من طريقة أخرى؟
-إيتاتشي(بغضب) :هل طلبت منك البقاء بجانبي حتى؟
-إيزومي(بصدمة) :هل تقول أنك...
-إيتاتشي(بغضب) :ما الذي يضمن لك أنني أريد أن أكون معك؟ تتعبين نفسك...لا أحبك حتى ولا أريد أن أكون معك...لم أقل هذا سابقا لكي لا أجرح مشاعرك ولكنك تجاوزتِ الحدود...ابقي بعيدة عني فأنتِ مزعجة...أكره الفتاة التي ترمي نفسها علي باستمرار...مهووسة

غادر المكان ببرود وتركها متصنمة مكانها فهي لم تستوعب بعد أنه قال ذلك الكلام بالفعل...احتاجت فترة لتصدق ثم انهمرت دموعها وصارت تبكي بحرقة

في مكتب باين اجتمع هو وأوبيتو بيورينا وإيتاتشي وديدارا وكارين
-باين:ممتاز...تمت مهمة إنقاذ يورينا بنجاح...لكننا نتساءل جميعا كيف تمكن أوروتشيمارو من القبض عليك بسهولة...ظننت أن مهاراتك جيدة في التسلل

حاولت تذكر ما حصل فشعرت بالإحراج...فحينما ذهبت لتنقذ إيزومي كانت كل الأمور تسير بشكل جيد وبينما تختبئ في مكان داخل المقر الذي اختُطفت فيه رن هاتفها معلنا عن اتصال من ديدارا ففُضح أمرها...الأمر ليس أنها نسيت هاتفها على وضع الرنين ولكنها اختارت أن تضع الجميع على وضع الصامت ما عدا ديدارا اختارت له نغمة خاصة حتى تعرف باتصاله في حال كانت نائمة أو تفعل أي شيء...كانت مستعدة على أتم استعداد حتى لا تفوت أي مكالمة منه لأنها تحبه كثيرا

بينما تتذكر ذلك نظرت له وشعرت بالإحراج
-يورينا(بتوتر) :ليس من السهل التسلل لمخبأ أوروتشيمارو

بينما يتحدثون بقي إيتاتشي شارد الذهن ولم ينطق بأي حرف
-أوبيتو:احم...بفضلي تمت هذه المهمة بنجاح فأنا الذي أرسلت الجميع لإنقاذ يورينا...مستعد لفعل كل شيء حتى تكون تلميذتي العزيزة بخير

بينما يتحدث لاحظ ديدارا بعض الجروح والكدمات على معصم يورينا
-ديدارا:تؤلمك؟
-يورينا(بتوتر) :قليلا...بقيت مربوطة بها طوال اليوم
-ديدارا:دعيني أرى

تفقد معصميها وصار يفركهما بهدوء ليخفف عنها الألم وحين لاحظ أنه يقوم بشيء رومانسي معها شعر بالإحراج واستدار للجهة الأخرى
-أوبيتو(بحدة) :أنا أتحدث هنا
-يورينا:هل قلت شيئا حضرة الرئيس؟
-أوبيتو(بثقة) :أجل...كما تعلمون يورينا خرقت قواعد المنظمة لكنني لن أعاقبها...إنها تلميذتي المفضلة و...

لاحظ أنها تنظر لديدارا وتبتسم فتوقف عن الكلام فورا...لاحظ أيضا أن إيتاتشي شارد الذهن وكارين تشعر بالنعاس وتتثاءب فالوقت متأخر ولا أحد يستمع له
-أوبيتو(بتجهم) :انصرفوا جميعا

إنها الثالثة فجرا...الجميع نائمون براحة إلا إيتاتشي الذي بقي جالسا في باحة القصر شارد الذهن ينظر للنجوم...لم تستطع يورينا النوم أيضا بسبب حقيقة أن أوروتشيمارو يكون والدها ولم تستطع إخبار أحد لذا خرجت للمطبخ لتحضر شيئا تأكله فشاهدت إيتاتشي عبر نافذة المطبخ
-يورينا:ما باله؟!

أخذت في يدها شطيرة لحم ثم سارت عبر الحديقة حتى مرت بجانبه...نظرا لبعضهما فلاحظت الحزن على ملامحه...إنه أمر غريب فبالعادة وجهه خالٍ من التعابير تماما
-يورينا:امممم مرحبا...لم تنم أيضا؟
-إيتاتشي:الشمس على وشك البزوغ أصلا
-يورينا:سبب غريب
-إيتاتشي:ماذا تريدين؟ لا أعتقد أنك أتيتِ لتسألي عن نومي فحسب
-يورينا:شعرت بالفضول لأعرف كيف تمكنت من العثور علينا اليوم...ظننت أننا سنموت لا محالة...وأيضا...ظننت أنك ستختار إبادة المنظمة...لا أعلم لماذا ولكن رغم ولائك التام ساورني الشك
-إيتاتشي:دعيني أشرح لك

• قبل ساعات:
عندما وضع إيتاتشي المسدس على رأس باين ليقتله استغرب الآخر منه
-باين:ما الذي تفعله؟
-إيتاتشي:لقد وضعت المسدس على رأسك ورغم هذا لم تخف أن أطلق النار
-باين:أجل...ثم ماذا؟
-إيتاتشي:أنت وكل أعضاء المنظمة تثقون بي ثقة  عمياء وتعلمون أن ولائي للآكاتسكي لا ولن يتزحزح
-باين:قطعا لا
-إيتاتشي:أوروتشيمارو الغبي يظن العكس

ثم أنزل المسدس وأخفاه في جيبه
-إيتاتشي:هناك مشكلة وأحتاج مساعدتك وسأخبرك بكل شيء...أوروتشيمارو احتجز يورينا وشخصا آخر من معارفي رهينة عنده
-باين:أعلم
-إيتاتشي(باستغراب) :تعلم؟!
-باين:أنا وناغاتو وحتى أوبيتو كنا نعلم منذ البداية ولكن انتظرنا أن نرى ما ستفعل...هل ستخبرنا أم لا
-إيتاتشي:كيف؟!
-باين:أوروتشيمارة قام بتهكير قاعدة اتصالاتنا للمرة الأولى لكي لا نسمعكما...لكن في المرة الثانية تهاون كثيرا وظن أننا ضعفاء لدرجة أن لا نتمكن من سد الثغرة...ناغاتو ذكي للغاية وقد قام بالتصدي للفايروس واستمع لكي شيء دار بينكما في ثاني مكالمة...لا بل يقوم حاليا بتتبعها وسنعثر على المكان الذي يحتجز فيه يورينا
-إيتاتشي(بصدمة) :مذهل!
-باين:أوامر الزعيم تقتضي بأن نفعل كل شيء لننقذ يورينا لذا سأرسلك مع فريق في مهمة
-إيتاتشي:حاضر سيدي
-باين:ماذا عن الفتاة الأخرى؟ هل تعرف أي شيء؟
-إيتاتشي(بتوتر) :لا سيدي...لقد قام بتنويمها لذا لا تعرف شيئا
-باين:حسنا سأصدقك فقط لأنك أهل للثقة...لكن لو عرفَت أي معلومة عنا فأنت تعرف ما مصيرها
-إيتاتشي(بتوتر) :لا تقلق فالأمور تحت السيطرة

••••••••••••••••••••••••••••••

-يورينا:مذهل! ناغاتو ذكي جدا! وأنت أيضا فعلت خيرا لأنك قلت الحقيقة بدل إبادة الآكاتسكي

عم صمت رهيب فجأة وخيم الحزن عليه
-إيتاتشي(ببرود) :شكرا جزيلا لك
-يورينا(بصدمة) :هل شكرتني للتو؟ أنت! إيتاتشي أوتشيها المثالي الذي لا يعجبه العجب؟ هل قلت أنني مشكورة حقا أم أنني أهلوس بسبب قلة النوم؟
-إيتاتشي(ببرود) :لقد حاولتِ إنقاذها بينما كل ما فعلته هو الصراخ في وجهك...آسف للغاية لأنني لئيم

ثم صمت كلاهما فلم تصدق ما سمعته للتو
-يورينا(بحزن) :لا تعتذر رجاءً...أعلم ما تمر به من ضغوطات وأعلم أنك كتوم جدا...وأنا قلقة عليك...يوما ما حين تشعر أنك لم تعد تطيق الصمت تعال إلي...سيسرني الاستماع إليك حتى لو تحدثت لساعات...وصدقني سيبقى كل شيء سرا بيننا

فجأة نظر نحوها وانهمرت دموعه رغم محاولاته في كبتها
-يورينا(بحزن) :هل هذه دموع؟
-إيتاتشي(ببكاء) :أبدا
-يورينا(ببكاء) :توقف...أنت حقا تبكي
-إيتاتشي(ببكاء) :ولماذا تبكين أنتِ؟
-يورينا(ببكاء) :لا أعلم
-إيتاتشي(ببكاء) :توقفي أيتها الطفلة البكاءة
-يورينا(ببكاء) :أحاول ولكن مظهرك يسبب البكاء...لا أصدق أن شخصا متبلد المشاعر مثلك يبكي

فجأة عانقها وبقي على تلك الحال لفترة فانصدمت صدمة شديدة
-يورينا(تفكر) :يبدو محطما جدا...لا بد أن شيئا حصل بينه وبين إيزومي...لا بأس بعناق أخوي مؤقت فهو يحتاجه

عبر نافذة مكتب أوبيتو كان هذا الأخير يمسك بالسيجارة بيده اليمنى ويراقب
-أوبيتو:يورينا لديها جاذبية مميزة...مزعج كيف أنها تستطيع تكوين صداقات مع الجميع بشكل عاطفي وقوي...أريد قطع رؤوسهم جميعا لكن هذا لن يزيدها سوى كرها لي...والآن ما الحل معها؟

في يوم الغد اجتمعت كونان بيورينا وكارين لتتحدثن بما أن الثلاثة لديهن وقت شاغر
-كونان:أكانت مهمة صعبة؟
-يورينا:تقريبا
-كونان(بتجهم) :توقفي عن التهور والتصرف بمفردك...يوما ما لن ينتهي الموضوع على خير
-يورينا:ههههه أعلم...لكن الوضع كان خطيرا وليس هناك أحد غيري يستطيع التصرف

مر ساسكي بجانبهن فنظرت له كارين شاردة الذهن
-يورينا:مازلتِ تفكرين بالتقرب منه؟
-كارين(بتوتر) :لا أعلم...يبدو أنه معجب بي...مؤخرا صار يلقي التحية علي وينصحني...هذا يعني أنه مهتم صح؟
-يورينا:أخبرتك أنه لا يبدو من النوع الذي يهتم للفتيات حتى...إنه نرجسي
-كونان:هل تريدين نصيحة؟
-كارين(بسعادة) :أجل
-يورينا(بتجهم) :أعلم ما ستقولينه
-كونان(بثقة) :يحتاج الشاب لدفعة مقدسة...وهذه الدفعة تأتي منكِ أنتِ...حاولي التقرب منه أو الاعتراف له
-يورينا:ليس دائما تفيد الدفعة المقدسة
-كونان:أفادت مع ديدارا وباين
-يورينا:بلى لكن مع ساسكي لا أعتقد
-كونان:وهل تعرفينه لتلك الدرجة؟
-يورينا:ليس تماما...لكن أخذت نظرة عامة عنه
-كونان:دعيها تقرر بنفسها

بقيت كارين تستمع لهما ويدها على خدها
-كارين:حقا أنا محتارة
-كونان:هل أساعدك؟
-كارين(بتوتر) :لا...سآخذ الموضوع بهدوء
-يورينا(بتجهم) :كونان جادة جدا في هذه المواضيع وتعتبرها مسألة حياة أو موت لذا ستفعل أكثر الأشياء تهورا لتجمع بين اثنين
-كونان:لكن اعترفي أن حيلي مفيدة

أخذت منديلا ورقيا من حاملة المناديل وشكلتها على شكل قلب ثم أعطتها لكارين
-يورينا:الأوريغامي! هذا يعيد لي الذكريات للأيام التي صرنا فيها صديقات

فجأة صارت تشعر بالتعب ثم عطست
-كارين:أنتِ بخير؟
-يورينا(بتعب) :أعتقد أنه زكام...أعطس منذ الصباح
-كارين:عليك الذهاب لغرفتك
-يورينا(بتعب) :أجل...كما أنني لم أنم سوى ساعتين طوال الليل...ربما علي الراحة
-كونان:هيا اذهبي

توجهت لغرفتها تسير ببطء وحين وصلت رمت نفسها على السرير بتعب...تحسست جبهتها فوجدتها ساخنة للغاية
-يورينا(بتعب) :يبدو أنها حمى

تغطت جيدا وبقيت على ذلك الحال ومع الوقت أحست بتعب أكبر...كان ديدارا بالجوار وحين طرق الباب ودخل رآها على تلك الحال
-ديدارا:أنتِ بخير؟
-يورينا(بتعب) :أعتقد أنني مرضت بالحمى...مخبأ أوروتشيمارو بارد جدا وكنت أرتدي ملابس خفيفة

تحسس جبهتها فوجدها تحترق
-ديدارا(بقلق) :يا إلهي! علي استدعاء هيدان فورا

أمسكت يده ووضعتها على وجهها وهي مبتسمة وتشبثت بها بقوة
-يورينا(بسعادة) :هذا لطيف! يدك باردة ولكن ملسها اللطيف يجعلني أشعر بتحسن أكبر

أبعد يده وهو محرج ثم حاول تدارك الأمر
-ديدارا:لا وقت...علي إحضار هيدان فحرارتك مُقلقة
-يورينا:سأكون بانتظارك

بعد أن جاء هيدان قام بفحصها وأعطاها الأدوية اللازمة لتشربها وعندما تذوقت دواء الزكام كادت تتقيأ من طعمه المر
-يورينا(بتقزز) :لن أتناول هذا الشيء
-هيدان:ابتلعيه دفعة واحدة
-يورينا(بتقزز) :ابتلعه أنت
-ديدارا(بتجهم) :لستِ طفلة...تناوليه هيا
-يورينا(بتقزز) :لا
-ديدارا(بتجهم) :سأغضب منك إن لم تفعلي
-يورينا(بحزن) :لكنه مقرف
-ديدارا:إن تناولتِ دواءك فسأعطيك مكافأة
-يورينا(بحماس) :ما هي؟
-ديدارا:سأعطيك شيئا حين تتذوقينه تنسين طعم الدواء
-يورينا(بحماس) :قُبلة؟!

نظر لها باستغراب ورمش ونظرت له بسعادة وهي ترمش أيضا...حتى هيدان رمش وهو يسمع ما يحصل بينهما
-هيدان(بتجهم) :أكره حين أشاهد حكايات المرتبطين
-ديدارا:كنت أقصد الشكلاطة
-يورينا:أوووه هكذا إذًا

نظر لها للحظات ويبدو أنها لم تهتم كثيرا لموضوع الشكلاطة...لكن فجأة انفجرت من السعادة وتمسكت بيديه بقوة
-يورينا(بحماس) :رائع! عزيزي ديدي سيشتري لي الشكلاطة!
-هيدان:ماذا قالت؟!
-ديدارا(بتوتر) :خخخ لا شيء
-هيدان(بسخرية) :لقد سمعت شيئا ما...هل نادتك للتو ديدي؟
-ديدارا(بحدة) :تتوهم
-هيدان(بسخرية) :يا إلهي هذا مثير للسخرية...خخخخخ ديدي! لم أسمع اسما أسخف من هذا في حياتي
-يورينا(بحدة) :اسمه جميل...اخرج من هنا
-ديدارا(بتجهم) :الآن من سيجعله يمسك لسانه! سأبقى أضحوكة لعشر سنوات على الأقل

بقي ديدارا تلك الليلة مع يورينا في غرفتها ليتفقد حرارتها ولاحظ أنها تتعرق بشدة وتتنفس بسرعة
-ديدارا:هل أنتِ بخير؟
-يورينا(بتعب) :أجل...إنه أمر طبيعي فجسمي يقاوم المرض الآن
-ديدارا:مادامت حرارتك ما تزال مرتفعة فلا يمكنني النوم وتركك هكذا
-يورينا:ههه هذا لطيف...تبدو كوالدي...

فجأة تغيرت ملامح وجهها حين تذكرت موضوع والدها
-يورينا(بحزن) :بالإضافة للمرض...أشعر بالحزن...هل يمكنني طلب معروف منك؟
-ديدارا:أجل
-يورينا(بحزن) :ابقَ معي هذه الليلة...لا تنم في غرفتك
-ديدارا(بتوتر) :ما الذي تقولينه؟ لا يمكنني
-يورينا:لماذا لا يمكنك؟ قلت للتو أنك لن تنام دون الاطمئنان على صحتي
-ديدارا(بتوتر) :أجل لكن ليس لدرجة أن أنام هنا...ثم لا يوجد مكان حتى
-يورينا:سريري يكفي لشخصين
-ديدارا(بتوتر) :أنتِ تبالغين...كيف سننام معا ونحن مجرد حبيبين؟ لا يمكنني
-يورينا:لطالما تمنيت ذلك لكن...أعلم أنك لن توافق...ما المشكلة في أن أنام مع حبيبي في نفس السرير؟ إلا إن كنت تفكر في فعل شيء ما
-ديدارا(بتوتر) :لاااااا...لا أفكر في شيء حقا لماذا تظنين بي السوء؟
-يورينا:إذًا...هل ستأتي؟

تبادلا النظرات لبرهة ثم توجه للمكان الذي بجانبها على السرير واستلقى فيه...بينما هو مستلقٍ على ظهره كان من حين لآخر ينظر نحو يورينا التي استدارت باتجاهه لكي تنظر إليه
-ديدارا:هل ستبقين تحدقين بي طوال الليل؟
-يورينا:ما الخطأ في ذلك؟
-ديدارا:الخطأ أن عليك النوم فأنتِ مريضة
-يورينا:قلبي يخفق بقوة وأنا بقربك
-ديدارا(بتوتر) :لا تجعليني أغادر
-يورينا:هل يمكنك النظر لوجهي؟
-ديدارا(بانزعاج) :أوووه أنتِ! كل مرة حكاية جديدة

استدار نحوها بسرعة فرأى عينيها قد امتلأتا بالدموع
-ديدارا(بصدمة) :هل هو تأثير المرض؟
-يورينا(بحشرجة) :أنا فقط...لا أعلم من أخبر بهذا الأمر...أنا تائهة
-ديدارا:أخبريني
-يورينا(بحشرجة) :حين كنت في مقر أوروتشيمارو عثرت على عينات للحمض النووي تخصني...تبين أنه والدي
-ديدارا(بصدمة) :مستحيل!
-يورينا(بحشرجة) :لقد قضيت هذه الساعات وأنا أختنق...لم أعرف ما أفعل...صوبت المسدس نحوه وبسبب عواطفي الغبية لم أستطع إطلاق النار...كان بيدي كل شيء ويمكنني إنهاء معاناة الآكاتسكي والانتقام للجميع...لكنني لم أفعل...أنا فتاة سيئة

خبأت وجهها بكفيها وبدأت بالبكاء فأمسك بهما وأبعدهما عن وجهها
-ديدارا(بحزن) :لا تلومي نفسك...أي كان سيفعل مثلك...الأمر صعب
-يورينا(بحشرجة) :قال أنه يعرف والدتي...لكنني خائفة من الفكرة...ظننت أنني يوما ما حتى لو قابلتها فلن أهتم...لكن تبين أنني أكذب على نفسي...أريد رؤيتها ومعانقتها...حتى لو رفضتني وطردتني فسأبقى أحبها كثيرا

بقي متشبثا بيديها بقوة كي لا تشعر بالضيق أكثر ثم مسح دموعها وحدقا ببعضهما
-ديدارا(بتوتر) :بدل معانقتها يمكنك معانقتي...أعلم أنه ليس نفس الشعور ولكن سأبذل جهدي لأجعلك تشعرين بتحسن
-يورينا(بحشرجة) :أنت تحاول للتو أن تكون رومانسيا ومواسيا...هذا لطيف
-ديدارا(بتوتر) :هههه أعلم أنني قد أبدو غريبا ولكن فقط حاولي تجاهل الأمر...تعالي...سأحاول مواساتك

عانقته بسرعة ودفنت رأسها في أعماق صدره وهي تشتم رائحته التي فوتتها من قبل...تستطيع الآن سماع دقات قلبه السريعة لكن الأمر يعجبها لأنها دليل على الحب الشديد والمودة...أحست بذراعيه تلتفان حولها وبيديه تستقر خلف ظهرها وتربتان عليه بهدوء...تكاد تقسم أنها انتقلت للجنة فجأة ولا تريد مغادرتها مطلقا...هكذا قضت ليلتها معه وكانت من أجمل الليالي التي مرت عليها في حياتها



عدل سابقا من قبل بثينة علي في الثلاثاء أبريل 09, 2024 1:36 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 09, 2024 1:29 am

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الثلاثون



فتح ديدارا عينيه بهدوء فوجد نفسه نائما في سرير يورينا ومعانقا هذه الأخيرة من الخلف...توتر حين تذكر كم كان عاطفيا معها بالأمس ولكنه ليس وقتها فهي في حال صعبة وتحتاج أكثر كمٍ من التعاطف والمواساة
-ديدارا(يفكر) :أوروتشيمارو طلب مني الانضمام لمنظمته ولكن...بعد سماع أنه سبب وجود يورينا في الحياة بدأت أشعر بشيء غريب ناحيته...هو حتى لا يستحق الاحترام ولكن صرت أنظر له من ناحية مختلفة...رغم أنه أمر مجنون لكنني أريد بشدة التعرف على شخصيته أكثر عن قرب...ولكن ماذا لو كانت فرصة قتله بيدي؟ هل سأملك الجرأة لفعلها أم أنني سأكون جبانا كبيرا حتى لا أجرح مشاعر يورينا؟ الأمر معقد

أحس بيورينا تتحرك فأغمض عينيه وتظاهر بالنوم...وعندما استدارت ووجدته خلفها بقيت تحدق به وتبتسم بسعادة...دقائق وهي تنظر له بإعجاب ثم رفعت إصبعها ووضعته على وجهه برفق لتشعر به وفجأة فتح عينيه فأفزعها
-ديدارا:تقومين بتصرفات غريبة
-يورينا(بتجهم) :هذه نذالة منك...ماذا لو قمت بأمور محرجة وأنت تتظاهر بالنوم؟ ستظنني متحرشة
-ديدارا:لقد فاتني الكثير...حسنا سأعود للنوم وتصرفي براحتك

أغمض عينيه فقامت بقرصه من خده بقوة
-يورينا(بتجهم) :انسَ الأمر...انهض هيا...أمامك يوم طويل...بالنسبة لي لا أعتقد أن لدي أي مهمات حتى يقرر أوبيتو
-ديدارا:ذلك المزعج...لقد تعمد ذلك ليتحكم بك
-يورينا:ماذا أفعل للتخلص منه؟
-ديدارا:لا أعلم...رغم رفضك المستمر له مازال يرمي نفسه عليك

طُرق الباب وفُتح بسرعة وكان القادم أوبيتو الذي يبدو أنه لا يحترم خصوصية أحد...نهض الاثنان بسرعة وحاولا تدارك الإحراج الذي يشعران به
-أوبيتو(ببرود) :يبدو أنني جئت في وقت غير مناسب...صباح الخير...كيف كان نومكما؟
-ديدارا(بتوتر) :جيد
-أوبيتو(ببرود) :يورينا...سمعت أنك مريضة...كيف حالك؟
-يورينا(بتوتر) :بخير...تناولت الدواء وحظيت بنوم جيد وأنا بخير الآن
-أوبيتو(ببرود) :كيف لا وقد نمتِ مع هذا المنحرف...لا بد أنها كانت ليلة استثنائية
-يورينا(بخجل) :لا! ليس بتلك الطريقة حقا...نحن حتى لا نفعل تلك الأشياء...أقصد...ليس الأشياء المنحرفة...ذلك عالم خاص بالكبار فقط ونحن مازلنا مراهقين
-أوبيتو:أوه هكذا إذًا...لكنكما تبادلتما القبل أليس كذلك؟
-يورينا(بخجل) :ولا حتى هذا
-أوبيتو(بسخرية) :تقولان أنكما لم تتبادلا حتى قبلة واحدة؟ خخخخخخ تمزحين صح؟
-يورينا(بخجل) :لا داعي للكلام في الموضوع
-أوبيتو(بسخرية) :سينباي! نامت بجانبك الفتاة التي تحبها ورغم ذلك لم تفعل شيئا؟ هل حقا تحبها؟ وهل أنت رجل أصلا لكي لا تشعر بأي رغبة في تقبيلها وهي نائمة بجانبك؟ خخخخخخ يال السخرية...أنت عديم الإحساس...كيف يعقل أن فتاة رومانسية مثل يورينا وافقت على قطع هذه المسافة معك؟
-يورينا:كفى رجاءً فأنت تزعجه
-أوبيتو(بسخرية) :لماذا يعتبر قول الحقيقة إزعاجا؟ ثم قولي بصراحة...هل يبدو لك ديدارا شابا متزنا؟ لا أرى ذلك

اكتفى ديدارا بالصمت لكن يورينا انفجرت
-يورينا(بحدة) :يكفي! ماذا تعرف عنه؟
-أوبيتو(ببرود) :أنه ليس المناسب لك
-يورينا(بحدة) :تقززني كل تلك المرات التي تحاول إهانته فيها أمامي والتقليل من شأنه وأنت تعرف أنه لن يرد عليك بحكم أنك زعيمنا...دعه وشأنه...يعجبني كما هو...وحتى لو كان متحفظا وخجولا جدا فأنا فخورة به...لقد كان دائما يحاول أن يتقرب مني بطريقة مميزة ولطيفة...أحبه ومستعدة لانتظاره حتى يستعد هو أيضا ويفعل معي ما يريده براحة...والآن اخرج من غرفتي...شكرا لاهتمامك أنا بخير

ضغط أوبيتو على أسنانه بقوة ثم غادر غاضبا وتركهما هناك صامتين لفترة
-يورينا(بتوتر) :إنه يثرثر كثيرا...لا تهتم له
-ديدارا:أجل...سأغادر أيضا...علي تغيير ملابسي وترتيب مظهري قبل أن يراني المزيد من الأشحاص هنا
-يورينا(بتوتر) :أجل...أراك لاحقا

بعد مغادرته وترتيب مظهره توجه لقاعة الطعام ليتناول فطوره وبينما يجلس على الكرسي شاهد هيدان وكاكوزو وسويجيتسو يتناولون فطورهم وعندما رأوه صاروا يضحكون بصوت خافت
-ديدارا(بتجهم) :لن أسأل حتى ما سبب ضحككم...أعرفه وأعرف من خلفه
-هيدان(بسخرية) :اهدأ ديدي...نحن حتى لم نضحك عليك بل معك
-ديدارا(بتجهم) :قلها مجددا وسأربطك بعشر قنابل
-هيدان:ديدي خخخخخخ
-كاكوزو:اسمع ديدي...لا تهتم لثرثرة هذا المغفل...اقضِ أيامك غارقا في الحب بدون حدود ولا تهتم للعزاب البائسين أمثال هيدان
-هيدان(بحدة) :أنت أيضا عازب بائس
-كاكوزو:أقول دوما أنني مرتبط بالمال ولكنك لا تركز...والآن دع أمور المرتبطين لديدي وحبيبته ولا تتدخل فيها
-هيدان(بتجهم) :دوما تنتقد علاقتهما لكنك الآن تمدحها
-كاكوزو:ديدي يستحق الأفضل برأيي
-ديدارا(بحدة) :توقف عن تكرار هذه الكلمة
-كاكوزو:ما خطبك ديدي؟ لا تجعلني أندم لدفاعي عنك

بينما سويجيتسو يستمع لهم كاد يختنق من الضحك
-ديدارا(بحدة) :فقط دعوني وشأني ولا تتدخلوا في أموري

جاء نحوهم كيسامي يحمل الطعام فوجدهم يتشاجرون
-كيسامي:ما الخطب؟
-هيدان:الأمر هو أن دي...
-ديدارا(بغضب) :أخبر أحدا بعد عن الأمر وأقسم أنني سأفجرك حتى لا تجد قطعة سليمة من جسدك تعالجها
-هيدان:كنت سأقول ديدارا...هدئ من روعك

في ذلك المساء تلقت يورينا رسالة من ديدارا يخبرها فيها أنه يريد منها مرافقته لنادي الحرف اليدوية فهما لم يذهبا منذ زمن...وبكل سرعة وسعادة تجهزت وقابلته في الغرفة المعتادة التي حجزاها
-يورينا(بسعادة) :سنصنع شيئا مختلفا اليوم؟
-ديدارا:أجل...مزهرية
-يورينا(بسعادة) :سأضع فيها بعض الورود من اختيارك...يمكنك قطفها لي من حديقة القصر وسأكون سعيدة
-ديدارا(بتوتر) :هذا يذكرني أنني لا أشتري لك الورود...أنا شخص مهمل حقا
-يورينا:لا بأس...مازلنا في بداية العلاقة وطبيعي أن لا تفهم كيف أفكر

بدا متوترا وأراد قول شيء ما لكنه تراجع
-ديدارا(بتوتر) :لنبدأ...سأريك بسرعة كيف تصنعين مزهرية جميلة

بينما يقوم بتحضير الطين بقيت تراقبه بهدوء وسعادة ويبدو أنه متوتر قليلا ويعض على شفتيه باستمرار كما لو أنه يتكلم مع نفسه ويحاول التشجع لقول شيء ما
-يورينا:ما التصميم الذي سنرسمه اليوم؟
-ديدارا(بصراخ) :قُبلة

فجأة نظرت نحوه باستغراب فلاحظت أنه قال ذلك دون قصد ووضع يديه على شفتيه
-يورينا(بتوتر) :ليست فكرة سيئة...لكنني أحب الورود أكثر

فجأة أمسك يديها حين وجد الفرصة المناسبة للكلام
-ديدارا(بتوتر) :لنتبادل القبل
-يورينا(بصدمة) :ها؟! م م م ماذا؟!
-ديدارا(بتوتر) :لقد فكرت في الأمر طويلا و...أوبيتو محق...أنا وأنتِ نحتاج لنتقرب من بعضنا أكثر...آسف حقا لو كان هذا مبالغا فيه
-يورينا(بتوتر) :ليس مبالغا فيه...أنا فقط مستغربة من طلبك
-ديدارا(بتوتر) :لطالما ظننت أن الفتيات لا يحببن من يطلب منهن القبلات في بداية العلاقة لذا لم أتسرع
-يورينا(بتوتر) :وجهة نظر سليمة نوعا ما...لكن تعلم أنني أحب فعل أي شيء معك
-ديدارا(بتوتر) :سعيد بسماع ذلك...حسنا...لنفعلها مرة واحدة فقط لهذا اليوم

تنهد بعمق واقترب منها فوقفت متصنمة مكانها...أغمضت عينيها بسرعة واستعدت لتلقي القبلة بينما الآخر متوتر للغاية...اقترب منها بهدوء وعندما أحست بأنفاسه ترتطم بوجهها وبأن شفتيه على مقربة من شفتيها ابتعدت بسرعة
-يورينا(بخجل) :لا يمكنني...هذا جنون
-ديدارا(بتوتر) :هل غيرتِ رأيك؟
-يورينا(بخجل) :لاااااا لا يمكنني...قلبي سيخرج من مكانه...لا لا أستطيع...هذا مثير أكثر مما يمكنني تحمله

ثم ركضت للحمام وهي تضع يدها على قلبها وتركته يقف متصنما مكانه وأخيرا تنهد بعمق
-ديدارا:كنت سأصاب بسكتة قلبية...فعلا هذا صعب

بعد أن ذهبت للحمام غسلت وجهها الذي يحترق من الخجل ونظرت له في المرآة
-يورينا(بحزن) :لم أستطع فعلها بعد أن طلبها مني بهذا الشكل...كان عليه مفاجأتي على الأقل

عادت للقاعة بعد فترة فوجدته يقوم بصنع المزهرية بنفسه ويداه ملطختان بالطين...وعندما رآها تظاهر بالتناسي ولم يفتح الموضوع مطلقا
-ديدارا:تعالي...قلتِ أنكِ تريدين التعلم
-يورينا(بتوتر) :بلى

أخذت مكانه وحاولت تشكيل المزهرية وهو يراقبها من الخلف فلاحظ أنها ترتكب الكثير من الأخطاء
-ديدارا:دعيني أريك كيف

وضع يديه حولها مادا إياهما نحو يديها وساعدها في تعلم الوضعية المناسبة...وبينما هما قريبان من بعضهما للغاية استطاعت أن تشعر بدقات قلبه السريعة
-يورينا(تفكر) :لقد ضيعت فرصتي الوحيدة...لا أظن أنه سيطلب مني مجددا بعد رد الفعل المحرج الذي قمت به...ربما سأكتفي بقبلة صغيرة على الخد هذه المرة

استدارت نحوه وقبلته بسرعة على خده لتعوض ما فاتها ثم استدارت للأمام لتخفي خجلها...لم يستغرق وقتا طويلا للتفكير ثم وضع يده المتسخة بالطين على خدها وحرك وجهها باتجاه وجهه بحيث تكون شفاهمها قريبة من بعضها...أغمضت عينيها بسرعة وانتظرته ليقبلها وبالفعل اقترب منهة شيئا فشيئا وهو يتنفس بحرارة وحماس

بمجرد أن تلامست شفاههما شعرا بكهرباء خفيفة تسري في جسديهما لكن فجأة ضُرب الباب بقوة فشعرا بالفزع وابتعدا عن بعضهما
-أوبيتو(بصراخ) :مرحبااااا هل فاتني شيء؟

من شدة إحراج ديدارا ضرب رأسه بالطاولة وبقي يخفي إياه
-يورينا(بحدة) :ماذا تفعل هنا؟
-أوبيتو:أتيت للحصول على بعض الحرف اليدوية ولم أعلم حتى أنكما هنا...يال الصدفة!
-يورينا(بحدة) :كاذب...الغرفة محجوزة باسمينا وما كانوا سيسمحون لك بالدخول حتى تكون شاغرة
-أوبيتو:هل تقصدين أنني تعمدت مقاطعتكما في مواقفكما الحميمية؟
-يورينا(بحدة) :بلى...ومن المستحسن أن تغادر
-أوبيتو:لماذا تصرخين على زعيمك بهذه الطريقة؟ احترميني قليلا...ثم ها قد أتيت بالفعل فما الضرر في البقاء وتعلم صنع الخزف مع أصدقائي؟
-يورينا(بحدة) :لسنا أصدقاءك
-أوبيتو:أنتِ تجرحين مشاعري
-يورينا(بحدة) :ستغادر أم نغادر؟

نظرت في عينيه بتحدٍ وهذا زاده عنادا ورغبة في السيطرة
-أوبيتو:حسنا...سأغادر...لكن لا تظني أنني سأسمح لكما بتبادل القبلات...تذكرا أنني في الجوار وسأقاطعكما كلما فكرتما بفعلها

ثم توجه نحو ديدارا الذي ما يزال يخفي وجهه ونقر على الطاولة بأصابعه
-أوبيتو(بتحدٍ) :من الأفضل أن تترك يورينا كما هي ولا تلمسها أبدا...لا أحب أن يلمس أحد أغراضي حتى أتمكن من استعادتها...تركتها لك فقط لأنك مغفل وأعلم أنك لن تقترب منها...لكن سأغضب وأغير رأيي لاحقا لو تماديت
-يورينا(بغضب) :أيها المريض...أنا إنسانة ولست غرضا حتى

غادر ببرود وضرب الباب برجله مغلقا إياه خلفه بطريقة وقحة
-يورينا(بحدة) :مريض...لماذا يتحدث بهذه الطريقة المريضة مجددا؟ ظننت أنه نسي أمري
-ديدارا:أنا خجل من نفسي لأنني لا أستطيع حتى الدفاع عن حبي لك...آسف
-يورينا:أوووف توقف...لا تلم نفسك فبالعكس ما تفعله هو الأنسب...إنه أصلا يبحث عن زلة لك لكي يتخلص منك لذا لا ترد عليه فحسب
-ديدارا:سأحاول

في تلك الليلة تم استدعاء الجميع لقاعة الاجتماعات دون استثناء...حتى باين وكونان لم يعرفا بالموضوع وظلا يتساءلان عن سبب هذا الاجتماع المفاجئ

دخل أوبيتو القاعة ووقف أمام الجميع وخلفه باين وكونان
-أوبيتو:اسمعوا...جمعتكم اليوم لأنه مؤخرا أصبح الوضع ميؤوسا منه...لاحظت أن هناك تدهورا في العمل وبدأت العروض والمهمات تتناقص شيئا فشيئا وهذا يعني تناقصا في التمويل وفشلا ذريعا

تفاجأ الجميع فهذا الفشل غير مسبوق...أما كونان ففتحت ملف المهمات الذي بيدها ولم تلاحظ أي اختلاق
-كونان(تفكر) :بِمَ يفكر؟

صار يطوف حول الأعضاء واحدا تلو الآخر ويتكلم
-أوبيتو:بحثت طويلا عن سبب هذا الفشل الذريع واكتشفت...مستوى الأعضاء في تراجع وهناك سبب أساسي في ذلك
-إيتاتشي:هذا مخجل...لكن ما هو السبب لعلنا نعالجه؟
-أوبيتو:الحب طبعا

استغرب الجميع وهمهموا بصوت واحد
-أوبيتو(بثقة) :دخول الأعضاء في علاقات غرامية يجعلهم مشتتي الذهن ومشغولين ولهذا تراجع الآداء العام
-كونان(تفكر) :هل يعقل أنه يحاول فعل الشيء الذي ببالي؟
-أوبيتو:وطبعا بدل إيجاد المشكلة فقط علينا البحث عن حلول...ولهذا قررت إضافة قانون جديد يمكنه حل هذه المعضلة...لقد قررت

ثم أشار بإصبعه للسقف بحماس
-أوبيتو:صحيح أننا منعنا العلاقات الغرامية خارج المنظمة لكي لا تتفشى أسرارنا...لذا قررت منعها داخل المنظمة أيضا وهكذا سيركز الجميع على عمله

انصدم الجميع من الخبر
-كاكوزو:لا تمنع عنا المال فحسب...أما بقية الأمور فلا تهم
-كونان(بغضب) :ما هذا القانون؟
-أوبيتو:هههه أنا الزعيم وأعرف مصلحتكم

أعطاها ظهره فغضبت للغابة وأمسكت المزهرية التي بجانبها وتجهزت لتضربه على رأسه لكن باين أمسكها بسرعة وأبعدها
-أوبيتو:أتمنى منذ هذه اللحظة أن لا أرى أي اثنين معا وإلا سأتصرف معهما بطريقتي
-ساسوري(باستغراب) :لا أحد مرتبط هنا غير يورينا وديدارا وباين وكونان...هل حقا أربعة أعضاء أثروا كل هذا التأثير؟
-أوبيتو:وهل لديك شك في كلامي؟
-ساسوري:لأكون صادقا نعم...إنه غير منطقي
-أوبيتو:لا أفهم من وكلك محاميا فأنت خارج القصة تماما

طوال الوقت حاولت كونان التخلص من باين وضرب أوبيتو على رأسه بالمزهرية لكنه يشدها للخلف في كل مرة...فجأة استدار نحوهما فاعتدلا بسرعة كأن لا شيء حصل
-أوبيتو:آمل أن تتقيدا بالقوانين أنتما أيضا حتى لو كنتما من الإدارة

التزما الصمت وانتهى الاجتماع فغادر الأعضاء واحدا تلو الآخر إلا يورينا التي بقيت جالسة مطئطئة الرأس وديدارا بجانبها ينتظرها وأيضا باين وكونان اللذان يجمعان الملفات

ضربت يورينا الطاولة بقوة وحدقت بأوبيتو بتحدٍ
-يورينا(بحدة) :طفح الكيل...لم أعد أستطيع الصمت بعد الآن
-أوبيتو:هل لديك اعتراض؟
-يورينا(بحدة) :أجل...ولن أسمح لك بتسليط أمراضك علينا...نحن لا نفعل شيئا خاطئا حتى
-أوبيتو:بلى تفعلان
-يورينا(بحدة) :تظن أنك تملك العالم وتملكنا لمجرد أننا نندرج تحت منظمتك؟ أنت مريض...لقد تجاوزت الحدود...تعالج
-أوبيتو:لستِ موظفة في مجمع تجاري أو مطعم بل أنتِ عضوة في منظمة سرية ووقعتِ عقدا يقول بأن حياتك ملك لي...لا تنسي ما كنتِ وما جعلتكِ عليه
-يورينا(بغضب) :تبا لك ولمنظمتك

ثم ضربت كل شيء على الطاولة وأسقطته
-أوبيتو(بحدة) :لم يتجرأ أي عضو سابقا على الصراخ علي هكذا أو الإساءة لي...لقد جلبتِ المتاعب لنفسك

اتجه ناحيتها لكن ديدارا وقف بينهما مدافعا عنها بينما باين وكونان يشاهدان فحسب
-ديدارا(بحدة) :واجه شخصا من نفس جنسك
-أوبيتو(بحدة) :حتى أنت أيها الصرصور تجرأت على التمرد؟
-ديدارا(بحدة) :لم نفعل شيئا خاطئا لكي تفعل هذا بنا...مشكلتك أنك تريد الحصول على كل شيء غصبا ولا تتقبل فكرة أنك رغم مكانتك لا تستطيع جعلها تحبك
-أوبيتو(بغضب) :اخرس
-ديدارا(بحدة) :أساليبك مقرفة...لا حب بالإجبار...تقبل ذلك

أمسك يد يورينا بقوة وأخرجها من هناك وتركه غاضبا...انبهر باين وكونان مما رأياه ولكن قلقا من أن تكون لدى هذا الفعل عواقب وخيمة
-أوبيتو(بغضب) :أنتما! جهزا السيارة حالا...أريد الخروج
-باين:حاضر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 09, 2024 1:30 am

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الواحد والثلاثون



عاد ديدارا لغرفته متعبا بعد يوم حافل بالمهمات وبمجرد أن دخل وجد أوبيتو ينتظره
-ديدارا(بحدة) :توقف عن الدخول لغرفتي دون إذني
-أوبيتو:لست آسفا...أود التكلم معك على انفراد...يمكننا هكذا التحدث براحتنا رجلا لرجل
-ديدارا(بحدة) :ألا تفهم أنك تجاوزت حدودك؟ يورينا لا تريدك...افهم هذا
-أوبيتو:كانت ستريدني لو أنك غير موجود
-ديدارا(بحدة) :ثم ماذا؟
-أوبيتو:لن أسمح لك بالحصول عليها...إنها حبي منذ أربع سنوات ثم تأتي أنت وتخطف الأضواء في دقيقة؟
-ديدارا(بحدة) :تقبل الهزيمة ولو لمرة
-أوبيتو(بحدة) :تقبلها أنت...ارحل وسأعطيك فرصة مغادرة الآكاتسكي دون مشاكل شرط أن لا تظهر أمامها مجددا...مازالت الحياة طويلة أمامك ويمكنك التعرف على ملايين غيرها
-ديدارا(بحدة) :كان هذا في السابق...لكن حاليا لا يمكنني مفارقتها...ليس بعد أن أصبحت بيننا ذكريات كثيرة وأيام حلوة ومواقف لطيفة
-أوبيتو:أنت مقزز
-ديدارا(بحدة) :في هذه اللحظة سأفعل أي شيء لأجلها...حتى لو اضطررت للزواج بهذا السن

حين سمع ذلك اشتد غضبه وركض نحوه وأمسكه من ياقة قميصه
-أوبيتو(بغضب) :سأقطع عنقك إذا كررت هذه الكلام مجددا...إلا الزواج...أتظن أنني سأسمح لك؟ مستعد لقتلك ولكن أعرف أنها ستكرهني بسببك لذا أنا صابر عليك كل هذه المدة
-ديدارا(بحدة) :ابتعد عني أيها المريض

دفعه بقوة للخلف وبقيا ينظران لبعضهما بتحدٍ
-أوبيتو(بحدة) :ما دمت على قيد الحياة فسأدمركما...انسيا أمر أن تعيشا بسعادة وأنا موجود...وأيضا لمصلحتكما انفصلا لأنني لو رأيت أي تقدم أكثر بعد في العلاقة فسأتولى أمركما بنفسي

ثم غادر وتركه...بدأ ديدارا يفكر عميقا حول الموضوع وقلق على يورينا كثيرا...أوبيتو أصبح أكثر عدوانية الآن وهو بلا رحمة كالعادة وبالطبع سينفذ تهديداته...حتى أنه تذكر كلام يورينا ورغبتها الشديدة في أن تعيش حياة طبيعية كأي فتاة في سنها...وتذكر كل ما قالته له عن رغبتها بمعرفة والدتها والانتقام أيضا من أوروتشيمارو لأنه سبب الكثير من المتاعب
-ديدارا(بحدة) :الآن...لننه الأمر

حمل مسدسه بسرعة وركض خلف أوبيتو الذي لا يزال يسير في الرواق عائدا لغرفته وعندما سمع صوت ركضه استدار
-ديدارا(بحدة) :ستدفع الثمن

وجه المسدس ناحيته وضغط على الزناد بسرعة لكنه انتبه أنه فارغ
-ديدارا(بحدة) :تبا! نسيت تعبئته

رماه عليه ثم ركض نحوه ولكمه بقوة حتى سقط ثم اعتلاه وصار يضربه بلكمات واحدة تلو الأخرى وهو غاضب
-ديدارا(بغضب) :هذه لأجل...كل تلك المرات...التي لم أستطع الرد فيها عليك...لأنك زعيمي...والآن ستدفع الثمن...سأنهي حياتك فورا

نظر من حوله فوجد نبتة للزينة فحملها وكان سيضربه بها لرأسه ويكسر جمجمته ولكن الآخر دفعه برجله بقوة ووقف على قدميه
-أوبيتو(بحدة) :كنت تخبئ كل هذا الحقد ناحيتي؟
-ديدارا(بغضب) :وتسأل؟ أنت تتعمد استفزازي وجعلي أفعل أشياء لا أريدها
-أوبيتو(بابتسامة) :هذا تماما ما كنت أريده

ضغط على زر الإنذار الموجود في خاتمه فدب صوته في كل مكان وانتبه له بقية الأعضاء...وأول من كانا في المنطقة هما ساسوري وزيتسو لذا ركضا مع أسلحتهما
-ساسوري(بصدمة) :ما القصة؟
-أوبيتو(بحدة) :هذا الحقير خائن...اقتلاه
-ساسوري:لكن...ديدارا...فرد منا...ما الذي يجري؟
-أوبيتو(بحدة) :لا تتظاهر أنك تعرفه أكثر مني...اقتله

لم يستطع ساسوري التنفيذ في حين رفع زيتسو سلاحه ووجهه نحو ديدارا لكن الآخر ركض ورمى نفسه على زجاج النافذة فسقط نحو الخارج وهرب...حاول زيتسو إصابته من بعيد لكنه يتحرك بسرعة...أطلق عليه عدة مرات ولم يصبه وفي النهاية فشل
-ساسوري(بصدمة) :ماذا حصل للتو؟

بعد فترة وصل مجموعة من الأعضاء ورأوا تلك الفوضى
-أوبيتو(بحدة) :أترون هذه الكدمات على وجهي؟ إنها من ذلك الخائن ديدارا...لقد حاول قتلي...لطالما عرفت أنه ينحاز لأوروتشيمارو
-كونان(بحزن) :لا أصدق! يورينا ستتحطم لو عرفت ذلك
-ساسوري:ما بال ديدارا فجأة؟ لا بد أن هناك خطأً ما...لن يفعلها بإرادته
-أوبيتو(بحدة) :توقف عن التبرير له واخرج من عالمك الوردي...ليس لأنه صديقك معناها ستدافع عنه
-ساسوري:لست أدافع عنه لكنني أتكلم بالمنطق...ليس من ذلك النوع...ولا سبب يجعله يخون المنظمة...نحن عائلته وحتى حبيبته موجودة هنا فلماذا قد يفعل ذلك؟
-كونان:صحيح...أرجو التحقيق في الأمر
-أوبيتو(بحدة) :أنتم حقا سُذَّج...ربما لم أتكلم عن الموضوع سابقا لكن لدي تسجيل يثبت أنه قابل أوروتشيمارو وعرض عليه العمل معه...ورغم أن الوضع خطير ويجب إبلاغنا لكنه لم يفعل...لقد كان ينتظر الفرصة المناسبة لينضم إليه وها قد وجدها بعد أن حاول قتلي
-ساسوري:وماذا لو كان لديه أسبابه؟
-أوبيتو(بحدة) :مثل ماذا؟
-ساسوري:لا أعلم...أنا أسألك...ما الذي حصل بالضبط قبل دقيقة من محاولته مهاجمتك؟
-اوبيتو(بحدة) :أتتهمني بشيء ما؟
-ساسوري:أنت قلت ذلك ولست أنا...إنني أسأل عن ما حصل هناك فحسب
-أوبيتو(بحدة) :ليس هناك شيء شخصي...كل شيء واضح وضوح الشمس...ديدارا حاول قتلي لأنه خائن وعميل لدى أوروتشيمارو

في آخر الرواق وقفت يورينا تنظر مصدومة بعد أن سمعت كل شيء فركضت بعيدا
-كونان(بحزن) :يورينا انتظري
-أوبيتو:دعوها...سأتكلم معها

لحق بها نحو غرفتها فوجدها تحاول الاتصال بديدارا مرارا وتكرارا لكنه لا يرد
-يورينا(بغضب) :تبا! رد أيها السافل

كانت ستضرب الهاتف بالأرض لكنها هدأت فجأة
-يورينا(ببرود) :ماذا تريد؟
-أوبيتو:رأيتِ؟ منذ البداية لم يكن شخصيا جيدا لذا أردت حمايتك منه
-يورينا(بحدة) :هناك ما يجري...مستحيل أن يكون ما تقوله...بل أنت زورت كل شيء لكي تجعله يبدو مجرما...لماذا قد يهتم أوروتشيمارو لأمره هو بالذات؟ ثم هل هو غبي لكي يأخذ شخصا من أعدائه لفريقه؟

تقدم منها وأراها تسجيل فيديو على هاتفه لديدارا وهو يتحدث مع أوروتشيمارو...حدقت به حزينة ولمست الشاشة بهدوء ورغم ذلك لم تستطع الاعتراف بأن الأمر حقيقة
-يورينا(ببرود) :علي محادثته...سيفسر لي كل شيء
-أوبيتو:والسؤال هو...هل سيظهر في حياتك مجددا؟
-يورينا(ببرود) :بالطبع سيفعل...متأكدة أن هناك أمرا وسيعود لشرحه لي
-أوبيتو:حسنا...كما تريدين...سأمهلك وقتا لتتقبلي الأمر

قام زيتسو بتفتيش غرفة ديدارا لعله يجد شيئا ما يوصله لأوروتشيمارو ولم يجد أي شيء
-أوبيتو:رغم كل شيء تخلصنا منه...أنا ممتن لغبائه
-زيتسو:هل ستكون الأمور بخير بينك وبين يورينا؟
-أوبيتو(بابتسامة) :بل هي أفضل ما يمكن أن تكون عليه...ستحتاج وقتا للتقبل وبعدها لن يكون لديها أي سبب لترفضني مجددا...وهذه المرة لو شعرت أن أي أحد يحاول التقرب منها سأقطع رأسه

قال كلماته تلك وسار عبر الرواق وقابل باين في الطريق
-باين(بتوتر) :سيدي...هناك أمر أود التحدث فيه...بالنسبة للقانون الذي يقول أنه ممنوع العلاقات فأنا حقا...لا يمكنني تقبل الأمر...أنا وكونان بالفعل بدأنا بتجهيزات زفافنا و...
-أوبيتو(بسخرية) :أوه ذاك القانون...انسَ أمره فقد ألغيته
-باين(بصدمة) :حقا!
-أوبيتو:أجل أجد خذا راحتكما

ثم أكمل طريقه وهو يهمهم بسعادة...وبينما يورينا في غرفتها محبطة تجلس وتضع رأسها على ركبتيها وصلتها رسالة على هاتفها...فتحته بحماس ودق قلبها حين رأت أنها رسالة من ديدارا لذا ابتسمت بسعادة حتى أن الدموع انهمرت من عيونها
-يورينا(بحشرجة) :سأقوم بقتل ذلك الغبي

فتحتها وهي متحمسة ولكن انصدمت حين رأت مكتوبا فيها "انسي كل ما بيننا ولا تبحثي عني مجددا"

تغيرت ابتسامتها لحزن قاتل ثم عاودت الاتصال به فوجدته قد أغلق الهاتف للأبد
-يورينا(بحشرجة) :لا...لا يعقل...لقد تخلص مني حتى أنا

لم تستغرق في حزنها بل توجهت مباشرة نحو ناغاتو لتطلب منه مساعدتها في الأمر لعله يعرف شيئا عن الفيديو الذي أراه لها أوبيتو...وجدته جالسا في غرفة الحواسيب مع أوبيتو ويبدو أنهما منهمكان في شيء ما
-يورينا:ناغاتو...أريد الكلام معك
-ناغاتو:على مهلك يورينا...لدينا عمل مهم الآن

اقتربت منهما فوجدتهما يتقفيان أثر شيء ما
-ناغاتو:عثرت على ديدارا من خلال خاتمه
-يورينا(بسعادة) :حقا!
-أوبيتو:علينا الإمساك بذلك الوغد
-يورينا:مهلا! خذني معك

أخذها بالسيارة نحو المنطقة التي يختبئ فيها فوجداه في مكب الخردة الخاص بالمدينة...أخذت يورينا الهاتف من يده وركضت للداخل تبحث عن مكان الإشارة بالضبط لتنقذه قبل أن يمسكه أوبيتو
-أوبيتو(بتجهم) :مقزز...علاقتهما القوية مقززة حقا

ركضت في المكان بين كومة خردة وأخرى وأخيرا سمعت صوت الخاتم يرن بالقرب منها...حفرت خلال إحدى الكومات بكل طاقتها وفي الأخير عثرت على الخاتم مرميا هناك لكن ديدارا غير موجود لذا جثت على ركبتيها وبقيت تمسك وتحدق به بانكسار
-يورينا(بحشرجة) :لقد تخلص منه لكي لا نجده

وقف أوبيتو خلفها وهو يحدق بها بتجهم
-أوبيتو:كنا على بعد خطوة من إيجاد ذلك الحقير
-يورينا(بحشرجة) :وماذا لو فعلنا؟
-اوبيتو:عندها لن يمنعني أحد من قتله...ولا حتى أنتِ

انصدمت ونظرت له بسرعة
-يورينا(بقلق) :ألا يمكنك فحسب سجنه أو معاقبته؟
-أوبيتو:سأعاقبه كما عاقبت أي خائن قبله...توقفي عن التحيز له لمجرد أنك تحبينه...لنذهب

أمسكها من ذراعها غصبا وسحبها خلفه وهي تعاني البرود التام بسبب جرحها...أخذها للسيارة وبقي يحدق بها بينما تضع رأسها على زجاج النافذة بإحباط
-أوبيتو:ستتجاوزين الأمر...أنا متأكد
-يورينا(ببرود) :أيمكنني طلب معروف؟
-أوبيتو:طلباتك أوامر
-يورينا(ببرود) :أشعر بفراغ قاتل...أريد شغل نفسي بشيء قبل أن أعود للتفكير وأمرض...هل يمكنك إعادتي تحت إدارة باين؟
-أوبيتو:هذا سهل...حسنا...سأطلب منه تجنيدك في عدة مهمات لاحقا...سأفعل كل ما يريحك
-يورينا(ببرود) :شكرا جزيلا

في ذلك الوقت توجه إيتاتشي نحو صندوق بريده بفضول لكي يقرأ الرسائل الجديدة التي تركتها له إيزومي...لكن صدمه أنها أول مرة يفتحه ويجده فارغا تماما...تجمد مكانه من الإحباط ثم أغلقه وعاد أدراجه

دخلت يورينا غرفتها محبطة وأول ما شاهدته هو الأكواب التي صنعها ديدارا لها مزينة فوق رف الخزانة...شعرت بإحباط قاتل فأسرعت نحوها وأمسكتها في يدها وهي حزينة
-يورينا(بحزن) :أريد فقط سماع تفسير منه...لعله يملك ما يقوله

ثم تذكرت الرسالة التي أرسلها لها ففهمت أنها تبرر له دون سبب مقنع لذا جمعت كل شيء له علاقة به أو تجمعه بها ذكرى معينة في صندوق كرتوني وأخفته بعيدا في الخزانة حتى لا تراه وتتذكر

استلقت في سريرها بحزن فشمت رائحة عطره عليه
-يورينا(بتذمر) :لاااااا ليس أنت أيضا

رفعت رأسها بسرعة فرأت الكثير من الذكريات تحوم بالمكان وأُحبطت أكثر
-يورينا(بحزن) :علي تغيير الغرفة أيضا

خرجت محبطة تتمشى في أروقة القصر لعلها تتعب وتشعر بالنعاس فرأت إيتاتشي عبر الزجاج جالسا في الحديقة يحدق بالسماء
-يورينا:لماذا يجلس هناك دائما في الليل؟

توجهت عنده وجلست بجانبه وبقيت تحدق بالقمر هي الأخرى
-يورينا:هل هناك تعويذة سحرية في هذا المكان بالذات لتحب الجلوس فيه؟
-إيتاتشي:لا...أنا فقط...لا أستطيع النوم الليلة
-يورينا(بحزن) :أنا أيضا
-إيتاتشي:أعلم بِمَ تفكرين...الأمر سخيف

وقفت من مكانها وأشارت في وجهه بغضب
-يورينا(بغضب) :متى ستتوقف عن لعبة طحن الخواطر هذه؟
-إيتاتشي:قلت الحقيقة
-يورينا(بغضب) :حاول أن تكون لطيفا لمرة واحدة في حياتك وتتعاطف مع البشر...أيها الروبوت عديم المشاعر
-إيتاتشي:ليس لتلك الدرجة
-يورينا(بغضب) :يستفزني كونك عديم إحساس...ماتت عائلتك ولم يرف لك جفن حتى...ومات جوزو في مهمة أمام عينيك ولم تتأثر...وهناك فتاة تحاول جاهدة لفت انتباهك لكنك كالعادة عديم إحساس وتتجاهلها...أصلا لماذا أحدث روبوتا مثلك؟ لن تفهم شيئا حتى لو قلت لك...والآن اعذرني لأنني ظننت أننا سنستأنس ببعضنا وأنت غير قابل للمعاشرة أصلا

أرادت النهوض والمغادرة لكنها توقفت حين سمعته يتحدث
-إيتاتشي:أنا لست عديم مشاعر...أنا فقط لا أملك أي ردات فعل
-يورينا(بتجهم) :إنها نفس الشيء
-إيتاتشي:الألم مضاعف...الناس الطبيعيون يستطيعون التعبير عن ألمهم بالصراخ والبكاء والكلام ويشعرون بتحسن...لكن هل تعلمين أن الأشخاص أمثالي يغرقون ويختنقون وحدهم دون القدرة على تفريغ الطاقة السلبية...هل جربتِ ألم الكتمان يوما؟ هل جربتِ حتى الكتمان لأربع سنوات متواصلة؟

بدأ كلامه يؤثر فيها لذا عادت للجلوس والاستماع له
-إيتاتشي:كون الإنسان لا يعطي ردة فعل لا يعني أنه لا يحس...كم من مرة علي شرح هذا الأمر للناس؟ لا أريد شرحه حتى
-يورينا(بحزن) :هل أنت بخير؟ يبدو كما لو أنك وصلت لنقطة مؤذية
-إيتاتشي(بحشرجة) :لقد صرخت في وجهها وقلت لها كلاما قاسيا لا أعنيه حتى...لقد رفضتها بطريقة لعينة وقلت لها أنني لن أسمح لها بالانضمام للمنظمة وأن تصبح مجرمة فقط لتبقى معي...لم أردها أن تضيع في نفس عالمي الأسود...لكن...
-يورينا(بحزن) :لكن ماذا...
-إيتاتشي(بحشرجة) :إنها أول مرة أفتح صندوق البريد ولا أجد شيئا...أعتقد انها استسلمت للأبد
-يورينا(بحزن) :من المؤسف قول ذلك ولكنه أمر جيد
-إيتاتشي(بحشرجة) :ظننت أنه جيد...لكن فجأة أشعر أنني خسرت كل ما تبقى لأعيش لأجله...خسرت أملي الوحيد...وربما يوما ما بالصدفة قد ألتقيها في الشارع وهي تمسك بذراع شخص آخر وفي قمة السعادة...حينها لا أعلم ما قد أفعله...لا أعتقد أنني سأتركهما على قيد الحياة...كلاهما

بينما يتحدث بدأت الأخرى تبكي
-يورينا(ببكاء) :تبين أنك مفعم بالمشاعر
-إيتاتشي(بحدة) :توقفي ستجعلينني أبكي أيضا
-يورينا(ببكاء) :لا أستطيع...ظننت أنني أتعس إنسانة في الحب لكن تبين أنك أتعس مني

ثم هدأ فجأة بعد أن كان في قمة الضغط
-إيتاتشي(ببرود) :أنا لم أخبر أحدا من قبل ولا أعلم حتى لماذا أخبرك...لكن تعلمين ما سيحصل إن سربتِ حرفا واحدا

مسحت دموعها ونظرت إليه باستغراب
-يورينا:لماذا أخبرتني؟ هل يعني أنك تثق بي؟

فكر لبعض الوقت ثم ابتسم بسخرية
-إيتاتشي:الثقة كلمة غير موجودة في قاموسي...لكن حقا لا أعرف

كالعادة من الصعب فهم إيتاتشي...هذا ما تيقنت منه يورينا ثم توجهت لغرفة كارين وطرقت الباب فوجدتها لم تنم بعد
-كارين:أوني تشان! الوقت متأخر...هل من مشكلة؟
-يورينا(بحزن) :لا...فقط...هل يمكنني النوم في غرفتك؟ الأمر صعب للشرح ولكن...
-كارين:هل تشعرين بالوحدة أوني تشان؟
-يورينا(بحزن) :تقريبا لهذا السبب...وأمر آخر
-كارين:لا أمانع...يمكنك المجيء متى شئتِ...لقد قمتِ بمواساتي بسبب موت والداي وهذا أقل ما أفعله لأجلك

دخلتا الغرفة واستلقيتا في نفس السرير ورغم محاولات يورينا للكلام والفضفضة لكنها لم تستطع...في النهاية غاصت في نوم عميق وكارين تراقبها
-كارين:تصبحين على خير أوني تشان...أعلم أنك تعانين كثيرا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 09, 2024 1:30 am

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الثاني والثلاثون



اجتمع الثلاثة ساسوري ويورينا وكاكوزو في مكتب باين من أجل أن يرشدهم لمهمتهم الجديدة
-باين:أنتم الثلاثة آخر من بقي في القصر لذا سأختاركم في فريق واحد رغم أنكم مزيج غير متناسق بالمرة
-كاكوزو:مقابل المال سأدخل حتى في فريق مع دجاجتين وديك...لا تهتم
-ساسوري(بتجهم) :أنت لا تشبع أبدا ها!
-كاكوزو:ومن الذي قد يشبع من المال؟
-باين:سيخبركم ناغاتو بتفاصيل المهمة

توجهوا نحو السيارة لتقلهم نحو مهمتهم وبينما يقود ساسوري كانوا ثلاثتهم في اتصال مع ناغاتو ليشرح لهم حولها
-ناغاتو:لقد أرسلت لكم صورة لرجلين من كبار السياسيين...هذين الشخصين خطيرين للغاية وطلب زبوننا قتلهما في القريب العاجل...مهمتكم هي قتلهما دون إحداث أي شكوك أو اشتباكات مع الحراس...ستجدونهما في متنزه المدينة والذي يحيط به الحراس من كل جهة...كونوا حذرين...لقد تركت لكم قنبلتين في صندوق السيارة استخدموهما بحرص
-كاكوزو:قنبلتين؟ كيف يمكننا قتلهما دون فوضى من خلال قنبلتين؟
-ساسوري:طبعا ليس من خلال رميهما عليهما أيها الذكي
-كاكوزو:وهل هناك حل آخر؟
-ساسوري:لا أعلم...لنسأل يورينا

نظرا لها فوجدا الصمت والحزن قد خيم عليها فجأة
-كاكوزو:أوه! قنابل ديدي

عند سماع الاسم أصيبت باكتئاب أكبر
-كاكوزو:لا تحزني...ديدي في مكان أفضل الآن
-ساسوري:ما قصة ديدي هذه؟
-كاكوزو:يورينا أعطت اسما رومانسيا لديدارا...أعلم أنه سخيف لكن لأول مرة أشعر أنه ألطف من المال

بينما ينظر ساسوري للزجاج الأمامي للسيارة رأى القهر الذي تشعر به يورينا لمجرد ذكر الموضوع
-ساسوري:لطالما ظننت أن ديدارا بريء...صدقيني ستظهر الحقيقة كاملة يوما ما
-يورينا(بحزن) :أعلم ولكن...لم يتواصل معي حتى
-ساسوري:لنعطه الأعذار...بالتأكيد هناك شيء يمنعه...لا تظني أن الرجال ينسون بهذه السرعة

صارت تأتيه ذكريات ناتاشا لعقله لذا ابتسم وهو يتحدث
-ساسوري:ابتعاد الأشخاص عنا لا يعني أننا نسيناهم...ستتفاجئين حين يمر الوقت وتدركين أنه مازال يفكر فيك وكأنه اليوم الأول من افتراقكما...ثقي بي
-يورينا(بحزن) :أشكرك لأنك وثقت به أكثر من أي شخص آخر
-كاكوزو:بالحديث عن الأمر...أنت في الآكاتسكي منذ سنوات ولكن لم أرك تقول كلاما جميلا كهذا لأحد
-ساسوري(بابتسامة) :يورينا غيرتني حقا
-يورينا(باستغراب) :أنا؟! أليست ناتاشا من فعلت؟
-ساسوري(بابتسامة) :ناتاشا جعلتني أفتح قلبي لها وحدها ولكن أنتِ جعلتني أفتح قلبي للجميع...لم أتخيل أن أقول شيئا كهذا في حياتي ولكنها الحقيقة...رغم الماضي الأسود الذي بيننا لكنني ممتن كونك صديقة لطيفة لهذا الحد
-يورينا(بابتسامة) :أوه! أسعدني حقا سماع ذلك
-كاكوزو(بتجهم) :الكثير من العواطف...هذا مقزز...هل سنتحدث عن المال ذات يوم؟
-يورينا:ههههه أيها المهووس بالمال
-كاكوزو(بتجهم) :بالحديث عن ذلك لو عُرض علي مبلغ كبير من المال مقابل قتل حبيبك فآسف لن أتردد في فعلها
-يورينا(بحدة) :أيها الطماع
-ساسوري(بتجهم) :أنت لن تتغير أبدا

وصلوا لوجهتهم عند الحديقة وبالفعل وجدوا الهدفين قد وصلا بسيارة الليموزين خاصتهما المركونة خارجا وكلاهما داخل الحديقة يتحدثان ومن حولهما سرب من الحراس

ساروا بهدوء متظاهرين أنهم مجرد مواطنين لكي يتفحصوا الوضع أكثر فأوقفهم الحارس
-الحارس:لا يمكنكم التقدم أكثر
-يورينا:نريد دخول الحديقة
-الحارس:إنها محجوزة اليوم ولن نسمح لأحد بالاقتراب للبوابة حتى
-يورينا:أوه فهمت

تراجعوا للخلف واجتمعوا ليدرسوا الخطة
-كاكوزو:الخطة كالتالي...سأرمي عليهما قنبلة وينفجران ونفوز بالمال
-ساسوري(بتجهم) :قلت لك لا للأساليب المتهورة الواضحة...يجب أن نتصرف بحذر وندبر موتهما بينما نكون بعيدين تماما عن مسرح الجريمة

نظرت جانبا فرأت فتحات المجارير
-يورينا:مهلا! عندي فكرة

نزلوا ثلاثتهم عبر فتحات المجاري وساروا خلالها حتى قادتهم نحو داخل الحديقة ولكن إن خرجوا فجأة سيجدون أنفسهم محاصرين من كل الاتجاهات
-يورينا:كدنا نقترب...اتبعاني

ساروا مجددا وصعدوا السُّلم حتى وجدوا أنفسهم تحت سيارة أحد الهدفين
-يورينا(بحماس) :أجل! هذا هدفنا

وضعت أول قنبلة على السيارة من أسفل ثم عادت أدراجها
-ساسوري(بابتسامة) :ذكية!

ساروا مجددا عبر المجاري للبحث عن فتحة قريبة للسيارة الأخرى ولم يجدوا سوى واحدة بعيدة عنها وإن خرجوا سيراهم الحارس الذي يقف بالقرب من المنطقة التي يتواجدون فيها ويبلغ البقية
-يورينا:علينا لفت انتباهه
-ساسوري:أعرف ما سنفعل

خرجا من فتحة أخرى وبقيا يسيران حول المكان وفجأة صارا يتشاجران
-ساسوري(بغضب) :أخبرتك أنه ليس صحيحا
-كاكوزو:بل صحيح...أيها المغفل
-ساسوري(بغضب) :المغفلة هي أختك
-كاكوزو(بحدة) :هييي! لا تتكلم عن أختي حتى لو كان ليس لدي واحدة
-ساسوري(بسخرية) :وماذا لو فعلت؟ أختك أختك أختك

ضربه بلكمة لوجهه فانزعج الآخر
-ساسوري(بغضب) :ما خطبك أيها العجوز؟ نحن نمثل فقط
-كاكوزو(بحدة) :أعلم ولكن لا تتحدث عن أختي ثانية

صارا يتشاجران باللكمات فانتبه لهما الحارس واتجه نحوهما
-الحارس:أنتما! لا يهمني شجاركما ولكن هذا المكان ليس المناسب لفعل ذلك...اذهبا لحلبة مصارعة فالمكان هنا رسمي ومحجوز
-ساسوري(بغضب) :لقد لكمني للتو
-كاكوزو(بغضب) :وأنت تحدثت عن أختي
-ساسوري(بغضب) :وسأتحدث مجددا حتى تعتذر عن ذلك

عادا للشجار مجددا فضرب الحارس رأسه بكفه وذهب ليفك النزاع بينهما وبينما يورينا تراقب أدركت أن الخطة خرجت عن السيطرة
-يورينا(بتجهم) :ليس هذا ما أردته ولكن سيفي بالغرض

زحفت بهدوء نحو السيارة ووضعت تحتها القنبلة ثم عادت أدراجها لفتحة المجاري وغادرت مع رفاقها

بعد ساعة انتهى اللقاء وركب كلا الهدفين سيارتهما وانطلقا عائدين للمنزل حينها ابتسم كاكوزو وضغط على الزر فانفجرت كلا السيارتين
-كاكوزو:ههههههههه انفجرت السيارة فجأة ولا أحد خلف ذلك
-ساسوري(بتجهم) :ألم يحن الوقت لتعتذر مني؟
-كاكوزو:سأعتذر إن دفعت لي
-يورينا:على ماذا كنتما تتشاجران ها؟
-ساسوري(بتجهم) :لكمني لأنني تحدثت عن أخته
-كاكوزو:جيد...لا تتحدث عنها إذًا
-ساسوري(بتجهم) :أختك
-كاكوزو:سأقتلك

بقيا يتشاجران فضجرت من مشاهدتهما وسارت أولا نحو السيارة ولحقا بها يسيران خلفها وما يزالان في نفس الموضوع وكل منهما يريد من الآخر أن يعتذر

في القصر كان هناك اجتماع للأعضاء في القاعة فذهبوا وما فاجأهم رؤية باين وهو يقف وبجانبه جوغو أخ ناتاشا
-باين:أعرفكم بعضونا الجديد...لقد قررنا تجنيده بعد أن تخطى الاختبار بسرعة ويبدو أنه عميل ممتاز
-كونان:مثل أخته تماما

صار كاكوزو يضحك بصوت خافت ويضرب ذراع ساسوري والآخر منزعج لأن أحدهم أتى بسيرة ناتاشا أمامه وهو لم يتجاوزها بعد
-باين:رغم أنه ما يزال تحت المراقبة لكن أعترف أنه أهل للثقة في كثير من المواقف...سأعتبره رسميا فردا منا...سأحاول إرساله في مهمات كثيرة لاختبار قدراته لذا اهتموا بأمره جيدا وعلموه عن عملنا

انتشر الجميع وغادروا ما عدا ساسوري ويورينا اللذين ذهبا للكلام مع جوغو
-يورينا(بابتسامة) :أهلا وسهلا بك في الآكاتسكي
-جوغو:هههه شرف عظيم لي آنسة يورينا
-ساسوري:لا أصدق كم أنا فخور بك!
-جوغو:ههههه شكرا معلمي
-يورينا:هل فاتني شيء؟
-ساسوري:ههههه لا شيء مهم...لقد أشرفت رسميا على تدريبه وصقل مهاراته لذا يناديني بهذا الاسم
-يورينا:أنتما مقربان حقا!
-ساسوري:أجل...صحبته ممتعة...وحين كنت أحرسه كنا نبقى معا طويلا ومن الملل اختلقت بعض الأحاديث معه ومنها تقربنا
-يورينا(بابتسامة) :ناتاشا كانت لتفرح كثيرا لو رأتكما هكذا
-جوغو(بحزن) :يجب أن ننتقم لأختي...لا يمكنني حتى الانتظار لفعلها

فجأة تغيرت ملامح وجه يورينا بطريقة مرعبة فصمتت
-جوغو:أوه مهلا! اليوم لم أرَ ديدارا في الاجتماع...هل هو مشغول بمهمة ما؟

ومرة أخرى خيم عليها الحزن أكثر لكن حاولت عدم إظهار ذلك
-يورينا(بتوتر) :آه لا أعرف...هههه ليس لدي اتصال به مؤخرا...ربما هو مشغول أو شيء من هذا القبيل...بالإذن سأذهب

غادرت ركضا بطريقة مثيرة للريبة فبقي الاثنان ينظران إليها
-ساسوري:لا تحدثها عنه مجددا...لقد انفصلا بطريقة غير واضحة...لنذهب لشرب القهوة وسأخبرك

اخبره بالقصة كاملة فانصدم من الأمر
-جوغو:هذا مؤسف!
-ساسوري:لا أعلم ما سيحصل ولكن هناك احتمال ضخم أن ديدارا لن يبقى على قيد الحياة طويلا
-جوغو:بدا شخصا لطيفا...يال الوضع المحزن!
-ساسوري:يورينا تُعتبر وحيدة الآن...هل فكرت بالتقرب منها؟
-جوغو:لا
-ساسوري:ولا حتى تمنيت ذلك؟
-جوغو:لا...لقد كنت سعيدا لأجلها حين ارتبطت...يبدو أنها تحبه كثيرا...والأمر نفسه حاليا...قلبها ما يزال معه ومن المضحك أن أفعل أي شيء للفت انتباهها
-ساسوري:أنت حقا عاقل ومتفهم...على عكس شخص مهووس أعرفه
-جوغو:من؟
-ساسوري:هههه لا تهتم...ستراه بعينك يحوم حولها في كل مكان ويحاول إجبارها على الارتباط به
-جوغو:ليس من الجيد إجبار فتاة على أن تتقبلك
-ساسوري:أتمنى لو لديه ربع من دماغك

توجهت يورينا حزينة نحو الخارج وجلست أمام عتبة الباب فخرج هيدان ووجدها هناك
-هيدان:ما الجديد يورينا؟
-يورينا(بحزن) :لا شيء يُذكر
-هيدان:هل راسلك حبيبك؟
-يورينا(بحدة) :لا شأن لك
-هيدان:اهدئي...آسف
-يورينا(بحدة) :أشعر بالملل...لنخرج
-هيدان:ها؟ موعد غرامي؟
-يورينا(بحدة) :لا...فقط لنخرج ونقضي الوقت معا...كصديقين
-هيدان:أوه حسنا
-يورينا(بحدة) :يظن ذلك المغفل ديدارا أنه لا أحد لدي لأتسكع معه ولكنه مخطئ...لدي الكثير من الرفاق وسأخرج معهم

سحبته من ذراعه بقوة وهو مستغرب وأول ما فعلاه أنهما تمشيا في الشارع دون معرفة الوجهة حتى
-هيدان(بتجهم) :نسير منذ نصف ساعة...ما القصة؟

نظرت جانبا فرأت كشكا يبيع أسياخ كرات اللحم
-يورينا(بابتسامة) :أنا جائعة...هل يمكنك شراء بعض...

فجأة اختفت ابتسامتها وحل محلها الحزن
-يورينا(بحزن) :لنكمل سيرنا

واصلت سيرها وحيدة فلحق بها الآخر...سارا حتى وصلا للسينيما
-يورينا(بحماس) :السينيما! يجب أن نشاهد فيلما كوميديا ليغير من...

ومرة أخرى اختفت ابتسامتها بطريقة مرعبة
-يورينا(بحزن) :أنا لا أحب الأفلام على كل حال

ثم سارت ففرك الآخر مؤخرة رأسه باستغراب ولحق بها حتى وصلت للحديقة وجلست على الكرسي الذي جلست فيه مع ديدارا في أول موعد لهما
-يورينا(بحزن) :هذا محزن...في السابق حين أتيت هنا كانت تعتريني مشاعر مذهلة...أما الآن فلا أشعر بشيء سوى الألم
-هيدان:هفففف يورينا...دعينا نتحدث من أخ لأخته الصغيرة
-يورينا(بحزن) :أسمعك
-هيدان:ما تزالين مراهقة يافعة فلماذا تفعلين ذلك بنفسك؟ أعني من المفروص أن تعيشي أفضل أيام حياتك بعيدا عن البؤس
-يورينا(بحزن) :لأي شيء تلمح؟
-هيدان:واضح...أنتِ تتحدثين عن ديدارا كما لو أنه الشخص الموعود الذي لن يتكرر...لكنني أرى علاقتكما عادية جدا
-يورينا(بحدة) :توقف عن طحن الخواطر أنت الآخر
-هيدان:أنا فقط...حزين عليك...تضيعين وقتك بالحزن عليه بهذه الطريقة بينما هو الآن بخير في مكان آخر
-يورينا(بحدة) :لا تتظاهر أنك تعرفه أفضل مني...أحبه...وأعلم أنه المناسب لي
-هيدان:حين كنت بسنك واعدت الكثيرات...وكل مرة كنت أظن أنها هي الموعودة...لكن أين هن جميعا؟ ولا واحدة منهن موجودة هنا الآن...إنها مجرد هلوسات مراهقة...وأنتِ وقعتِ بالحب لأول مرة فطبيعي أن تكون التجربة الأولى أكثر عاطفية من أي واحدة قبلها

بدأ كلامه يؤثر فيها فهدأت واستسلمت
-يورينا(بحزن) :أنا فقط...مقهورة...لقد غادر بسرعة دون قول أي شيء لي...صحيح...يبدو أنه لا يفكر بي بنفس الطريقة التي أفكر فيه بها...هذا واضح من تصرفاته...حتى أوبيتو قالها لي أكثر من مرة...لم يكن يحاول بجهد التقرب مني كما كنت أفعل

غافلتها دمعة سالت من عينها فمسحتها بسرعة وحاولت الابتسام
-يورينا:لنعد للقصر...الظلام على وشك الحلول

حاولت يورينا جاهدة تجاوز تلك الأيام الصعبة وبالفعل عانت كثيرا خلال الأسابيع الأولى لدرجة أنها أصبحت تشغل نفسها غصبا بأي شيء حتى لا تعود للتفكير...تعلمت حرفا جديدة وصارت تمارس الرياضة وتخرج في مهمات كثيرة فقط لكي لا تبقى وحدها للتفكير المظلم

مر أوبيتو أيضا بوقت عصيب وهو يراقبها تنتظر شخصا آخر وكلما حاول التقرب منها تجاهلته كليا...لذلك أصبح هو الآخر يرتاد الملاهي الليلية ليرفه عن نفسه وينسى

ذات يوم دخل الملهى الليلي مع زيتسو وتقدما نحو طاولة إحدى النساء الجذابات اللواتي تعملن هناك
-رين:أهلا! أصبحت تزورنا كثيرا هذه الأيام
-أوبيتو:الفراغ وما يفعل
-رين:أنشرب كأسا؟
-أوبيتو:لا مشكلة

جلسا يتناولان الكحول بينما زيتسو يحرس
-رين:ما تلك اللمعة الحزينة في عينيك؟
-أوبيتو:إنها أزمة لعينة...تُدعى يورينا
-رين:ممممم يورينا! اسم جميل...ما الخطب معها؟
-أوبيتو:ستجعلني أصاب بالجنون...لا تريد أن ترضخ لي أبدا
-رين:شاب بمثل وسامتك رفضته فتاة!
-أوبيتو:ليست أي فتاة...إنها الجحيم والجنة في نفس الوقت...لكن هل تعتقدين أنني لو خطفتها وأجبرتها على فعل ما أريد ستكون الأمور جيدة بيننا؟
-رين:ههههه ما هذا الحب السادي؟ توقف عن التفكير هكذا...الفتيات يحببن الرقة والرومنسية لا العنف
-أوبيتو:جربت كل شيء ولم ينفع
-رين:حسنا...الشيء الذي لا تستطيع الحصول عليه تخلى عنه للأبد

فجأة أمسكها من ذقنها بقوة وشدها نحوه
-أوبيتو:بل كلما كان الشيء الذي أريده عنيدا كلما زاد عنادي أكثر...أعشق الأشياء الممنوعة والمسلية
-رين:ههههه فهمت...هل تريد الرقص؟
-أوبيتو:بكل سرور

صعدا لحلبة الرقص مع بقية الناس الثملين وبدآ الرقص والاحتفال بجنون...بقي زيتسو يراقب عن كثب حتى لمح في أعلى المكان فوق الدرج شخصا مشبوها يضع قبعة ويصوب مسدسه نحو الناس الذين يرقصون...وبسرعة أطلق النار فركض زيتسو نحو أوبيتو وأبعده في آخر لحظة وبدل أن تصيبه الطلقة في قلبه أصابته في ذراعه
-زيتسو:سيدي! أنت بخير؟
-أوبيتو(بألم) :بسرعة أسعفني

انتشر الناس هاربين من الخوف بسبب صوت الرصاص ونظر زيتسو نحو الشخص الذي أطلق النار فرأى ابتسامته المستفزة وهو يحدق بهما...قام بتحريك قبعته للأسفل ليخفي باقي وجهه وظهر في أحد أصابعه خاتم على شكل ثعبان ثم استدار بسرعة واختفى مع الناس وآخر ما لاحظه شعره الأشقر المربوط على شكل ذيل حصان سفلي
-زيتسو:ديدارا!

أراد اللحاق به ولكنه تذكر ما يمر به الزعيم بجانبه فاتصل بهيدان بسرعة ليأتي ويتصرف
-زيتسو(يفكر) :أقسم أنه ديدارا! نفس الابتسامة ونفس الشعر...لقد تأكدنا من شكوكنا الآن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 09, 2024 1:31 am

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الثالث والثلاثون



سارت يورينا مع كونان عبر رواق القصر وهي تحمل علبة كعك في يدها وهما متوجهتان لغرفة أوبيتو وتتحدثان
-كونان:إصابته لم تكن خطيرة ولكنه يحتاج للراحة...لديه كسر في الذراع بسبب ملامسة الرصاصة للعظم لكنه سيشفى
-يورينا:هل قلتِ أن ديدارا هاجمه؟
-كونان:ممممم للأسف...هناك شيء غريب يحدث...ظننت أن كل شيء مدبر من أوبيتو ليجعلكِ تكرهينه...لكن تبين أن كلامه صحيح
-يورينا(بحزن) :لقد تخلى عني دون أي تبريرات
-كونان:لا تحزني...هناك الكثير من الشباب الوسيمين الذين يستحقونك هنا...واعدي واحدا منهم
-يورينا(بحزن) :مجددا؟ وأضع نفسي في هذا الموقف البائس مجددا؟ كونان هل تعلمين حتى كيف أشعر؟
-كونان:أعلم...لكنني أحاول مواساتك فحسب
-يورينا:حسنا لنغلق الموضوع...علي الاطمئنان على أوبيتو فإن لم أفعل ستحصل دراما بائسة جديدة
-كونان:أجل أجل...منذ الصباح يسأل إذا كنتِ سمعتِ بالحادث أم لا...اذهبي هيا...سأبقى معكما في الغرفة تحسبا للطوارئ...تعلمين أنه قذر
-يورينا(بتوتر) :اطمأن قلبي

طرقتا الباب ودخلتا فوجدتاه متكئا في سريره بجبيرة على ذراعه وبالقرب منه زيتسو الذي يساعده إن احتاج أي شيء
-أوبيتو(بسعادة) :أتيتِ أخيرا
-يورينا:أجل...كيف حال ذراعك؟
-اوبيتو:ستكون بخير...تعالي
-يورينا:أحضرت لك الكعك

أعطته صندوق الكعك فشعر بالسعادة
-أوبيتو(بحماس) :يااااه سآكلها كلها وحدي
-يورينا(بتوتر) :من الأساس أحضرتها لك
-زيتسو:لعلك لا تعلمين ذلك لكن حبيبك السابق سبب الإصابة...هل مازلتِ تظنينه بريئا؟

تحولت ملامحها للحزن فحاول أوبيتو إغلاق الموضوع
-أوبيتو:كفى...دعونا منه...يورينا نسيت أمره تماما ونحن كذلك علينا أن ننسى...لم أرها تتحدث عنه منذ مدة
-يورينا(بتوتر) :أجل
-أوبيتو:إذًا ما رأيك في أن تصيري مساعدتي لبعض الوقت؟ سأكون مسرورا وسأدفع لك مبلغا مذهلا...ليس هناك أشياء مهمة فقط ابقي معي وساعديني في الأكل والاستحمام وارتداء ملابسي حتى تُشفى ذراعي
-يورينا(بتوتر) :لديك زيتسو
-أوبيتو:لديه مسؤوليات أخرى أكبر...لكن أنتِ مجرد عضوة وهناك من يستطيع أن يحل مكانك مؤقتا

أمسك يديها بحماس واقترب من وجهها
-أوبيتو:هيا عزيزتي...أنا زعيمك ولا يجب أن ترفضي لي طلبا
-يورينا(بتوتر) :أنا...فقط...
-أوبيتو:غير موافقة؟ حسنا...ماذا عن بعض الاهتمام؟ أعطني عناقا لأشعر بتحسن
-يورينا(بتوتر) :لماذا تحاول إحراجي أمام البقية؟
-أوبيتو:ما الخطب في أن نتعانق أمامهما؟ إنه أمر عادي جدا جدا

نظرت للآخرين وكانا مستغربين من تصرفات الزعيم فشعرت بالإحراج...لكنه فاجأها حين سحبها من ذراعها وحاول معانقتها غصبا إلا أنها تراجعت

شاهدت كونان ذلك للحظات ثم طفح بها الكيل فتظاهرت أنها تشعر بالدوار وجلست أرضا
-كونان(بتعب) :يورينا...عزيزتي...هلا أسديتِ لي معروفا؟ أدويتي في الخزانة في غرفتي فهلَّا أحضرتها من أجلي؟
-يورينا:طبعا
-أوبيتو(بتجهم) :لماذا يورينا؟ إنها مشغولة بالاهتمام بي...سيحضرها زيتسو
-كونان(بحدة) :كيف لرجل أن يفتش في خزانة فتاة؟

ثم تنحنحت وتظاهرت بالهدوء وعادت للتظاهر بالألم
-كونان(بتعب) :أسرعي يورينا...رأسي يكاد ينفجر
-يورينا:حاضرة

ركضت خارج الغرفة وبعد دقائق من مغادرتها نهضت كونان من الأرض وصارت تتمدد
-كونان:أوه يبدو أنني تحسنت...لا حاجة للأدوية بعد الآن...سألحق بيورينا

سارت خطوتين فسمعت أوبيتو يحدثها من الخلف
-أوبيتو(بحدة) :أنتِ مستفزة حقا
-كونان(بابتسامة) :عفوا حضرة الزعيم؟
-أوبيتو(بحدة) :ما يزعجني فيك أكثر تظاهرك بالغباء رغم أنك تفهمين كل شيء
-كونان(بابتسامة) :كلامك غريب حضرتك...لست أتظاهر بالغباء ولا أفهم حتى ماذا تقصد
-أوبيتو(بحدة) :احشري أنفك الصغير بين اثنين آخرين...لا تجعليني أنهي وجودك هنا...مكانتك مهمة والآكاتسكي بحاجة لك فلا تخربي علينا وعلى نفسك

نظر لها بنظرة مرعبة فتحولت ابتسامتها لنظرة حادة هي الأخرى وغادرت دون قول أي شيء...لحقت بيورينا لغرفتها فوجدتها تفتش الخزانة
-يورينا:تحسنتِ بهذه السرعة؟ أين الدواء؟ لم أجده
-كونان(بتجهم) :انسي أمره...والآن اذهبي وافعلي الأشياء التي تفعلينها عادة
-يورينا:كانت خطة لإخراجي من هناك؟
-كونان(بتجهم) :أجل...لقد حاولت

نظرت لها للحظات ثم انفجرت من السعادة وأعطتها حضنا قويا عصرت فيه أحشاءها
-يورينا(بحشرجة) :كونان أنتِ الأفضل
-كونان(بألم) :فهمت وجهة نظرك...لا داعي لكل هذا الحماس

في ذلك الوقت كانت كارين تسير ذهابا وإيابا في الرواق بتوتر وهي تتمتم شيئا ما في ذهنها...فجأة ظهر سويجيتسو في وجهها ليلقي التحية فانتفضت من الفزع وتراجعت للخلف وسقطت
-سويجيتسو(باستغراب) :امممم هل حقا أنا مخيف لهذه الدرجة؟
-كارين(بتوتر) :لا...فقط...كنت منهمكة في التفكير وظهرت أنت فجأة
-سويجيتسو:التفكير بماذا؟
-كارين(بتوتر) :لا شيء مهم
-سويجيتسو:تنتظرين أحدا ما؟ مثل ساسكي؟
-كارين(بتوتر) :لا لا لا غير صحيح
-سويجيتسو:حسنا كشفتك...تنتظرينه هنا لأنها الطريق المؤدية لغرفته
-كارين(بتوتر) :الأمر هو...قررت الاعتراف له لذا أتدرب منذ المساء على ما أقوله

صمت فجأة بطريقة مرعبة ثم ابتسم بسخرية
-سويجيتسو(بسخرية) :أشعر بالفضول لمعرفة ما ستفعلين
-كارين(بحدة) :كن جادا هنا
-سويجيتسو:حسنا حسنا...تخيلي أنني ساسكي واعترفي لي
-كارين(بحدة) :ولماذا أفعل؟
-سويجيتسو:أعدك أنني سأكون جادا لمرة في حياتي وأخبرك هل اعترافك مبهر أم ممل أم عادي جدا...وأيضا سأساعدك لمعرفة ما يستهوي الرجل في الاعتراف
-كارين(بتجهم) :وهل نجحت في علاقة من قبل حتى توجه الناس؟

صدر صوت صرصور الليل في الخلفية بعد أن أدرك أن كلامها صحيح فصمت
-كارين(بتجهم) :أنت آخر من يجب أن أطلب منه توجيها في هذا المجال
-سويجيتسو:لا يهم...أريد فقط أن أساعدك على التدريب...تخيليني ساسكي واعترفي لي وعندما تتعودين على الأمر يمكنك الاعتراف للحقيقي

احمر خداها لمجرد التفكير بالأمر ولكنها تدرك في داخلها أن كلامه صحيح وعليها أولا التدرب بعيدا عن ساسكي الأصلي
-كارين(بخجل) :ح ح ح حسنا...لكن لا تسخر مني اتفقنا؟
-سويجيتسو:وعد

وقفت مقابلا له بثقة وشددت كلا قبضتي يديها ورفعت رأسها بشموخ
-كارين(بجدية) :اسمع...لطالما اردت إخبارك بذلك...لطالما كنت أراقبك من بعيد وقلبي يلتهب...لكني لم أعد أريد فعلها بعد الآن...أنا مستعدة للبوح بكل ما يعتريني...رجاءً وافق على طلبي...أريد أن أكون حبيبتك...أريد أن أكون فتاتك التي تنمو وتنضج معها...لن أسمح لأحد بتفريقنا...أحبك

نظرت جانبا فرأت هيدان وساسكي يحدقان بها باستغراب بعد أن سمعا كل شيء
-كارين(بصدمة) :لا! لااااا! لاااااااااااا!
-هيدان(بسخرية) :هل كارين اعترفت لسويجيتسو للتو؟ علي أن أخبر الجميع

ثم ركض بعيدا وتركها تلطم وجهها...نظرت لساسكي فوجدته غير مهتم وهذا ما زادها إحراجا فركضت لغرفتها وهي تصرخ وتلطم وجهها من شدة الإحراج

تلك الليلة اجتمع الأعضاء على العشاء وكان موضوعهم الرئيسي كارين واعترافها المحرج الذي نقله هيدان للجميع...حتى أن هذه المسكينة لم تستطع التواجد معهم لكي لا تسمع المزيد من التعليقات
-هيدان(بسخرية) :الآن سأتنمر عليها لسنة كاملة
-ناغاتو:أليس لطيفا أن يصبح لدينا عضوين مرتبطين جديدين؟
-هيدان:على مهلك...هما لم يرتبطا حتى
-ناغاتو:لكن لا أعتقد أن شخصا قد يرفض فتاة لطيفة مثل كارين
-كيسامي(بتجهم) :ذاك الأهوج...لا يستحقها أصلا...إنه قليل أدب ولا يملك ذوقا فنيا حتى
-كاكوزو:أريد ولو لمرة أن أرى شخصين يتشاركان في حب المال
-كونان:أنت خارج الموضوع أساسا

بقي سويجيتسو يستمع لهم فحسب ويلعب بالطعام بالشوكة ولم ينطق بحرف واحد...حتى يورينا ما تزال لا تفهم ما الذي يجري
-كاكوزو:هل تعتقدون أن سويجيتسو سيوافق على مشاعرها؟ من يراهن؟ أنا أقول أنه سيفعل مقابل عشر دولارات
-ناغاتو:أتمنى أن يفعل لكن بالنظر لمعرفتي له فلا يبدو جادا في أي شيء...لذا أظن لا
-كيسامي(بتجهم) :لن يفعل طبعا...منذ متى يُقدر هذا المهرج الأشياء الثمينة؟
-هيدان:أنا أيضا أقول لن يفعل...ماذا يعرف هذا الولد عن الرومنسية
-كاكوزو:ماذا عن البقية؟
-ساسكي:الأمر برمته سخيف...لن أشارك
-كونان:أنا أيضا لا علاقة لي
-إيتاتشي:لا تسألوني حتى فأنا لا أهتم
-زيتسو:ولا أنا
-جوغو:أعتقد أن كارين فتاة جيدة وسيوافق

تبقت يورينا فنظر نحوها الجميع
-يورينا(بتوتر) :رفاق! حقا لا أريد التدخل في الموضوع...بالإذن...سأتفقد كارين

خرجت أولا وبعد لحظات خرج سويجيتسو بعد أن اكتفى من ثرثرتهم
-كيسامي:ما باله؟! لم يقل حرفا واحدا ولم ينزعج...هذا غريب
-هيدان:خخخخخ أمسكناه في موقف محرج...طبيعي أن لا يتكلم

في غرفة كارين دخلت يورينا بعد أن طرقت الباب فوجدتها جالسة على سريرها تحتضن ركبتيها بإحباط
-يورينا:كارين...ما الذي يجري؟ كنتِ تنوين الاعتراف لساسكي...لماذا فجأة...
-كارين(بحشرجة) :أوني تشان! لقد ارتبكت كارثة...كنت أخطط للتدرب مع سويجيتسو لكن...يبدو أن الجميع فهموني بشكل خاطئ...لا أستطيع الظهور أمامهم مجددا
-يورينا:هذا...يذكرني بشيء

تذكرت ما حصل معها في السابق مع ديدارا فابتسمت تلقائيا
-كارين(بحشرجة) :إنهم يسخرون مني هناك أليس كذلك؟ أعرف أعضاء منظمتي...لا بد أنني الموضوع الرئيسي لهم حاليا
-يورينا:من يهتم؟ قومي وتناولي طعامك هيا
-كارين(بحشرجة) :سآكل لاحقا حين ينتهون...أما الآن فعلي إخفاء كرامتي بشكل جيد...أوه أوني تشان...كيف سأقنع ساسكي الآن أن ما رآه مجرد تمثيل؟ بل وكيف سأملك الجرأة للاعتراف له مجددا؟ لقد تخرب كل شيء
-يورينا:سويجيتسو منزعج لأجلك على ما يبدو
-كارين(بغضب) :ذلك الحقير! أنا أكرهه...بسبب أفكاره المريضة أنا أعاني الآن...دائما يفعلها بي وأنا كالبلهاء لا أدرك الأمر إلا بعد وقوعي في المتاعب...أكرهه كرها جما

حملت الوسادة ورمتها بعيدا من شدة الغضب ثم عادت لمعانقة ساقيها بإحباط شديد كالسابق فعانقتها يورينا
-يورينا:لا بأس...سنجد حلا

بقي سويجيتسو يتصنت خلف الباب وسمع كل ما قالتاه ثم غادر ببرود دون قول أي شيء



في الغد خرج أوبيتو من القصر سيرا على قدميه ليتجول قليلا في الشارع لكن زيتسو لحق به مسرعا محاولا إيقافه
-زيتسو:سيدي...تعلم أن حياتك في خطر وذراعك ما تزال ملفوفة بالجبيرة
-أوبيتو:لا تقلق سأكون حذرا
-زيتسو:لكن لا يمكننا توقع الهجوم
-أوبيتو:وماذا أفعل؟ هل أحتجز نفسي في القصر فحسب؟ أحتاج تفسيح نفسي وتمديد عظامي
-زيتسو:أنا حقا قلق عليك
-اوبيتو:لا تقلق...سأحاول البقاء في مكان آمن

سارا عبر الشوارع واحدا تلو الآخر وهما يتمشيان...فجأة سمعا صوت دراجة نارية خلفهما تنطلق بسرعة...لم يعيرا الأمر اهتماما لكن بدا وكأنها تسير باتجاههما مباشرة...استدار زيتسو وتأكد أنها بالفعل متجهة نحو أوبيتو فدفعه بقوة وأسقطه ثم أخرج سلاحه وحاول إصابة الشخص الذي عليها والذي يضع خوذة ولا يظهر وجهه...ومهما حاول إصابته لم يستطع فهو سريع جدا بالابتعاد...كل ما شاهده من الخلف هو شعره الأشقر المربوط على شكل ذيل حصان
-زيتسو(بحدة) :ذلك الحقير مجددا
-أوبيتو(بألم) :ساعدني...الألم قاتل
-زيتسو:أنت بخير سيدي؟
-أوبيتو(بألم) :وقعت على ذراعي المكسورة
-زيتسو:يا إلهي! سأتصل بهيدان فورا

أخذوه للقصر وقام هيدان بصورة أشعة لذراعه فلاحظ أن التشقق الموجود في العظم أصبح أكبر
-هيدان:هذا يعني وقتا أطول للشفاء
-زيتسو:حذرته كثيرا ولم يستمع...والآن ها قد حصل على كسر خطير في ذراعه بعد أن كاد ديدارا يدعسه

دخلت يورينا القاعة بعد أن سمعت ما قالاه فالباب كان مفتوحا ودخل باين خلقها ليطمئن على أوبيتو
-يورينا:ديدارا مجددا؟
-زيتسو:دافعي عنه الآن أيضا
-يورينا(بحزن) :لا...لن أفعل
-باين:الحمد لله على سلامتك سيدي
-يورينا:أنا حقا أشعر بالفضول لماذا يصر أوروتشيمارو على تدمير منظمتنا؟ لماذا هذا الحقد الدفين تجاهنا؟ لقد أخذ فردا منا وجعله ينقلب ضدنا وسابقا اختطف كونان وحاول تفجيرها وحاول اغتيال باين عن طريق تهديد ناتاشا...وملأ رأس جوغو بالأفكار الفارغة وقتل والدي كارين وفجر منزل إيتاتشي وخطف إيزومي ولا أظن أنه سيتوقف بعد
-باين:الموضوع قديم جدا
-يورينا:هل يمكنك إخباري به حضرة الرئيس؟
-باين:أوروتشيمارو شخص مريض بجنون العظمة...يعتقد أنه أفضل من الجميع وأنه يستحق منصبا رئاسيا بدل أن يكون عضوا عاديا...لقد كان عبقريا...ذكاؤه وحيلته ساعدانا كثيرا وأكره الاعتراف لكن ما وصلت له المنظمة كان بفضله...كان أيضا بارعا في مساعدة ناغاتو في الأمور الحاسوبية...لكن ما أراده هو أخذ مكاني غصبا...اعتقد أني لست كفؤا للرئاسة وأنه يجب أن يكون بديلا لي
-يورينا:ممممم مثير للاهتمام
-باين:في آخر يوم له هنا أراد تحطيم قاعدة البيانات خاصتنا وتفجير المقر لكننا اكتشفنا أمره...بعدها هرب ولم يظهر ثانية إلا لما خطف كونان
-يورينا:تلك الحادثة جعلته يتذكرنا ويركز علينا
-باين:كان مركزا علينا طول الوقت ويبدو أن ديدارا من أيقظ فضوله...لقد أراده بشدة
-يورينا(بحزن) :لا أعلم كيف أقنعه...لكنه عبقري حقا ليجعله ينقلب ضد الجميع...حتى ضدي
-أوبيتو:من البداية لم يكن يريدك عزيزتي يورينا...الرجال لا يغيرون مواقفهم فجأة
-يورينا(بحزن) :أجل...اقتنعت بالفعل أنك محق
-زيتسو:أتساءل ماذا ستفعلين لو حاول التواصل معك مجددا
-يورينا(بحزن) :لن يفعل...لكن سأتجاهله...أنا فتاة ولست دمية يرميها ويعود إليها متى شاء...لقد انتهى الموضوع للأبد

تلك الجملة جعلت أوبيتو يبتسم خفية بطريقة خبيثة ثم نظر لزيتسو وابتسم له الآخر


توجهت يورينا لقاعة الرياضة بملابسها الرياضية فوجدت كيسامي هناك يسير على آلة المشي
-يورينا:طاب يومك سيد كيسامي
-كيسامي:ما رأيك بعضلاتي ها؟
-يورينا:هههه جميلة جدا...جسمك رياضي
-كيسامي:ترتادين النادي كثيرا؟ لا أرى كثيرا من الأشخاص هنا حين آتي
-يورينا:لا لقد بدأت منذ فترة قصيرة...أريد شغل نفسي
-كيسامي:بما أنكِ هنا فقد أعددت صينية كعك فهل تتذوقين؟

اراها صينية عليها حلويات شهية وشكلها في قمة الفخامة...تذوقت منها فانبهرت كالعادة
-يورينا(بسعادة) :يا إلهي! لا أريد شيئا من العالم بعد تذوق هذا الشي...هل يمكنني الحصول عليها كلها؟
-كيسامي:طبعا فما يزال هناك المزيد في المطبخ
-يورينا(بسعادة) :شكرا لك...وصفاتك هي إكسير السعادة
-كيسامي:لا أنصحك بتناول الكثير بما أنك ترتادين النادي الآن
-يورينا:حسنا سآكلها بتأنٍ...بالمناسبة...لو كان لديك وقت هل يمكنك تعليمي الطبخ؟ أعلم أنه شيء ثقيل عليك لكن...حقا أريد أن أصبح تلميذتك
-كيسامي:سيكون شرفا لي...ولا مشكلة...هذا يسعدني ويجعلني أتأكد من أنك تحبين طعامي وتسعين لمحاكاته
-يورينا:متى سنبدأ إذًا؟
-كيسامي:بعد قليل لو أردتِ

أخذها للمطبخ وعلمها طريقة طهو الكعك الذي أعجبها وبالفعل طبقت الخطوات بحذافيرها حتى انتهت وأعطته عينة للتذوق...أخذ قضمة منها وبقي يمضغها ويحاول استشعار الطعم وهي تنظر له بحماس وفي الأخير توقف
-كيسامي:هذا الشيء لا يؤكل
-يورينا(بإحباط) :كان هذا صريحا جدا
-كيسامي:المجاملة لن تفيدك بشيء
-يورينا:محق...سأكرر المحاولة وأكرر وأكرر حتى أصنع أفضل كعك في العالم
-كيسامي:هذه هي الروح...الاستمرارية هي سر التقدم والتطور
-يورينا(بحماس) :فقط راقبني...سأبهركم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 09, 2024 1:31 am

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الرابع والثلاثون



تم إبلاغ يورينا باجتماع في القاعة الآن مع أوبيتو الذي استدعى الأعضاء جميعا ما عدا كارين التي تأخرت وبدا جادا للغاية ويريد إخبارهم عن خطة مهمة

دخلت كارين القاعة وهي متوترة فنظر الجميع نحوها
-كارين(بتوتر) :مرحبا

جلست في مقعد بجانب جوغو وبدأ الاجتماع
-أوبيتو:لاحظتم أن ديدارا يستهدفني بشكل خاص لأنني ممول الآكاتسكي...لهذا قررت أن أستغل الوضع وأحفر كمينا له
-يورينا(بقلق) :كيف؟
-أوبيتو:سأجعل نفسي هدفا له...جميعكم عليكم أن تتواجدوا هناك لكي نضمن أنه انتهى كليا
-يورينا(بصدمة) :لا!
-أوبيتو:ما الأمر؟
-يورينا(بتوتر) :أقصد...ماذا ستفعل به بعد إمساكه؟
-أوبيتو:لن نحاول إمساكه بل سنقتله مباشرة
-يورينا(بصدمة) :لكن ألا تحتاج استجوابه حول أوروتشيمارو؟
-زيتسو:يورينا محقة...ربما يعرف أمورا نحتاجها
-أوبيتو:لا أهتم...فقط اقتلوه بأبشع الطرق...أريد رؤية جسده مثقوبا بالرصاص
-يورينا(بصدمة) :هذا وحشي
-أوبيتو(بحدة) :يورينا...لقد حاول قتلي مرتين
-يورينا(بحزن) :وهل قتله بوحشية سيشفي غليلك؟
-أوبيتو:للغاية
-يورينا(بحزن) :يمكننا إمساكه فحسب
-أوبيتو(بحدة) :قلتِ سابقا أنه لم يعد يهمك
-يورينا(بحزن) :حقا لا أريد رؤية أي صديق يعاني بهذه الطريقة
-إيتاتشي:توقفي عن كونك عاطفية
-يورينا(بحدة) :وهل تملك الجرأة لقتله؟
-إيتاتشي:بكل تأكيد

ثم حمل سلاحه استعدادا للمهمة
-إيتاتشي:أي شيء يقوله الزعيم سأنفذه
-كاكوزو:المال ينادي...أنا أيضا لن أرفض
-هيدان(بتجهم) :هفففف آسف يورينا فالخائن يبقى خائنا
-يورينا(بصراخ) :جميعكم عديموا إحساس...لن أشارك في هذه المهمة

خرجت غاضبة وضربت الباب خلفها
-كونان(تفكر) :أتمنى أن لا تنجح الخطة ولا يأتي ديدارا

في مدينة الملاهي المغلقة في الساعة الثالثة صباحا جلس أوبيتو عند ضفة النهر يستنشق سيجارة بينما يضع رجلا على رجل بكل راحة...المكان هادئ ولا أحد هناك سواه وهذه هي الخطة بالفعل

بقيت يورينا مستيقظة حتى ذلك الوقت لأنها لم تستطع النوم من قلقها فقررت اللحاق بهم وتوجهت أولا عند ناغاتو
-يورينا:هل يمكنك إعطائي تفاصيل المهمة؟
-ناغاتو:جديا...لا تفسديها
-يورينا(بحزن) :حقا لا أريد إفساد شيء...فقط سأرى ما يجري
-ناغاتو:تحملي العواقب

توجهت للمكان فوجدته هادئا وفارغا حتى وصلت عند أوبيتو
-أوبيتو:هل غيرتِ رأيك؟
-يورينا:قد تحتاجونني
-أوبيتو(بحدة) :أم قررتِ المجيء للدفاع عنه؟
-يورينا:لا...الأمر هو...
-أوبيتو(بحدة) :لا يجب أن تكوني هنا...غادري

استدارت لتغادر وابتعدت قليلا ثم شعرت بالإحباط فجلست جانبا تنظر للنجوم

داخل الحديقة وبينما أوبيتو يستنشق آخر أنفاس سيجارته فإذا به يسمع صوت دراجة نارية تقترب منه وتقفز فوق النهر وتتوقف بجانبه...خلع صاحبها خوذته فظهر ديدارا وهو مبتسم
-ديدارا:ها قد تقابلنا مرة ثانية
-أوبيتو:أيها اللعين...تخطط لقتلي؟

حمل ديدارا سلاحه بسرعة وكان سيصوب لكن كيسامي ركل ذراعه من الخلف فسقط السلاح بعيدا ثم أخذه ووجهه عليه
-كيسامي:ارفع يديك ببطء

توسعت ابتسامة الآخر أكثر ورفع يديه لكنه فاجأه برميه قنبلة فهرب مسرعا
-ديدارا:ههههه إنها مزيفة

خرج سويجيتسو من الخلف وحاول إطلاق النار عليه فتدحرج واختبأ خلف حائط قريب منه وبقي محاصرا في الوسط بينما الجميع يوجهون أسلحتهم نحوه
-ديدارا(بابتسامة) :حين ينعدم المَخرج...اصنع واحدا

رمى عليهم قنبلة مجددا فظنوا أنها مزيفة لكن حين رأوها تضيء باللون الأحمر عرفوا أنها حقيقية وهربوا في آخر لحظة...ركض نحو دراجته النارية وحين امتطاها شعر بإيتاتشي يضع المسدس على رأسه
-إيتاتشي:استسلم
-ديدارا(بابتسامة) :حسنا

عادت يورينا بعد أن سمعت صوت الانفجارات وفي اللحظة التي رأت فيها ديدارا يتم تقييده تمنت أن لا يقتلوه

فجأة ضرب ديدارا رأس إيتاتشي بقوة من الخلف فأصابه في أنفه وكما هو معروف في فنون الدفاع عن النفس فالأنف منطقة حساسة تسبب إصابتها الدوار للخصم...وبسرعة حاول تشغيل دراجته التي استغرقت وقتا لتنطلق وكان إيتاتشي قادرا على استغلال الوقت لإصابته ولكنه لم يفعل وتظاهر أنه مازال يشعر بالدوار حتى تمكن الآخر من الهرب
أوبيتو(بغضب) :أنت! كان يمكنك قتله
-إيتاتشي:حقا؟
-أوبيتو(بغضب) :لا تماطل
-إيتاتشي:لست أماطل...لقد أصابني في أنفي فشعرت بالأرض تدور
-أوبيتو(بغضب) :سأحملك مسؤولية ذلك
-إيتاتشي:كما تريد...لكنني لم أتعمدها وهذا ظلم بحقي

نظر خلفه فرأى يورينا تنظر ناحيته بحزن فابتسم لها وغادر...حتى هي شعرت بأن ما حصل متعمد وأنه ترك ديدارا يهرب فقط لأجل أن لا تتحطم مشاعرها

مرت أشهر على تلك الحادثة وفي غرفة يورينا وقفت هذه الأخيرة أمام المرآة تقوم بآخر التعديلات على تبرجها قبل أن تغادر...جاءتها كارين وهي سعيدة وكلاهما بمظهر أنيق وفساتين فخمة
-كارين:الزفاف على وشك أن يبدأ
-يورينا:قادمة

رشت العطر على ملابسها ثم خرجتا لحديقة القصر حيث المائدات والكراسي والزينة والزهور في كل مكان...وعلى الجانب أطعمة ومشاريب وصوت موسيقى الزفاف يملأ المكان

جلستا في مائدة بمفردهما والتقطتا بعض الصور بانتظار بدء الحفل
-كارين(بحماس) :رئيسنا وإداريتنا سيتزوجان أخيرا!
-يورينا:لنتمنى أن لا تأتينا مهمات عاجلة وتقاطع سعادتنا
-كارين:بالمناسبة...ما السن الذي تفكرين بالزواج فيه؟
-يورينا(بتوتر) :لا فكرة لدي
-كارين:بالنسبة لي فأظن أنني سأتزوج بسن العشرين...ما رأيك؟
-يورينا(بتجهم) :وهل عثرتِ على عريس حتى؟
-كارين:ليس بعد...لكن سأحاول مع ساسكي
-يورينا:بعد الذي حصل مازلتِ تريدينه؟
-كارين:أجل
-يورينا:وسويجيتسو؟
-كارين(بتجهم) :من هذا؟ لا أعرفه
-يورينا:لاحظت أنكما لم تتشاجرا مطلقا منذ تلك الحادثة
-كارين(بتجهم) :تخاصمنا...وللأبد
-يورينا:لم تحدثيه أبدا؟
-كارين(بتجهم) :أبدا
-يورينا:هذا قاسٍ...محزن أن تنتهي صداقتكما هكذا
-كارين(بتجهم) :بسببه ضاعت فرصتي القريبة مع ساسكي وأنتظره الآن لينسى وأعترف له
-يورينا:ليس ذنبه أن ساسكي وهيدان جاءا في وقت غير مناسب
-كارين(بحدة) :بل ذنبه...وإن حاول التحدث معي مجددا سأضربه

اعتلى أوبيتو المنصة وأمسك الميكروفون واستعد لبدء تقديم حفل الزفاف
-أوبيتو:1 2 3 هل يعمل المايك؟ أوه ممتاز...طاب يومك جميعا...نرحب بكم في حفل الزفاف الفخم هذا...ههههه رائع أنني المقدم أليس كذلك؟ شخص بروعتي يجب أن يظهر لكم في كل مكان

استغرب الجميع من غروره ثم صفقوا مجبرين
-أوبيتو:بدون ثرثرة فالوقت يداهمنا...لنستقبل العريسين

أشار للخلف فظهر كل من باين وكونان بملابس العروس والعريس وكلاهما يبدوان في قمة الروعة...سارا عبر الحضور حتى وصلا المنصة ووقفا مقابلين لبعضهما يمسكان أيدي بعضهما ليقوما بالعهد

أمسكت يورينا المناديل وهي تشاهدهما ومسحت دموعها المتهاطلة من السعادة
-يورينا(بلطف) :ما ألطفهما! تحمست لرؤية طفلهما الصغير منذ الآن
-كارين:متسرعة كالعادة

بعد آداء العروسين للعهد صفق الحضور لهما ثم تبادلا قبلتهما الأولى كزوجين
-أوبيتو:ههههه أعتقد أنه سيكون رائعا أن أكون بهذا المكان أنا ويورينا أيضا...هيييي يورينا هل تسمعينني؟ لنتزوج ذات يوم

لوح لها فشعرت بالإحراج واختبأت تحت الطاولة
-أوبيتو:لنتمنى للعريسين سعادة غامرة وحياة مفعمة بالرومانسية والأطفال...شكرا لحضوركم ويمكنكم الاستمتاع الآن
-كارين(بخجل) :أريد الذهاب للحديث مع ساسكي...لكن...شجعيني أوني تشان
-يورينا(بتوتر) :تعرفين انني لا أشجعك في علاقتك بهذا النرجسي
-كارين(بتجهم) :توقعت ذلك

تظاهرت أنها متجهة لجلب كوب عصير من طاولة العصائر حيث يقف ساسكي وهيدان ويتحدثان واقتربت لتسمع ما يقولانه وتشاركهما في الحديث
-هيدان(بإحباط) :أشعر بالإحباط كلما سمعت بشخص تزوج أو ارتبط...إلى متى سأضل عازبا؟
-ساسكي:وضعك سخيف
-هيدان:لا ألومك فأنت مراهق ومازالت الحياة أمامك...حين تصل لسني ستشعر بفرق
-ساسكي:حتى ولو بعد مليون سنة لن أكترث لأمر النساء...إنهن عنصر غبي برئيي
-هيدان:كيف تكون متأكدا هكذا؟
-ساسكي:طوال حياتي وبحكم وسامتي رأيت عشرات الفتيات يحاولت رمي أنفسهن علي...هذا مثير للشفقة...أكره الفتاة ضعيفة الشخصية التي ترمي نفسها على شاب لمجرد أنه وسيم ومُلفت...أكره النساء بصفة عامة فهن لا يُؤتمَنُنَّ في شيء
-هيدان:أوافقك في أن الفتاة التي ترمي نفسها على شاب عديمة الكرامة...لكن هل هذا سبب لكي لا ترتبط للأبد؟
-ساسكي:أجل...كلهن متشابهات

غادرا وتركا كارين وهي تمسك بكوب العصير وتضغط عليه بقوة بعد أن شعرت بغصة في قلبها مما سمعته
-كارين(بحزن) :كلامه حقا...يدل على الغرور

ضغطت على الكوب حتى سال العصير على ذراعها فتوسخت حتى ظهر سويجيتسو بجانبها حاملا منديلا في يده
-سويجيتسو(ببرود) :تظاهري أن غيري أعطاكِ إياه فحسب

تجاهلته وذهبت للقصر فلحق بها وحاول الكلام معها لكنها تسير بسرعة وتتجاهله لأنها غاضبة منه وفي نفس الوقت أغضبها ما سمعته من ساسكي
-سويجيتسو(بحدة) :على فكرة تصرفك هذا لئيم
-كارين(بتجهم) :انظروا من يتحدث عن اللؤم
-سويجيتسو(بحدة) :تتصرفين بطفولية...وكأن ما حصل خطئي
-كارين(بتجهم) :ولماذا لا يكون؟
-سويجيتسو(بحدة) :لأنه ليس كذلك
-كارين(بتجهم) :لا تحدثني مجددا...لا أريد الخوض في الموضوع معك...مغفل مثلك لا يفهم حتى كيف أثر الموضوع علي سلبا

فجأة أمسك ذراعها فتوقفت ونظرت نحوه
-كارين(بحدة) :لا تلمسني

بدت نظراته جادة وهو يحدق بها فتفاجأت
-سويجيتسو(ببرود) :كارين...أنا أحبك

فتحت عينيها بصدمة ولم تصدق حرفا واحدا في حين أنه غادر مسرعا دون قول أي شيء آخر
-كارين(بحدة) :ذاك الحقير...إنه يحاول تنفيذ مقلب آخر علي...يظنني غبية

ضربت رجلها بالأرض ثم توجهت لغرفتها لأنها اكتفت من الاحتفال وقررت البقاء وحدها

انتهى الاحتفال أخيرا وقام كل من باين وكونان بحزم حقائبهما للذهاب في شهر العسل
-باين:سأترك ناغاتو بديلا عني...وويل لكم لو أحرقتم القصر أو قمتم بأي مشاكل
-هيدان:هل نحن أطفال؟
-باين:أحيانا
-ناغاتو:كفى...سأحرسهم جيدا
-كونان(بحدة) :لو سمعت أنكم قمتم بأي مشكلة فسأعود إليكم ركضا...لقد حذرتكم
-ناغاتو:يا رفاق قلت أنني هنا...سأجعل القصر يعم بالسلام والهدوء
-باين:أثق بك

ركبا السيارة وغادرا وبقي ناغاتو المسؤول عن القصر
-ناغاتو(بحماس) :من منكم يحب الحفلات الليلية؟
-أوبيتو:أنااااا
-ناغاتو:علينا تنظيم واحدة
-إيتاتشي(بتجهم) :ألم يقل باين أن عليك ضبطنا؟
-ناغاتو:باين ذاك عدو المرح وكونان متسلطة أكثر منه...بما أنهما غادرا فلنفعل كل الأشياء التي تمنيما فعلها
-هيدان(بحماس) :أيمكنني دعوة فتيات جميلات؟
-ناغاتو(بتوتر) :مممم حسنا...لكن احرص على أن لا يعرف أحد هويتنا
-إيتاتشي(بصدمة) :هذا خرق واضح للقوانين
-ناغاتو:ماذا يا قاتل المرح رقم 2؟
-كاكوزو:لا تكن مزعجا...لو أردت عدم الاحتفال فابقَ في غرفتك
-كيسامي(بسعادة) :سأعد الطعام بما أن لدينا ضيوفا كُثرا
-سويجيتسو:ياااااه حفلة هههههه
-يورينا(بتوتر) :أحب الحفلات ولكن...ألن يعرف باين؟
-أوبيتو:لن يعرف إن التزمنا الصمت كلنا
-يورينا:حسنا...لنحتفل

في تلك الليلة أقام ناغاتو حفلا ضخما داخل القصر وحضره الكثير من الناس الذين دعاهم هيدان...كان صوت الموسيقى صاخبا والكل يرقصون كأنها ملاهي ليلية ضخمة والطعام في كل مكان حتى أنهم أحضروا دي جي ليُشعل الأجواء

بقيت يورينا جالسة بمفردها في مكان بعيد عن الكل ففاجأها حضور شاب وسيم إليها ليجلس بجانبها
-ماكس:مرحبا...أدعى ماكس
-يورينا:تشرفنا...أنا يورينا
-ماكس:لماذا تجلسين بمفردك؟
-يورينا:الكل مشغولون بالرقص ولست من النوع النشيط
-ماكس:يال الصدفة! أنا أيضا
-يورينا:ههه حسنا...ثم ماذا؟
-ماكس:لنتعارف أكثر...ربما نصبح أصدقاء

بعد سماعها لذلك شعرت للحظة أنها مجرد فتاة طبيعية تتعرف على شاب طبيعي في مكان طبيعي لذا نبض قلبها بقوة
-يورينا(تفكر) :هل هذه فرصتي؟ هل أستطيع التعرف بشاب جديد ومحو الأول من حياتي؟

بقيت تحدق به حزينة للحظات حتى رأت أوبيتو يقترب مشتعلا من الغيض
-يورينا(بتوتر) :ماكس! اهرب
-ماكس:ولماذا؟

جلس أوبيتو بجانبه ووضع ذراعه حوله وهو يحدق به بنظرة شيطانية
-أوبيتو(بخبث) :هل تحاول إغواء حبيبتي؟
-ماكس(بتوتر) :حبيبتك؟ لم تخبرني بذلك
-أوبيتو(بخبث) :هل يجب أن تخبرك لتخجل من نفسك؟ ما رأيك أن أريك ما الذي أفعله عادة بكل من يقترب لحبيبتي؟ ليس بالأمر الخطير ولكنني أقطع أطرافه وأستخرج أعضاءه الحيوية وأبيعها في السوق السوداء وأفقع عيونه وأصنع منها كرات زجاجية أزين بها غرفتي
-ماكس(بخوف) :أعتقد أن علي الذهاب للحمام

هرب ركضا فشعرت بالشفقة عليه وجلست واضعة يدها على خدها
-يورينا:يبدو أنني لن أعيش شعور الفتاة الطبيعية أبدا
-أوبيتو(بابتسامة) :لقد أصبحتِ مشاكسة لدرجة صرتِ تتعرفين بالشباب أمام مرأى عيناي
-يورينا:هففف ما كنت لأتعرف به حتى...فقط كنا نتحدث
-أوبيتو(بابتسامة) :جيد...لا أريد إيذاء أحد بسببك...ربما من الأفضل البقاء هنا لضمان أن لا يزعجك أحد
-يورينا(بتجهم) :هذا ما كان ينقصني

في الجانب الآخر كان هيدان يجلس وسط الكثير من الفتيات ويحكي لهن قصصا مسلية وهن يضحكن
-هيدان:أجل كما أخبرتكن...حياة الطبيب صعبة
-فتاة:لطالما أردت الزواج بطبيب ههههه
-هيدان(بخجل) :هههه أتمنى أن تعثري على واحد
-فتاة:ما قصة الخاتم الذي في يدك؟
-هيدان:آه هذا؟ لا شيء مهم...إكسسوارات تطقيمية مع رفاقي
-فتاة:تبدو وكأنك عضو في عصابة ههههه رأيت شيئا كهذا في الأفلام
-هيدان(بتوتر) :مصادفة جميلة هههه

أما ناغاتو فجلس مكان الديجي ليعزف لهم والكل مستمتعون بالحفل ويرقصون...الوحيد الذي لم يحضر هو إيتاتشي فقد بقي في غرفته يقرأ كتابا وللأسف ولأول مرة لم يستطع التركيز بسبب صوت الموسيقى الصاخب
-إيتاتشي(بانزعاج) :تبا

خرج من غرفته ففاجأه رؤية مجموعة من الكلاب يركضون في الرواق مع تشيبي كلب ناغاتو
-إيتاتشي(بتجهم) :هل هذا ملجأ أم ماذا؟

سار قليلا فلاحظ وجود نفايات وبقايا طعام مرمية في أنحاء القصر
-إيتاتشي(بتجهم) :أكره الفوضى

سار قليلا بعد فوجد شخصين واقفين عند إحدى اللوحات الجدارية الثمينة وبالخطأ ضربها أحدهما وأسقطها فانكسر الإيطار
-إيتاتشي(بتجهم) :لا علاقة لي...ناغاتو سيتحمل المسؤولية

وصل للصالون حيث الحفل فكادت طبلته تُثقب من الصوت العالي...اخترق جموع الناس بصعوبة حتى وصل عند ناغاتو
-ناغاتو:قررت الانضمام لنا أخيرا!
-إيتاتشي(بتجهم) :أخفض صوت الموسيقى لأقرأ كتابي
-ناغاتو:يا صاح! لا حفل بدون صخب
-إيتاتشي(بتجهم) :لن أغادر حتى تخفضها
-ناغاتو:عنيد حقا

أخفض الموسيقى درجة واحدة ولم يحصل أي تغيير يُذكر
-ناغاتو:هههه اسمتع بكتابك

نظر له الآخر نظرة حادة ثم توجه لغرفته وحين فتح الباب وجد شابا وفتاة ينظران لأغراضه
-إيتاتشي:أنتما! ماذا تفعلان هناك؟
-الفتاة:غرفة مدهشة! بل القصر بأكمله مدهش...كم سعره؟
-إيتاتشي:سألتكما ماذا تفعلان هنا؟
-الشاب:اهدأ...دخلنا لنلقي نظرة فحسب...لم نلمس شيئا
-إيتاتشي(بحدة) :وهذا لحسن حظكما لأنني سأقتلكما لو فعلتما
-الشاب:حسنا لكن أسدِ إلي معروفا وأخبرني...كيف يمكنني الانتقال هنا؟ المكان مبهر...من يمتلكه؟ كم الإيجار بالضبط؟
-إيتاتشي(بحدة) :نحن لا نحضر أيا كان هنا
-الشاب:هل أنتم إخوة؟

طفح الكيل به فتوجه نحو ناغاتو غاضبا للغاية وفي طريقه رأى شابا يجلس في مكتب باين ويتأرجح بالكرسي
-الشاب:كرسي مريح حقا

دخل الصالون وأمسك بناغاتو من ياقة قميصه
-إيتاتشي(بحدة) :أوقف هذه المهزلة فورا واطرد الجميع
-ناغاتو:كل هذا لأجل قراءة كتاب؟
-إيتاتشي(بحدة) :بل هناك متطفلون في كل مكان وحتى في مكتب الرئيس...القمامة في كل مكان وأغراض القصر تتعرض للإتلاف...وهل تعلم ما عاقبة دعوة غرباء للقصر ونحن منظمة سرية؟
-ناغاتو:هفففف هذه هي طبيعة الحفلات
-إيتاتشي(بحدة) :هناك قطيع كلاب ضالة تركض في الأروقة
-ناغاتو:إنهم أصدقاء تشيبي
-إيتاتشي(بحدة) :لا يهمني حتى ولو كانوا عائلتك...أوقف الديجي الآن
-ناغاتو(بتجهم) :وماذا لو رفضت؟

اتصل إيتاتشي برقم باين
-إيتاتشي:مرحبا حضرة الرئيس...هل تريد أن أعطيك بعض أخبار القصر؟

أخذ منه ناغاتو الهاتف بسرعة وقطع الخط ثم أطفأ الموسيقى فتأفأف الجميع
-ناغاتو:لقد أوقفتها والآن اذهب

صعد إيتاتشي فوق طاولة الطعام فلفت انتباه الجميع
-إيتاتشي:معكم عشر دقائق لتغادروا...انتهى الحفل
-شاب(بغضب) :وما علاقتك أنت؟ لست صاحب المكان

نزل نحوه إيتاتشي وركله ركلة لوجهه أسقطه فيها أرضا فخاف الجميع
-إيتاتشي:لن أتردد في ضرب أحد حتى لو كان فتاة...سلامتكم مسؤوليتكم...سأعد حتى العشرة

غادر الجميع ركضا ولم يبق سوى أعضاء المنظمة الذين وقفوا خوفا من إيتاتشي
-إيتاتشي:نظفوا الفوضى
-ساسوري(بحدة) :وأنا ما علاقتي؟ لم أرمِ شيئا
-إيتاتشي(بحدة) :كل من احتفل سينظف غصبا عنه...ومن الآن فصاعدا لو أراد أحدكم الاحتفال أو مخالفة قانون ما فسيواجهني شخصيا...تحتاجون لشخص يؤدبكم
-أوبيتو(بتجهم) :هفففف مُفسد المرح
-إيتاتشي(بحدة) :وأنت من المفترض أن تكون قدوة جيدة...نظف معهم
-أوبيتو(بتجهم) :حسنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 09, 2024 1:32 am

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الخامس والثلاثون



مضي الوقت بلمح البصر وأصبح من السهل على يورينا تقبل حقيقة أن ديدارا لم يعد يهتم لأمرها ولن يعود أبدا

وصل عيد ميلادها العشرين وقبل أن يفكر أي أحد في مفاجأتها أو شراء هدية لها فقد أبلغتهم أنها لا تريد أي شيء ولا تهتم لعيد ميلادها المزيف حتى

ذهبت يومها في جولة لسوق السيارات لترى أكثر سيارة تعجبها وكلما حاولت اختيار واحدة شعرت بالحيرة أكثر
-يورينا(بحزن) :لقد اتفقت مع ديدارا أن يختار لي واحدة...مؤسف أنه لم يعد هنا

بعد أن يئست من المشاهدة غادرت وأثناء طريقها مرت من محطة الميترو...وبينما تنتظر قطارها ليصل شاهدت في الجانب الآخر ديدارا وهو يقف عند الحائط بانتظار الميترو أيضا
-يورينا(بصدمة) :إنه هو...فعلا إنه...

تزايدت دقات قلبها وشعرت به سيخرج من صدرها...لقد ظنت أنها إن قابلته بالصدفة فلن تكترث لأنه مجرد ماضٍ بالنسبة لها...لكنها أدركت أنها ستعود لنقطة الصفر كلما رأته
-يورينا(بحزن) :يجب أن أكلمه...سيعطيني تبريرا بالتأكيد...حتى ولو انتهى كل شيء بيننا فأنا فقط أريد سماع تبرير ثم المغادرة

ركضت مقتربة لحافة الرصيف لكي تصبح أقرب له
-يورينا(بصراخ) :ديدارا! أنا هنا

سمع صوتها فاستدار ناحيتها وحدق بها للحظات...ابتسمت وهي تنظر له وكادت تبكي في تلك اللحظة...لكنه كسر قلبها حين استدار ببرود وغادر...أرادت الركض خلفه لكن القطار جاء ووقف بينهما فلم تستطع العبور نحوه...انتظرت مرور القطار وعندما مر كان قد غادر بسرعة
-يورينا(بحشرجة) :لقد تجاهلني...متعمدا

بسبب إحباطها جلست على أحد كراسي محطة الميترو واضعة كفيها على وجهها وبقيت هكذا لفترة طويلة لتتجاوز كسرتها...حل المساء وهي على نفس الحال حتى وردها اتصال من ناغاتو فردت
-يورينا(ببرود) :نعم ناغاتو؟
-ناغاتو:هل يمكنني طلب معروف منك؟ نفذ طعام الكلاب فهلَّا تشترين كيسا أثناء عودتك؟
-يورينا:حسنا...لأجل تشيبي

توجهت نحو متجر الحيوانات الأليفة الموجود في السوق وبينما تسير عبر الشوارع رأت في أحد الأروقة ديدارا وهو محاصر من قبل ثلاث شباب ضخام الجسد ويبدو أنهم يريدون إمساكه
-الشاب1:أين هو أوروتشيمارو؟
-ديدارا:وكأنني أعرف
-الشاب1:بلى تعرف...أنت قتلت زعيمنا بأمر منه
-ديدارا:حسنا فعلت...لكن لن أقول أي شيء
-الشاب2:لنرى لو كنت ستحتمل التعذيب هههههه

لسوء الحظ فالمكان الذي هو فيه مكان مليء بالمدنيين والبنايات فإن فجرها فسيقع في مشاكل...لذا قرر البقاء هادئا والتصرف بطريقة ما...فجأة ظهرت يورينا من الخلف لتساعده
-يورينا(بحدة) :أنتم! ثلاثة ضد واحد! هذا جُبن منكم
-ديدارا(بصدمة) :يورينا!
-الشاب3:ها! من هذه؟
-الشاب2:اذهبي والعبي بدمية باربي يا صغيرة فلا وقت لدينا لك
-يورينا(بغضب) :دمية باربي أيها التافه؟! عمري 20

استغل ديدارا فرصة انشغالهم وحمل قطعة طوب رآها بجانبه ثم ضرب بها أحدهم على رأسه وركض هاربا ثم أمسك بيد يورينا وشدها معه ليركضا
-يورينا(بصدمة) :ماذا؟!
-ديدارا(بحدة) :اركضي فحسب

ركضا عبر السوق المليء بالأشخاص والازدحام حتى ضيعوهم وأصبحوا بأمان...وبينما يمسك بيدها شعرت بحماس الحب الأول يتدفق في جسدها مجددا

أخذها لإحدى غرف الفنادق بسرعة وأغلق الباب بالمفاتيح وبقي ينظر عبر الفتحة
-ديدارا:أتمنى أنهم لم يلحقوا بنا

بقيا متكئين على الباب كلاهما وهما يتنفسان ويتعرقان من شدة الركض حتى أن أصوات شهيقهما وزفيرهما يمكن سماعها من بعيد...كانت مغامرة مرعبة حقا

هدآ قليلا ثم حلت دقيقة صمت مرعبة في المكان فلم يستطع كلاهما قول أي شيء حتى فاجأته بمعانقته بقوة وهي تتنفس بسرعة بعد أن اضطربت أنفاسها مجددا من شدة التوتر
-يورينا(بحشرجة) :أنا لم أحصل على تفسير حتى الآن...هل حقا أحببتني؟ هل كنتُ شخصا مميزا في حياتك؟ أم أنني كنت من الناس العابرين الذين لا فرق بين وجودهم وذهابهم؟

التزم الصمت واكتفى بالاستماع لها ببرود

-يورينا(بحشرجة) :لقد عشت كجثة باردة طوال هذه الأشهر...لكن إمساكك ليدي للتو أعادتي للحياة...ألا تخجل من نفسك؟

اكتفى بالصمت أيضا

-يورينا(بحشرجة) :قل شيئا...برر لنفسك...قل أن هناك خطأً وأنك لست تابعا لأوروتشيمارو...قل أن كل ما يحصل تمثيلية أو أن هناك من يتقمص شخصيتك

لم يجبها أيضا

-يورينا(بصراخ) :قل شيئا...لا تبقَ هكذا فأنت تقتلني بصمتك

أبعدها عنه بهدوء فلاحظ الدموع تنزل من عينيها
-ديدارا(ببرود) :ليس لدي ما أقوله فكل ذلك صحيح
-يورينا(ببكاء) :هل هددوك لتنضم لهم؟
-ديدارا(ببرود) :ولا هذا...ما حصل كان بإرادتي التامة

نظرت للخاتم الذي في يده والذي على شكل ثعبان ثم مسحت دموعها بعد أن أدركت أن كل تلك الحجج التي أعطتها له مجرد حجج واهية
-يورينا:حسنا...هذا يعني أننا فعليا أعداء...يا إما أن أقتلك أو تقتلني
-ديدارا:قتلك ليس من مهامي
-يورينا:جيد أنك أخبرتني لأنه للأسف أنا مأمورة بقتلك...عليك أن تخاف مني
-ديدارا:حسنا...اقتليني...ضعي المسدس على رأسي وافعليها

من شدة غضبها منه وضعت المسدس بالفعل
-يورينا(بغضب) :تعاملني هكذا حتى بعد كل هذا؟ ما هذا القلب الذي لديك؟
-ديدارا:يوري...عيد ميلاد سعيد

بمجرد سماع ذلك استسلمت وأنزلت المسدس وعادت للبكاء مجددا
-يورينا(بحشرجة) :أنت تتلاعب بمشاعري
-ديدارا(بتوتر) :لا...حقا لم أقصد شيئا

نظر لرقبتها فلاحظ أنها خلعت قلادته فشعر بالحزن لذلك
-ديدارا:القلادة...قلتِ أنك لن تخلعيها أبدا
-يورينا(بحشرجة) :وهل تهتم حتى؟
-ديدارا(بحزن) :لا أعلم...ظننت حقا أنك لن تخلعيها
-يورينا(بحشرجة) :أنت منفصم...تتركني وترسل لي رسالة لكي لا أبحث عنك مجددا ثم تقول...
-ديدارا:رسالة! متى فعلت؟
-يورينا(باستغراب) :ألم ترسل رسالة؟ يوم تركت المنظمة...من هاتفك...وقلت لي أن أنسى ما بيننا ولا أطاردك
-ديدارا:لكن هاتفي لم يكن معي حتى...هربت دونه وتركته في غرفتي
-يورينا(بصدمة) :هل يعقل...

أدركت كل شيء ورغم ذلك ما يزال ديدارا مخطئًا تماما في قراره بتركها والانضمام لمنظمة عدوها
-يورينا(بحشرجة) :رجاءً...قل أي شيء واجعلني أقتنع أنك لم تقصد ما فعلته...اكذب علي حتى
-ديدارا(ببرود) :غادري
-يورينا(بحشرجة) :لماذا في كل مرة علي أن أكون الشخص الذي يتأذى ويُرفض؟ هل أنا ضعيفة الشخصية للدرجة التي تسمح للرجال بالسخرية مني
-ديدارا(ببرود) :لا أريد الخوض في هذا...غادري فحسب

انتهت الحلول وأصبح النقاس غير مفيد فقررت تغيير الخطة والتصرف بطريقة أخرى...اقتربت منه شيئا فشيئا وأحاطت ذراعيها حول رقبته...ومع أنه توتر كثيرا وصار قلبه ينبض بسرعة لكنه لم يظهر تأثره

اقتربت بأنفاسها الساخنة نحوه وطبعت قبلة قريبة من شفتيه فشعر بحرارتها وملمس شفاهها على بشرته...أعادت الكرة عدة مرات حتى تتأكد من أنه استسلم تماما...فجأة دفعها ثم ثبتها على الحائط ورفع ليديها لأعلى لكي لا تقاوم وقبلها بعمق لعدة ثوانٍ...بينما تغمض عينيها وتتحسس القبلة شعرت أنها تحلم
-يورينا(تفكر) :إنه مجرد خيال أليس كذلك؟ عندما أفتح عيناي سأجده اختفى كالعادة...لكنه دافئ جدا وأشعر به كأنه واقعي

فتحت عينيها فأدركت أنه واقعي جدا وعندما فرغ من تقبيلها سحبها نحوه وعانقها بقوة وبادلته العناق أيضا

جلسا جانبا على السرير وهو ممسك بيدها ويبدو أنها سعيدة على المنحى الذي آلت إليه الأمور
-ديدارا:اسمعي...دعينا لا نكون في علاقة جادة
-يورينا(بصدمة) :تريد أن نلتقي ونفعل ما يفعله المرتبطون فحسب بدون رسميات؟
-ديدارا(بتوتر) :لم أقصد هذا حتى...فقط دعينا لا نسمي علاقتنا حتى لا نحصل على خيبات كثيرة...الوضع الذي نحن فيه خطير جدا...قد أموت في أي لحظة لذا...
-يورينا(بحزن) :إذًا لماذا انضممت إليه لو كان سيُصعب حياتك أكثر
-ديدارا(بحزن) :لا أريد الكلام في الموضوع تفهميني
-يورينا(بحزن) :وماذا سنفعل؟
-ديدارا:فقط لنغادر وكأن لا شيء حصل
-يورينا(بحزن) :رأيتك في أحلامي أكثر من مرة...لقد أصبحت كالحلم
-ديدارا(بحزن) :آسف لكن لا أريدك أن تحلمي بي لو كان الأمر سيؤذيك
-يورينا:اليوم عيد ميلادي...ألم تحضر لي هدية؟
-ديدارا:لم أخطط لشيء...ولم أعلم أننا سنلتقي
-يورينا:أريد اختيار هديتي بنفسي...أتسمح لي؟
-ديدارا:شرط أن تكون بسيطة ويمكنني إحضارها
-يورينا:أريدك أنت...ابقَ معي هذه الليلة فقط...لا أعلم متى سنلتقي المرة القادمة ولكن بما أننا التقينا فلنبقى بصحبة بعضنا
-ديدارا(بتوتر) :إذًا لا مجال للهروب

بينما يمسك يدها خلع خاتم الآكاتسكي من إصبعها وأخذه نحو حوض سمك موجود في الغرفة ورماه هناك وعاد نحوها
-ديدارا:لنضمن أن لا تبحث عنك منظمتك
-يورينا(بدهشة) :هل يعطل الماء إشارة الخاتم؟
-ديدارا:أجل إنها حيلة تعلمتها من...سيدي أوروتشيمارو...أقصد والدك

لم تخُض نقاشا معه حول الموضوع بل عانقته بقوة فأسقطته فوق السرير
-ديدارا(بتوتر) :لا تفاجئيني بهذه الطريقة مجددا
-يورينا:ههههه مازلت خجولا كالسابق
-ديدارا(بتوتر) :لست خجولا بل أنا متفاجئ
-يورينا:ههههه أريد قبلة...يجب أن تحاول القضاء على الخجل
-ديدارا(بتوتر) :أخبرتك أنني لست خجولا
-يورينا:أثبت لي إذًا
-ديدارا:حسنا لكن لا تندمي لاحقا حين تخرج الأمور عن السيطرة
-يورينا(بحماس) :أعجبني منذ الآن

في صباح اليوم التالي استيقظت يورينا بسرعة وهي تفكر في أن كل ما حصل بالأمس كان حلما ولكن تفاجأت حين رأت ديدارا يعانقها وهو نائم
-يورينا(تفكر) :الحمد لله...إنه واقع

عادت لإغماض عينيها لتعود لذلك النوم المريح الذي أحست به بالأمس لكنها لاحظت أنه استيقظ وغادر السرير وقام بترتيب مظهره بينما تتظاهر بالنوم...في النهاية كتب لها رسالة على ورقة وغادر دون رجعة وحين نهضت وقرأتها وجدت مكتوبا فيها "لقد غادرت أولا لذا غادري أنتِ أيضا وانسي كل ما حصل بالأمس...يمكنك تسليم مفتاح الغرفة للفندق فقد انتهى الحجز بالفعل"

تحطم قلبها على الوضع السيء الذي هما فيه وشعرت بالإحباط لدقائق وأخيرا قررت المغادرة بعد أن أخذت خاتمها من حوض السمك

عادت للقصر وبالفعل حين عرف أوبيتو بعودتها ركض لغرفتها
-أوبيتو(بحدة) :أين كنتِ ليلة أمس؟ حتى أثرك اختفى حين حاولنا إيجادك عبر الخاتم
-يورينا(ببرود) :كنت أتمشى
-أوبيتو(بحدة) :هل تظنينني مغفلا؟ أين كنتِ؟ قولي الحقيقة وإلا سوف...
-يورينا(بحدة) :قلت لك كنت أتمشى...لقد سئمت من ضغطك علي طوال الوقت...أردت التنفس والبقاء ساعة واحدة من دون ضغوطات ومهمات...تفهمني رجاءً
-أوبيتو(بحدة) :هذه ليست النقطة...لقد قلقت عليك...ظننت أن مكروها أصابك أو أن أوروتشيمارو اختطفك مرة ثانية
-يورينا:حسنا آسفة

هدأ غضبه بعد سماعه اعتذارها فقرر إغلاق الموضوع
-أوبيتو:لا بأس...فقط المرة القادمة اتصلي وطمئنيني عنك...القلق الذي سببته لي لم يكن بسيطا أبدا
-يورينا:حاضرة

حتى ديدارا عاد لمخبأ أوروتشيمارو فوجده ينتظره في غرفته مع ثلاث رجال آخرين ضخام القامة
-أوروتشيمارو:هههه أهلا صغيري...لم أتوقع أن تعود بعد الذي حصل
-ديدارا(ببرود) :لم أخبرها بأي حرف رغم إصرارها
-أوروتشيمارو:أعلم...لكن هل نسيت اتفاقنا؟ بأن لا تقابلها ولا تكلمها حتى
-ديدارا(ببرود) :أعلم...لكن رغم ذلك مازلت على اتفاقي معك...ما حصل كان خطأً لكن هروبي منك لن يفيدني بشيء
-أوروتشيمارو:جميل...تعجبني شجاعتك...وأيضا أتفهمك نسبيا فمن يستطيع مقاومة النساء
-ديدارا:هل يعني هذا أنني...نفذت من العقوبة؟
-أوروتشيمارو:ههههه من قال؟ في الحالات العادية لو فعل شخص مثلك هذا فسيموت...لكن بما أنك شجاع فسأخفف عقوبتك

تراجع للخلف فتقدم الرجال الثلاثة منه وقاموا بضربه ضربا مبرحا حتى امتلأ جسده بالكدمات والجروح وصار يبسق الدماء من فمه...حتى عظامه تأذت كثيرا ولم يعد يشعر بأغلب أطرافه...ورغم ذلك لم يجادل ولم يقل أي شيء فهو يعرف أنه مخطئ
-أوروتشيمارو:أتمنى أن لا تجبرني على فعل ذلك مجددا...أنت حبيب ابنتي وتبقى المفضل لدي في كثير من الأمور

ثم غادروا وتركوه مرميا على الأرض وبعد عدة ساعات دخلت القاعة طبيبة أوروتشيمارو التي تُدعى "كاندي" وقامت بمساعدته على الجلوس وإعطائه بعض الماء
-كاندي:ما كان عليك ذلك...الاتفاق يبقى اتفاقا
-ديدارا(بألم) :لماذا تعالجينني؟ هل هو من طلب ذلك؟
-كاندي:نعم...سيدي أوروتشيمارو منفصم قليلا...لكن دعني أعالج هذه الكوارث التي سببتها لنفسك

قامت بوضع الأدوية له على الجروح وضمدتها وساعدته لكي يتحسن
-ديدارا:شكرا لك
-كاندي:العفو...لا تكرر ما فعلته اليوم...ستكون مرتك الأخيرة حتما
-ديدارا(بألم) :أعلم...لا داعي لتذكيري


في داخل قصر الآكاتسكي وبينما تجلس كارين مع يورينا في غرفتها قررت الحديث معها
-كارين:أوني تشان! أخبريني كيف كانت تجربتك مع الشخص النرجسي الذي كنتِ تحبينه؟
-يورينا(بتوتر) :لماذا تسألين؟
-كارين:أريد كسب الخبرة
-يورينا(بتوتر) :كانت سيئة...ماذا تريدين أكثر؟
-كارين:لقد قلتِ أنه رفضك...لكن ماذا حصل معه لاحقا؟ هل ندم على خسارتك؟
-يورينا:لا...لقد ارتبط بغيري
-كارين:وهل كان نرجسيا معها أيضا؟
-يورينا:لا
-كارين:أتساءل ما كانت ردة فعلك بعدها...هل تقبلتِ الهزيمة؟
-يورينا(بتوتر) :بلى...وتركته يعيش بسعادة ولم أبحث عنه بعدها
-كارين:وكيف كنتما تعاملان بعضكما أنتِ وهي؟
-يورينا(بابتسامة) :في آخر يوم رأيتها فيه أعطيتها عناقا ولم أعرف أنه آخر عناق
-كارين:هل غادرت؟
-يورينا(بابتسامة) :أجل...للسماء
-كارين(بصدمة) :ماتت؟! هذا محزن...ليست سيئة لمجرد أنها ارتبطت بحبك السابق صحيح؟
-يورينا(بابتسامة) :طبعا
-كارين:حسنا...ماذا لو كان هناك شخص مزعج في حياتك اعترف لك بمشاعره؟ وهو شخص غبي ولا يطاق
-يورينا:مثل أوبيتو؟
-كارين:امممم تقريبا
-يورينا:امممم لا أعلم...أوبيتو ليس بذلك الشخص السيء...إنه فقط مريض بجنون العظمة ومهووس...لكن دائما أفكر لو أنني بادلته المشاعر لما كان بهذا الإزعاج ولما وصلنا إلى هنا...أتمنى لو يجد فتاة تبادله المشاعر فهو يستحق الخير حقا
-كارين(بحزن) :هكذا إذًا
-يورينا:ما أخبار علاقتك مع ساسكي؟ هل اعترفتِ؟
-كارين(بتوتر) :لا...لا أصدق أنني أقول هكذا لكن ربما...وأقول ربما...أنا وساسكي لا نناسب بعضنا
-يورينا:جيد أنكِ أدركتِ ذلك...أشجع قرارك وأتمنى أن تجدي الشخص المناسب والذي يعترف لك أولا
-كارين(بتوتر) :أرجو ذلك أيضا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 09, 2024 1:33 am

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل السادس والثلاثون



توجهت يورينا نحو الطابق الثاني حيث يوجد فقط غرف نوم الإداريين وهناك غرفة ومكتب أوبيتو...سارت بهدوء حتى لا يراها أحد وفجأة ظهرت كونان أمامها
-يورينا(بتوتر) :آه مرحبا
-كونان:ممنوع عليك التواجد هنا...هل تحتاجين شيئا؟
-يورينا(بتوتر) :فقط...كنت...في طريقي لمقابلة...أوبيتو...أجل أوبيتو
-كونان(بتجهم) :هل هناك ما لا أعرفه؟
-يورينا(بتوتر) :مثل ماذا؟
-كونان(بتجهم) :هل قررتِ فجأة أن تصبحي حبيبته؟ ما قصة ثقتك هذه؟ وكأنك اتفقتِ معه أن تلتقيا في غرفته بالسر أو شيء من هذا القبيل
-يورينا(بتوتر) :ما القصة؟ لقد ألفتِ سيناريو كامل دون سبب...تعلمين رأيي به منذ البداية
-كونان(بتجهم) :لن تخوني ديدارا أليس كذلك؟
-يورينا(بتوتر) :إطلاقا...إذًا...أين أوبيتو؟
-كونان(بتجهم) :سأبلغه أنك تنتظرينه في غرفته...لكن احذري منه
-يورينا(بتوتر) :طبعا

ذهبت لغرفته وأول ما فعلته أنها فتشت مكتبه وأغراضه بحثا عن هاتف ديدارا...لم تترك مكانا لم تفتش فيه حتى الستائر وتحت السرير وبين الملابس...في النهاية وجدت خلف لوحة جدارية خزنة برقم سري فيها كل الأشياء السرية المهمة
-يورينا:لا بد أنه يحتفظ به هنا

سمعت أصوات أقدام فأعادت اللوحة وحاولت الاعتدال لكن أوبيتو دخل الغرفة فوجدها تقف في وسطها متوترة
-يورينا(بتوتر) :أهلا
-أوبيتو(بحماس) :يورينا! لم تزوري غرفتي بنفسك من قبل

اقترب منها فتراجعت للخلف لأن حركاته مستفزة ولا تريده أن يلمسها وهما وحدهما هناك
-يورينا(بتوتر) :أتيت لمقابلتك فحسب...هناك أمر أردت التحدث فيه معك
-أوبيتو(بحماس) :أسمعك
-يورينا(بتوتر) :الحقيقة...

صارت تطوف ببصرها في الغرفة لعلها تجد موضوعا للكلام حتى رأت صورة تمثال الحرية معلقة على الحائط
-يورينا(بتوتر) :أجل...رحلة...أقصد عطلة...أشعر بالإنهاك مؤخرا لذا أريد عطلة
-أوبيتو:وتتركينني وحدي؟
-يورينا(بتوتر) :لديك كل الأعضاء الآخرين
-أوبيتو:ماذا لو رافقتك؟
-يورينا(بتوتر) :حقا لا أحتاج رفيقا...أنا كبيرة...تخيل أنا الآن في السن القانوني ويمكنني حتى وضع وشم...أعني لقد كبرت ولم أعد أحتاج الرعاية
-أوبيتو:أقصد كرفيق وليس كوصي...سنستمتع
-يورينا(بتوتر) :أعتقد انني غيرت رأيي...شكرا لوقتك

استدارت لتخرج فأمسكها من كتفيها
-أوبيتو(بخبث) :هل هذا حقا السبب الحقيقي لمجيئك؟ كان يمكنك إخباري في الأسفل كالعادة
-يورينا(بتوتر) :هل لديك شك؟
-أوبيتو(بخبث) :ربما أتيتِ لتقومي بإغوائي...هل صرت أعجبك بطريقة ما؟
-يورينا(بصراخ) :لاااا حقا لقد فهمت الأمر بشكل خاطئ
-أوبيتو:أثبتي لي أنك صادقة ولنخرج في موعد
-يورينا(بتجهم) :ليس موعدا...ثم هل تتذكر أنك معرض للاغتيال؟
-أوبيتو:ههههه ديدارا لن يلمسني وأنتِ تحرسينني صحيح؟

وضعت يديها على فمها بسرعة وشعرت بالخجل
-يورينا(بتوتر) :حسنا...لنتسكع

خرجا بالسيارة واشتريا أولا شيئا يشربانه ثم ذهبا لمعرض للسيارات
-أوبيتو:كنتِ تريدين شراء واحدة أليس كذلك؟
-يورينا:بلى
-أوبيتو:سأختارها لك
-يورينا:لكن...لا أريدك أن تفعل
-أوبيتو:تنتظرين ديدارا حتى يعود ويختارها لك؟
-يورينا(بتوتر) :حتما لا...هو لن يعود أبدا
-أوبيتو:ممتاز...سأختار لك واحدة ونصبح مقربين
-يورينا(بحزن) :حسنا
-أوبيتو:وسأدفع ثمنها أيضا هيهيهيهي
-يورينا(بحدة) :هيييي لا تتمادى...لست حبيبتك

تجولا على السيارات حتى رأى واحدة زهرية اللون
-أوبيتو:هذه...تذكرني بك
-يورينا(بتجهم) :تبدو وكأنها سيارة باربي
-أوبيتو:لم تعجبك؟ حسنا سأرى غيرها
-يورينا:سأدخل الحمام دقيقة وأصلح تبرجي

دخلت الحمام ووقفت أمام المرآة ثم أخرجت أحمر شفاهها لتعيد تعديله بعد أن تخرب...سمعت صوتا غريبا من أحد المراحيض المغلقة فشعرت بالتوتر
-يورينا:ها؟!

فُتح الباب وظهر ديدارا فتفاجأت فهو آخر مكان توقعت منه الظهور فيه...نظرت لأعلى فوجدت النافذة مفتوحة وهذا يعني انه تسلل من خلالها
-يورينا(بصدمة) :ماذا تفعل هنا؟
-ديدارا(بتوتر) :يورينا...هذه هي فرصتي الوحيدة لمقابلتك
-يورينا:هل أنت هنا لاغتيال أوبيتو؟

أسرع نحوها وأمسك بيديها بقوة وهي متفاجئة من تصرفه ذاك ثم قبلها بسرعة على شفتيها
-ديدارا:اهتمي بنفسك

ثم غادر بلمح البصر وهي ما تزال متصنمة مكانها من الدهشة...في نفس اللحظة التي غادر فيها اقتحم أوبيتو الحمام
-أوبيتو:هل من خطب؟ سمعتك تكلمين أحدا
-يورينا(بتوتر) :آه كنت أغني هههه
-أوبيتو:هيا بسرعة
-يورينا(بتوتر) :سأُنهي فورا

غادر أولا وبعد أن استوعبت ما يجري شعرت بأن ديدارا ترك لها شيئا في يدها حين أمسكها...نظرت لذلك الشيء فوجدته خصلات شعر صغيرة سوداء
-يورينا(باستغراب) :ما هو هذا بالضبط؟!

عادت للقصر مع أوبيتو وبقيت في غرفتها تحدق بخصلات الشعر
-يورينا(تفكر) :شيء كالحمض النووي؟ هل يعقل أن هذا ما يلمح له؟

أخذت عينة من شعرها وذلك الشعر ثم ذهبت لقاعة الحواسيب حيث ناغاتو
-يورينا:أريد خدمة...هل يمكنك إجراء عينة للحمض النووي؟
-ناغاتو:هل عثرتِ على فرد من عائلتك؟
-يورينا:ربما

أخذ العينتين ووضعهما في جهاز المسح وبينما ينتظران النتيجة دق قلبها بسرعة وارتجف جسدها حتى ظهر أن النتيجة سلبية
-يورينا(بصدمة) :ماذا؟! أوروتشيمارو ليس والدي!؟

بسبب اندفاعها كُشف الأمر أمام ناغاتو ثم أغلقت فمها بسرعة بعد أن أدركت أنها فضحت نفسها
-ناغاتو(باستغراب) :ولماذا قد يخطر على بالك أنه والدك؟
-يورينا(بتوتر) :هو قال ذلك
-ناغاتو:الجميع يعلمون أن هذا مستحيل...عند مجيء أوروتشيمارو للمنظمة عرفنا عنه أنه غير قادر عن الإنجاب وهذا بعد فشل زواجه الأول...هذا إضافة لأنه كيف ستحصل هذه الصدفة الغريبة؟! وكيف ستشكين حتى في أنه هو من بين كل رجال الأرض
-يورينا(بتوتر) :قرأت في أحد الملفات الخاصة به أنه أجرى لي فحص حمض نووي وحين سألته قال ذلك
-ناغاتو:فهمت...استغل عواطفك إذًا...هذا واضح...لقد قال ما قاله متعمدا لكي يشوش تفكيرك ويجعلك غير قادرة على إيذائه...لم أرَ من هو بقذارته فى حياتي

حين سمعت كل ذلك شعرت بالغباء من نفسها
-يورينا(بتوتر) :أدركت كم أنا عاطفية وسخيفة
-ناغاتو:قد يكون قد عرف فردا من عائلتك بالفعل...وقد يكون ملفا مزيفا أيضا...لا يمكن الوثوق بذلك الثعبان...لكن كيف عثرتِ على خصلة شعره؟
-يورينا(بتوتر) :ديدارا أعطاني إياها...لا تفهمني خطأً فلست على تواصل معه حتى...لقد أعطاني إياها وغادر
-ناغاتو:أعلم ذلك...لكن كوني حذرة...سأجعل ما حصل اليوم سرا بيننا...لكن إن وقعت لكِ أي مشاكل تحملي مسؤوليتها
-يورينا:شكرا ناغاتو

في مخزن ما موجود في مكان معزول جلس ديدارا يقوم بتركيب القنابل اليدوية لكي يقدمها لأوروتشيمارو...وبينما يدقق جيدا في عمله جاءت كاندي إليه مع كوب قهوة له ولها
-ديدارا:أتت في وقتها...شكرا
-كاندي:احذر أن تفجر نفسك أيها الطفل
-ديدارا:شكرا
-كاندي:ههههه روحك رياضية...لا يبدو أنك تتأثر بالمزاح الثقيل
-ديدارا:أنا في وضع لا يسمح لي بالانفعال كما ترين...سواء غضبت أم لا فالأمر سيؤثر على وجودي هنا
-كاندي:حين تغادر سنفتقدك كثيرا...أظن أن المكان أصبح ملونا بوجودك
-ديدارا(باستغراب) :أنتِ تقولين ذلك؟! تبدين جادة ومخيفة
-كاندي:أجل...الكل يقولون ذلك...لكن أتعلم؟ أفتقد شخصا ما هنا
-ديدارا:من يكون؟
-كاندي:لعلك تعرفها...تُدعى ناتاشا
-ديدارا:لديك معرفة شخصية بها؟
-كاندي:هههه أجل من أين أبدا؟ كانت صديقتي العزيزة...كان لديها تألق وحضور...أعتقد مثلك تماما
-ديدارا(باستغراب) :أنا لدي تألق وحضور؟
-كاندي:هههه حتى أوروتشيمارو يشعر بذلك رغم أنه لا يعترف به
-ديدارا:أخبريني المزيد عن ناتاشا
-كاندي:حسنا...لا يمكنني قول الكثير سوى أن موتها أحزنني...لكن ضغط سيدي أوروتشيمارو عليها بسبب أخيها جعلنا نخسرها جميعا...أتمنى أن نعود بالزمن ونصلح كل شيء
-ديدارا:كيف يعقل أنك لستِ حاقدة عليه؟
-كاندي:كما قلت أنت...لست في وضع يسمح لي بالحقد على أحد

فاجأهما كابوتو وهو يدخل المخزن
-كابوتو:أنتما معا مجددا...أرى أنكما منسجمان للغاية...ربما هناك عصافير حب جدد هنا
-كاندي:خيالك واسع...أنا في الثاني والثلاثين من عمري...لن أرتبط بطفل
-كابوتو:هههه أنا أؤمن أن الحب لا يعترف بالعمر
-كاندي:لا لا لا ديدارا لديه فتاة في حياته...انس الأمر

نظر ديدارا لكابوتو فبدت نظراته جادة
-ديدارا(يفكر) :لم يكتشفوا أنني قابلت يورينا اليوم أليس كذلك؟

حدقا ببعضهما لدقائق ثم لوح لهما كابوتو وغادر
-كابوتو:كاندي...الحقي بي...سيدي أوروتشيمارو يحتاجك

بعد مغادرتهما تنفس ديدارا بعمق لأنهم لم يكتشفوا أمره...إنها حقا معجزة أن لا يشكوا به فهم حذرون جدا ويراقبونه
-ديدارا(يفكر) :لطالما شعرت أن كلام أوروتشيمارو غير صحيح...إنه ماكر...أتمنى أن يورينا فهمت قصدي وقامت بفحص الحمض النووي...وقتها سنعرف الحقيقة

في ذلك المساء وبينما أوبيتو عائد للمنزل بسيارته فإذا به يسمع صوتا غريبا من المحرك
-أوبيتو(باستغراب) :السيارة جديدة...ما بالها؟

ركنها في وسط الطريق ونزل وألقى نظرة على المحرك فلم يجد شيئا...لكن الغريب أنه يصدر صوت دقات غريبة تشبه دقات الساعة

ألقى نظرة في الأسفل فرأى قنبلة مضبوطة على وشك الانفجار بعد خمس ثوانٍ فركض مسرعا لأبعد مكان وحين انفجرت تطايرت الشظايا وأسقطته أرضا

عاد للسيارة بعد انقضاء الحادث ونظر لها بتجهم
-أوبيتو:ذلك الديدارا لا يخجل من نفسه أبدا

حمل هاتفه واتصل بزيتسو ليأتي ويقله فورا
-زيتسو:هناك أمر آخر سيدي...لقد عثرنا على الشخص الذي أحبرتك عنه...سأقلك فورا لتراه بنفسك
-أوبيتو(بابتسامة) :ممتاز

في قصر الآكاتسكي وفي الطابق السري الموجود تحت الأرض دخل أوبيتو قاعة مشددة الحراسة مع زيتسو فوجد هيدان وكاكوزو يحرسان رجلا غريبا مربوطا بالسلاسل جيدا
-أوبيتو(بابتسامة) :أهلا بك...أمسكناك أخيرا
-زيتسو:هذا هو تابع أوروتشيمارو الذي أخبرتك أنه يتسكع في الملهى للليلي دوما...لم يكن سهلا إمساكه لكن ثلاثتنا تعاونا وخدعناه
-كاكوزو:هل سنقتله؟
-أوبيتو:هههه لنترك الأمر سرا

توجه نحوه وأمسكه من عنقه رافعا وجهه للأعلى لكي يكلمه
-الرجل:تبحث عن سيدي أوروتشيمارو؟ لا تتعب نفسك...لن تعرف مكانه لأنني حتى أنا لا أعرف
-أوبيتو:حاليا هو آخر همي...أبحث عن لعين أشقر يحب القنابل يدعى تسوكوري ديدارا
-الرجل:لا أعرفه

أعطاه لكمة لبطنه فصرخ بألم
-أوبيتو:بل تعرفه...حاول اغتيالي عدة مرات سابقا
-الرجل(بألم) :لا أعرفه

نظر أوبيتو نحو زيتسو وأومأ له برأسه ففهمه الآخر وذهب وأحضر له عمودا معدنيا ساخنا للغاية
-الرجل(بخوف) :ماذا تفعل؟

وضعه على صدره فصار يصرخ بألم...كرر الفعلة عدة مرات حتى تأكد أنه نال كفايته من الألم
-أوبيتو:ستخبرني أم ماذا؟
-الرجل(بخوف) :سأخبرك بكل شيء...سأخبرك بكل شيء...رجاءً اعتقني
-أوبيتو(بابتسامة) :لنبدأ إذًا من حيث أتى إليكم
-الرجل(بخوف) :كان الأمر كالتالي

• قبل أشهر:
هرب ديدارا من قصر الآكاتسكي وهو مصاب بشظايا الزجاج بعد أن قفز من خلال النافذة...كان ظهره مصابا وذراعه تنزف وبالكاد يستطيع تحريكها...ركض بعيدا لأقصى ما يمكن حتى وصل لمكب الخردة فاختبأ في إحدى الزوايا وخلع سترته ليرى الجرح لكنه صدم بأنه جرح عميق ويحتاج رعاية طبية فورا...نظر لإصبعه فتذكر أن الخاتم سيقود الآكاتسكي لمكانه فخلعه ورماه جانبا...حاول تضميد ذراعه لكي لا يشتد النزيف ولكنه لم يتحمل وأغمي عليه هناك

فتح عينيه مجددا فوجد نفسه في مكان غريب وقديم وبجانبه طبيبة تضمد جراحه
-ديدارا(بتعب) :من تكونين؟
-كاندي:لا تتحرك...سأخبرك لاحقا من أنا

رفع رأسه بصعوبة فرأى في الخلف أوروتشيمارو وهو يجلس بالقرب منه وينظر له ويبتسم
-ديدارا(بتعب) :أنت! ما الذي تريده مني؟
-أوروتشمارو:من فعل بك ذلك؟ منظمتك؟
-ديدارا(ببرود) :إنه أمر خاص
-أوروتشيمارو:عرضت عليك العمل معي سابقا ورفضت...والآن هل ستبقى وفيا لتلك المنظمة البائسة؟
-ديدارا(بحدة) :ذلك الحقير زعيم المنظمة...إنه يستفزني لدرجة القرف...أريد قتله
-أوروتشيمارو:باين؟
-ديدارا(بحدة) :لا...حقير آخر يختبئ خلف قناع
-أوروتشيمارو:لعلك تعرف الكثير من المعلومات التي أحتاجها
-ديدارا(بحدة) :ولماذا قد أخبرك؟
-أوروتشيمارو:لدينا مصالح مشتركة أليس كذلك؟

فكر ديدارا للحظات وهو واضع يديه على رأسه
-ديدارا:إن قتلته فيمكنني إنقاذ يورينا من هناك وتحريرها من هذا الاستعباد...ويمكننا أن نعيش حلم الحرية الذي لطالما أردناه
-أوروتشيمارو:إذًا؟ هل تقبل عقد صفقة مؤقتة معي؟ إن قتلته لأجلي فسأسمح لك بالمغادرة مع يورينا...وإن لم تفعل فأنت تعلم صعوبة ما قد تمر به...أنت مهدد بالقتل في أي لحظة...سيجدونك بسهولة ويقتلونك ولن تستفيد شيئا...ثم لا بد أنهم جمدوا حسابك البنكي الآن وليس لديك لا معاش ولا مأوى...هل هناك وضع مثير للشفقة أكثر من ذلك؟
-ديدارا(بحزن) :فعلا...لم يبقَ لي مهرب حقا
-أوروتشيمارو:أريد معلومات كافية عن منظمتك وعن هذا المقنع الذي تحدثت عنه...ثم أحتاج مهارتك في المتفجرات فهي نادرة جدا...اصنع لي ما أحتاجه وسأوفر لك أي شيء تريده

مد يده له ليصافحه ورغم تردد الآخر لكنه بادله المصافحة في النهاية
-أوروتشيمارو:لدي شرط بسيط
-ديدارا:ما هو؟
-أوروتشيمارو:أبقِ اتفاقنا سرا عن حبيبتك واقطع علاقتك بها نهائيا...لا أريدك أن تكلمها أو تخبرها بأي شيء...ضع الحدود بينكما حتى تنتهي الخطة ويحصل كلٌ على مراده

فكر ديدارا في أن يورينا ستتخلى عنه إن رفضها وتجاهلها ومع مرور الوقت ستختفي مشاعرها تجاهه...ولكن حين تذكر كل تلك المرات التي تشعر فيها بالسعادة من هداياه البسيطة وتتحمس لكل شيء يخصه ابتسم بحزن وأدرك أن حبه متجذر في أعماقها وليس من السهل أن تنساه حتى لو تجاهلها
-ديدارا(بحزن) :حسنا...موافق...لا بأس إن كان الموضوع سينتهي نهاية سعيدة على كل حال...رغم أنني آسف للألم الذي سأسببه لها

•••••••••••••••••••••••••••••

انتهى تابع أوروتشيمارو من سرد القصة فضحك أوبيتو بسخرية
-أوبيتو(بسخرية) :ظننت أنني تخلصت منه وبأنه تركها للأبد بإرادته...لكن تبيت أن كل ما يفعله لأجلها؟ ياله من وضع سخيف!

قام بتفتيش ملابسه وأخرج هاتفه
-أوبيتو:أين رقم ديدارا؟
-الرجل:مسجل باسم F87
-أوبيتو:امممم رموز سرية للأعضاء...يعجبني أوروتشيمارو رغم أنه حقير حقيقي

اتصل برقم ديدارا بينما يقوم بصنع المتفجرات وحين ورده الاتصال خلع قفازاته وجلس جانبا ورد
-ديدارا:نعم شانكس؟
-أوبيتو(بسخرية) :شانكس الآن نائم في قبره
-ديدارا(بحدة) :أوبيتو أوتشيها؟!
-أوبيتو:أجل...جيد أنك ما تزال تتذكر صوتي
-ديدارا(بحدة) :ماذا تريد؟
-أوبيتو:أنت ماذا تريد؟ هل تظن أنك تستطيع قتلي بسهولة؟ أنا كالقطط عندي الكثير من الأرواح
-ديدارا(بحدة) :اتصلت بي فقط لتهدد وتتوعد؟
-أوبيتو:بل لأخبرك أنني سئمت من انتظار يورينا لتقع بحبي...حان الوقت للانطلاق للخطوة التالية
-ديدارا(بحدة) :ماذا ستفعل أيها القذر؟
-أوبيتو:لا أعلم...ربما سأجبرها على أن تكون معي...من يدري؟ سأختطفها وأجبرها على فعل ما أريد...أحب السادية والعنف
-ديدارا(بحدة) :لقد تجاوزت حدودك أيها المريض
-أوبيتو:ههههههههه نعم انا مريض...أنا مهووس...وأنت تعلم ذلك جيدا...ودع حبيبتك لأنها اليوم ستصبح ملكي للأبد

ثم ضرب الهاتف للحائط فانكسر ونظر لهيدان وكاكوزو الذين كانا مصدومين مما سمعاه وبالطبع لن يرضيا شيئا كهذا على يورينا
-أوبيتو(بابتسامة) :اصطحبا ضيفنا لمكان آمن...سأعود

بقي ديدارا يمسك بالهاتف متصنما مكانه حتى بعد أن انقطع الخط...ثم جلس أرضا مطأطئ الرأس بإحباط

فجأة رفع رأسه وهو غاضب ثم توجه نحو حقيبته وأخذ سلاحه وبعض القنابل اليدوية والرصاص وخبأها في ملابسه وتجهز للانطلاق
-ديدارا:اليوم...إما أن أموت...أو أقتل ذلك القذر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 09, 2024 1:33 am

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل السابع والثلاثون



بينما تجلس يورينا في صالة الرياضة لترتاح بعد ممارستها الرياضة أخذت تشرب من قنينة الماء بهدوء وفجأة أحست بيدين تتموضعان على كتفها فانتفضت من الخوف وبسقت الماء...استدارت بسرعة فوجدته أوبيتو يبتسم لها بخبث
-يورينا(بتوتر) :ما بالك؟ أخفتني
-أوبيتو(بخبث) :لم أتوقع أن تكوني حساسة لهذه الدرجة
-يورينا(بتوتر) :ما الخطب أيها الزعيم؟ لماذا تنظر لي بهذه الطريقة؟
-أوبيتو(بخبث) :أي طريقة؟ أنا فقط أردت لفت انتباهك نحوي...آسف لإخافتك
-يورينا(بتوتر) :على فكرة يمكنك الكلام دون التمسك بكتفاي
-أوبيتو(بخبث) :أعلم...فقط انظري إلي فلدي ما أقوله...لماذا لا تذهبين في عطلة ها؟
-يورينا(بتوتر) :لا حاجة لذلك
-أوبيتو(بخبث) :لكنك تستحقينها...تبدين متعبة للغاية...أنا قلق عليك...هيا اذهبي واستمتعي ولا تقلقي فأنا أعتني بالأمور هنا
-يورينا(باستغراب) :وحدي؟
-أوبيتو(بخبث) :طبعا
-يورينا(باستغراب) :حقا غيرت رأيك في عدم مرافقتي؟ هكذا فجأة؟!
-أوبيتو(بخبث) :نعم...أريدك فقط أن تكوني بخير وتعودي إلي بمعنويات قوية
-يورينا:امممم حسنا...ترى أين أذهب؟
-أوبيتو:للملديف
-يورينا:علي حجز تذكرة إذًا
-أوبيتو:حجزت لك بالفعل

أخرج التذكرة من جيبه وأعطاها لها
-يورينا:أنت سريع حقا!
-أوبيتو:هيا اذهبي...سأطلب لك سيارة أجرة تقلك للمطار
-يورينا:ألن يوصلني أحد الأعضاء؟ أو ربما أنت؟
-أوبيتو:لدينا ما نفعله...العمل كثير هذه الأيام
-يورينا:هل سيكون من المناسب حقا أن أذهب وسط زحمة العمل؟
-أوبيتو:لا تعاملي الأعضاء عى أنهم أطفال...يمكنهم تأدية المهمات بسرعة
-يورينا(بحماس) :حسنا...هيا بنا إلى الملديف

ركضت لغرفتها وحزمت حقائبها بسرعة وهي متحمسة ولم تعرف ما الذي ينتظرها من مشاكل...وقفت أمام بوابة القصر فجاءت السيارة لتقلها...نظرت مرة أخيرة للقصر وكان أوبيتو ينظر لها عبر نافذة مكتبه ولم تره...وبعد أن أنهت كل شيء غادرت نحو المطار
-أوبيتو(بابتسامة) :والآن لنرى بشأن ذلك الديدارا

في قاعة الطعام وبينما كارين تتناول الطعام جاء سويجيتسو وجلست بجانبها لأنه وجد الكرسي فارغا ولا يريد إحراج نفسه أمام الجميع وتجاهلها أكثر
-كارين(ببرود) :لقد شبعت

نهضت من مقعدها فاستفزه الأمر ولحق بها
-سويجيتسو:هل كان عليكِ فعل ذلك؟
-كارين(ببرود) :لا أعلم ما مشكلتك...كنت سأغادر على كل حال...أنهيت طعامي بالفعل
-سويجيتسو:لا لم تنهه...تعمدتِ ذلك لتبتعدي عني كما لو أنني مرض معدٍ
-كارين(بتجهم) :خيالك المريض هو من يظن ذلك...ولكن...

استدارت نحوه فجأة وتوقف كلاهما عن السير
-سويجيتسو(باستغراب) :ها؟!
-كارين(بتجهم) :هل قصدت ما قلته ذاك اليوم؟ هل حقا تحبني؟

حدقا ببعضهما لفترة ولم يجبها
-كارين(بتجهم) :أشك في أنه مقلب حقير منك
-سويجيتسو:وماذا لو لم يكن؟
-كارين(بتجهم) :لن يتغير شيء في كلتا الحالتين...لم يعد لدي الجهد لأنزعج أو أغضب...موت والدي ورفض ساسكي لي بطريقة غير مباشرة وسخرية الجميع مني لظنهم أنني اعترفت لك...وأيضا الشرخ المرعب الذي حطم صداقتنا...كل هذه الأمور جعلتني مشوشة وغير قادرة على إبداء أي ردة فعل تجاه أي شيء
-سويجيتسو(باستغراب) :أي شرخ؟
-كارين:صحيح أننا تشاجرنا كثيرا لكننا كنا أصدقاء على الأقل...الآن لا أعلم ما الذي يجري...أفتقد أيامنا القديمة

بسبب كلامها شعر بالحزن وأنزل رأسه
-سويجيتسو(بحزن) :أجل...قلت أنني أحبك وأنا أعني ذلك
-كارين(بتجهم) :يال الأسف...أنا لا أحبك ولن أحبك...انظر لنفسك كم أنت مزعج! من الفتاة التي قد ترتبط بوجع الرأس؟

سارت عدة خطوات مبتعدة فنادى عليها من الخلف وهو مشتعل من الغضب
-سويجيتسو(بتجهم) :هل قلتِ للتو أنكِ لن ترتبطي بي؟ وهل طلبت منك الارتباط أصلا؟
-كارين(بحدة) :ماذا تقول أيها الـ...
-سويجيتسو(بابتسامة) :هل كل من يقول أنه يحبك معناها أنه يريد الارتباط بك؟ مجنونة...هناك شيء اسمه التوافق...ولا أرى أي توافق بيننا...لذا حتى لو أحببتك لآخر يوم في حياتي فسأفضل البقاء أعزب على الارتباط بك

أصبحت تغلي من كلامه المستفز فحملت نبتة الزينة التي بجانبها واستعدت لضربه
-كارين(بحدة) :أيها المستفز
-سويجيتسو(بابتسامة) :هذا دون الكلام عن شخصيتك البليدة والمغرورة...انظروا إلي أنا كارين وأنا ذكية جدا وأجيد حل جميع المسائل الرياضية...ثم ماذا؟ ما الذي ستفيدك به تلك المسائل؟ حين يهاجمك العدو ألقي عليه حل مسألة رياضية ههههههههههههه
-كارين(بغضب) :طفح الكيل...سأقتلك

هرب منها وهو يضحك بصوت عالٍ ولحقت به لتمسكه وعادا لطبيعتهما القديمة كما لو أن لا شيء حصل

تلك الليلة تسلل ديدارا عبر سور القصر وهو مستعد لتنفيذ خطته وقتل أوبيتو حتى لو اقتضى به الأمر أن يواجه رفاقه القدامى

قفز فوق السور بهدوء فظهر لناغاتو في الحاسوب أن جهاز الحماية اكتشف وجود شخص دخيل لكنه غير واضح بسبب الظلام...لذا ضغط زر الطوارئ فنبه الجميع

في ذلك الوقت كانت كونان في مكتب باين تحاول فتح علبة الكولا ولكنها لا تفتح
-كونان(بلطف) :عزيزي...هلَّا تفتحها لي؟
-باين(بتجهم) :حين قلت اعتمدي علي في كل شيء لم أقصد حتى في فتح علبة الكولا
-كونان(بلطف) :أوه هياااا! تعلم أنني فتاة رقيقة
-باين:حقا؟
-كونان(بلطف) :لا...قمت بتركيب أظافري اليوم وأخاف تخريبها
-باين:قولي ذلك من البداية

فتح لها علبة الكولا وبدل أن يعطيها لها وضعها على الطاولة وسحبها نحوه ليقبلها لكنها ابتعدت
-كونان:أنت! قد يأتي أحد ويرانا
-باين:لا بد أنهم مشغولون

أسقطها على الأريكة وقام بتقبيلها دون توقف وللأسف دخل هيدان المكتب مستعجلا قبل طرق الباب فرآهما على تلك الوضعية
-هيدان(بصدمة) :ء ء ء هل أغادر؟

دفعته كونان ووقفت
-كونان(بتوتر) :لا بأس قل ما عندك
-هيدان:هفففف لقد نسيت
-باين(بتجهم) :تذكر وإلا...
-هيدان:أوه أجل...هناك شخص اقتحم القصر والزعيم طلب منا التأهب جميعا
-باين:حسنا...شكرا لإعلامي

تسلل ديدارا حتى قفز من نافذة القصر وتوجه لغرفة يورينا وحين فتح الباب لم يجدها
-ديدارا(بانزعاج) :تبا! أين هي؟ هل يعقل أنه أمسكها؟

شعر بشخص خلفه يضع السلاح على رأسه فاستدار بسرعة وركله من يده وتبين أنه جوغو
-جوغو(باستغراب) :ديدارا؟!

بينما هو مصدوم ومشوش ركله في بطنه وأسقطه وهرب عبر الباب يبحث عن يورينا

بينما يركض في الرواق ظهر أمامه كل من هيدان وكاكوزو فوجها السلاح ناحيته وهو كذلك
-هيدان:ارفع يديك واستسلم


تدحرج بسرعة واختبأ خلف الحائط وهما كذلك وصارت بين ثلاثتهم مضاربات بالرصاص لذا كان عليه إيجاد طريق آخر بما أن هذا الطريق محروس لذا صعد الدرج الذي خلفه وتركهما

صعد حتى غرفة الرياضة واقتحمها فلم يجد يورينا...ثم توجه لقاعة الاجتماعات ولم يجد أحدا حتى خرج فوجد سويجيتسو وكارين وزيتسو يحاصرونه عند الباب
-زيتسو:إلى أين ستهرب الآن؟
-ديدارا(بابتسامة) :سأهرب بطريقة لن تتوقعوها جميعا

رمى عليهم قنبلة وحين رأوها ابتعدوا جميعا...وحين انفجرت خربت بعض غرف الفيلا وصار الغبار يتطاير في كل مكان فاستغل الفرصة وهرب مواصلا البحث عن يورينا

وصل للطابق الثالث وفتش في غرفة أوبيتو وباقي الإداريين فلم يجد أثرا لها وهذا أقلقه أكثر لأنه ظن أن أوبيتو نفذ تهديداته حقا
-ديدارا:الطابق السري! لعله يحتجزها هناك

فجأة شعر بلكمة قوية من الخلف أسقطته أرضا فتدحرج عدة مرات للخلف...وحين نظر وجد باين يحدق به بنظرة حادة وكونان معه
-باين(بحدة) :وصلت بك الوقاحة أن تقتحم غرفتي أنا وزوجتي؟
-ديدارا(بحدة) :أين يورينا؟ أين يحتجزها ذلك المريض؟
-باين(بحدة) :عن أي احتجاز تتحدث؟!

اقترب منه ليمسكه فابتسم الآخر ثم وجه المسدس نحو كونان لكنه تعمد عدم إصابتها فقط لكي يشغل انتباه باين...أطلق الرصاصة فارتطمت بالباب على بعد عدة سنتيمترات من رأسها وبسبب الصدمة المفاجئة شعرت بالتعب وجثت أرضا
-باين(بصدمة) :أنتِ بخير؟

عند انشغاله بها قفز ديدارا من خلال البلكونة نحو نوافذ الغرف الثانية وهرب منهما
-باين:ظننت أن مكروها أصابك
-كونان:لا بأس أنا بخير...فقط قفز قلبي من الخوف حين وجه المسدس نحوي
-باين:عزيزتي...اهدئي
-كونان:هل ذكر شيئا عن احتجاز يورينا؟ لكن أين هي اليوم؟ لم أرها حتى
-باين:حتى أنا

نزل ديدارا للطابق الارضي مجددا فوجد كيسامي وإيتاتشي في طريقه
-إيتاتشي(بحدة) :أنت! هل جننت حتى تأتي لمقرنا وتجلب الهلاك لنفسك؟ هل هذا منطقي؟
-ديدارا(بحدة) :وهل محاولة زعيمك الغبي بإجبار يورينا على البقاء معه تعتبر منطقية؟
-كيسامي(باستغراب) :أوبيتو فعل ماذا؟!
-ديدارا(بحدة) :لا وقت لدي للكلام معكما...ابتعدا
-إيتاتشي:نحن نقوم بعملنا...وأنت جلبت الهلاك لنفسك

رفعا المسدس في وجهه ولم يستطع مجاراتهما بسرعة
-إيتاتشي(بحدة) :ضع أسلحتك أرضا وارفع يديك وإلا سأطلق...تعلم أنني لا أتردد

فعل ديدارا ما طلباه وبقي مرفوع اليدين
-كيسامي(بهمس) :ماذا نفعل؟
-إيتاتشي(بهمس) :لا أعلم...فقط تظاهر أنك تحاول إمساكه
-كيسامي(بهمس) :لقد أمسكناه ثم...
-إيتاتشي(بهمس) :نحاول إفلاته بالخطأ وبطريقة ما
-كيسامي:هل أسقطك أرضا بالخطأ؟
-إيتاتشي(بهمس) :هذا مبتذل وكاميرات المراقبة تصورنا...علينا أن نبدو جادين أكثر
-كيسامي(بهمس) :نتظاهر أنه أغمي علينا مثلا؟
-إيتاتشي(بهمس) :يا رجل ليس لديك أي إبداع إلا في الطبخ

بقي ديدارا يراقبهما من بعيد متجهم الوجه وهو يرفع يديه
-ديدارا(يفكر) :ترى بماذا يتهامسان؟

استغل الوضع وانخفض بهدوء حتى وصل لسلاحه ثم تراجع للخلف بهدوء حتى لا يلاحظاه وهرب ركضا
-إيتاتشي:لقد هرب!
-كيسامي:أليس هذا ما كنا نخطط له؟
-إيتاتشي(بتجهم) :أيها الذكي نعم لكن لا تجعل الأمر واضحا

ركضا خلفه حتى لاحظا أنه يمسك بساسكي من الخلف كرهينة ويضع المسدس على رأسه بعد أن قابله في طريقه فقرر استخدامه
-إيتاتشي(بحدة) :ساسكي الغبي! ألم أخبرك أن تبقى قي غرفتك؟ مازلت متدربا
-ديدارا(بحدة) :قولا أين أوبيتو ويورينا وإلا سأنسف رأسه
-إيتاتشي(بحدة) :لا نعلم ولا علاقة لأخي بالموضوع...دعه وإلا سأقتلك
-ديدارا(بحدة) :جميعكم مشتركون في هذه الخطة القذرة وإلا لماذا قد تهاجمونني
-إيتاتشي(بحدة) :نحن نشارك لأن عملنا حماية القصر...أنت لماذا تقتحم مخبأنا وتتوقع أن نسمح لك بالمرور بكل بساطة؟
-ديدارا(بحدة) :زعيمكم الحقير ذاك يحاول إجبار يورينا على فعل أشياء لا تريد فعلها...هل يرضيك ذلك؟ هل هو عادي أن تدافع عنه أيها الغبي؟
-كيسامي:من أين أتيت بهذا الكلام؟
-ديدارا(بحدة) :وهل هذا يهم؟ أين هي؟
-كيسامي:لا أعلم...لعلها تتسكع في الجوار
-إيتاتشي(بحدة) :لحد اللحظة أنا أتعامل معك بهدوء...أفلت ساسكي وإلا سأثقب جسدك بالرصاص
-ديدارا(بحدة) :جربني

وصل ساسوري متأخرا وعندنا رأى الوضع انصدم
-ساسوري:أنت! كيف تأتي إلى هنا؟ ستموت لا محالة
-ديدارا(بحدة) :أين يورينا؟
-ساسوري:إنها هنا...لكن ما خطبك؟ تعلم أنك لا تستطيع مواجهتنا جميعا...في النهاية سيقتلك أحد
-ديدارا(بحدة) :أفضل الموت على...

فجأة حصل على ضربة على رأسه من شخص مجهول فسقط أرضا مغمى عليه...وبينما يفقد وعيه تدريجيا وتصبح رؤيته ضبابية رأى أوبيتو يقترب منه ويقف عند رأسه ثم انحنى نحوه وابتسم بخبث
-أوبيتو:وأخيرا أمسكتك...أيها الديدارا اللعين


بعد فترة فتح عينيه فوجد نفسه مرميا في زنزانة في الطابق السري تحت الأرض ويقف حوله جميع أعضاء الآكاتسكي...أما بالقرب منه رأسه فيقف أوبيتو الذي يبتسم بسعادة ونصر
-أوبيتو:وأخيرا التقينا
-ديدارا(بحدة) :أين يورينا؟ لماذا تريد الاعتداء عليها؟
-أوبيتو(بسخرية) :ههههه مغفل حقا...هل ظننت أنني بذلك الانحطاط؟ أنا لن أؤذيها أبدا
-ديدارا(بحدة) :خدعتني لتستدرجني إذًا؟
-أوبيتو:بلى وبكل سرور...لا تقلق عليها فقد أرسلتها في إجازة لأسبوعين...حين تعود ستكون جثتك قد تحللت بالفعل

بينما تسمع كونان ذلك شعرت بالتوتر الشديد والخوف
-أوبيتو:سأنتقم لكل تلك الأيام التي جعلتني أبدو فيها كالمهووس المغفل

ركض عنده بسرعة وركله على بطنه فصرخ الآخر من الألم
-أوبيتو(بحدة) :هذا لأجل اللكمات التي وجهتها لي أيها اللعين

ثم ركله مرة ثانية
-أوبيتو:وهذه لأجل محاولة دهسي بالدراجة النارية

ثم ركله ثالثة ورابعة
-أوبيتو:وهذا لمحاولتك تفجيري والتصويب علي في الملهى

أصبح ديدارا غير قادر على الإحساس ببطنه ورغم ذلك أمسكه أوبيتو من ملابسه ولكمه مرات متوالية خلف بعض
-أوبيتو(بحدة) :بسببك لم تعد يورينا تفكر بي حتى...لقد أخذت عقلها وقلبها...أكره الأنذال الرائعين أمثالك الذي يعلقون في الذاكرة...فقط اختفي

بقيت كونان معهم لفترة ولم تستطع تحمل رؤية المزيد فأمسكت بباين من ذراعه
-كونان(بحزن) :أشعر أنني سأتقيأ
-باين:لا بأس اذهبي...أعلم أنكِ لستِ بخير مؤخرا

خرجت وصارت تطوف في الرواق ذهابا إيابا بقلق وكان عليها التفكير فيما تفعله...الوقوف والمشاهدة هكذا فحسب لن يفيداها بشيء...وفي نفس الوقت لا يمكنها عصيان الأوامر وإخبار يورينا وإلا ستتأزم الأمور وقد يحصل ما لا يسر البتة

في النهاية قررت الاتصال ففعلت بسرعة وهي قلقة ولم تتأخر يورينا في الرد عليها
-يورينا:نعم كونان؟
-كونان(بحزن) :يورينا...لا تغادري البلد رجاءً...ديدارا يحتاجك...نحن جميعا لا نستطيع فعل شيء...أنتِ الوحيدة القادرة على منع ذلك
-يورينا(باستغراب) :ما الذي يجري؟!
-كونان(بحزن) :أولا اين أنتِ؟
-يورينا:في المطار أنتظر طائرتي
-كونان(بحزن) :عودي للقصر بسرعة وسأخبرك بكل شيء أثناء ذلك

واصل أوبيتو تعنيف ديدارا بقوة وضربه حتى أصبح لا يستطيع الحركة...كل عظامه تؤلمه وأطرافه كذلك تخدرت
-أوبيتو(بحدة) :أنا أكره حين لا أستطيع الحصول على شيء...لطالما كانت حياتي سهلة...كان يمكنني الحصول على أي شيء مقابل المال...حتى الفتيات...إن أشرت لواحدة أن تأتي فهي تفعل ذلك دون تردد...لكن يورينا كانت مختلفة...كانت لديها إرادة خاصة ولم تهتم للمظاهر كالباقيات وهذا ما جعلني أرغب بها بشدة...ثم ظهرت أنت أيها اللعين وجعلتها تغرق في حبك...فقط لو أنها وافقت علي لمللت منها خلال أسبوع وتركتها بنفسي...لكن إصرارها على التعلق بك والهروب مني جعلني أطمح دوما لأحصل عليها...أمازلت تظن أنك لم تفعل شيئا؟

أمسكه من رقبته بقوة ورفع رأسه نحوه متحديا إياه
-أوبيتو:أعلم كل شيء بخصوص اتفاقك مع أوروتشيمارو...تقتلني ثم تأخذها وتهربان من المنظمة؟ يالك من مسكين...نهايتك ستكون جثة مرمية في مكان ما والكلاب تنهشك...وهؤلاء سيشهدون بأعينهم نهاية الخونة لكي تكون عبرة لهم ولا يفكروا أبدا في أن يتحدوني

نظر ساسوري نحو باين فوجده غير مكترث للموضوع البتة...وحتى أنه لا يستطيع التصرف بنفسه فالنهاية ستكون مثل ديدارا تماما...نظر أيضا لباقي الأعضاء وجميعهم ذوي ملامح باردة ويبدو أنه لا أحد يفكر في التصرف...من المحزن حقا رؤيتهم غير مكترثين لموضوع رفيقهم القديم بتلك الطريقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 09, 2024 1:34 am

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الثامن والثلاثون



اقتحمت يورينا القصر بسرعة وهي غاضبة وضربت كل الأبواب في طريقها برجلها حتى وصلت للطابق تحت الأرضي حيث البقية...رفعت السلاح وهي تسير باتجاه أوبيتو بثقة وغضب حتى وصلت إليه
-زيتسو(بصدمة) :سيدي!

أراد زيتسو رفع السلاح عليها لكن أوبيتو أشار له بالتوقف
-أوبيتو:لا أريد من أحد التدخل...الأمر بيني وبينها

نظرت نحو ديدارا بطرف عينها فوجدته مغطى بالكدمات محاولا البقاء على وعيه حتى يرى ما الذي يجري...ثم أعادت بصرها نحو أوبيتو الذي ما يزال واقفا مكانه في وجه سلاحها
-أوبيتو:أعلم أنكِ لن تطلقي النار...أنزلي المسدس
-يورينا(بغضب) :ما الذي تفعله؟ تريد قتله؟
-أوبيتو:أليس هو من أراد قتلي أولا؟
-يورينا(بغضب) :لأنك لم تترك له خيارا آخر...بقاؤك على قيد الحياة هو تهديد لعلاقتنا
-أوبيتو(بحدة) :استيقظي من أحلامك...هذا المغفل لن يعطيك أي شيء تستحقينه...إنه لا يجيد تقديرك كما أفعل
-يورينا(بغضب) :لا أحتاج تقديرك المادي...كل ما أريده هو شخص أتحمس للبقاء معه...والخروج معه في مواعيد لطيفة...وأنت لست ذلك الشخص
-أوبيتو(بحدة) :كيف يمكنك أن تحبي مغفلا مثله؟ أنا أفضل منه بملايين المرات
-يورينا(بغضب) :بل أنت مجرد حشرة تحتاج الدهس
-أوبيتو(بحدة) :ادهسيني إذًا؟ ماذا تنتظرين؟ أقسم أنك لن تعيشي يوما سعيدا واحدا لبقية حياتك حتى بعد موتي
-يورينا(بغضب) :اخرس
-أوبيتو(بغضب) :أعلم أنك مجرد جبانة ولهذا أستمتع بفعل ما أريده دون قلق
-يورينا(بغضب) :اخرسسسسسس
-أوبيتو(بغضب) :أقسم أنني سأقتله وأنتِ تشاهدين...ليس لأنني أريد أن أكون معك بل لأنني لن أسمح لأحد أن يكون سعيدا ما دمت أنا غير سعيد
-يورينا(بغضب) :قلت لك اخرس! اخرس! اخرس!

لم تتحمل كل ذلك الكم من الضغط وضغطت على زناد المسدس فانطلقت رصاصة تموضعت في رأسه وثقبته حتى تطاير الدم عليها...سقطت جثته الهامدة على الأرض والكل يشاهدون بصدمة ولا أحد يصدق ما الذي حصل للتو...لم يظن أي أحد أنه سيرى هذا المشهد مطلقا بل لم يكن لديهم الشجاعة ليتخيلوه حتى

انصدم ديدارا من الذي رآه وحاول الحركة والوقوف لكن جسده مضروب في كل مكان...كان يريد الركض نحو يورينا والهرب معها لأنها ستموت لا محالة لكن لم يستطع النهوض من الأرض حتى

نظرت يورينا ليديها مصدومة وهما ترتجفان بشدة وداهمتها فجأة رعشة قوية من البرد كما لو أنها في القطب الجنوبي...كانت تلك آثار الصدمة والخوف من مصيرها المحتم في الموت وحقيقة أنها قتلت شخصا كان قريبا منها للغاية وله الكثير من الفضل عليها

من شدة توترها فقدت عقلها ووضعت المسدس على رأسها وقررت الانتحار
-ديدارا(بصدمة) :يورينا! لا! لا تفعلي

كانت على وشك إطلاق النار على نفسها لكن ساسوري أطلق رصاصة على ذراعها متعمدا فأصابها وأسقطت المسدس

بعد مشاهدة زيتسو لذلك قرر الانتقام لسيده فرفع المسدس على يورينا وقبل أن يطلق أسرع إيتاتشي وركل المسدس من ذراعه فأسقطه بعيدا
-زيتسو(بحدة) :ماذا تفعل أيها المغفل

ثم أطلق عليه باين رصاصة في رأسه فقتله هو الآخر وسقط بجانب جثة أوبيتو ينزف

أصبح الوضع هناك مشوشا للغاية وهناك الكثير من الأمور غير المفهومة...تقدم باين من يورينا ببطء فسقطت أرضا من الخوف وصارت تتراجع للخلف بهدوء محاولة الهرب منه لكنها لا تقوى على الزحف حتى فمن شدة خوفها وآلام الإصابة في ذراعها بدأت تفقد الوعي تدريجيا حتى أغمي عليها...زحف ديدارا نحوها حتى أمسك بيدها بقوة...حتى هو أغمض عينيه لأنه يعلم مصير الاثنين منهما...لكنه سعيد أنهما سيموتان معا لكي لا يبقى أحدهما دون الآخر ويُعاني

فتحت يورينا عينيها فوجدت نفسها في العيادة وذراعها ملفوفة بالضمادات وبجانبها في السرير الآخر ديدارا الذي حصل على كثير من الضمادات هو الآخر
-ديدارا(بسعادة) :الحمد لله...أنتِ بخير

رفعت رأسها ونظرت من حولها بتوتر
-يورينا(بحشرجة) :لقد رأيت كابوسا مرعبا...أوبيتو قد مات...لقد قتلته بيداي هاتين...وأنت أيضا كنت ستموت...الجميع كانوا هناك ولم أعرف أين أهرب...أشعر بجسدي يرتعش لحد الموت
-ديدارا(بحزن) :يورينا...
-يورينا(بحشرجة) :إنه كابوس أليس كذلك؟ قل أنه كابوس...كل ما حصل كان أضغاث أحلام والأمور الآن بخير
-ديدارا(بحزن) :فقط اهدئي...إنه ليس حلما حتى...لكن ستكون الأمور بخير
-يورينا(بقلق) :إذًا سيقتلوننا...علينا الهرب
-ديدارا:اهدئي
-يورينا(بقلق) :ما الذي تفعله هناك؟ لنهرب هيا

ظهر هيدان من الخلف ثم اتجه ناحيتها وأعطاها شايا دافئا بالأعشاب بعد أن رآها ترتجف من البرد
-هيدان:اهدئي قليلا ولا تفكري بأي شيء
-يورينا(بخوف) :تريدون تسميمي؟
-هيدان:ماذا؟! لااااااا...انظري لنفسك...أنتِ ترتعدين...اشربي شيئا ساخنا أولا...لو كنا نريد قتلك لفعلنا في الوقت المناسب ولما أتينا بك أنتِ وحبيبك للعيادة لمعالجتك
-يورينا(بخوف) :لكن ساسوري حاول إصابتي وأخطأ
-هيدان:لاااا...لقد حاول إنقاذك من الانتحار...لو لم يصبك في ذراعك لكنتِ الآن ميتة...كانت طريقة ذكية منه حتى الرئيس باين تفاجأ

سمعوا صوت شخص يتنحنح عند الباب فالتفتوا وكان ذلك ساسوري الذي جاء للتو
-هيدان:سأترككم تتحدثون...لكن لا تضغط عليها فنفسيتها محطمة
-ساسوري(بتجهم) :لست هنا لإثارة المشاكل لا تقلق

دخل وجلس على الكرسي بجانب يورينا وديدارا يراقب
-ساسوري(بتجهم) :لا أعلم من أين أبدأ حتى...أنتِ توترينني...لو لم تكوني فتاة لصفعتك...كيف تحاولين الانتحار؟ هل أنتِ غبية؟
-يورينا(بحشرجة) :لقد كنت خائفة
-ساسوري(بحدة) :عذر غبي تماما كعذر ناتاشا...لو فعلتِ ذلك فأقسم أنني لن أسامحك
-يورينا(بحشرجة) :إنه شعور مرعب...ضع نفسك مكاني
-ساسوري(بحدة) :غبية! أنتِ ضعي نفسك مكاني...هل تعتقدين أنكِ انتحرتِ وهربتِ من الواقع؟ ماذا عن الأشخاص الذين تتركين لهم الألم؟ كوني مسؤولة ولو لمرة...لو فعلتِ بديدارا ما فعلَته ناتاشا بي لبقيت حاقدا عليك لما تبقى من حياتي ولرميت جثتك للكلاب لتنهشها...عار عليك

رغم أن كلامه قاسٍ بحقها لكنها شعرت بالذنب الشديد خاصة حين رأت عينيه تتبللان بالدموع رغم أنه يحاول أن يتحكم فيها...لذا استسلمت وصارت تبكي
-يورينا(ببكاء) :هذا مؤلم...أنت حقا تحب ناتاشا للغاية
-ساسوري(بانزعاج) :اخرسي...لا شيء سيغفر لك ما كنتِ ستفعلينه...اعتذري لديدارا فورا
-يورينا(ببكاء) :أنا آسفة له وللجميع...لن أكرر ذلك
-ديدارا(بتوتر) :حقا لا داعي لكل هذا...أنت تبالغ
-ساسوري:لو انتحرَت وعشتَ ما عشتُه فحينها ستعرف أنني لا أبالغ بأي حرف
-ديدارا:ردة فعلك كانت سريعة حقا! أنا مندهش من مدى تركيزك...لقد وقفت أشاهد فحسب من الصدمة كما فعل الجميع

تنهد ساسوري بحزن وأنزل رأسه
-ساسوري:بعد أن انتحرت ناتاشا فكرت في أنني لو كنت سريع البديهة وأصبت ذراعها في تلك اللحظة فسأمنعها...لقد تبادر الأمر لذهني مئات بل آلاف المرات ولمت نفسي كثيرا لأنني بطيء ومغفل...لكن حين تكرر الأمر مع يورينا فعلت الأمر مباشرة دون تفكير لأنني أصلا كنت جاهزا لفعله من كثرة ما فكرت فيه
-ديدارا:حقا لا أعلم كيف أشكرك
-ساسوري:بل اشكرا ناتاشا...مازالت تؤثر علينا حتى بعد موتها
-يورينا(ببكاء) :شكرا ناتاشا...شكرا

بعد حوالي ساعة جاء كل من باين وكونان نحو يورينا وديدارا فشعرا بالخوف مما سيجري فبالطبع لن يترك باين ما حصل يمر بسهولة
-باين:يورينا...يجب أن تغادري البلد حفاظا على حياتك
-يورينا(باستغراب) :ها؟!
-باين:حين يصل خبر موت أوبيتو لللجنة العليا سيدمرونك...رغم أنني قتلت زيتسو الجاسوس لكن مازلت قلقا بشأن معرفتهم بالأمر
-يورينا(بخوف) :أي لجنة عليا؟!
-ديدارا:أليست المنظمة ملك أوبيتو؟
-باين:شكليا بلى...لكن حقيقة فالمنظمة ملك عائلة الأوتشيها...أوبيتو يكون حفيدهم وتعلمان أنه كان لا يظهر نفسه تماما مثله مثل البقية
-كونان:بسبب يورينا قرر أن يظهر نفسه وهذا أكبر خطأ له بحيث أصبح معرضا للخطر في كل الأحوال
-يورينا(بخوف) :تقصد أننا...لم ندمر الآكاتسكي...ما زال المزيد من الناس يتأرسون المنظمة؟ عائلة كاملة؟
-باين:بالضبط
-يورينا(بخوف) :إن عرفوا بأمري فسوف...
-باين:لن يعرفوا...جميعنا اتفقنا على حفظ السر للأبد...سنقول أن أوبيتو مات في ظروف مجهولة وزيتسو كذلك...وبالنسبة لك فسأمزق ملفاتك وكأنك لم تكوني هنا في المنظمة إطلاقا
-كونان:وأنت أيضا ديدارا...نعرف أسبابك وسنسمح لك بالمغادرة معها
-يورينا(بصدمة) :هذا حقا...صادم! لم أتوقع يوما ان يحصل هذا
-باين:جميعنا كنا ضد أوبيتو بطريقة أو بأخرى...لقد تمادى في تصرفاته كما أنه زعيم فاشل ومغرور ويستخدم سلطته لأشياء سخيفة...نحتاج شخصا أقوى ليترأسنا
-يورينا(بحزن) :لكن...ألا تريدون الهروب من المنظمة أنتم أيضا؟
-باين:نريد...لكن إلى أين نذهب؟ نحن مجرد مجرمين منبوذين لا مكان لنا في هذا العالم...المنظمة هي من أعطتنا فرصة للحياة ولا يمكن أن نتركها...لكن أنتِ...تستحقين حياة أفضل...أعلم كم تريدين ذلك
-يورينا(بحشرجة) :أنا...حقا

من شدة حماسها عانقته
-يورينا(بحشرجة) :شكرا لك حضرة الرئيس...لن ننسى معروفك
-كونان:ههههه من قال أن يورينا لا تملك والدا؟ لقد كان لديها واحد منذ خمس سنوات
-ديدارا(بابتسامة) :فعلا...يبدوان كأب وابنته

لم تستغرق يورينا الكثير من الوقت ثم ذهبت لغرفتها لتجمع أغراضها...وبينما تفعل وجدت أن لديها الكثير من الأغراض العزيزة عليها ولا يمكنها تركها وعليها ملء حقيبة واحدة فقط...كل تلك الملابس الفخمة ومستحضرات التجميل والأحذية...كانت تلك ثروتها التي تنفقها على ما تريده دون تردد
-يورينا(بحزن) :هناك أشياء من الصعب أن نتخلى عنها ولكن لو لم نفعل فستعرقلنا فحسب...أليس كذلك أوبيتو؟

فتحت الخزانة فوجدت الصندوق الذي تخبئ فيه أغراض ديدارا وبعد أن تفقدته وجدت فيه أول كأس صنعته مع ديدارا وعليه أزهار الكرز وهو مربوط بالشريط اللاصق بعد أن قام أوبيتو بكسره عن طريق الخطأ...بينما تنظر إليه عادت بالذاكرة لأيامهما القديمة وكيف كان يزعجها باستمرار وبدل أن تغضب منه نزلت دمعة من عينها بللت الكأس
-يورينا(بحشرجة) :لقد كنت صديقا جيدا رغم كل شيء...كنت مستعدا لإعطائي كل شيء وليس هناك من عاملني مثلك طوال حياتي...لكن مبالغتك وجنون عظمتك أوصلاك لما أنت عليه...أتمنى أن ترقد بسلام

توجهت لسلة المهملات ورمت الكأس ثم رمت باقي أغراض ديدارا إلا القلادة احتفظت بها...حتى ملابسها وأغراضها حين فكرت بأنها جزء من حياتها كمجرمة قررت أن لا تأخذ أي شيء منها...أرادت بداية جديدة تماما وخالية من أي شيء له علاقة بالماضي ما عدا ديدارا

وقفت أمام باب القصر فوجدت ديدارا وكل رفاقها قد أتوا لتوديعها وأول من ركضت نحوها كارين بحيث عانقتها بقوة
-كارين:سأفتقدك أوني تشان
-يورينا:ههه أنا أيضا...اهتمي بنفسك ولا تتركي سويجيتسو يستفزك
-سويجيتسو(بتجهم) :مشكلتها قلة صبرها...لا علاقة لي
-يورينا(بتجهم) :حتى أنت لا تطاق
-سويجيتسو(بابتسامة) :هههه لا يمكنني إنكار ذلك

صافحت سويجيتسو ثم انتقلت عند هيدان
-يورينا:هههه لا أصدق أنني أقول ذلك ولكن سأشتاق لفضائحك
-هيدان:هههه سآتي معك لو أردتِ
-يورينا(بتجهم) :لا!

عانقته أيضا ووقفت أمام كاكوزو
-يورينا:وأنت أيضا...سأشتاق لثرثرتك المتواصلة عن المال وبخلك المرعب
-كاكوزو:حين تفتقدينني أرسلي لي حزمة مال ههههههه
-يورينا(بتجهم) :ليس رسالة؟ ولا تذكار؟ تقول حزمة مال!؟
-كاكوزو:هذا كل ما أريده في الحياة هههههه
-يورينا(بتجهم) :حسنا

صافحته ثم انتقلته للوقوف أمام كيسامي
-يورينا(بحزن) :لا أعلم كيف سأعيش لبقية حياتي دون طعامك
-كيسامي:لو كنتِ قريبة مني لأرسلته لك دوما
-يورينا(بحزن) :للأسف...على كل حال شكرا لك...طعامك يجلب السعادة...اهتم بنفسك
-كيسامي:وأنتِ أيضا...لا تنسي ممارسة الرياضة دوما...وأيضا تدربي على الطهو...لعلك يوما ما تتغلبين على مهاراتي
-يورينا(بحزن) :لا أحد في العالم سيتغلب عليك أبدا

أعطته عناقا ثم اتجهت لإيتاتشي
-يورينا:رغم أنك شخص غامض وجاد لكن تبين أنك حقا تحترم مشاعر رفاقك...شكرا على المرات التي حاولت فيها حماية ديدارا
-إيتاتشي:لا أكترث
-يورينا:كنت أتطلع لحضور زفافك أنت و...

بسرعة أغلق فمها وقطب حاجبيه
-إيتاتشي(بتجهم) :يورينا غادري...طائرتك على وشك الإقلاع
-كارين(بحدة) :لماذا تطردها أيها المغفل؟
-إيتاتشي(بتجهم) :لا أطردها لكنها تتكلم كثيرا

انفجرت يورينا ضاحكة وأبعدت يده عن وجهها ثم صاحفته فجعلته يبتسم تلقائيا...ثم انتقلت للوقوف أمام جوغو
-يورينا(بابتسامة) :أخ ناتاشا...أتمنى أن تحقق رغبتك وتنتقم لأختك...أمامك طريق طويل...ابذل جهدك...جميعنا ندعمك
-جوغو(بابتسامة) :حاضر
-يورينا:لا أصدق أنني أقول ذلك ولكن بفضل أختك أنا الآن على قيد الحياة...أنا ممتنة لها
-جوغو:ابقي قوية وامضِ في حياتك
-يورينا:سأفعل

صافحته ثم انتقلت لساسوري وحدقا ببعضهما للحظات دون قول أي شيء
-جوغو:ما الذي تفعلانه؟
-يورينا:هههههه نتواصل بالعيون...أعتقد أنه فهم ما كنت أقوله
-ساسوري(بابتسامة) :طبعا
-يورينا:اهتم بنفسك سيد ساسوري

صافحته وانتقلت لساسكي
-ساسكي:ليس هناك العديد من الذكريات بيننا أليس كذلك؟
-يورينا:أجل...لكن ابذل جهدك لتنجح في الامتحان وتترسم في المنظمة
-ساسكي:التدريب ليس بتلك السهولة
-يورينا:معك حق

صافحته وانتقلت لناغاتو وكلبه تشيبي
-يوريني(بحماس) :تشيبي! تعال أيها الصغير

قامت باللعب بفرائه قليلا ثم مدت يدها نحو ناغاتو
-يورينا:أوزوماكي ناغاتو...اعتني بكارين...أعلم أنها أصبحت تلميذتك لذا علمها كل ما تستطيع لتحل مكانك إن دعت الحاجة
-ناغاتو:ألن تقولي شيئا لي أنا بالذات؟
-يورينا(بتوتر) :أجل...شكرا لك...على ذلك اليوم
-ناغاتو(بابتسامة) :أوه أجل...العفو
-ديدارا(بتجهم) :أي يوم؟
-ناغاتو:لا شيء ههههه

صافحته ثم انتقلت لآخر شخصين وهما باين وكونان وعانقت هذه الأخيرة بحرارة
-يورينا(بحشرجة) :شكرا على كل شيء
-كونان:العفو
-يورينا(بحشرجة) :أريد العودة لزيارتكم
-كونان:لا تفعلي...أنقذي حياتك فحسب
-يورينا(بحشرجة) :ألا يمكنني حتى الاتصال للتواصل معكم؟
-كونان:لا...اذهبي بعيدا ولا تعودي...حققي حلمك بالحرية وحلم الجميع...سنكون بخير حين نراكِ تعيشين بسعادة مع الذي تحبينه
-يورينا(بحشرجة) :حقا لا أعلم ما أقول...أشعر بقلبي يتمزق
-باين:أسرعي بالذهاب فكل دقيقة تمثل خطرا على حياتك

فصلتا العناق ثم سارت نحو ديدارا وسارا معا مغادرين نحو سيارته التي تقف أمام البوابة...وقبل أن تركب يورينا السيارة سمعت صوت كونان تنادي عليها من الخلف فالتفتت فوجدتها تضع يدها على بطنها
-كونان(بابتسامة) :إن تبين أن مولودتي الأولى فتاة فسأسميها باسمك

عند هذه النقطة فقدت يورينا السيطرة على دموعها فسالت متناثرة لتبلل خديها...سحبها ديدارا معه وركبا السيارة وغادرا وهي تبكي طوال الطريق للمطار ولم يستطع تهدئتها مطلقا...كان من الصعب عليها ترك الحياة التي اعتادت عليها لخمس سنوات لذا هي الآن محطمة وخائفة من المستقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
 
رِوَايَةُ مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» رِوَايَةُ خَلِّدِينِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)
» مُخَلٍّصِي قِط!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)
» فِي السَّمَاء!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)
» القَاتِلَة الصَّامِتَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)
» فَتَاوَى رَمَضَانِيَّة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
❤ منتدى بثينة علي ❤ :: ❤مؤلفاتي❤ :: ❤روايات إنمي❤-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: