❤ منتدى بثينة علي ❤
أهلا و سهلا بكل من زار منتدانا ????????

بثينة علي ترحب بكم و تتمنى لكم قراءة ممتع مع أجمل الروايات الكورية ????
❤ منتدى بثينة علي ❤
أهلا و سهلا بكل من زار منتدانا ????????

بثينة علي ترحب بكم و تتمنى لكم قراءة ممتع مع أجمل الروايات الكورية ????
❤ منتدى بثينة علي ❤
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

❤ أهلا بكم في عالم رواياتي عالم بثينة علي ❤
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الجمعة أغسطس 27, 2021 11:09 pm

السلام عليكم



مرحبا فرولاتي الجميلات و كل شخص مر من هنا بالصدفة


لا تنسوا الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه و سلم



ها قد عدنا و العود أحمد الشقيري هيهيهيهيهيهي 😈🌝 (لا ترموني بالطماطم باليز)


لأول مرة سأنشر كتابا ليس من تأليفي و تعبي الخاص و هذا الكتاب كان من أهم الكتب التي قرأتها في حياتي و قد تعلمت منه الكثير و أريدكم أن تتعلموا أنتم أيضا...و الفضل يعود لصديقتي هبة فهي التي عرفتني عليه و الحمد لله


لن أنشر مقدمة المؤلف لأنها طويلة و غير مهمة كثيرا و لكن ملخصها أن المؤلف أحمد الشقيري ذهب إلى جزيرة معزولة و قرر الإختلاء بنفسه من أجل التغيير و المراجعة و أثناء خلوته كتب هذا الكتاب الذي هو مكون من عشر محاور و كل محور فيه أربعين خاطرة تحكي تجارب عاشها في حياته و أمورا إستفاد منها و تعلمها

فهناك:
• 40 يوما مع حياتي
• 40 يوما مع قرآني
• 40 يوما مع نفسي
• 40 يوما مع تحسيناتي
• 40 يوما مع قصصي
• 40 يوما مع إلهي
• 40 يوما مع كتبي
• 40 يوما مع حِكم الناس
• 40 يوما مع ذكرياتي
• 40 يوما مع حِكمي


و هناك جملة في المقدمة قالها أعجبت بها و تعلقت بها كثيرا 🌝 و هي جملة "كوني باحثا عن الكمال لا يجعلني كاملا" و عبارة أخرى يقول فيها "لست بالحسن الذي يظنه المحبون و لا بالسوء الذي يظنه الكارهون"



الكتاب من تأليف أحمد الشقيري...لكن صديقتي العزيزة "هبة" أو "هايري الكذابة" 🌝(هع أمزح) هي من قامت بنقله حرفا حرفا عن النسخة الورقية و قد تعبت كثيرا في ذلك و تستحق أن تنال أجره...أما دوري أنا فهو نشره على واتباد و تصحيحه (أي أن أعدله ليصبح منظما اكثر فأنا مهووسة بالنظام 🌝)


و نسأل الله الأجر لثلاثتنا أنا و هبة و أحمد الشقيري...و ندعوكم للمطالعة و محاولة تصليح أنفسكم في هذه الجولة الجميلة



لن أطيل الثرثرة أكثر...أتمنى منكم الدعم...بالتصويت + التعليق + نشر الكتاب لأصحابكم و وضعه في قوائم قرائتمم لعله يفيد أحدا و يتغير بفضلكم


و لا تنسوا أن "الدال على الخير كفاعله"






بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الجمعة أغسطس 27, 2021 11:10 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : لماذا أنت مغرور؟



كنت جالسا مع صديق في أحد المقاهي فجاء رجل و بدأ فورا في الكلام:
•أستاذ أحمد؟
•نعم أهلا وسهلا
•يا أخي لماذا أنت مترفع بنفسك عنا؟ فمنذ سنة أحاول أن اتواصل معك و أرسلت إليك إيميل و ما رد علي أحد و إتصلت على جوالك فما أحد يرد!

و هو على هذا الحال يتكلم و يهاجم و أنا فقط أسمع و سبحان الله! في هذه اللحضة تذكرت تصرف الرسول صلى الله عليه و سلم مع أحد افراد قريش عندما كلمه و بدأ يهاجمه و الرسول صلى الله عليه و سلم يسمع فقط...فقررت أن أسمع فقط

فواصل الهجوم: "أنتم أيها المشاهير تترفعون بأنفسكم عنا و تتكبرون علينا..."

ثم سكت (يتوقع ان أرد عليه)

فلما رآني لا أرد رجع يهاجم ثانية: "أنا من القبيلة الفلانية و لو جئت إلي لأستقبلتك أيما إستقبال و أكرمتك..."

و سكت( يتوقع ردا)

فلما لم أرد واصل: "لا بد أن تعرف أن جمهورك هو الذي شهرك و ليست الشهرة من نفسك"

و سكت( يتوقع ردا)

فلما لم أرد واصل: "فمن تواضع لله رفعه..."

و سكت (يتوقع ردا)

و فجأة بعد الهجوم المتواصل و إستماعي له دون أي مقاطعة أو تدخل بدأ يقول: "أصلا أنت أكيد مشغول..."

و سكت (يتوقع ردا)

فلما لم أرد واصل: "و مع أسفارك و كثرة التصوير-الله يعينك- صعب تتواصل مع الناس..."

و سكت (يتوقع ردا)

فلما لم أرد واصل: "و سامحني على هجومي عليك على طول و ما عذرتك..."

و سكت (يتوقع ردا)

فلما لم أرد واصل: "هات رأسك أقبلها...و إن شاء الله نتكلم قريبا فهذا رقمي....و أنا في الخدمة في أي وقت!"

فقلت : "جزاك الله خيراً و أعذرنا على التقصير" و مشي إلى حال سبيله!

لن أنسى هذا الموقف أبدا و لن أنسى كيف تحول من مهاجم غاضب الى مدافع هادئ في دقيقة و من دون كلمة مني أو رد فعل!

لا أستطيع دائما أن أتمالك نفسي في مثل هذه المواقف و لكن في الحالات التي أتمالك نفسي فيها و أقرر الصمت أجد أثراً عجيباً فيمن أمامي! فكأن الصمت سحر!

دائما في الحديث حيث تكون هناك لحضات فراغ (سكوت) لا تملأها...إجعل من أمامك يملؤها و مع الوقت ستجده يلين وحده

أنا مع هذا الشخص لو قاطعته أو بدأت أدافع عن نفسي فبالتأكيد ما كان الموقف سينتهي بالطريقة نفسها...و هذا سر إنصات الرسول صلى الله عليه و سلم بالكامل للقريشي...حتى إذا إنتهى تماما سأله ليتأكد "أفرغت يا إبن الوليد؟" فقال: نعم...فقال "فإسمع مني"






دائما لكي يدخل كلامك عقل من أمامك إجعله يفرغ ما فيه أولا حتى يكون هناك مكان لكلامك يدخل فيه...و إلا كيف يُملأ مملوء؟!





I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you




مرحبا جميعا
أتمنى أن تكون العبرة قد وصلتكم
لقد تعبت حقا قي تعديل و تنظيم النص و تصحيح الأخطاء الإملائية لأن صديقتي هبة مستهترة و تنقل دون مراجعة 🌝🔪سمعتي يا هبة 🌝🔪"يو آر سيك...يو نيد هيلب"




فإن كنتم إستفدتم لا تنسونا من تصويت + تعليق + دعواتكم بالخير لنا


و أنشروا الكتاب لتعم الفائدة




أراكم في الفصل القادم





باي فرولاتي





بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1السبت أغسطس 28, 2021 4:37 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : يستاهل


قررت التدين (أو الحرص على الشعائر الدينية) عام 1994م...فبدأت الصلاة و الصوم و بعد سنة أخذت أهتم بالقرآن و قررت الحفظ...و فعلا حفظت تقريبا ستة أجزاء متنوعة من القرآن

و بدلا من أن يؤدي كل هذا إلى التواضع أدى بي إلى الغرور! نعم...أصبح (تدين مغرور) و أتحرج اليوم أن أسميه تدينا...فلا يمكن أن يكون المتدين مغرورا و لكنه أقرب إلى إستخدام الدين لتغذية مصالح النفس

فرأيت نفسي أحق بالإمامة في الصلاة؛ لأني أحفظ عددا من أجزاء القرآن...هذا مع طول اللحية إذ كانت لحيتي الأكبر بين لحى الأصدقاء...فحفظ القرآن و طول الذقن أشعرني بأحقيتي في الإمامة...و فعلا كنت أؤم أصدقائي في الصلاة...ثم سعيت الى إمامة صلاة الفجر في المسجد في أمريكا و تحقق ذلك...حيث كانت أعداد المصلين قليلة و كان هذا يعطيني شعوراً بالقيمة

في أحد الأيام كنا في عزومة عائلية فجاء وقت صلاة المغرب...و بدلا من أن يقدموني تقدم أكبرنا سناً في العائلة و كان رجلا فاضلا متدينا مواظبا على الصلاة في المسجد و في الستينات من عمره و قد يكون حافظاً أكثر مني (لا أعلم إلى اليوم) و لكني فوراً تضايقت و قلت في نفسي: "لماذا قدم نفسه؟فهو ليس أفضل مني...أنا أحفظ ستة أجزاء...إلخ"

و بدأنا الصلاة و أنا لا أركز في شئ إلا كيف يؤم هذا الرجل الصلاة و في الركعة الأولى بدأ يقرأ جزءا من "سورة فصلت" و كان بالمصادفة جزءا أحفظه (فلم أحفظ فصلت كاملة فقط هذا الجزء)...فأخطأ في القراءة و نسي آية ففورا صححت له و نطقت بالاية الصحيحة

و سبحان الله! فورا جاءني شعور بالإعجاب بالنفس و قلت في نفسي: "يستاهل! حتى لا يقدم نفسه مرة ثانية" و كل هذا في وسط الصلاة...و إنتهت الصلاة و أنا سعيد لأنه أخطأ و لأنني صححت له

موقف أذكره اليوم بخجل فقد كان عمري آنذاك 23 سنة و كنت وقتها جاهلا مداخل الشيطان و مداخل النفس الخفية و لم أرى نفسي متكبرا...وكنت أعتقد أن هذا أمر طبيعي و أنه من حقي

اليوم لا أهتم أبدا بموضوع الإمامة بل على العكس أتجنب الإمامة عندما أكون في أماكن عامة و يقدمني بعض الناس فقط لأني مشهور

و بمناسبة هذه الواقعة يحكي أن رجلا واظب على الصلاة في المسجد في الصف الأول أربعين سنة فتأخر يوما على الصلاة فصلى في الصف الثاني فشعر بالخجل من الناس لأنهم رأوه في الصف الثاني فإكتشف أن صلاته كل هذه السنين لم تكن لله و لكن للناس

و هذه مسائل دقيقة جدا في النفس لا يلاحظها إلا من يحاسب نفسه دائما و نعوذ بالله من أن تكون ممن قال الله فيهم:  "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا 103الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا104" (الكهف: 103ــ 104)

اليوم أجد قيمة لنفسي ليس في الإمامة و لكن عدم الإهتمام بالموضوع أصلا...فمجرد التفكير  في أني غير مهتم من يؤم يسعدني؛ لأنه يذكرني بأني -بفضل الله- إستطعت القضاء على إحدى (كلاكيعي) و عقدي النفسية و أني أقترب و لو خطوة إلى الصراط المستقيم



I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you



مرحبا رفاق

أتمنى أن تكونوا فهمتم المغزى من قصة اليوم

أخبروني في التعليقات هل شعرتم في يوم من الأيام بأنكم قمتم بشيء ديني معين لأجل أن يقول الناس أنكم متدينون...مثلا تصلون في الوقت فقط ليظن الناس الذين معكم أنكم مواظبون...أو حفظتم القرآن ليقول الناس أنكم مجتهدون...أو تصدقتم ليقول الناس أنكم كرماء

لا عيب أن نعترف بالخطأ لكن العيب أن ندركه و نستمر فيه

و نصيحتي الأخيرة إذا قمتم بفعل خير لا تجاهروا به و إلا سيسمى رياء...مثلا لو تصدقتم لا تخبروا أحدا و لو حفظتم قرآن لا تذهبوا للناس و تخبروهم أنكم تحفظون كذا و كذا

و أتمنى التوفيق للجميع

دمتم في أمان الله و رعايته



بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الأحد أغسطس 29, 2021 8:37 am

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : المراهقة


إن الشباب الذين لهم شأن أيام المرحلة الثانوية و الجامعة و كانوا يحظون بشهرة بين باقي الشباب كانت عندهم عادة أحد الامور الآتية:
1. من عائلة كبيرة و مهمة في البلد
2. مميزون في كرة القدم
3. شخصيتهم مرحة و مضحكة
4. فيهم وسامة تجذب البنات فهم كما يقولون: (كول)
5. من عائلة غنية جدا
6. عندهم سيارة آخر موديل و غالية

هذه الأسباب العامة التي تجعل الشاب له قبول في وسط الشباب...و في شبابي كانت لدي هذه الأمور دون تميز...فكنت من عائلة محترمة و الحمد لله...و لكن ليست ضخمة أو ذات شأن كبير...و مهاراتي في كرة القدم جيدة و لكن ليست مميزة...و شخصيتي لا تعد مضحكة...و شكلي عادي لا أعد وسيما...و سيارتي عادية جدا...و وضع أسرتي المالي مريح و الحمدلله و لكن دون غنى لافت للنظر

و من ثم فلم أكن في شبابي (مهما) أو (مشهورا)...و طبعا وقتها الشاب المطلع الذي عنده فكر و قراءات كثيرة كان منبوذا و الشباب يسخرون منه و يسمونه (فيلسوف)...و لم أكن من هؤلاء أيضا؛ لأني ما بدأت القراءة في هذه المرحلة

المهم...كنت أحس نفسي ضائعا و كنت أحاول أن أثبت نفسي في أي مجال من أجل إرضاء (الشلة)...و من هنا بدأت عادة التدخين في سن صغيرة و كنت أول واحد يدخن في الشلة في الصف الثالث المتوسط...أظن أحد أسباب ذلك كنت أريد ان أكون (كول) أو مختلفا أو أفعل شيئا ما فعله أحد غيري؛ لأظهر نوعا من أنواع الرجولة (المزيفة طبعا)

الآن أتأمل في هذه المرحلة من عمري فأرى كيف أننا كنا فعلا مغيبين تماما عن واقع الحياة و منشغلين باللهو و اللعب و التفاخر دون أي بعد فكري أو ديني

و سبحان الله! اليوم إستغرب جدا ان أرى هذا التفاعل المجتمعي نفسه في ناس في الأربعينات و الخمسينات و ما زالوا يتفاخرون بالمال و المناصب و السيارات!

يمكن أن أفهم هذا في سن المراهقة و لدى الشاب الذي مازال في بداية حياته في هذه الدنيا و لكن بعد خمسين سنة ما زال بعض الناس في الغفلة نفسها! فهذا إستغربه

و لكن فعلا: (لا يملأ جوف إبن آدم إلا التراب) فالإنسان بطبيعته لا يشبع...فدائما: هل من مزيد؟ فيعيش في حلقة مفرغة لا تنتهي كالذي يدور حول نفسه



I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you


مرحبا رفاق
آمل أن العبرة من القصة وصلتكم

أخبروني عنكم هل تعيشون فترة مراهقة طائشة أم أنكم نضجتم و عقلتم؟

و هل تعرفون أشخاصا كبار في السن يقومون بأفعال طائشة كالتي ذكرها المؤلف؟



و في النهاية أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه



و السلام عليكم





بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 31, 2021 9:50 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : الشهرة


بسبب عملي الإعلامي إلتقيت كثيرا جدا من المشاهير في جميع المجالات...و إلتقيت عددا كبيرا من الدعاة و المشايخ ممن كنت أعدهم قدوة لي في أيام شبابي

كنت كلما ألتقي داعية أكتشف فيه صفة لا تعجبني...فواحد غير ملتزم بالمواعيد و آخر مادي و الثالث عصبي و...إلخ

و في كل مرة كنت أتعجب و أقول في نفسي : "كيف فلان يفعل ذلك و هو شيخ و داعية معروف!"...و بعد مدة فهمت و إستوعبت حقيقة كنت أعرفها نظريا فقط و هي: الكمال لله!و ليس لبشرٍ الكمال مهما كان و مهما حاول


قد تقول: ما الجديد الذي أتيت به؟كلام معروف!

أقول: يمكن أن يكون معروفا نظريا و لكن هل فعلا تعيش و تتقبل هذه النظرية في نظرتك للناس؟ المشكلة أننا نتعامل مع الناس على أنهم إما ملائكة أو شياطين! الداعية المعروف رهيب...فلا مثيل له...أحسن رجال عصره...ثم إذا رأيت خطأ بسيطا من هذا الداعية يتحول فجأة إلى شيطان.....منافق...يقول ما لا يفعل... مدعي مثالية!أليست هذه نظرة الكثير منا للأمور؟و لأني عانيت أنا نفسي من نظرة الناس بين المبالغين في المديح و المبالغين في الذم فاليوم أشعر و أتقبل بعمق بشرية المشاهير فكل يؤخذ منه و يرد...فلا تقديس و لا شيطنة

و الأهم هو المبدأ الآتي: عندما أرى صفة لا تعجبني أو خطأ معينا من داعية أو مفكر أو مشهور فهذا لا يلغي تاريخه أو فائدته أو صفاته الحسنة الأخرى

أواجه في حياتي المشكلة نفسها...الناس لا ترحم...و إذا رأت مني خطأ بسيطا هولته و كبرته و كان التعليق التقليدي: "منافق"

الحكم على الناس دون علم آفة...و هي آفة تتفاقم و تتضاعف عند الحكم على المشاهير تحديدا!

و سيكون لي مقال آخر إن شاء الله عن تجربتي الشخصية مع الشهرة




I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you



مرحبا أحباء قلبي

آمل أن العبرة من حكاية اليوم وصلتكم


أخبروني بالتعليقات هل حكمتم على الناس من وجهة نظر "الملاك/الشيطان"...و هل سبق أن كرهتم مشهورا لمجرد أنه أخطأ و الخطأ شيء طبيعي فينا كبشر؟



و في النهاية أرجو الدعم بتعلق لطيف + تصويت + نشر الكتاب لرفاقكم




و دمتم في أمان الله




بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 31, 2021 9:58 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : تعظيم شعائر الله


إنتهيت من العمرة في الحرم وحدي في أحد أيام شهر ديسمبر...حيث الجو رائع و الحرم خالٍ و الروحانية في أوجها...و عند خروجي رأيت عمال النظافة على رافعة مرتفعة جداً ينظفون سقف بعض المناطق في الحرم فأعجبت بالجهد و الإحسان و الحرص على التفاصيل

فقلت: "فلاُفعل حسابي في السوشل ميديا بشئ مفيد خاصة أني مقل جدا في التفاعل بشكل عام على شبكات التواصل"...فبدأت أصور المشهد الجميل و التعليق عليه...فجاءني فجأة شخص غاضب يقول: "يا أخي...إتق الله! تضيع وقتك في التصوير في الحرم و لا تحترم المكان الذي أنت فيه!"

فقلت: "خيرا...ماذا حدث؟!"

قال: "أين تعظيم شعائر الله؟! هذا مكان عبادة و ليس مكان تصوير"

ففورا قلت: "لا تتدخل في ما لا يعنيك فكل عمل بالنية يتحول الى عبادة...و أنت ما عندك أي فكرة ماذا أصور و لماذا أصور؟!" (خليك في حالك بس)

أعترف أنه أغضبني و عبارتي الأخيرة كان فيها شئ من القسوة...فلم يجد رداً لكلامي و ذهب إلى حال سبيله!

الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر دون علم و مع الجهل بالدين مصيبة تضيق على الناس و تبغضهم في الدين...و فصل الدين عن الحياة مصيبة...و إعتقاد أن الدين هو الصلاة فقط مصيبة...و تحريم ما أحل الله من أكبر المصائب

فأنا لا أقول "فليذهب الناس إلى الحرم و ليقضوا كل أوقاتهم في التصوير و ينسوا الشعائر و إستشعار قدسية المكان و جماله الروحاني"

و لكن في الوقت نفسه ما المانع في إلتقاط بعض الصور التذكارية لهذه المناسبة دونما إفراط؟ أو تصوير شئ جميل في الحرم و نشره في مواقع التواصل الإجتماعي؟ أليس هذا من نشر الخير و من العبادة؟!



I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you




مرحبا كتاكيتي و كتكوتاتي سواء كنتم صغار أو كبار 🌝

آمل أن العبرة من قصة اليوم قد وصلتكم


لا يجوز لنا أن نحكم على الناس دون أن نعرف نواياهم و إلا سنلقى ردا لا يعجبنا


أخبروني في التعليقات إن كنتم قد تعرضتم لقصة سوء ظن كالتي تعرض لها مؤلف الكتاب و سأقرأ كل تعليقاتكم 🌷




و الآن أترككم في أمان الله








بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 13, 2021 3:19 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : والدي و قداسة الكلمة


والدي من النوع الذي يحب دعم أولاده مالياً حتى و إن كبروا...و من ذلك أنه أراد دعم أختي بشراء أرض لها؛ لتبني عليها بيتا...و قد قضى أسابيع في البحث عن أرض مناسبة و أخيرا إستقر رأيه على قطعة أرض فإتصل بالمسؤول عن الأرض و حضر عنده في البيت و تفاوض على السعر الى أن قال له: "إتفقنا...أنا إشتريت"...ففتح البائع دفتر المبايعات الذي يحمله ليحرر المبايعة كالمعتاد فقال له والدي: "لا داعي لهذا...حدد موعد الإفراغ مع كاتب العدل و نلتقي عنده لإتمام المبايعة و الإفراغ مباشرة"...فقال البائع له: "أنت الآن تشتري دون توقيع أوراق؟!" فأجابه الوالد: "نعم كلمتي كافية"...فخرج الرجل راضياً على أن يحدد موعد الإفراغ خلال أيام و في اليوم الثاني حضرت أختي في المساء و أخبرت الوالد بأنه قد عرض عليها في المساء مصادفة أرض في مكان قريب من منزل الوالد...فطلب أن يذهب ليراها باكرا في الصباح...و عندما رآها قرر أن هذه أفضل من التي إلتزم بشرائها شفهيا أمس...فالأرض الجديدة موقعها أفضل و مساحتها أكبر! فأخذ الوالد رقم المسؤول عن الأرض و إتصل عليه و تفاوض معه و إتفق على شرائها

الآن هناك مشكلة!
ماذا عن الأرض الاولى؟
ماذا سيفعل بإتفاقه الشفوي مع الرجل؟

كان من الممكن أن يتصل أبي على الشخص الأول و يعتذر منه و يتحجج بأي حجة...أستطيع أن أجزم بأن الغالبية العظمى من الناس و ربما أنا منهم ستتصل على الشخص الأول و تعتذر منه و تتحجج بأي حجة لعدم المضي في شراء الأرض...ففي النهاية الإتفاق شفهي و ليس له أي أدلة و لا إلتزامات كتابية! و ليست قضية لو الواحد غير رأيه بعدها بيوم! و لكن مع أبي الوضع مختلف... فوالدي يحترم الكلمة و يعد الكلام الشفهي ملزما مثله مثل الإتفاق المكتوب تماماً

و هذه خصلة نادرة صراحة لا أجدها عند أغلب الناس...فمع الأسف أسهل شئ عند الناس اليوم أنها تَعد و تخلف و حين تقول لأحدهم: "و لكنك وعدتني!" يقول لك: "أثبت!" أو يقول لك: "و لكن لم يكن قصدي كذا و كذا"...و يبدأ يتلاعب بالكلام! لذلك من الأمور التي كان الوالد يكررها لي كان يقول لي "ما عمرك تحلف...الإنسان الصادق ما يحتاج يحلف لأن كلمته دائما صادقة بدون حلفان...أما الذي يحلف فكأنه قاعد يقول أن كلامه بدون حلف ممكن يكون كاذب أحيانا...لذلك دايما إجعل لكلمتك هيبة و قيمة و ثقة لدى الناس بدون حلف"


المهم:
إلتزم أبي بوعده و إشترى الأرض الأولى التي لم يعد يريدها مع وجود الأرض الثانية التي أرادها لأختي...فقط لأنه إلتزم شفهيا مع صاحبها و لم يرد أن يخلف وعده

و تمضي الأيام و يتصل صاحب الأرض الأولى بوالدي هاتفيا ليعرض عليه شرائها بسعر أعلى من سعر شرائه منذ ستة أشهر...و فعلا باع الوالد هذه الأرض بعد ستة أشهر فقط بربح مجزٍ

فسبحان الله! له الفضل و الحمد الرزاق الكريم يرزق الإنسان من حيث لا يحتسب و سبحان من وضع قانوناً كونياً يقول:  (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا)(الكهف: 30)

أعتقد لو هنالك خصلة يمكن أن تدخل أبي الجنة بإذن الله فهي خصلة إحترام العقود و عدم ظلم الناس...فهي عبادة نادرة جداً هذه الأيام

أسأل الله لأبي الفردوس الأعلى جزاء أخلاقه النادرة



------------------------------




مرحبا فرولاتي...آمل أنكن إستفدتن من قصة اليوم


أخبرنني في التعليقات إن كنتن تتمتعن بصفة الإلتزام بالوعود أم لا...و أخبرنني إن حصل معكن موقف مشابه و عوضكن الله بشيء أعظم عند إلتزامكن بالوعود



بالمناسبة أنا متعبة هذه الأيام و مازلت مسافرة لمدينة أخرى و تحصل معي الكثير من المشاكل...إدعين لي بالفرج و أراكن في مقالات قادمة




باااااي




بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 13, 2021 3:20 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : الصدق


جائني يوسف إبني يوما و قال لي: "يا أبي...اليوم في المدرسة زملائي فعلوا كذا و كذا (شئ معين خطأ) و أنا كنت بجانبهم و المدرس رآني معهم؛ فظن أني فعلت مثل ما فعلوا...و قد أردت أن أوضح لك الحقيقة بحيث إذا كلمك المدرس تكون على علم أنه ليس لي علاقة بالموضوع"...فقلت له: "خيراً إن شاء الله"

سبحان الله...الأب يعرف أولاده و يستطيع معرفة متى يصدقون معه و متى يكذبون...مجرد شعور ليس له أي أساس مرئي أو علمي

و هذه الحادثة كانت من هذا النوع فقد أحسست أن يوسف لم يقل القصة كاملة و بصراحة و صدق ففكرت...و بعدها بساعتين ناديته و قلت له: "حبيبي...أريدك أن تفهم شيئا فأنا أفضل أن تكون فعلت الشئ الخطأ مع زملائك و تصارحني به عن أن تكذب علي و تكون علاقتنا ليست مبنية على الثقة"...و فجأة رأيت عينيه شاخصتين و كأنه فوجئ...فقال: "من جد تتكلم؟؟"...قلت: " أيوه من جد و أريدك أن تعرف أني لن أحكم عليك أو أعاقبك فكلنا بشر و كلنا عندنا ذنوب و أخطاء و أنا دوري أن أساعدك فقط و ليس أن أعاقبك أو أحكم عليك...إتفقنا؟"

قال: "إتفقنا"...فقلت له: "فكر في الموضوع" و تركته

و في اليوم الثاني صباحاً و أنا أودعه قبل ذهابه الى المدرسة جائني و هو يبكي و قال: "أبي...أصارحك بأني كنت مع زملائي فيما فعلوه"...فحضنته فوراً و قلت له: "معليش...هدئ أعصابك...خيرا إن شاء الله... حصل خير...فالمهم أنك عرفت أنك فعلت خطأ فسوف أذهب اليوم الى المدرسة و سأتحدث مع المدير في هذا الموضوع" و حضنته ثم ذهب الى المدرسة

و فعلا يومها ذهبت الى المدرسة فورا و قابلت المدير و صارحته بالحقيقة...و قلت له: "إن يوسف إعترف لي بما فعل و هو يعتذر لكم"

فقال لي المدير: "أقدر لك مجيئك من أجل هذا الموضوع و أيضا أقدر أن يوسف كان عنده الجرأة بحيث يعترف بخطئه و ما كذب و هذا سيجعلنا نخفف عنه العقاب إن شاء الله" و حضر يوسف إلى غرفة المدير و نصحه المدير و أعطاه ملاحظات عدة و إنتهى الموقف

أعتقد أن هذا الموقف كان نقطة تحول في علاقتي مع يوسف...من علاقة إبن يخاف من والده إلى علاقة إبن يصادق والده...و لا أدعي أن يوسف لن يكذب علي طوال عمره و أنه سيقول لي كل شئ يفعله فكل إنسان من الطبيعي أن تكون عنده أسراره...و لكن ما أستطيع قوله أن يوسف عندما يكون محتاجا إلى نصيحة فربما بعد هذا الموقف سيكون والده مصدرا يذهب إليه للأستشارة و ليس مصدرا للرعب و الخوف من العقاب




-----------------------


مرحبا رفاقي...أتمنى أن العبرة من القصة وصلتكم


من منا لا يحب أن يبني صداقة بينه و بين والديه...فإن كنتم تعانون من نفس المشكلة فأخبروني في التعليقات إن حصلت معكم مواقف مشابهة و كنتم صرحاء مع أهلكم



و الآن أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه و السلام عليكم




بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 13, 2021 3:20 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : تونس و الكلب


عام 1984 م تقريبا ذهبت مع أهلي في زيارة إلى تونس و كان عمري 11 سنة و لا أذكر شيئا من هذه الرحلة...فقط أذكر شواطئ تونس الجميلة و أذكر جيدا الكلب!

فقد كنا نتمشى على البحر و فجأة ظهر كلب بدأ يجري نحوي فهربت و أخذت أجري بأقصى سرعة لدي و أنا مرعوب...فإقترب مني و عض كعب حذائي ثم توقف

لا أذكر ماذا حدث بعدها و لكن هذه كانت الذكرى الأولى لي في التعامل مع الكلاب و منذ يومها و أنا ما أحب الكلاب و أخاف منها إذا اقتربت مني

كلما أعدت التفكر في ذكريات حياتي إستوعبت مدى الأثر الكبير لأحداث الطفولة في تكوين شخصيتي و تحديدا في ما أحب و ما أكره...و أنا أمشي هنا في الجزيرة كل يومين أو ثلاثة لا بد من أن ألاقي كلبا يمشي على الشاطئ

في البداية كنت أخاف منه كعادتي آخر ثلاثين سنة من عمري و لكن منذ يومين قررت أن أغير تعاملي مع الموضوع فبدأت عندما أرى كلبا أدعو: "اللهم إني أعوذ بك من شر ما أجد و أحاذر من هذا الكلب...اللهم سكنه و سلمه و سلمني منه"

فوجدت -سبحان الله!- الخوف تلاشى...و في كل المرات القادمة أدعو هذا الدعاء فأجد نفسي ساكنا و أجد أيضا الكلب ساكنا و هادئا لدرجة أنه اليوم جاء بجانبي فأخذت خشبة و رميتها بعيدا؛ ليذهب و يحضرها (يعني بإختصار أخذت ألعب معه!) و هذا أمر ما كنت أفكر أبدا في أن أفعله طوال عمري!

حقا الطفولة تحدد كثيرا من عادات الإنسان و لكن بالعقل و التفكير و التدريب يستطيع الإنسان على الرغم من كبر سنه أن يغير هذه العادات...و إن شاء الله سأزور تونس قريبا و لو لقيت كلبا هناك فسوف ألعب معه! 😂😂




------------------------


مرحبا رفاااااق...آمل أن العبرة من قصة اليوم قد وصلت إليكم


أخبروني إن كان هناك أمور حصلت في طفولتكم و لازالت رهبتها تلازمكم للآن...فأنا أحب قراءة كل تعليقاتكم و مواقفكم



و الآن أستودعكم الله و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 13, 2021 3:21 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : إلا أمك...فاهم؟



في يوم من أيام مرحلة المراهقة العظيمة (و ما أدراك ما مرحلة المراهقة!) حدث شجار بيني و بين أمي و رفعت صوتي عليها...فلا أذكر جيداً سبب الشجار و لا أذكر ماذا قلت...و لكن أذكر شيئا واحداً و هو أن والدي عندما رجع البيت...و هو لم يكن من النوع الذي يتكلم كثيراً و لا من النوع الذي ينصح كثيراً...و لكن عندما يتكلم كان يؤثر...فالمهم رجع إلى البيت و عرف من أمي الذي حدث فناداني و نزلنا أنا و هو فقط في الصالة و قال لي جملة واحدة فقط: "انتبه...سوي أي شي إلا قلة الأدب مع أمك...و لو أننا ما عرفنا نربيك...ففورا سأخرجك من المدرسة التي أنت فيها و أرسلك إلى مدرسة داخلية و هناك سيربونك جيدا! كل شئ إلا أمك...فاهم!"

فما قال شيئا بعدها و كانت جملته كافية لأن أعرف موقعي من الإعراب و ما أكرر الأمر ثانية أبداً

الأم -سبحان الله- تتعب...و الطفل صغير لا يعي و لا يذكر...و عندما يكبر قليلا و يحس أنه صار في قوة و عافية ينسى أفضال أمه عليه و يبدأ يغتر و يسئ الأدب معها أحياناً

أما الأب فحتى لو أصبح الإبن رجلا و مع ذلك أفضاله على إبنه واضحة حتى بعد الكبر...فهو الذي ينفق مادياًّ على البيت و من ثم فبره أسهل بكثير من الأم

و هذا أحد اسرار الحديث الشريف (أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك)

و هذا أيضا سر الآية عندما ذكرت بر الوالدين...إذ قال تعالى: (و وصينا الإنسان بوالديه)(لقمان: 14)

فذكر سبحانه بعدها بفضل الأم و ليس الأب:  (حملته أمه وهنا على وهن)(لقمان: 14) لأن الإنسان ينسى و لا يكون واعيا في هذه المرحلة (مرحلة الحمل و الطفولة المبكرة) التي عانت فيها الأم

فيذكره سبحانه: لا تنسَ...لا تنسَ...لا تنسَ...دائما تذكر....فمهما بلغت من الطول و العرض و الشارب و العضلات فقد كنت مجرد جنين في بطن أمك و طفلا لا حول لك و لا قوة

الأب عليه دور كبير في أن يفرض إحترام الأم عند الأبناء خاصة في مرحلة المراهقة فبارك الله في أبي الذي قسى علي رحمة بي و محبة في أمي


------------------------------




مرحبا جميها...آمل أن العبرة من القصة قد وصلتكم

أخبروني في التعليقات هل سبق و أن كان لوالدكم دور في غرس قيم البر في قلوبكم و سأكون سعيدة بقراءة كل تعليقاتكم



أستودعكم الله...و السلام عليكم







بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 13, 2021 3:23 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : السيارة



منذ سن العشرين من عمري قررت ألا يكون لدي هوس بالسيارات و ألاَّ أغير سيارتي كل سنة أو كل عدد قليل من السنوات كما يفعل كثيرون...و أن أكتفي بتغيير سيارتي كل عشر سنوات

و هذا ما فعلته...فسيارتي في أمريكا إشتريتها عام 1993 م...و كانت جراند شيروكي...و عندما عدت إلى جدة عام 1997م قررت أن أشحنها إلى جدة و ألاَّ أكلف الوالد بشراء سيارة جديدة على الرغم من إستطاعته ذلك ماديا و الحمدلله

و بدأت العمل عام 1997 م و إستمرت الشيروكي معي إلى عام 2003م و بعتها بحسب خطة العشر سنوات و إشتريت ليكزس و سميتها (المريحة) لأنها كانت مريحة و مشكلاتها قليلة و الحمد لله...و عام 2013م قررت ألاَّ أبيعها؛ لأنني وجدت أن حالتها جيدة و لا يوجد سبب لتغييرها

و لكن عام 2015م حدث فيها عطل و عندما أحضرتها للورشة قالوا: "تكلفة إصلاحها عشرون ألف ريال"

فقلت " لا...آن أوان التغيير و الحمد لله على 12 سنة قضتها معي هذه السيارة المريحة"


ثم أحببت ان أحسن و أطور في مبادئي تجاه شراء السيارات فقلت: "هذه المرة سأشتري سيارة بسيطة جداً تؤدي الغرض من السيارة و هو الإنتقال من النقطة (أ) الى النقطة (ب) بسلام!"...فلم أهتم بماركة السيارة و لا مكانتها الإجتماعية عند الناس

فقلت: "سأبيع الليكزس....و أيا كان مبلغ البيع سأشتري به سيارة جديدة و لن أدفع مبلغا إضافيا...و فعلا بعتها ب40 ألف ريال...فقلت للأولاد: "أدخلوا على الإنترنت لتروا أيا من السيارات ب 40 ألف ريال"... و بعد بحث وجدوا سيارة كيا صغيرة فذهبت إلى المعرض و إشتريتها في اليوم نفسه

دون ريب فـ(رولا) و الأولاد في ذهول و عدم إقتناع كبير بالقرار فإجتمعت معهم إجتماعا مطولا وضحت لهم فيه مبادئي في هذا الأمر في النقاط الآتية:
1.السيارة و نوعها لا يحددان قيمة الإنسان
2.الهدف من السيارة أن تنقلك من مكان إلى مكان بأمان
3.بحثت في الإنترنت عن مدى أمان هذه السيارة و كان تقييمها جيداً (ليس الأفضل و لكن جيد)
3.المال الذي سيوفر بدلا من شراء سيارة مرتفعة السعر سيوضع في الإستثمار لمستقبل العائلة
5.يجب أن تعرفوا أن كل ما نوفره ماديا اليوم سيعني حياة أفضل غداً فما زال أمامنا مصاريف تعليم الأولاد و الجامعة و زواجهم و ضمان تقاعد كريم لي و لـ(رولا)...و مبلغ طوارئ في حال المرض عند الكبر و الصدقات و التبرعات و إقامة الأوقاف (و هو أحد أهدافي إن شاء الله قبل الممات)

كل هذه المصاريف تحتاج إلى تخطيط و هي مسؤولية أنا أتحملها عنكم...و تستوجب قرارات قد لا تفهمونها اليوم...كان بإمكاني اليوم أن أذهب و أشتري رولز رويس أو بورش فعندي الإمكانية المادية و الحمد لله...و لكن قررت  ألا أفعل لسببين:
1.أنها مجرد مظاهر و متع زائفة
2.أن مستقبل العائلة أولى بفرق المبلغ بين السيارتين




------------------------


مرحبا رفاقي و رفيقاتي...آمل أن العبرة من قصة اليوم قد وصلتكم


أخبروني في التعليقات هل تفضلون شراء الأشياء الثمينة الفاخرة للتباهي أم أنتم إقتصاديون و تحبون الأشياء مقبولة الثمن و لا تهتمون للمظاهر



و في النهاية إهتموا بأنفسكم...و أترككم في أمان الله





بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 13, 2021 3:25 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : الإستقالة



أبي بدأت حياته العملية في الستينات في القرن الماضي موظفا في الخارجية السعودية...و بحكم الوظيفة تنقل في سفارات سعودية عدة في دول كثيرة من ضمنها مصر و نيجيريا

و في أحد أيام عام 1969م شعر بأنه لا يريد الإستمرار في وظيفة السلك الدبلوماسي...فقرر الإستقالة...و كان قرارا صعبا؛ لأنه لم يكن لديه وظيفة بديلة...و كان مسؤولا عن أسرة هي (أمي و أختي...فلم أكن ولدت بعد)...و بعد الإستخارة و الإستشارة قرر أن يفتح تجارة خاصة به في جدة...قرار مصيري غير مجرى حياة الأسرة بالكامل...و بعدها بأربع سنوات ولدت أنا في جدة عام 1973م

و كلما أتذكر هذا الأمر و أفكر فيه أجد كيف أن حياتي كانت ستتغير بمقدار 180 درجة لو أن الوالد إستمر في السفارة...فقد كنت سأولد في بلد غريب و سأنتقل بين الدول كما يفعل أهل موظفي السفارات بشكل عام و ذلك سيؤثر في نوعية صداقاتي

و على الرغم من أن الإنسان لا يعلم أين الخير إلا أنني اليوم سعيد بقرار أبي فبسببه ولدت في جدة الحبيبة و بسببه أصبحت لدي الحرية المالية لاحقا عندما تسلمت أعمال الشركة بعد تخرجي...ما مكنني لاحقا من التفرغ لدوري في الإعلام...فلو كنت موظفا لما إستطعت ذلك

سبحان الله! كل قرار يتخذه الإنسان في حياته يغير ليس مسار حياته فقط و لكن مسار الكون بأكمله...فكما قالوا:  (جناح البعوضة في كاليفورنيا قد تؤثر حركته في حركة الرياح التي يمكن أن تؤثر في الجو في اليابان)...فكلنا على هذه الأرض شبكة مترابطة يؤثر بعضها في بعض بشكل لا يعلم حجمه إلا الله سبحانه و تعالى...و كله سيظهر لنا يوم القيامة و سنرى آثار أعمالنا التي إمتدت آلاف السنين بعد وفاتنا و أثرت في ملايين البشر بما يسمى (Ripple Effect) الأثر المتتابع



---------------------------





مرحبا رفاق...آمل أن العبرة من قصة اليوم قد وصلتكم


أخبروني في التعليقات هل إتخذتم من قبل قرارات أثرت على حياتكم و مستقبلكم؟



و في النهاية أترككم في أمان الله و حفظه...و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته







بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 13, 2021 3:26 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : قيد النعمة بشكرها



منذ صغري و أنا أخشى زوال النعم عني؛ و لذلك حُبّبت إلي الصدقة منذ سن صغيرة...و أذكر مدى السعادة التي شعرت بها أول مرة أكفل فيها يتيما...فقد كان شعورا جميلا أن لي دوراً في تحسين حياة طفل...و مع مرور السنين كنت دائما أبحث عن أحدث وسائل التبرع و آخر أوجه الصدقات التي تفيد البشر...و زاد إيماني أن الشكر يقيد النعم و أن الصدقات هي أحسن وسائل الشكر...فكما قال بعض السلف: "النعم وحشية فقيدوها بالشكر"
أي أن النعم سريعة الهروب لو لم تقيد

تعمق في داخلي هذا الإرتباط بين دوام النعم و الصدقات و زاد هذا الشعور الحديث النبوي:  "صنائع المعروف تقي مصارع السوء...و صدقة السر تطفئ غضب الرب"...و حديث: "صدقة السر تطفئ غضب الرب" فأصبحت كلما أذنبت أتبع الذنب بصدقة

و العام الماضي قلت في نفسي: "هذا لا يكفي...أريد أن أتصدق بشكل يومي؛ و لكن كيف؟فليس كل يوم أرى فقيرا أو مسكينا"...فبحثت في الإنترنت و وجدت تطبيقا جميلا من شركة جوجل إسمه (One Today /واحد يوميا) يعرض كل يوم مشروعا خيريا...و يسمح بالتبرع بدولار واحد فقط (أو أكثر إن أحببت) و كله بشكل ميسر و سريع...و فورا أنزلت هذا التطبيق عندي و جعلت يوسف و إبراهيم أيضا ينزلانه؛ حتى تصبح الصدقة عادة لديهما أيضا

أقترح عليكم دراسة هذه الفكرة و تطبيقها؛ فكرة الصدقة اليومية...سواء عن طريق هذا التطبيق أو غيره...و صدق القائل في قوله:  "من لم يشكر النعم قد تعرض لزوالها...و من شكرها فقد قيدها بعقالها"



---------------------------------



مرحبا جميعا...آمل أن العبرة من قصة اليوم قد وصلتكم



أخبروني في التعليقات هل تخططون لمشروع صدقة يومية؟و هل ستنزلون ذلك التطبيق المذكور في فصل اليوم



و الآن أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه...و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته






بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 13, 2021 3:26 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : قرار منع التدخين في البيت



أنا من النوع الذي إن أمن بشيء أحب أن أروج له...و عام 2000م لما أقلعت عن التدخين قررت أن يكون لي دور في محاربته في المجتمع...فقررت أن أمنع التدخين في البيت و في الديوانية فوجدت معارضة تقريباً من الكل!

*من (رولا) زوجتي: "ما ينفع كدا أبدا!!! عيب يجينا ضيوف فنقولهم أن التدخين ممنوع و نخليهم يدخنوا برة...ما يصير كدا.!"

*و من أختي و أمي: "كيف هذا...فلو جاء أبوك البيت عندك ستقول له لا تدخن؟!"

*و من أصدقائي: "كيف تمنع التدخين في الديوانية؟و كيف نلعب الورق دون تدخين؟"

طبعا أيامها منع التدخين لم يكن مقبولا كما هو الآن...فوقتها لا أعلم أحد ما كان يسمح بالتدخين في بيته...بل كان عيبا أن تقول لضيف: "لا تدخن!"

و لكن كعادتي...عندما أؤمن بشيء أصر عليه...و شرحت للجميع أن هذا قرار لن أتراجع عنه...و قلت لهم: "الشخص الذي لن يأتي الى بيتي فقط لأني أمنع التدخين فهذا معناه أن التدخين عنده أهم من علاقتنا...و أنا لست في حاجة إلى شخص كهذا يدخل بيتي أصلا"

و أخذت على الجميع أن التدخين ليس قرارا فرديا...و ليس أمراً شخصياً...فأنت حين تدخن تؤذي كل الموجودين و من ثم فهو ليس حرية شخصية...فأنت تتعدى على صدري! و على حرية صدري أن يكون خاليا من التدخين و تدخل الدخان إلى صدري غصبا عني...و هذا ليس من حقك و من أراد أن يدخن فليدخن في الخارج!

سبحان الله! أبي (مع أنه مدخن) هو الوحيد الذي إحترم قراري و لم يظهر معارضة...و هو موقف أحترمه جدا فيه...فهو إنسان عقلاني و رآني أتكلم كلاما منطقيا...فلم يعارض!

لكن الباقين كلهم عارضوا! و تمر السنوات...و سبحان الله! لا يصح إلا الصحيح...بدأت تنتشر في المجتمع فكرة منع التدخين...حتى صدر قرار بمنع التدخين في كل المطاعم السعودية منذ سنتين تقريباً...و صار هناك مجالس عدة و بيوت ممنوع فيها التدخين...فالتغيير صعب...و لكن ممكن...و يحتاج إلى من يؤمن به و يصر على موقفه في وجه إعتراض المعترضين و لو كانوا من المقربين




-----------------------------



مرحبا رفاااااق...آمل أنكم أخذتم العبرة من قصة اليوم

أخبروني في التعليقات إن كان قرار التدخين في منازلكم ممنوعا أيضا

و أخبروني ما رأيكم في الإنسان الذي يدخن في بيوت الناس و في الأماكن العامة



و في النهاية أستودعكم الله...و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 13, 2021 3:27 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : الشنب



أذكر لما كنت في الصف الثالث المتوسط كان عمري تقريبا 13 سنة...حيث كانت بدايات الشعور بالرجولة و إرادة إثبات أن الواحد صار كبيراً و لم يعد طفلا...و من ضمن معايير الرجولة طبعا الشنب! و أذكر أنه كان هناك أكثر من ولد في الفصل طالع لهم شنب كثيف و أنا ما كان عندي شنب وقتها أبداً...فكنا نذهب إلى كل من لديه شنب نسأله: "ما السر في طلوع الشنب؟و هل فعلوا شيئا معينا ساعدهم على طلوع الشنب؟"

و أذكر أن أحدهم نصحنا بأن نحلق منطقة الشنب حتى لو كان فيها وبر قليل؛ حتى يخشن الوبر و يصبح شنبا!

و أذكر وقتها أنه كان حلم  حياتي أن يطلع لي شنب! و أنا طبعي من الصغر حين أريد شيئاً أسعى له جاهدا بكل الوسائل لتحقيقه...فإشتريت أمواسا و حلقت مثلما إقترح علينا صاحبي...لكني فعلت شيئا آخر غريبا و هو أني في كل صلاة أظل خمس دقائق في السجود أدعو:  "اللهم أطلع لي شنب!" و ما زلت أذكر صيغة الدعاء؛ لأني كررته آلاف المرات شهورا عدة في هذه المدة!

و طبعا ما طلع لي شنب وقتها و إنتظرت أظن 3 سنوات و بعدها حين أصبح عمري 16 سنة بدأت تطلع لي بوادر شنب

و لكن أذكر وقتها أني إستغربت...فلماذا لم يستجب ربي لدعائي مع أني كنت أدعو من أعماق قلبي مخلصا ملحا في الدعاء و الله قادر على كل شئ!

طبعا وقتها كان فهمي للأمور بهذه البساطة...فالمفروض لما أدعو يستجاب لي!

و كلنا يمكن أن نمر بمراحل في حياتنا نطلب أشياء (ربما ليست بتفاهة الشنب!) و لكن و بعد كثير من الدعاء لا يتحقق ما نريد

أدناه خلاصة فهمي حول موضوع الدعاء:

ربنا يستجيب الدعاء صحيح؟
نقول: "نعم...صحيح"

فيجيء واحد و يقول : "أنا أدعو منذ سنين دعوة معينة لم تستجب إلى الآن فكيف تقول: ربنا يستجيب الدعاء؟"

فيجيء واحد يسأل: "أنا منذ 20 سنة أدعو الله أن يرزقني مليون ريال و إلى اليوم ما جاءت المليون ريال...فكيف هذا؟"

إجابة هذا السؤال في معنى كلمة (أُجِيبُ)(البقرة: 186)...فما معنى (أجيب دعوة الداع إذا دعانِ)(البقرة: 186) ؟!

إجابة الدعاء ليس معناها أنه أعطاك تحديدا بالضبط الذي سألته أنت...و لكنه إستجاب لدعائك بأنه أعطاك خيرا أو دفع عنك شرا يساوي دعائك...أو يزيد عليه...فالذي دعا الله أن يرزقه مليون ريال إستجاب لدعائه بأن صرف عنه مرض السرطان الذي كان سيأتي له لو أنه ما دعا هذا الدعاء مثلا...و صرف مرض السرطان يساوي أكثر من مليون ريال...فأي واحد اليوم عنده سرطان لو تقول له : "تدفع مليون ريال و تشفى من مرض السرطان" سيدفع أكثر من مليون ريال إن كان معه...فيمكن أن يكون بسبب هذه الدعوة حمى الله ولدك من حادثة كان يمكن أن تحدث له...و جعله مقعدا طول حياته

و يمكن بسبب هذه الدعوة يكون الله أكرمك و طول في عمر أبيك و أمك بحيث يعيشان معك مدة أطول من العمر...و هكذا آلاف الأمور تيسر لك و آلاف الشرور تصرف عنك تساوي ملايين الريالات حصلت بسبب هذه الدعوة دون علمك

و بهذا ربنا إستجاب دعوتك حتى لو أنك غير مستوعب أنه إستجاب الدعوة

واحد يقول: "يا أخي...أنا ما أبغى كل الأشياء هذي أنا أبغى المليون ريال...فما عندي مشكلة أمرض و ما أريد أولاد..أبغى المليون ريال"

و هنا تقول: ربنا أعلم بك منك...فهو يعرف أن المليون ريال لو جاءتك ماذا ستفعل بها...فإذا كان يعرف بعلمه المسبق أن المليون ريال هذه يمكن لو جاءتك ستجعلك متكبرا و تصرفها في الحرام...و ستشغلك عن ذكر الله فالله سبحانه بلطفه إستجاب لدعائك بأن أعطاك أشياء كثيرة تساوي المليون ريال و يزيد...و ما أعطاك المليون ريال لأنه يعرف أن فيها شرا لك...إذن هذا أول مفهوم في الدعاء
أن يعطيك الله قيمتها أكثر من دعوتك؛ لعلمه بحكمته أن الأشياء هذه أحسن من دعوتك

لعلمكم أنا عندي دعوة أدعو بها منذ 30 سنة و لم تتحقق الى الآن و لكنها إستجيبت

كيف لم تتحقق و لكنها استجيبت؟

يعني طلبي بالتحديد لم يتحقق الى الآن بعد 30 سنة من الدعاء...و لكنني أستشعر بكل ذرة من كياني أن كل مرة دعوت ربنا أعطاني شيئا...يعني أنا خلال الـ30 سنة يمكن أن أكون دعوت هذه الدعوة مئات الآلاف من المرات في السجود و الركوع و الحرم المكي و الحرم المدني...و في رمضان و في وقت السحر...و على الرغم من أن طلبي بالتحديد ما تحقق...و لكن عندي إيمان عميق جدا أنه في كل مرة من مئات آلاف المرات التي دعوت فيها ربنا سبحانه...إما اعطاني خيرا أو صرف عني شرا

المفهوم الثاني للدعاء أن ربنا يعطيك المليون ريال و لكن ليس الآن...يعطيه لك بعد 40 سنة مثلا...لماذا؟ لأنه يعلم بحكمته أن المليون ريال لو جاءتك و عمرك 20 سنة ستكون شرا لك بينما لو جاءتك و عمرك 60 سنة ستكون خيرا لك

المفهوم الثالث أنه يعطيك ما سألت في الوقت الذي سألت...و هذا يحصل عندما تتوافق رؤيتك مع حكمة الله

أمر آخر مهم: بعض الناس حين تحدث له مشكلة يستحي أن يدعو الله...يقول: "يعني أنا أيام الرخاء نسيته و الآن أدعوه! كأنها علاقة مصلحة"

لعلمكم أحيانا الله سبحانه و تعالى يرى عبدا من عباده وقت الرخاء هكذا لا يذكر الله و قد نسيه فيشتاق إليه...فيبتليه بمصيبة لعلمه أن هذه المصيبة ستذكره و تعيده إليه سبحانه و تعالي و تقربه منه و تصبح المصيبة نعمة...فلا تجعل الشيطان يضحك علينا...فالله عز و جل يريدك أن تذكره في السراء و الضراء...فلو نسيته سنين و ذكرته فبابه مفتوح لذلك الاية:  (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)(الزمر: 53) هذه آية للناس الذين نسوا ربهم منذ عشرات السنين فالله عز و جل يقول لهم: "تعالوا"

الدعاء له درجات...فكيف يمكن أن تقوي دعائك بحيث يزيد أثره و إستجابة الله لك في شئ واحد خلاصته في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:  "ثلاثة لا ترد دعوتهم:  الإمام العادل و الصائم حين يفطر و دعوة المظلوم يرفعها فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء"...و يقول الرب عز وجل: (و عزتي لأنصرنك و لو بعد حين) فما العامل المشترك بين الصائم و المظلوم؟ كلاهما في حاجة شديدة لشئ...فالصائم يريد أكلا...و المظلوم يريد رفع الظلم عنه...فالقاعدة  كلما زادت حاجتك و كلما كانت دعوتك بكل كيانك و قلبك و فكرك و جوارحك كانت الدعوة أعمق

لذلك أقول: ليس المهم في الدعاء ما نختاره من حروف و لكن المهم ما ينتابك من شعور

و خلاصة الأمر القول: لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك فهو ضمن لك الإجابة فيما يختار لك لا فيما تختار لنفسك و في الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد

و في النهاية نصيحة:
لا تغلط نفس غلطتي و إستغل دعاءك في أمور أهم من أن يطلع لك شنب! 😂




------------------------------




مرحبا أحبائي...أتمنى أن العبرة من قصة اليوم قد وصلتكم

أخبروني في التعليقات هل دعوتم من قبل دعاء سخيف كالذي ذكره الكاتب 😂

و هل لديكم دعوى تظلون تكررونها و لم يستجب الله لكم لكنكم إقتنعتم بعد قرائتكم لمقال اليوم؟

و في النهاية أتمنى أن يوفقكم الله و يستجيب لكل دعواتكم...و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته





بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 13, 2021 3:28 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : سمبوسك مقلي



في "خواطر 11" صورنا حلقة عن الأكل القمامي و أثره في الجسم و تحدثنا عن ضرر الأكل المقلي تحديدا...و حيث أني أحب أن أطبق في حياتي الخاصة ما أقوله في التلفاز أو على الأقل أحاول قدر المستطاع...فقد غيرت نظامي الغذائي بالكامل في أثناء التصوير...و إستمر التغيير إلى اليوم و الحمد لله...و كخطوة إضافية قررت منع الأكل المقلي في المنزل تماما

و لكن عادتنا أن أول يوم رمضان تكون عزومة الفطور على أبي و أمي و لكن نقيمها عادة في منزلي...فإجتمعت مع أبي و أمي وشرحت لهما بهدوء أن المقلي مضر جدا للجسم...و لدينا حلقة ستكون في رمضان و لا أريد أن يكون هناك مقلي على الإفطار في منزلي أول يوم في رمضان...و إقترحت عليهما أن نستبدل بالسمبوسك المقلي سمبوسك في الفرن بوصفه بديلا صحيا

أبي و أمي -جزاهما الله خيرا- إستوعبا الأمر من كل جوانبه...أولا لأنه الخيار الأفضل و ثانيا لأنه فعلا ما ينفع أحمد يتكلم عن ضرر الأكل المقلي في خواطر و في الوقت نفسه يحضره في بيته

و فعلا إستجابا للأمر...و في أول يوم إفطار قُدم للضيوف سمبوسك في الفرن بدلا من المقلي

و مع الأسف بعض أفراد العائلة لم يعجبهم الأمر و إعتبروني أفرض رأيي على الناس و أنني بذلك أخسر قاعدة أساسية و تقليدا أساسيا في رمضان "السمبوسك المقلي"...و إن بعض الناس يرغبون فيه فلماذا و بأي حق أمنعهم منه؟

بإختصار حصلت مشكلة كبيرة في العائلة بسبب هذا الأمر إمتدت أياما عدة في رمضان...و على الرغم من  أننا عائلة مسالمة بشكل عام و خلافاتنا قليلة جدا و نادرة الحدوث و لله الحمد...إلا أن هذه المشكلة كانت الأكبر منذ سنوات عدة

لن أدخل في تفاصيل الموضوع و لكن خلاصة ما إكتشفته هو صعوبة التغيير! و إذا أنا لم أستطع إقناع المقربين لي بأمر بسيط جدا و هو ضرر الأكل المقلي و لم أستطع تغيير عاداتهم فكيف أغير عادات المجتمع بأكمله؟

كان الموقف صدمة لي و سبب لي إزعاجا نفسيا و فكريا كبيرا...لكني إستوعبت بشكل عملي مؤلم الآية: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين)(القصص: 56)

و إستوعبت أن تغيير المجتمعات ليتركوا بعض عاداتهم السيئة يحتاج إلى عقود من الزمن...و إستوعبت أن الناس قد يتبعون ما إعتادوا عليه على حساب إعمال العقل و الفكر و المنطق السليم...حتى في أمور يومية بسيطة مثل "السمبوسك المقلي في رمضان"!




----------------------------





رفااااااق

آمل أن العبرة من قصة اليوم قد وصلتكم

أخبروني في التعليقات هل هناك عادة سيئة في المجتمع تريدون تغييرها بشدة؟


و نصيحتي لكم إبدأوا بتغيير أنفسكم و لا تلقوا بالا للمجتمع فكلٌ ينام في قبره بمفرده و يحاسب على كل أفعاله بمفرده



و في النهاية أستودعكم الله و السلام عليكم و رحمة الله






بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 17, 2021 1:34 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : يا مسلوع


"مسلوع، قلم رصاص، عود كبريت"...هذه بعض الأسماء التي كان يطلقها علي البعض في المرحلة الثانوية؛ لأني كنت نحيفا جدا...فهل سببت هذه الأسماء لي عقدة؟أكيد!

أذكر في ليلة من كثرة ما كنت متضايق جلست قبل النوم في السرير أركب مناقشة منطقية أدافع بها عن نحافتي...و ركبت حوارا قررت أن أقوله لأي أحد يستهزئ من نحافتي...فأي أحد يقول لي "قلم رصاص" سأقول له: "أيضا ماجد عبدالله قلم رصاص فهو نحيف مثلي فلا تتفلسف" (طبعا ماجد عبدالله هو أشهر لاعب كرة قدم في السعودية في الثمانينيات و في هذه المدة كان هو من أهم أسباب حصول المنتخب على كأس آسيا مرتين فكان قدوة لكثير من الشباب بمن فيهم أنا)...و كذلك محيسن الجمعان كان قلم رصاص (لاعب آخر)...و بدأت أعدد اللاعبين المشاهير النحيفين جدا

صراحة ما أتذكر أني فعلا قلت هذا الكلام لأصدقائي في اليوم الثاني...و لكن إلى اليوم أتذكر هذا الحوار الذي دار في رأسي في إحدى الليالي قبل نومي أيام الثانوية...و كوني أتذكر حادثة كهذه يظهر كيف أن الموضوع كان مؤثرا في نفسيا

هناك سبب آخر أيضا لحساسيتي من النحافة و هو أن البنات كانت تحب الشاب المعضل و نحافتي ما كانت تلفت إنتباههن...فهذه كانت مشكلة أخرى (في وقتها طبعا)

لذلك عام 1993م و أنا عمري عشرون سنة قررت أن أغير هذا الوضع و بدأت أذهب إلى الجيم و آكل كثيرا حتى يزيد وزني...و فعلا خلال ستة أشهر تغير شكلي تماما و زاد وزني و تحسن جسمي لدرجة أن الناس الذين لم يروني منذ مدة ما عرفوني

و سبحان الله!

صار الجيم و الرياضة كالإدمان...فإذا لم أتدرب أياما عدة أحس بنقص شديد و أحس كأني رجعت نحفت مرة ثانية...و هذا الخوف من عقدة النحافة هو الذي جعلني أستمر في الرياضة و أستمر في الأمر حتى بعد الزواج...و حتى عدم إهتمامي برأي البنات أو برأي أصحابي...و لكن لأنها كانت عقدة نشأت من الصغر و إستمرت معي سنوات و كنت من أجلها لا أحب الصوم؛ لأني أخاف من النحافة حتى بعدما إلتزمت فالصوم لم يكن عبادتي المفضلة و كنت أصوم رمضان فقط بدون أي سنن أو نوافل

و ما تخلصت من هذه العقدة إلا منذ سنتين تقريبا (و أنا عمري 40 سنة)...فبعد القراءة عن فوائد الصوم و كنا أجرينا حلقة بإسم (رمضان بريء) في (خواطر 10) إنبهرت بفوائد الصوم الكثيرة...فقررت أصوم بشكل متواصل...و كنت أصوم أغلب أيام التصوير...و مع أني نحفت بسبب هذا الأمر و بعض الناس و من ضمنهم أهلي كانوا يقولون: "مش حلو عليك النحافة" و مع ذلك لأول مرة في حياتي لا يهمني رأي الناس في جسمي! لأول مرة تحررت من أسر هذه العقدة

و لذلك كان أبو حامد الغزالي يقول: "طلبت العلم لغير الله فأبى العلم إلا أن يكون لله"
و أنا اقول: "طلبت الرياضة لغير الصحة فأبت الرياضة إلا أن تكون للصحة"



--------------------------------


هلوووووووووو

آمل أنكم إستفدتم من قصة اليوم


أخبروني في التعليقات هل سبق أن سخر الناس من وزنكم؟و هل سبب ذلك لكم عقدة؟




و في النهاية أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه






بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 17, 2021 1:34 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : حبة عنب


عام 1979م تقريبا كان عمري ست سنوات...و كنت جالسا على السفرة آكل عنبا...و أخذت ألعب في العنب أرميه حبة في إثر حبة في الهواء ثم أفتح فمي لإلتقاطه و مبسوط و لا على بالي...و فجأة حبة من العنب دخلت فمي على حلقي مباشرة و علقت في حلقي و ما إستطعت أن أتنفس...و أخذت أجري في غرفة السفرة ثم ذهبت إلى غرفة الصالون حيث كانت أمي جالسة مع صاحبتها...و بينما أجري حول الغرفة فإذا أمي تحسب أني ألعب و لكن وجهي صار أزرق و سقطت على ركبتي و وجهي على الأرض و لم أتمكن من التنفس...فأتت أمي مذعورة و ضربت على ظهري مرات عدة إلى أن خرجت حبة العنب من فمي على الأرض (و ما زلت أذكر...فقد خرجت الحبة كاملة مثلما هي)

الحمدلله أنقذتني أمي يومها و ما زلت أذكر هذه الحادثة و أتسائل: "لو أن أمي لم تكن موجودة و كان البيت خاليا أو لم يكن فيه إلا خادمة لا تعرف كيف تتصرف في هذه الحالات فمما لا شك فيه كنت الآن في عداد الموتى...و لكن الله لطف"

فشكرا لأبي -جزاه الله خيرا- الذي إشترط على أمي قبل الزواج ألا تعمل و أن تتفرغ للبيت و تربية الأولاد و ألا تعتمد على الخدم...و هو سيتكفل بالأمور المادية للأسرة بالكامل...و أمي وافقت (طبعا واضح أنها وافقت؛ لأنهما تزوجا و أنجباني) 😂😂

أذكر أن أمي كانت دائما في البيت وقت طفولتي و كانت هي التي تتابع دراستي بشكل مستمر و كان لها دور كبير في تربيتي على الأخلاق و القيم...طبعا هذا ليس معناه أن عمل المرأة خطأ أو أن مكانها البيت فقط كما يروج البعض فيمكن للزوجين التفاهم في هذا الأمر بما يتناسب مع حالتهما و عمل المرأة ليس عيبا و لا خطأ...و لكن الخطأ هو عندما ينشغل الزوجين في العمل بحيث يأت هذا العمل على حساب تربية الأولاد خاصة و هم في سن مبكرة و بالتالي يتم الإعتماد على الخدم في تربية الأولاد

إن لدي تحفظا كبيرا جدا على حياتنا اليوم المعتمدة بشكل كبير على الخدم (بما في ذلك حياتي أنا و (رولا)...فلا أجد أي ضرورة صراحة للخادمة في البيت بهذه المبالغة! فقد عشت في أمريكا سبع سنوات في شقة و ما إستأجرت خادمة...و كنت أجهز أكلي و أحيانا أطبخ و أنظف الشقة و أغسل الصحون و الحمام و أغسل ملابسي كل أسبوع فلماذا الخدم؟

لا أعرف! هل هو كسل؟ هل هو ترف؟ هل هو دلع؟ هل هو مجرد تماشٍ مع الأعراف دون تفكير؟

لا أجد أي حرج في أن يعيش الزوجان من دون خدم و يساعد أحدهما الآخر بحيث يكون للرجل أيضا دور مع الزوجة في أعمال المنزل...أنا الآن في هذه الخلوة لا أجد أي حرج في غسل الصحون و غسل ملابسي فليس ذلك عيبا و لا ينتقص من قدري و ليس هو العمل المتعب لهذه الدرجة

و لكن لا أدري فهي عادات و تقاليد نسير عليها و إذا حاول أحد تغييرها هجم عليه الناس: "أنت معقد! أنت لا تفهم! فلا تظن نفسك رهيبا لا مثيل له! فلا تستقيم الحياة من دون خدم. ماذا تقول؟! لا تتفلسف علينا هداك الله... إلخ" و قد ذم الله عز و جل هذا المنحى في التفكير:  (قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون)(الشعراء: 74)...فليس كل ما ورثناه من الآباء هو الأسلوب الأحسن في الحياة و ليست كل تقاليد المجتمع حسنة!



-------------------------------


آمل أنكم إستفدتم من قصة اليوم يا رفاق


أخبروني في التعليقات هل سبق و عينتم خادمة في المنزل؟

و ما رأيكم بفكرة تعيين الخدم ليحلوا محل الأم و ربة المنزل؟


و في النهاية أطلب منكم الإعتناء بأنفسكم و إلى لقاء قادم





بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 17, 2021 1:35 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : ما مذهبك؟


قال: ما مذهبك؟
قلت: مسلم
قال: لم أسأل عن دينك...سألت عن مذهبك؟
قلت: ليس لدي مذهب
قال: لا يجوز...لابد أن يكون لك مذهب
قلت: ليس لازما...يكفيني الإسلام مذهبا و طريقة حياتي
قال: الإسلام مذاهب و مشارب و كثير من الناس شطحوا
قلت: إن كان و لا بد فمذهبي الوسطية
قال: ما سمعت بمذهب كهذا من قبل
قلت: أكره اللغو و التطرف و مذهبي النظر للأمور بوسطية...و هنا في رأيي هو الحق...فالحق وسط بين تطرفين
قال: إشرح اكثر
قلت: هناك مذاهب خرجت منها آراء متطرفة...فمثلا هناك من تطرف في فكرة حب آل البيت...و هناك من تطرف في فكرة الورع و التقوى و أخذوا الآيات بالظاهر...و هناك من تطرف في فكرة التكفير و توسع فيها لدرجة أنه يكفر كل الناس...و كل أصحاب رأي من هؤلاء يذكر دليلا أحيانا من القرآن و أحيانا من السنة...فأنا مبدئي أن أعمل عقلي و كل رأي أسمعه أعرضه على فهمي لأصول الدين و أساسياته و على ما أعرفه من الآيات الثابتة الواضحة المعنى و قطعية الدلالة...فإن تعارض مع كل هذا رفضته و لا أهتم وقتها من القائل و ما المذهب...فمع الأسف اليوم عندنا هوس بالأشخاص فلما أقول رأيا مثلا يأتيني شخص و يقول: "ما الذي تفهمه أنت؟ أما سمعت قول العلامة فلان في كتابه كذا و كذا؟ يقول كذا و كذا" فأقول: "يا أخي...ناقش حجتي بغض النظر عن الأشخاص"

ألا يمكن لشخص اليوم في القرن الحادي و العشرين أن يكون له رأي مخالف للأئمة الأربعة و لأئمة الشيعة و إبن تيمية و غيرهم...ما المانع إذا كان دليله قويا و ما المانع ان يأتيه فتح و تأتيه حجه أقوى؟ و هذا ينتقص من قدر هؤلاء الأئمة و لا يقلل من جهدهم و فضلهم و لكنهم ليسوا أنبياء معصومين فالخطأ وارد و التقصير جائز!

و بناء عليه و لإعتقادنا أن الإسلام صالح لكل زمان و مكان فيجب إعطاء مساحة للعلماء المعاصرين كي يعرضوا آراءهم و إن خالفت آراء السابقين...و ليناقش رأي برأي و حجة بحجة...فعندما يحدث هذا سيكون معناه أن الفقه الإسلامية قد ضخت في عروقه دماء جديدة و هذا يكسبه ثراء و تنوعا يبعث في أوصاله الحياة بعد سنوات عدة من الثبات و السبات العميق

و مما يؤيد ما نذهب إليه أنه في سنوات إزدهار الفقه الإسلامي خرج أبو حنيفة رحمه الله بآراء فكرية خالفه تلميذه (أبو يوسف)  في كثير من المسائل على الرغم من أنهما كانا في بغداد في المدينة نفسها و في العصر نفسه و في المجتمع عينه...و مع ذلك حصل تعدد للآراء الفكرية و تنوع للرؤى الفقهية و من ثم كان يقال: "إن إختلاف أبي يوسف مع أستاذه أبي حنيفة ليس إختلاف دليل و برهان و لكنه إختلاف مكان و زمان"  هذا على الرغم من أن الزمان بينهما بضع سنوات فقط فما بالنا و الشقة قد بعدت و الفجوة الزمنية اصبحت أكثر من الف سنة!



------------------------------



مرحبا رفااااق

أتمنى أن العبرة من قصة اليوم قد وصلتكم

أخبروني في التعليقات ما رأيكم بالطوائف و تعدد المذاهب...و هل تؤمنون حقا أن الطائفية موجودة في الإسلام؟

شخصيا لا أؤمن بالطائفية و كل من يسألني عن طائفتي أجيبه بأنني مسلمة و الحمد لله



هذا كان كل شيء لليوم...أراكم في موضوع قادم





بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 17, 2021 1:35 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : أول صلاة


في المرحله المتوسطه كنت أصلي ثم في المرحلة الثانوية مع غلبة المراهقة توقفت تماما عن الصلاة و كانت حياتي هدفها الأساسي المتعة بكل أشكالها...و إستمر الحال إلى السنتين الأوليين من الجامعة...ثم في يوم من أيام عام 1994م (عمري 21 سنة) قلت لنفسي: "إلى متى الجري وراء المتع من دون أي هدف؟ إلى متى؟"...فقررت قرارا أن أعدل من حياتي و أوجهها تجاه مرضاة الله و طاعته...و مازلت أذكر إلى اليوم بوضوح أول صلاة لي في يوم من أيام شهر أكتوبر 1994م...و كانت صلاة العصر في شقتي في أمريكا...ما أذكره أنها كانت صلاة ممتعة شعرت فيها بكل أجزاء الصلاة و شعرت بعمق بمعنى كل آية من آيات الفاتحة وشعرت بالذل لرب العالمين المتجسد في عملية السجود

طبعا في وقتها (و بكل سذاجة) توقعت أن الأمر بسيط...فما دمت قد قررت أن ألتزم فسألتزم...و سأبتعد عن كل المحرمات و إنتهينا...و لكن بعد أسابيع عدة فوجئت ببعض الذنوب و بعض الشهوات بدأت تعود لي فإستغربت و قلت: "كيف؟! ألم يقرر عقلي أننا إنتهينا من هذه الأمور؟"

وقتها إكتشفت أن المعركة لم تنته و أن النفس التي إعتادت على بعض الأمور سنوات لن تتوقف عنها بمجرد قرار من عقلي! و هنا بدأت رحلة الصراع الداخلي

ففي السابق لم يكن هناك صراع؛ لأن عقلي و نفسي كانا متحدين أن الهدف هو المتعة أما بعد القرار فحدث الشرخ و حصلت الفجوة بين أهداف العقل و أهداف النفس و بدأت في صراع طويل من يومها إلى يومنا هذا...و كلما تخصلت من ذنب معين أو ضعف معين أبدأ العمل على ضعف آخر...و كلما إعتقدت أنني إنتهيت إكتشفت مع التحليل أن لدي خفايا مازالت تحتاج إلى علاج و إلى ترقٍ...و أعتقد أنها رحلة مدى الحياة لشخص مثلي أدمن التحسين المستمر في كل جوانب حياته! و على الرغم من أنها حياة شاقة ليس فيها راحة و لكن يبقى فيها متعة أن ترى نفسك تتغلب على ضعف بشكل تدريجي و مستمر...ففي كل محطة متعة و في كل درجة من درجات الترقي نسبة أكبر من السلام الداخلي الذي يعم كياني و نفسي و الحمد لله...لدرجة أني اليوم و عمري فوق الأربعين لا أود أن أعود لأيام الشباب و العشرينات لما أجده في نفسي من راحة نفسية تطلبت مني سنين من التدريب و التهذيب



---------------------




هلووووو آفري ون 😎🌷

آمل أن العبرة من فصل اليوم قد وصلت إليكم

أخبروني في التعليقات هل هناك عادة سيئة معينة تخططون للتخلص منها؟

و هل تخططون جاهدين للإلتزام بالصلاة؟


و الآن أستودعكم الله...و أراكم في فصل قادم





بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 17, 2021 1:36 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : هذا رزقك


كنت في فندق بالأردن يبعد تقريبا ربع ساعة مشيا على الأقدام عن أقرب مسجد...و من عادتي أحب جدا صلاة الفجر في المسجد حتى أيام السفر...و أحيانا أكون نشيطا و أحب أن أمشي...و أحيانا أكسل فآخد تاكسي بحسب الوضع

يومها كنت كسلان فقررت أن آخذ تاكسي فأخرجت المحفظة في الغرفة فلم أجد معي دنانير أردنية و وجدت ورقة بفئة الـ100 دولار أمريكي فقط...فقلت في نفسي أعطيها سائق التاكسي فأجرة المشوار لا يمكن أن تتجاوز 10 دولارات و لكن سأعدها (إكرامية) له...فنزلت خارج الفندق حيث التاكسي مرصوصة في الخارج بالدور فذهبت إلى أول تاكسي و سلمت على السائق و قلت له: "اريد المسجد القريب من هنا لو سمحت" فنظر إلي و هو غاضب و قال: "ما توفي معايا يا عمي...أنا أبغى مشوار بعيد...هذا حيروح علي الدور على الفاضي شوف اللي بعدي!" فذهبت إلى الذي بعده و قلت له فرحب و هو مبتسم و قال: "تفضل" فدخلت...و لما وصلنا المسجد كان المشوار يساوي 5 دنانير تقريبا (يعني أظن 15 دولارا)...فأخرجت له الـ100 دولار و قلت له: "تفضل" فنظر و إستغرب و قال: "لكن هذا كثير" فنظرت إليه و قلت: "سبحان الله هذا رزقك!" فقال: "جزاك الله خيرا" و مشيت

فقد كنت أنوي العودة مشيا لأنه ليس هناك سيارات تاكسي خارج المسجد في هذا الوقت...فلما خرجت وجدت سائق التاكسي ينتظرني...فقال لي: "تفضل أوصلك" و أوصلني ورفض أن يأخذ أي مبلغ للتوصيل

فتأملت في هذا الموقف لما رجعت للغرفة و أنا مذهول...فقلت : سبحان الله! السائق الأول حرم نفسه من 100 دولار رزقا وحتى لو جاءه مشوار بعيد للمطار مثلا ما كانت أجرته 100 دولار! و لكن بسبب نفسيته الضيقة و أسلوبه الفظ حرم الرزق و هو يعتقد أنه بهذا العمل يزيد من رزقه!

و السائق الثاني أخذ رزق يوم كامل في مشوار عشر دقائق فقط بسبب سماحته و طيبته و أنا أخذت توصيلة في الرجعة مع أني كنت أنوي الرجوع مشيا فكان ذلك جزاء فوريا لإكرامي السائق!

فأنظروا كيف تسير الأقدار و أنظروا كيف يفعل الإنسان...و الأقدار تعمل على هوى عمل الإنسان و نيته...فالكون هذا كله مترابط و نيتك و ما في داخل قلبك يحرك الكون إما لك و إما عليك!



--------------------------------



مرحبا رفاق

آمل أن العبرة من قصة اليوم قد وصلتكم

أخبروني في التعليقات هل سبق أن أكرمتم شخصا بتلك الطريقة و جائتكم مصادفة تسركم جزاءا لما فعلتم؟



و في النهاية أستودعكم الله و أراكم في فصول قادمة





بثينة علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الأحد أكتوبر 03, 2021 7:13 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : أكثر موقف مخيف في حياتي



خلال زيارتي الأولى للخلوة في الهند كان من المفترض وجود سيارة في المطار في إنتظاري تأخذني الى مدينة بونا التي تبعد ثلاث ساعات بالسيارة من مومباي و قد حرصت على حجز سيارة؛ لأني كنت قلقاً قليلاً من مسألة السفر في السيارة ليلا في بلد خاصة و أني قررت السفر للخلوة بدون جوال...و كانت المفاجأة عدم وجود أحد في إنتظاري! ذهبت إلى إحدى الشركات خارج المطار لحجز سيارة فإستشرتهم: "هل الطريق آمن في الليل أم من الأفضل البقاء في مومباي و أذهب في الصباح المقبل؟"

فقالوا: "دونت ووري سير زي رود إز فيري قود"...فتوكلت على الله و طلبت سيارة و دفعت 3000 روبية؛ أي نحو 90 دولارا أمريكيا...خرجت فوجدت السيارة في حالة يرثى لها و السائق في سابع نومه فإستيقظ و صب على وجهه ماء ثم جاء المسؤول و إستأذن أن يذهب شخص آخر معنا...و هنا بدأت أضطرب قليلا و ينتابني الشك...و لكنني وافقت على مضض

ركبنا السيارة و أخذ السائق يحاول تشغيل السيارة فلا تشتغل...و بعد 5 دقائق من المحاولات دارت السيارة و مضينا إلى بونا...و في أول 5 دقائق في الطريق توقفت السيارة مرة أخرى و أخذ السائق يحاول تشغيلها دون فائدة...و جلسنا نصف ساعة كاملة (بدأت المتاعب و نحن ما زلنا نقول: صباح الخير يا هند!) و قلت: "لماذا لا نطلب من الشركة سيارة أخرى؟" فقال: "دونت ووري سير زا كار ويل وورك أوكيه"...و بعد محاولات مضنية إشتغلت السيارة و حاولت إقناعهم بالعودة و إستبدال السيارة و لكن السائق طمأنني بأن السيارة ستعمل بشكل سليم فصراحة لم أكن مطمئنا و لكن وافقت و لا أدري لماذا وافقت...و بدأنا السير


في أول الطريق:
فوجئت بشوراع خارج المطار سيئة للغاية و وضع الناس أسوأ و كثير من الناس نائمون في الشوارع أو موقدون النار في الشارع و الكلاب في كل مكان تحوم و تنبح بشكل لم أره في مدينة من قبل...و قلت في نفسي: "ربنا يعدي الرحلة على خير و نوصل بونا بسلام حتى أركز على ما جئت من أجله (الخلوة) "

في منتصف الطريق:
بعد ساعة و نصف من المسير بدأنا السير في شارع مرتفع أو صاعد إلى الأعلى في طريق مظلم و مليء بالشاحنات...و فجأة بدأت السيارة تنتع و تضطرب...و ما هي إلا دقائق و توقفت في منتصف الطريق...فحاول السائق تشغيلها لكن دون فائدة...ثم بعد 5 دقائق جائت سيارة وقفت أمامنا في الطريق المظلم و حطت الفلاشر...و جاء السائق نحونا و بدأ يتكلم مع سائقنا بالهندي و كل دقيقة ينظر لي و يبتسم إبتسامة أقلقتني جدا و جعلتني متوترا...ثم بعد دقيقتين من الكلام خرج السائق فجأة و إتجه هو و الشخص الذي معه نحو بابي لفتحه...بصراحة هنا بدأ القلب يدق بشدة و بدأت أخاف...و صدف أن الإثنين و هما متجهان نحوي وضعا أيديهما على حزامي بنطلونيهما...فما وجدت إلا عقلي بدأ يلخبط و لا أدري لماذا في هذه اللحضة شعرت أنهما متجهان نحوي لإخراجي من السيارة و إغتصابي...فلا أستطيع تفسير تلك اللحضة و لكنها كانت مفزعة...و فتح أحدهما بابي و قال بالإنجليزي: "يلا الآن تذهب في السيارة التانية لتأخذك الى بونا"...أنا إنفجعت و خفت و خرجت من السيارة و كانت ركبتاي ترتجفان...و أعني ترتجفان حرفيا...فبعد خاطرة الإغتصاب جاءتني خاطرة أنهما يريدان سرقتي...فلماذا وقفت السيارة الثانية في منتصف الطريق؟و لماذا نظر إلي السائق و تبسم تبسما غير مطمئن؟ و لماذا يتطوع أحدهما لأخذي في وسط طريق سريع مظلم في منتصف الليل؟! كلها أمور جالت في عقلي في ثوان جعلتني أكره اليوم الذي قررت فيه الذهاب الى الهند...و فعلا شعرت أن حياتي مهددة بالخطر...حاولت إقناع السائق أن نبقى و نحاول إصلاح السيارة و لكنه قال: "دونت ووري سير هي ويل تك يو نو بروبلم"...ثم قال لي سائق السيارة الجديدة أن معه راكبا قادما من دبي و كانت هذه أول لمحة فرج أن الأمر ليس كما كنت أتخيل...فذهبت للسيارة؛ للتأكد من الراكب فكان راكبا حسن الهيئة و الملبس و معه شنط عدة في الخلف...فسألته عن الرحلة التي جاء فيها؛ للتأكد من الأمر فأجابني...و هنا ذهب بي ما كان من خوف...سبحان الله! الإنسان عند الخوف تختلط أموره...و لا يستطيع التفكير بشكل سليم! لعل رحلتي هذه تعلمني القدرة على السكينة و صفاء الذهن و عدم سرعة الإنفعال مع الأحداث



---------------------------------


مرحبااااااا


آمل أن العبرة من قصة اليوم قد وصلتكم



أخبروني في التعليقات هل سبق أن حصل لكم موقف مشابه أسأتم فيه تأويل الأمور؟



و شكرا لحسن متابعتكم






سلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الأحد أكتوبر 03, 2021 7:14 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : درس أندلسية




عام 2006 م قررت إفتتاح مشروع غير ربحي إسمه أندلسية

مقهى يروج للقراءة و الثقافة وسط جلسة أندلسية خالية من التدخين

و كان الحلم: أندلسية في كل عاصمة عالمية

إفتتحنا المشروع بنجاح و أعطيته جزءا لا بأس به من وقتي في البداية...ثم مع الإنشغال في مشروع "خواطر" قلت متابعتي تدريجيا لأندلسية إلى أن إنعدمت تقريبا عام 2014 م...فقررت إما إحضار شريك متخصص في هذا المجال ليديره أو إغلاقه

و في بداية عام 2015 م حصلت المشكلة المشهورة...حيث خالفت البلدية المكان بسبب وجود مخالفات عدة فيه...كان موقفا صعبا و الهجوم في تويتر كان جارحا جدا و مبالغا فيه

و خلال 24 ساعة أصدرت بيانا أوضح فيه الخطأ الذي حصل و قراري بإغلاق المشروع...و هذا هو نص البيان:

"كان الهدف من إفتتاح أندلسية الترويج للقراءة و أن يوفر للشباب بيئة صحية إذ تم إيقاف البطاطس المقلية و المشروبات الغازية و التدخين رغم ما في ذلك من تقليل للدخل؛ و كل هذا لأن الهدف لم يكن ماديا و لم يدخل جيبي هللة منذ إفتتاحه إلى اليوم"

"أطلقت فكرة المشروع و إعتمدت فيه على الإدارة و الموظفين لتسيير عمله اليومي و هذا خطأ كبير؛ ألوم نفسي عليه أولا و أخيرا و فيه درس لي و لغيري بعدم الإعتماد على الآخرين في أي مشروع...و أنا هنا أحمل نفسي كامل مسؤولية ما حدث و تم إصلاح و تنفيذ الملاحظات كافة فورا يوم صدور المخالفة بدون أي تأخير...و أشكر أمانة جدة على قيامها بعملها في تحسين البيئة في المطاعم و المحال التجارية...و هذه الرقابة هي ما كنت أدعوا إليها دائما فأحييهم عليها"

"لا يرضيني أن تكون لي صلة بمشروع لا يطبق معايير الإحسان و بالتالي لأن المشروع ليس تجاريا من أساسه و لأن ما حدث يخالف مخالفة صريحة قيمي و مبادئي و ما أدعو إليه فسأقوم بإغلاق مشروع أندلسية بالكامل خلال الفترة القريبة القادمة بإذن الله"

"لم أدعِ يوما الكمال و لا المثالية و كل بني آدم خطاء و لكن المهم الإعتراف بالخطأ عندما يحصل و عدم الإصرار عليه و المحاولة المستمرة للتحسين مع وجود الخطأ البشري في العمل أحيانا...و كنت دائما أردد العبارة الآتية و ما زلت: "لست بالحسن الذي يظنه المحسنون و لا بالسوء الذي يظنه الكارهون"

الموقف أزعجني وقتها أولا لأني لم أعط المشروع حقه فلم يصل للمستوى المأمول و ثانيا لأني لم أفتحه للربح أساسا و لم يدخل جيبي منه هللة و إنما فتحته ليساعد على نشر الثقافة في المجتمع و مع ذلك كان هذا المجتمع الذي فتحت أندلسية من أجله هو أول المهاجمين و المنتقدين بلا رحمة أو تفهم لتفاصيل الموقف

تعلمت درسا قاسيا...ألا أفتح مشروع إلا في حالتين: إما أديره و أشرف عليه بنفسي أو أن أعين مديرا ينطبق عليه وصف (القوي الأمين) قوي: أي خبير في مجاله...و أمين: من الفساد و الغش...من دون أحد هذين الخيارين فلا يمكن لأي مشروع أن يتميز بالاحسان



-----------------------------------



مرحبا فرولاتي



آمل أن العبرة من القصة وصلتكم


أخبروني في التعليقات...لو كانت لديكم فرصة في المستقبل لفتح مشروع غير ربحي فهل ستنتهزونها؟








و سلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الأحد أكتوبر 03, 2021 7:14 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : طعنة صديق



تعلمت من الوالد مبدأ في القروض كان دائما يقول: "يا إبني...ما عمرك تسلف أحدا مبلغا إلا إذا أنت مستعد أن تخسر هذا المبلغ و ما يرجع لك؛ حتى تضمن سلامة صدرك تجاه الناس و حتى لا تتضرر ماديا لو أنه ما رجع"...سرت على هذه القاعدة طول حياتي إلى أن طلب مني واحد من أعز اصدقائي مبلغا ضخما بالنسبة إلي منذ عشر سنوات تقريبا

واضح أنه كان في مأزق فقلت له نصيحة والدي؛ و قلت له: "سأكسر القاعدة من أجلك فقط و لكن رجاء لا تحرجني فالمبلغ هذا كبير و عدم إرجاعه في الوقت المتفق عليه سيسبب لي حرجا كبيرا"...فوعد بإعادة المبلغ في وقت معين

و تمر الأيام...و يأتي اليوم الموعود و نبدأ في رحلة التأجيل و الأعذار التي لا تنتهي

أكثر شئ آلمني ليس تأخير المبلغ و لكن شعوري أن صديقي العزيز غير صريح معي و أنه لا يعطيني الصورة واضحة كما هي...أنا أكره الكذب و أعده من أسوء صفات البشر و لا يمكن أن تكون هناك صداقة مع الكذب...لذلك قلت لصديقي: "يا أخي...أنا ما يهمني ما المشكلة التي أنت فيها...حتى لو كنت فعلت مصيبة فتأكد أني سأقف معك و أدعمك في أزمتك...و تأكد أني لست هنا من أجل أن أحكم عليك...و ما يهمني لو قلت لي أنك ستضطر إلى تأخير السداد سنة أيضا فأنا يمكن أن أدبر نفسي...لكن يهمني أن أحس أنك صادق معي و أنك لا تكذب علي"...و على الرغم من حلفه أنه صادق إلا أن مسار الأحداث و قرون الإستشعار التي رزقت بها من تجاربي في الحياة أشعرتني أنه مع الأسف غير صريح معي بالشكل الذي كنت أتوقعه من أعز الأصدقاء

فكرت كثيرا في هذا الموقف و حللت علاقتي معه فوجدت أني عددته من أعز الأصدقاء و لكن دون أن يحصل أي إختبار لهذه الصداقة


كنا صديقي طفولة و صداقتنا تعدت عشرات السنين...لكني سئلت نفسي: "متى خلال عشرات السنوات هذه تم إختبار الصداقة فعلا؟"...فوجدت أنه لم يحصل أبدا...طوال العلاقة كانت جلسات تسلية و تواصل و طلعات بين الحين و الآخر و كلام كبير عن حبنا لبعض بوصفنا صديقين وفيين و أننا أقرب من الأخوين...لكن كله كلام دون وجود موقف صعب يثبت هذا


فجلست مع نفسي و كتبت قائمة أفضل خمسة أصدقاء عندي...فوجدت أنه لم يتم إختبار أي منهم في موقف حساس يستوجب وقوفهم معي و تضحيتهم من أجل صداقتنا...بإستثناء صديق واحد فقط كان له موقف لن أنساه أبدا
فجلست في حيرة من أمري و قلت في نفسي:"هل أبقيهم في دائرة المقربين حتى و لو لم يتم إختبارهم؟ أم أخرجهم إلى أن يتم الإختبار؟"

فقررت أن أبقيهم في دائرة المقربين من حيث إني مستعد ان أضحي بالكثير من أجلهم و لكني في الوقت نفسه خفضت من سقف توقعاتي منهم و من درجة تضحيتهم من أجلي اذا لزم الأمر

و عزمت أن أحاول قدر المستطاع ألا أضع نفسي في أي موقف في حياتي يضطرني إلى الإستعانة بأي إنسان آخر صديقا كان أو قريبا فالله خير معين




------------------------------------



هلووووووو



آمل أن العبرة من قصة اليوم قد وصلتكم



أخبروني في التعليقات هل سبق و حصلت لكم مواقف خاب ظنكم فيها بالأصدقاء؟






و سلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1244
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 26

كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)   كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي) Icon_minitime1الأحد أكتوبر 03, 2021 7:15 pm

❇كتاب : أربعون
❇محور : مع حياتي
❇الموضوع : أبي و الشجرة




حصل تصرف سيئ مني في البيت و أنا عمري عشر سنوات تقريبا...فأخرجني أبي إلى الحديقة في بيتنا في جدة
و قال لي: "يا إبني...أترى هاتين الشجرتين؟"
قلت: "نعم"
قال: "واحد عوجة (مائلة) و واحدة مستقيمة تعرف لماذا؟"
قلت: "لماذا؟"
فقال: "لأن الأولى أسُست عوجة و مائلة...فلما كبرت أصبح صعبا جدا تعديلها...و الثانية نشأت مستقيمة فلما كبرت بقيت مستقيمة...أنت الآن يا إبني تؤسس شجرتك...فإختر منذ الآن: هل تريدها أن تكون مستقيمة أو مائلة؟فكل شيئ ستفعله في عمرك سيؤثر في مستقبلك"

الله يكرم أبي ويرزقه الفردوس الأعلى...كان قليل الكلام كثير الحكمة




-----------------------------------



فرولااااتيي


آمل أن الحكمة من قصة اليوم قد وصلتكم


أخبروني في التعليقات عن حكمة أو كلام قاله لكم والدكم و ما يزال مغروسا في رأسكم


و كونوا بخير





و سلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
 
كِتَاب أرْبَعُون!! (لأحْمَد الشَّقِيرِي)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 3انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
❤ منتدى بثينة علي ❤ :: ❤ منوعات ❤ :: ❤ كتبي القديمة ❤-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: