❤ منتدى بثينة علي ❤
أهلا و سهلا بكل من زار منتدانا ????????

بثينة علي ترحب بكم و تتمنى لكم قراءة ممتع مع أجمل الروايات الكورية ????
❤ منتدى بثينة علي ❤
أهلا و سهلا بكل من زار منتدانا ????????

بثينة علي ترحب بكم و تتمنى لكم قراءة ممتع مع أجمل الروايات الكورية ????
❤ منتدى بثينة علي ❤
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

❤ أهلا بكم في عالم رواياتي عالم بثينة علي ❤
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1305
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 27

رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد فبراير 06, 2022 12:37 am

رواية يوميات مراهقة : الفصل الخامس والعشرون



بعد انتهاء التصوير لم تخبر شونغها إيومي بما قاله جيمين لها لأنها عرفت أن تطورا كبيرا سيحصل هذا اليوم
-شونغها:إيومي...لنذهب الليلة للكارايوكي
-إيومي:لكن علينا النوم لأن لدينا تصويرا غدا
-شونغها:أوووه أرجوك صديقتي...أشعر بالملل كثيرا
-إيومي:وأنا لا مزاج لي في الاحتفال
-شونغها:لا تحتفلي...اجلسي معي فحسب وأنا سأحتفل
-إيومي:ما أعندك...قلت لا أريد
-شونغها(بتوسل) :من أجلي...رجاءً
-إيومي:حسنا حسنا

أفزعهما المدير وهو ينادي من الخلف
-المدير:أنتما...هيا فالحافلة تنتظر
-شونغها:قادمتان

في تلك الليلة ذهبت إيومي وشونغها للكارايوكي...كانت إيومي حزينة جدا فبقيت تأكل بينما تستمع لرفيقتها وهي تغني وبعد أن فرغت جلست بجانبها
-شونغها:لا أصدق...لم أرك حزينة هكذا منذ تعارفنا...لا بد أن المشكلة هذه المرة معقدة
-إيومي(ببرود) :سأصارحك...ذاك الغبي لا يريد تركي وشأني...إنه يستمر بإزعاجي
-شونغها:معقول! هيا أخبري صديقتك بكل شيء...أنا أستمع
-إيومي(ببرود) :كل ما أريده هو أن أبتعد وأعيش حياة طبيعية ولكنه لا يريد تركي وشأني...يقول أنه يريد مصالحتي...لكن في أحلامه
-شونغها:لماذا ترفضين مصالحته؟ هل الأمر أنك حقا نسيتيه؟

انفجرت إيومي ضاحكة
-إيومي:هههههه لماذا أرفض مصالحته؟! أصلا هو شخص فاسد وغير قابل للمصالحة...إنه يسبب لي الاشمئزاز في كل مرة
-شونغها:أخبرك الحقيقة يا صديقتي...إنني أغار منكما ومن اهتمامه الشديد بك
-إيومي:ههههههه ولماذا تغارين منا ولا شيء بيننا؟

فجأة رن هاتف إيومي وعندما حملته لترى المتصل عرفت أنه جيمين فأغلقت الهاتف عليه
-شونغها:من؟
-إيومي(بتجهم) :لا شيء مهم...لنكمل ما تحدثنا عنه...هل قلتِ أنك تغارين؟
-شونغها:نعم
-إيومي:أنا أطمئنك عزيزتي...مستحيل أن أعود له ولو كان آخر رجل في العالم
-شونغها:وعد؟
-إيومي:طبعا...لكن كوني حذرة في تقربك منه فهو سيء وقد يتلاعب بك إن عرف بحبك له
-شونغها:أيمكنك مساعدتي في الاعتراف له؟
-إيومي:احم احم...وماذا علي أن أفعل؟
-شونغها:لا أعرف...أي شيء يمكن أن يجعلنا نلتقي في مكان واحد لنتكلم
-إيومي:حسنا...سأفعل ما بوسعي

قضت إيومي السهرة كاملة مع شونغها إلى أن وصل منتصف الليل ثم عادت كل منهما للمنزل...وبمجرد أن دخلت منزلها وجدت ملاحظة تحت الباب من جيمين مكتوبا عليها "أريدك في أمر مهم جدا...لا تتهربي بعد الآن"

قرأت الورقة ثم رمتها في سلة القمامة وذهبت للنوم لأنها كانت متعبة للغاية

في صباح الغد استيقظت على صوت بوق سيارة عالٍ للغاية وعندما نظرت من خلال النافذة وجدت جيمين هو من يصدر ذلك الصوت
-إيومي(تفكر) :يال الإزعاج! سأجد هذا الفتى حتى في قبري عندما أموت

ارتدت معطفها وخرجت إليه قاطبة حاجبيها
-جيمين:وأخيرا!
-إيومي(بتجهم) :موعدنا اليوم الساعة الثالثة حديقة كيم سونوو
-جيمين:ها؟! ماذا!؟
-إيومي(بتجهم) :انتظرني هناك...سآتي ثم نتكلم...أليس هذا ما تريده؟
-جيمين:آه صحيح طبعا
-إيومي(بتجهم) :جيد...أما الآن دعني أنام فأنا متعبة

ركضت نحو بيتها لتنام أما هو فكان سعيدا للغاية لأنه أخيرا سيبوح لها بذلك السر

وصلت الساعة الثالثة مساءً وتجهز جيمين ثم ذهب للحديقة التي اتفقا أن يلتقيا فيها...في كل دقيقة تمر يبتسم وحده مثل الأبله وينتظر وصولها بفارغ الصبر

اقتربت منه شابة شيئا فشيئا ثم قالت بهدوء لتلفت لنتباهه
-شونغها:جيمين...لقد أتيت...هل انتظرتني كثيرا؟

رفع رأسه ونظر نحوها متفاجئا
-جيمين:أنتِ صديقة إيومي...لكن أين إيومي؟
-شونغها:لم تأتِ معي...ما الأمر؟ هل توقعت غيري؟
-جيمين(بتوتر) :لا...كل ما في الأمر أني تفاجأت لأنني لم أتوقعك أنتِ بالذات...هل أوصلتِ الرسالة حقا لإيومي يوم طلبت منك؟
-شونغها:طبعا...ولكنها لم ترد الكلام معك
-جيمين:لا أصدق كم هي عنيدة!
-شونغها:لنذهب ونشرب شيئا معا
-جيمين:لا...آسف أنا مشغول
-شونغها:هل السبب لأنك لا تريد البقاء معي؟ هل أنا مزعجة بالنسبة إليك؟
-جيمين:لا أبدا
-شونغها:آسفة...لن أزعجك أكثر...وداعا

استدارت لتغادر ولكن جيمين منعها
-جيمين:حسنا لنذهب ونشرب شيئا يا صديقة إيومي
-شونغها:اسمي شونغها...كف عن مناداتي بصديقة إيومي
-جيمين:حسنا

ذهبا إلى المقهى وطلبا شكلاطة ساخنة وكان جيمين شاردا طوال الوقت ولا يكلم شونغها مطلقا
-شونغها:ما الأمر؟
-جيمين:لقد كنت أفكر...
-شونغها:في إيومي صحيح؟
-جيمين:فقط أريد أن أعرف لماذا أرسلتك بدلا عنها؟
-شونغها:لأن لدي أمرا أخبرك به...لا تتعب نفسك للركض وراء إيومي فهي مرتبطة
-جيمين(بصدمة) :لا تمزحي
-شونغها:حبيبها من نفس وكالتنا ويدعى دايسون

وضع يديه على وجهه وصمت
-شونغها:هل تريد الارتباط بفتاة أخرى؟
-جيمين:مستحيل
-شونغها:في حال غيرت رأيك تواصل معي...هذا هو رقمي

كتبت رقمها على ورقة ووضعته أمامه
-شونغها:سأنتظر اتصالك

غادرت بكل كبرياء دون أن تنظر خلفها وبمجرد أن اختفت اتصل جيمين بإيومي فوجد هاتفها مغلقا...ذهب لمنزلها وطرق الباب طويلا ولكن لا أحد هناك والأضواء مطفأة...اتصل بمدير شركتها فأخبره أنها حصلت على إجازة لترتاح حتى الأسبوع المقبل حين يتم استكمال التصوير فاستسلم وأدرك أنه لن يتمكن من إخبارها بذلك السر المهم حتى الأسبوع القادم

مر الأسبوع عليه وكأنه عام وحان أخيرا موعد استكمال التصوير...في هذا اليوم قرر أن يخبرها بذلك السر وإن اضطر لقوله أمام الجميع فسيفعل...المهم أن لا يضيع فرصة أخرى

بعد أن ارتاحت إيومي عادت لعملها كالمعتاد...جلست في غرفة الاستعداد مع بقية الموظفات حتى تضع لهم شونغها مستحضرات التجميل
-شونغها:لقد أخبرته بكل شيء
-إيومي:وماذا قال؟
-شونغها:لم يرد علي...تركت له رقمي وغادرت...ربما سيغير رأيه لاحقا
-إيومي:كما أخبرتك...كوني حذرة فهو خبيث
-شونغها:أعرف...

فجأة دخل جيمين الغرفة
-جيمين:من فضلكن غادرن جميعا...أريد الكلام مع إيومي

نظرت كل الفتيات إلى إيومي مستغربات وخاصة شونغها التي بدت عليها مشاعر الاستياء والغيرة الشديدة...وعندما قرر الجميع المغادرة صرخت إيومي
-إيومي(بصراخ) :لا تغادرن
-جيمين:بل غادرن
-إيومي(بصراخ) :قلت لا تغادرن
-جيمين:وأنا قلت غادرن هيا

نهضت من مقعدها ووقفت أمامه وهي غاضبة
-إيومي(بحدة) :لقد سئمت من ثرثرتك...دعني وشأني
-جيمين:لو كنتِ استمعتِ إلي من البداية ما كنا قد وصلنا إلى هنا
-إيومي(بحدة) :وما الذي سأستمع إليه؟ أنت تأتي وتثرثر وتهينني وتولع شجارا وبعدها تغادر كالأبله
-جيمين:اسمعيني في هذه المرة فقط واحكمي...

فجأة دخل المدير مسرعا وعلى وجهه علامات مبهمة لم يستطع أحد فهمها
-المدير:بارك إيومي...أخوك هنا...اذهبي معه
-إيومي:ماذا؟! أخي!
-المدير:نعم...لقد أتى لاصطحابك...اذهبي...سنؤجل التصوير للأسبوع المقبل
-إيومي:ولكن...ما الذي حصل حتى نؤجل التصوير؟
-المدير:أخوك سيخبرك بكل شيء...اذهبي

خرجت تركض وقلبها يدق بسرعة من الخوف إلى أن وصلت لسيارة أخيها وركبت معه
-إيومي(بقلق) :ماذا هناك شيومين؟
-شيومين:لا تبكي إيومي...أنتِ فتاة قوية
-إيومي(بقلق) :أنت تخيفني...ماذا هناك؟
-شيومين:جدتنا...لقد توفيت ليلة أمس

صدمت إيومي من الخبر وباشرت البكاء ولم تستطع التوقف مطلقا...أما أخوها فلم يستطع تهدئتها فشغل محرك السيارة وتوجه إلى منزل العزاء في قرية الجدة...بكت إيومي طوال الطريق إلى أن غفت ونامت وكان هذا محزنا لأخيها الذي يعلم أنها أكثر فرد من العائلة متعلق بالجدة

بعد وصولهما للعزاء ضربت إيومي الباب بقوة...كان كل معارف الجدة هناك ولكنها لم تكن بينهم
-إيومي(ببكاء) :جدتي...أين هي جدتي؟ أنتم تكذبون علي...هي لم تمت

تقدمت الأم من إيومي وعانقتها وهي تبكي
-الأم(ببكاء) :أعلم أن الأمر صعب التصديق يا ابنتي...لكن عليك تقبل الأمر
-إيومي(ببكاء) :كيف رحلت دون أن تودعني؟ لماذا هي قاسية القلب هكذا؟
-الأم(ببكاء) :أنا أيضا لم تودعني وأنا حزينة لذلك...قضاء وقدر يا ابنتي...لا تحزني

في تلك الليلة باتت إيومي في منزل الجدة واستلقت في سريرها الفارغ وأخذت تشم وسادتها وتبكي...صار خيط الذكريات يمر أمام عينيها كما لو أنه كان قبل لحظات...كل تلك الأيام مع الجدة ستبقى ذكريات حزينة وسعيدة في نفس الوقت

في الغد نهضت تبحث في الغرفة عن جدتها لعل كل ما حصل كان كابوسا مرعبا وهي الآن حية ترزق...نهضت من فراشها وركضت خارج الغرفة حيث الناس مجتمعون يتناولون وجبة الفطور
-العمة:إيومي...استيقظتِ؟ تعالي وتناولي الفطور فلا بد أنك جائعة
-إيومي(بحزن) :أين جدتي؟

اغرورقت عينا العمة بالدموع لكنها لم ترد إظهار حزنها أمام الأولاد كي لا تزيد الوضع سوءا
-العمة(بحزن) :إنها في الجنة بالتأكيد...ستكون سعيدة لو أنك ذكرتها بالخير بعد موتها
-إيومي(بحزن) :لا أشعر بالجوع...إن احتاجني أحد فأنا في غرفة جدتي

دخلت الغرفة وأغلقت الباب ثم استلقت على سرير الجدة فلحقت بها العمة وجلست بجانبها
-العمة(بحزن) :أمي كانت تحبك كثيرا...بل وأكثر مني
-إيومي(بحزن) :أعلم ذلك
-العمة(بحزن) :لقد انتهت من العمل على وشاحك وقبعتك قبل أيام ولكنها لم تستطع إرسالها لك بسبب مرضها
-إيومي(بحزن) :لماذا لم تخبرينا أنها مريضة؟
-العمة(بحزن) :هي طلبت ذلك...لم ترد أن تقلقوا عليها وتقاطعوا أعمالكم المهمة...ظنت أنه مجرد مرض وسيزول بعد أيام
-إيومي(بحزن) :لا أريد أن أكون وقحة ولكن تصرفها هذا غبي...كيف تمنعنا من رؤيتها في آخر لحظات حياتها؟
-العمة(بحزن) :معك حق...إنه تصرف غبي

ذهبت العمة للخزانة وأخرجت وشاحا وقبعة كانت الجدة قد نسجتهما لإيومي قبل موتها وأعطتهما لها
-العمة:هذان لك
-إيومي(ببكاء) :جدتي...سأشتاق لك...كثيرا

بعد مرور أسبوع على العزاء كانت إيومي ما تزال حزينة للغاية على فقدان جدتها...خلال التصوير كان آداؤها سيئا ووبخها المخرج شوغا عليه ولكن رغم ذلك تعاطف معها

بعد انتهاء التصوير ذهبت لغرفة المسبح التي في الثانوية وجلست على حافة المسبح بينما رجلاها تتدليان في الماء...ما تزال تذكر كل أيامها مع جدتها...قاطعها صوت جيمين من الخلف فخرب خلوتها
-جيمين:أنتِ هنا وأنا أبحث عنك في كل مكان

لم ترد عليه

-جيمين:هل سنتحدث اليوم في موضوعنا أم ماذا؟

لم ترد أيضا

-جيمين:تعازيَّ بشأن جدتك...لقد حزنت لأجلك كثيرا

لم ترد

-جيمين:على الأقل قولي شيئا...قولي اخرس أو ارحل لا يهمني...المهم أن لا تواصلي الصمت هكذا كمرضى الاكتئاب

لم ترد

ذهب وجلس بجانبها عند المسبح ولكنها نهضت وتركته بمفرده...حين حاول اللحاق بها أمسك بها وحاول تقبيلها ولكنها صفعته بقوة على وجهه فظهر وجهها المغطى بالدموع

أمسك الآخر بخده وحدق بها بصدمة
-جيمين:هل ضربتني للتو؟
-إيومي(بحشرجة) :تستحق ذلك
-جيمين:لا أصدق! لم تتجرأ فتاة من قبل وتصفعني
-إيومي(بحشرجة) :أتعلم؟ جدتي رحلت وتركتني وذكرتني بموقف حصل قبل 5 سنوات ونصف...لقد حزنت على موت جدتي ولكن حزنت على علاقتنا التافهة أكثر...لماذا كل الناس الذين نتعلق بهم يغادرون؟ تلك الصفعة لقد خبأتها لمدة 3 سنوات حتى أقدمها لك الآن...هنيئا

عانقها بحرارة وهو يكاد يموت من تأنيب الضمير والحزن
-جيمين(بحزن) :آسف لأنني تخليت عنك...امنحيني فرصة لأصحح خطئي...أرجوك
-إيومي(بحشرجة) :ستتركني مجددا...أنا أعرفك
-جيمين:أنا أيضا لدي شيء مخبأ منذ زمن ولم أستطع إعطاءه لك
-إيومي(بحشرجة) :إن حاولت تقبيلي سأقتلك
-جيمين:ليست قبلة...إنها شيء أجمل بكثير

وضع يده في جيبه وأخرج علبة بها خاتما خطبة وركع أمامها على رجل واحدة
-جيمين:هل تتزوجينني؟

وقفت الأخرى في مكانها من الصدمة ولم تستطع قول أي شيء
-جيمين:الآن تأكدتِ من مشاعري؟ أريدك معي طوال حياتي ولن أسمح لأحد بأن يأخذك مني
-إيومي(بحشرجة) :هل تعتقد أنني سأصدقك لمجرد أنك قدمت لي خاتما؟ تريدني أن أستسلم وبعدها تضحك علي وتهرب من جديد؟
-جيمين:ولكن هل أنتِ فاقدة للأمل مني لهذه الدرجة؟
-إيومي(بحشرجة) :نعم
-جيمين:لو لم أكن أحبك ما ركضت خلفك كل هذه المدة...تعلمين أن لدي كبرياءً وعزة نفس
-إيومي(بحشرجة) :لن أتزوج وأنا صغيرة...انسَ الأمر
-جيمين:أيجب أن تعقدي الأمر لهذه الدرجة؟ أخبريني الحقيقة...هل تحبينني؟
-إيومي(بحشرجة) :لم أعد كذلك
-جيمين(بتجهم) :لم يبقَ سوى آخر حل

تقدم إلى المسبح ووقف على الحافة
-جيمين:سأرمي نفسي في المسبح وإن كنتِ تحبينني فأنقذيني وإلا فدعيني أموت
-إيومي(بصدمة) :أنت مختل
-جيمين:نعم مختل...بسببك
-إيومي(بحشرجة) :لا تفعل ذلك فأنت تعلم أنني لا أجيد السباحة
-جيمين:أعلم...ولكني أثق بقوة الحب...مثلما كانت تأتي بي إليك في لمح البصر فستنقذني اليوم
-إيومي(بحشرجة) :تكذب كذبة وتصدقها...كلانا يعلم أن كلامك غير صحيح وقوة الحب هذه غير موجودة
-جيمين:سنرى اليوم
-إيومي(بحشرجة) :إياك أن تفعل
-جيمين:واحد
-إيومي(بصراخ) :تبا...قلت توقف...لن أنقذك فلا تتعب نفسك
-جيمين:اثنان
-إيومي(بصراخ) :كفى كفى كفى
-جيمين:ثلاثة

ركضت بسرعة وعانقته لتمنعه من رمي نفسه وهي تبكي
-إيومي(ببكاء) :توقف لا تفعل...أنا أحبك...توقف

بادلها العناق هو أيضا وابتسم بسعادة
-جيمين:أنا أيضا أحبك...حبيبتي

ذهب جيمين مع إيومي لمنزلها وجلسا وهما ممسكان بيدي بعضهما فأخذ الخاتم ووضعه في إصبعها
-إيومي:قلت لك لا أريد الزواج في هذا السن
-جيمين:هذا ليس قرارك أنتِ
-إيومي:إذًا قرار من؟
-جيمين:لن أسمح لأحد بأن يسبقني إليك...أنتِ ملكي منذ اليوم
-إيومي(بتجهم) :غبي...مغفل...ليتني تركتك تغرق
-جيمين:سأخبر والدتي بشأن خطبتنا وأنتِ أيضا أخبري والديك
-إيومي:والداي لن يمانعا زواجنا ولكن والدتك ستقتلك فلديك مسؤوليات أكبر...خاصة وأنها لا تحبني مطلقا ولا تحب والدتي
-جيمين:أمي تستمع لكلامي وسأجعلها تقتنع
-إيومي:ولكن ألا يمكننا تأجيله 5 سنوات أخرى بعد؟
-جيمين:مستحيل...هكذا ستهربين مني مجددا...سيكون زواجنا بعد انتهاء تصوير المسلسل مباشرة
-إيومي(بتجهم) :أنت عقدة من عقد حياتي التي لن أتمكن من حلها مطلقا
-جيمين:قولي إنك تحبينني...أريد سماع تلك الكلمة أكثر بعد
-إيومي:انسَ الأمر
-جيمين:أوووه هياااا من فضلك حبي...مرة واحدة فقط
-إيومي:أحبك
-جيمين:أوووه يا إلهي هذه الكلمة ترفع من حرارتي 70 درجة...أعطني قبلة هيا
-إيومي(بتجهم) :لاااا...نحن وحدنا...هذا لا يجوز...عد للمنزل هيا

دفعته بسرعة نحو الباب وفتحته له
-جيمين:بهذه السرعة!؟ لماذا لا تسمحين لي بالمبيت هنا بما أننا مخطوبان؟
-إيومي:هذا ممنوع حتى نتزوج
-جيمين:أووووه حبيبتي...لا تتصرفي هكذا...أريد البقاء بجانبك
-إيومي:لست معتادة على هذه الأمور وعليك تفهمي...حسنا هذا كل شيء...تصبح على خير

كادت أن تغلق الباب لكنه منعها
-جيمين:سأذهب هكذا بدون أن تعطيني شيئا؟
-إيومي(بتجهم) :لا أصدق كم أنت مزعج! وماذا تريد أيضا؟
-جيمين:أريد قبلة...الجو بارد في الخارج

اقتربت منه برفق وقبلته على خده
-جيمين:على خدي! لم أقصد ذلك
-إيومي(بحدة) :لقد تأخر الوقت وأشعر بالنعاس...ليلة سعيدة

أغلقت الباب بسرعة وذهبت للنوم ورغم أنها تعرضت للكثير من الإزعاج لكن الأمر يعجبها

يوم الغد يوم الأحد وهو يوم تصوير...ذهب الجميع للعمل وأولهم جيمين وكانت إيومي تطير من الفرح والكل لاحظ ابتسامتها طوال الوقت حتى شونغها...لم ترد وضع الخاتم حتى لا يكتشف أحد أمرها لأنها تريد إبقاءه سرا

بينما شونغها تضع لها مساحيق التجميل بقيت مستغربة من تصرفاتها
-شونغها:تبدين سعيدة اليوم!
-إيومي:بالفعل
-شونغها:ما الأمر؟ البارحة كنتِ جثة بلا روح واليوم تغيرتِ
-إيومي:لاشيء مهم ولكن لا يجب أن نترك الحزن يسيطر علينا
-شونغها:محقة

بدأ التصوير وبقي كل من جيمين وإيومي يسترقان النظرات لبعضهما من فترة لأخرى ويبتسمان...لاحظت شونغها الأمر وبدأت تشك بهما لذلك قررت أن تضع عينيها عليهما فذهبت نحو جيمين لتتكلم معه وترى ردة فعل كل منهما
-شونغها:سيد بارك
-جيمين:نعم؟
-شونغها:هل فكرت بالعرض الذي طلبته منك؟
-جيمين:أي عرض!؟
-شونغها:احم احم...العرض الذي أخبرتك عنه المرة السابقة
-جيمين:آه...بخصوص ذلك...

نظرت ليده التي في أحد أصابعها خاتم الخطوبة وعرفت كل شيء
-شونغها:لا حاجة للتبريرات...أنت حر في حياتك

غادرت مسرعة دون مواصلة الحديث معه وذهبت إلى الحمام تنظر لنفسها في المرآة
-شونغها:يال غبائي...كيف خطب هكذا وأنا دون علم؟ علي معرفة خطيبته والتخلص منها نهائيا

عادت لموقع التصوير وبينما إيومي تصور نظرت نحو يديها لعلها تجد دليلا ولكن كلتا يديها فارغة
-شونغها(تفكر) :غريب! إن لم تكن إيومي فمن تكون؟ هل في فتاة لا أعرفها؟ أو أنها نزعت الخاتم متعمدة حتى لا تجذب الأنظار؟
-سويون:شونغها تعالي وعدلي تبرجي حتى نكمل التصوير
-شونغها:قادمة

في نهاية التصوير وبينما إيومي تغير ثيابها وصلتها رسالة من جيمين يقول فيها أن لا تذهب مع الطاقم بل هو من سيوصلها فشعرت بالسعادة وابتسمت ببلاهة دون أن تلاحظ فرأتها شونغها
-شونغها:ما الأمر؟
-إيومي(بتوتر) :آه لا لاشيء...مجرد رسالة من صديقة لي
-شونغها:لا بد أنها روت لك نكتة لتتبسمي هكذا
-إيومي(بتوتر) :لا...الأمر غير مهم
-شونغها:بلى مهم بالنسبة لي
-إيومي:لماذا تتصرفين هكذا فجأة؟
-شونغها:آسفة...يبدو أنني بالغت في ردة الفعل
-إيومي:لا بأس
-شونغها:على كل حال هيا بنا فالحافلة تنتظر
-إيومي:سأذهب لزيارة أهلي اليوم...أنتم اذهبوا


عدل سابقا من قبل بثينة علي في الإثنين يناير 15, 2024 8:17 pm عدل 1 مرات

بثينة علي يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1305
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 27

رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد فبراير 06, 2022 11:43 am

رواية يوميات مراهقة : الفصل السادس والعشرون



قام جيمين بدعوة جين وسانا وشوغا وسومي وجيهوب على العشاء في بوسان ليخبرهم بالمفاجأة
-جيهوب:غريب! أنت تدعونا!
-جيمين:نعم وما المشكلة في ذلك؟
-سومي:وما هي هذه المفاجأة الرائعة التي ستخبرنا عنها يا ترى؟
-جيمين:مستعدون...انظروا

نزع يده من خلف ظهره وأراهم خاتم الخطبة
-شوغا:مخطوب!
-سومي:ماذا!؟
-جيهوب:يا فتى! أنت تمزح بالتأكيد
-جين:ولكن هل نحن في الكاميرا الخفية؟
-جيمين:ماذا! ألم تفرحوا لأجلي؟

أشاحوا ببصرهم يمينا وشمالا متجاهلين ما رأوه
-جيمين:خطيبتي ستصل بعد دقائق وستقابلونها
-سانا:أعتقد أنه لا حاجة لذلك...أنا سأذهب
-جيمين:ابقي...سيكون الأمر مفاجأة
-جيهوب:ماذا بشأن إيومي يا فتى؟ ستجرح قلبها إن عرفت...ألذلك أخبرت أصدقاءها المقربين؟
-جيمين:هههههههههههه لا يهم...بما أنك ذكرتِ إيومي فلِمَ لا ندعوها لتشاركنا هذه المفاجأة السارة؟
-سانا:لا تفعل أرجوك...ستصدم كثيرا
-جيمين:حسنا...لننتظر خطيبتي إذًا

الجميع أرادوا المغادرة لأن أمر تلك الفتاة لا يهمهم لكن جيمين أصر أن يفاجئهم ويبقيهم حتى تأتي إيومي
-شوعا:أعتقد أنها تأخرت
-جيمين:إنها تقوم بزيارة عائلتها لذلك تأخرت

جاءت إيومي وهي تسير ببطء واقتربت من الطاولة وأول من رآها من بعيد هو جين
-جين:إيومي!

نظر الكل ناحيتها وشعروا بالحزن على ما سيحصل إن عرفت
-إيومي:مرحبا يا رفاق...هل تأخرت عليكم؟
-جيهوب(بحدة) :أيها الحقير...قلت أنك لن تدعوها
-جيمين:هههههههههه
-إيومي:ما الأمر شباب؟ هل فاتني شيء؟
-جيمين:تعالي واجلسي بجانبي...لدي إعلان مهم علي قوله
-شوغا(بحدة) :إياك وفعلها...أحذرك
-جيمين:لِمَ العصبية يا فتى؟
-سومي:جيمين...لا تنزل بنفسك لمستوى منحط وتجرح مشاعرها
-جيمين:يا حمقى...أقدم لكم خطيبتي

أمسك بيدها ورفعها ليظهر خاتم خطبتها للجميع
-سانا:هل هذه مزحة؟
-شوغا:لم أعد أفهم شيئا
-إيومي:إنه مقلب هههه
-جيهوب:أيهما المقلب؟ خطبتكما أم عدم خطبتكما؟
-إيومي:لقد انخطبنا بالفعل...ها هما الخاتمين أمامكم

انصدم الجميع من الخبر وأخذوا دقيقة صمت ليستوعبوا
-إيومي:ما الأمر؟ ظننت أنكم ستفرحون من أجلنا
-سانا:هل أنتما جادان؟
-جيمين:طبعا

واصل الجميع النظر إليهما دون نطق أي شيء
-جيمين:سأدعوكم لنشرب شيئا منعشا...ماذا تشربون؟
-إيومي:أريد مثلجات بالتوت
-جيمين:لا حبي...أنتِ مصابة بالتهاب الحلق ولن تشربي سوى الأشياء الساخنة

نهض من مكانه وأحضر لها كوب شاي
-إيومي(بتذمر) :ياااع...إنه بنكهة القرنفل...لا أحبه
-جيمين:حسنا حبي سأحضر لك غيره

ركض مجددا وأحضر لها شايا بالليمون
-إيومي(بتذمر) :ليس به سكر كثير
-جيمين:سأحضر المزيد من السكر فورا

ركض مجددا ليحضر لها السكر بينما كل الشباب يفتحون أفواههم من الدهشة
-شوغا:ولكن هل هذا جيمين!
-جيهوب:إنه خاضع كجرو...ما الذي فعلته له؟
-إيومي(بثقة) :على المرأة أن تكون مسيطرة وتُسير حبيبها كالمسطرة...في السابق كنت عبدة لعواطفي أما الآن أنا السيدة ولا يمكن لجيمين أن يجرحني مجددا
-سانا:مذهل! عليك تعليمي هذه الطريقة حتى ألقن جين درسا لا ينساه
-جين(بتجهم) :أنا أسمع كل شيء
-سانا:أمزح أمزح هههههه

جاء جيمين ومعه السكر
-جيمين:والآن هل تحتاجين لشيء آخر؟
-إيومي...لا...سأبلغك حين أحتاج

بعد أن استمتع الرفاق بوقتهم ذهب جيمين برفقة إيومي لمقابلة والدته
-جيمين:هل أخبرتِ والديك بخصوص علاقتنا؟
-إيومي:نعم...لم يمانعوا...قالوا أنهم سيحترمون خياري ويتركونني أتزوج بمن أريد
-جيمين:بقيت والدتي...إن أقنعناها ستكون كل أمورنا تمام
-إيومي:ربما لن توافق
-جيمين:حتى ولو لم توافق فأنا لن أتخلى عنك حبيبتي
-إيومي:أوووه حبيبي! كم أنت رومنسي!

بعد وصولهم لباب المنزل طرق جيمين الباب وفتحت له الخادمة
-الخادمة:أهلا بحضورك سيد جيمين...تفضل...السيدة بارك بانتظارك وأنت أيضا أهلا بك آنسة

دخلا إلى القاعة الرئيسية حيث تجلس والدته وتحتسي كوبا من الشاي وبمجرد أن رأته يمسك بيد إيومي تفاجأت كثيرا
-والدة جيمين:جيمين!
-جيمين:مرحبا أمي
-إيومي:مرحبا سيدتي
-والدة جيمين:ظننت أنك ستأتي بمفردك...لماذا إيومي معك؟
-جيمين:هذه هي خطيبتي

بمجرد سماع ذلك أوقعت كأس الشاي من يدها وتغيرت ملامحها
-والدة جيمين(بحدة) :ولكن هل أنت مجنون؟ لازلت في الرابع والعشرين من عمرك...كيف تفكر أن تتزوج؟
-جيمين:هذا قراري أنا...وأنا أحب إيومي وأريدها زوجة لي
-والدة جيمين(بحدة) :أيها الغبي...عليك الاهتمام بشركتنا التي تغرق...لا وقت للعلاقات والزواج
-جيمين:أمي...أنا أسيطر على كل شيء...كما أن إيومي هي داعمة كبيرة لي وبفضلها استطعت الاستمرار في هذا المشروع
-والدة جيمين(بحدة) :لن أوافق
-جيمين:تأخرتِ فقد عقدنا قراننا بالفعل

نظرت إيومي له باستغراب ولكنه ضغط على يدها حتى تثق به وتلتزم الصمت
-والدة جيمين:حسنا...طلقها
-جيمين:إن فعلت فتحصل على نصف ثروتي وأكون أنا الخاسر الوحيد
-والدة جيمين:حسنا...يبدو أنني مضطرة لقبول هذه الفتاة في عائلتنا...مبارك لكما

بعد خروجهما من المنزل ضربت إيومي جيمين على ساقه حتى أصبح يقفز من الألم
-إيومي(بحدة) :كيف تشوه سمعتي أمام والدتك هكذا؟ لقد بينتني مادية جدا
-جيمين(بألم) :آي آي...تعلمين أنها الطريقة الوحيدة لإقناعها
-إيومي:ولكن كان ذلك محرجا...كيف استطعت قوله أمام أمك هكذا...وأيضا كذبت عليها بشأن القِران...أهلي لن يوافقوا لو عرفوا فزواج الفتاة دون قبول الوالدين أمر مرفوض في تقاليدنا
-جيمين:عائلتك متحفظة جدا رغم أن والدك كوري
-إيومي:هذا صحيح...لقد عاش بين العرب لذلك أخذ تقاليدهم ومعتقداتهم
-جيمين:ومتى سأقابل أهلك؟
-إيومي:لا أعلم...سأخبرهم وأعلمك
-جيمين(بسعادة) :أنا متشوق جدا...وأخيرا سأقابل الناس الذين أنجبوا وربوا حبيبتي
-إيومي:تذكرت...ماذا سنفعل إن قالت أمك أننا عقدنا قراننا أمام والداي؟
-جيمين:لا تقلقي فلا أعتقد أنهم سيتحدثون في الأمر...يبدو أن والدتي منزعجة لذا لن تفتح أي مواضيع جانبية تخص الزفاف
-إيومي:أوووه فهمت

بعد مرور أيام التقى جيمين بجين في أحد المقاهي ليتحدثا
-جيمين:سأعرض عليك عملا...أريدك أن توزع وتنتج الموسيقى الخاصة بمسلسلي
-جين:معقول!
-جيمين:نعم...أنا بحاجة إليك صديقي
-جين:ولكن ماذا عنك؟ ألم تكن تعزف وتكتب الأغاني في الثانوية أم أنك توقفت؟
-جيمين:نعم لكن ليس باحتراف مثلك...أنت متخرج من الجامعة وشاهدتك وأنت تعزف على النت لذا سيكون رائعا أن تهتم بموسيقى مسلسلي
-جين:آه فهمت...يسرني ذلك طبعا ولكن تعرف أنني متعاقد مع وكالة لذا عليك محادثتهم أولا في الأمر
-جيمين:اترك كل شيء علي...سأراسلك حين نتفق مع وكالتك
-جين:حسنا

صافح كل منهما الآخر وابتسما
-جين:إنه لأمر رائع أن نجتمع نحن الأربعة في عمل واحد
-جيمين:أجل...سنبذل كل جهدنا ونجعل هذا العمل يلمع ويتألق

في ذلك الأسبوع أقام أيضا جيمين مؤتمرا صحفيا على قناة KBS الكورية للحديث حول موضوع المسلسل والتقدمات التي تسير فيه وبالطبع فالمنتج الثاني للمسلسل هو القناة بحد ذاتها

حضرت إيومي رفقة جميع الممثلين الأساسيين للمسلسل وارتدت فستان السهرة الذي اشترته لها جدتها ومعه معطف فرو وكعب عالٍ لكي تبدو أنيقة بالرغم من أنها لا تحب أن ترتدي هكذا

دامت الجلسة فترة ولكن بعد دقائق من الانتظار خلف الكواليس نادى المقدم أخيرا على بارك جيمين وصعد للمسرح
-جيمين:مساء الخير جميعا...أتمنى أن تكونوا بخير...أنا بارك جيمين المدير العام لشركة sky entertenment

صفق جميع الحضور له بحرارة وحماس
-صحفي:سيد جيمين...أخبرنا متى سيعرض المسلسل الذي تخطط له؟
-جيمين:بعد أشهر...نحن مبتدؤون ونحتاج وقتا لنجهز كل شيء
-صحفي:لماذا اخترت بالذات الدراما الرومانسية المدرسية؟
-جيمين:لأنها أكثر ما يجذب المشاهد...كلنا مررنا بأيام الثانوية وكلنا نحن إليها
-صحفية:سمعنا بأن شركتك على وشك الانهيار...أهذا حقيقي؟
-جيمين:يؤسفني قول ذلك...نعم نحن نعاني من أزمة ولكننا لن ننهار بكل تأكيد...خططنا المستقبلية ستغير كل شيء
-صحفي:ماذا لو فشل المسلسل؟ هل ستغلق وكالة sky?
-جيمين:لا ولكن سأستقيل وأترك مكاني لشخص أفضل مني

أخيرا خرج المقدم للمسرح
-المقدم:هذا يكفي أيها السادة الحضور...علينا السماح لجميع الممثلين المشاركين في المسلسل أن يتفضلوا لنتعرف عليهم

صعد جميع الطاقم للمسرح ووقفوا بينما تقوم الصحافة بتصويرهم
-المقدم:بطلا المسلسل بارك إيومي وكانغ مونغيول هلَّا تفضلتما بإمساك الميكروفون؟
-إيومي:مرحبا جميعا
-مونغيول:طابت أمسيتكم
-المقدم:أخبرانا باختصار عن ماذا يتحدث المسلسل
-إيومي:عن التنمر في المدارس والمشاكل التي تنجم عنه
-مونغيول:نعم وعن الحب في المراهقة أيضا
-المقدم:هل واجهتما صعوبات في التمثيل؟
-إيومي:نعم...لم أكن موافقة على النص منذ البداية لكن فجأة تغير رأيي
-مونغيول:مشكلتي هي إيومي بحد ذاتها فهي موهوبة جدا وفي أغلب اللقطات أكون أنا من ينفجر من الضحك وأفسد التصوير ههههه
-المقدم:هههههه إذًا فأنت تعترف بأنها موهوبة أفضل منك؟
-مونغيول:نعم أعترف
-المقدم:هل لديكما رسالة توجهانها للمشاهدين؟
-مونغيول:انتظرونا قريبا على قناة kbs drama
-إيومي:أردت أن أقول لكل فتاة تمر بفترة مراهقة صعبة...لا تستسلمي فالحياة تقسو فقط على الجبناء والضعفاء الذين يخافون منها...كوني قوية وأثبتي لنفسك وللعالم أنك خُلقتِ لتكوني نقطة تغيير...وحتى وإن تخلى عنك الجميع فليرحلوا فهم قد أنهوا دورهم في حياتك ليعطوك درسا...لكن الأهم أن تكوني قد حفظتِ ذلك الدرس

تأثر الحضور بكلامها وصفقوا لها ثم استدارت نحو جيمين وابتسم كل منهما للآخر

بعد مرور أيام من المقابلة جلس جيمين مع إيومي في منزلها ليلا يتناولان الدجاج الذي طلباه من أحد المطاعم ويشاهدان التلفاز
-إيومي:هذا الرجل خبيث...أود قتله بيدي
-جيمين:إنه مجرد تمثيل
-إيومي:أعلم...لكنه مقنع...انظر كيف تتطاير شرارات الشر من عينيه
-جيمين:أتساءل إن كان سيقتل جونوو أيضا
-إيومي:لا مستحيل فهو معجب بها
-جيمين:ولكن إن لم يقتلها فستشي به للشرطة

نظرت للساعة فوجدتها العاشرة ليلا
-إيومي:الوقت متأخر...عليك العودة للفندق
-جيمين(بتذمر) :لماذا علي العودة؟ أليس منزل خطيبتي هو منزلي؟
-إيومي(بحدة) :جيمين...اخرج
-جيمين:لا
-إيومي(بحدة) :قلت اخرج
-جيمين:سأبيت هنا الليلة
-إيومي(بتجهم) :هذا ما كان ينقصني

أسرع ودخل غرفة نومها وألقى بنفسه على سريرها بقرب دمية جي دراغون
-إيومي(بحدة) :ولكن ما الذي تفعله؟ غادر حالا
-جيمين:مازلتِ تحتفظين بهذه الدمية المضحكة؟ أبعديها عن هنا

رمى الدمية على الأرض ومدد أطرافه في السرير بكل سعادة
-إيومي(بحدة) :مغفل...لقد رميت حبيبي
-جيمين:ماذا ماذا! حبيبك! انسي الأمر...من الآن لا أريد رؤيته هنا...تخلصي منه
-إيومي(بحدة) :بل أنت من سأرميه في القمامة إن لم تغادر خلال دقائق
-جيمين(بتجهم) :لن أتحرك من هنا فلا تتعبي نفسك
-إيومي(بحدة) :تبا!

ذهبت للمطبخ وأحضرت كأسين من الشاي الدافئ وأعطت أحدهما لجيمين
-جيمين:أيعني هذا أنه يمكنني البقاء؟
-إيومي(بتجهم) :حسنا ولكن ستنام على الأريكة
-جيمين(بتجهم) :هذا قاسٍ
-إيومي(بتجهم) :لا تجعلني أنفصل عنك مجددا
-جيمين:حسنا...سأنام على الأريكة ولكن سأخلع قميصي فأنا معتاد على النوم بدون قميص...لا تحاولي التحرش بعضلاتي
-إيومي:هههههههه ومن أين لك بالعضلات؟ أنت كلك جلد على عظم
-جيمين:أتريدين أن تري؟
-إيومي(بسخرية) :أرني...يا سيد عضلات

خلع قميصه فصارت تضحك عليه دون توقف وكادت أن تختنق
-إيومي:ههههه عضلات ههههههه آي بطني هههههه لا أستطيع هههههه التوقف عن الضحك هههههه
-جيمين(بإحراج) :أصلا فعلت ذلك لأضحكك...اضحكي

فجأة طرق أحدهم الباب بقوة
-جيمين:هل تنتظرين أحدا؟
-إيومي:لا أبدا...لا بد أن أحدهم أخطأ في العنوان...أو أنه صاحب المنزل يريد الإيجار
-جيمين:حسنا...افتحي وأنا سأبقى هنا وأنتظرك

ذهبت وفتحت الباب فإذا بها صديقتها شونغها وهي حزينة ومحطمة
-شونغها(بحزن) :أوني...آسفة لإزعاجك...أشعر بالحزن وليس لدي غيرك...أيمكنني البقاء قليلا؟

شعرت إيومي بالارتباك ولم تستطع تركها تدخل وإلا سيفضح أمرها
-إيومي(بتوتر) :م م م ماذا بك صديقتي؟ هل نذهب لمكان آخر ونتحدث؟
-شونغها(بحزن) :لا حاجة...سأبقى خمس دقائق فقط
-إيومي(بتوتر) :ف ف ف في الحقيقة أنا...أفضل الخروج

نظرت شونغها ليد إيومي فرأت خاتم الخطبة الذي رأت نسخة منه عند جيمين
-شونغها(بشك) :ما هذا يا فتاة؟ ما الخاتم الذي في يدك؟

أسرعت إيومي بإخفاء يدها خلف ظهرها
-إيومي(بتوتر) :أ أ أي خاتم؟
-شونغها(بشك) :ولماذا صوتك مرتجف؟ هل تخفين عني شيئا؟
-إيومي(بتوتر) :لا لا أبدا...لقد أخذت نزلة برد من الخارج لذا أنا أتلعثم في كلامي
-شونغها(بحدة) :من معك بالداخل؟ تكلمي
-إيومي(بتوتر) :لا أحد لا أحد

دفعتها بالقوة ودخلت للمنزل غصبا عنها وأسرعت نحو غرفة النوم لترى من هناك بينما لحقتها إيومي وحاولت منعها...حين رأت جيمين بدون قميص هناك شعرت بالصدمة واستدارت نحو إيومي وصفعتها بقوة
-شونغها(بغضب) :ماهذا؟ ألم تقولي أن ما بينكما قد انتهى؟ ما الذي يفعله في غرفتك شبه عارٍ؟
-إيومي(بتوتر) :شونغها سأشرح لك...لا تغضبي
-شونغها(بغضب) :كيف لا أغضب وقد أوهمتني أنكما منفصلان لكنك كنتِ تخونينني من وراء ظهري...أي نوع من الصديقات أنتِ وما الذي استفتدته من ذلك؟
-إيومي(بتوتر) :أنا حقا آسفة ولكني أحب جيمين ولا يمكنني التخلي عنه
-جيمين:لماذا تتأسفين منها؟ لا علاقة لها بما بيننا
-إيومي(بتوتر) :لقد كذبت عليها بالفعل وأنا نادمة...أتمنى أن تسامحني
-شونغها(بغضب) :لاااا لن أسامحك...أنا أكرهك...لم تعودي صديقتي بعد الآن...كان علي أن أعرف حين ضبطتكمتا تتبادلان القبل أمام المسبح
-جيمين:للمرة الثانية لا دخل لك بعلاقتنا...نحن ننفصل متى أردنا ونعود متى أردنا وأنتِ لا علاقة لك مفهوم؟

غضبت شونغها وخرجت مسرعة وتركت كل الأبواب مفتوحة خلفها
-إيومي(بحزن) :يا إلهي ما الذي سأفعله الآن؟ هذه أول مرة أراها غاضبة هكذا
-جيمين:حبيبتي...لا تضعي اللوم على نفسك...من البداية كانت تتوقع أننا سنعود لبعضنا في أي وقت ولكنها تظاهرت بالغباء وتجاهلت ذلك
-إيومي(بحزن) :ولكن أنا أكدت لها أننا لن نعود لذلك هي غاضبة
-جيمين:هي البلهاء...من التي ترتبط بحبيب صديقتها السابق؟ يقال أن من يخاف الحرق لا يلعب بالنار
-إيومي(بحزن) :هلا غادرت الآن؟ لست بخير
-جيمين:أوووه حبيبتي...وأنا ما ذنبي؟
-إيومي(بحزن) :لا ذنب لك...ولكنني أشعر بالاحراج
-جيمين:حسنا...سنلتقي لاحقا

في الغد كان يوم تصوير...انتقل الطاقم للتصوير في أحد المنازل وكانت شونغها تضع مساحيق التجميل لإيومي كالمعتاد...طوال الوقت بقيت كلاهما صامتة ولكن إيومي كسرت حاجز الصمت وتحدثت أولا
-إيومي:هل مازلتِ غاضبة مني؟
-شونغها:وما الذي سيتغير إن أجبت بنعم أو لا؟
-إيومي:أرجوك لا تغضبي...نحن صديقات
-شونغها:لا...مستحيل أن تكون فتاة مثلك صديقة لي
-إيومي:شونغها...
-شونغها(بحدة) :لا تنطقي اسمي بلسانك لو سمحتِ
-إيومي:كفى...لقد فضحتنا...أخفضي صوتك

أمسكت شونغها بإيومي من ياقة قميصها واقتربت منها مهددة
-شونغها:أنا سأجعله يتركك ويأتي إلي...أقسم بذلك...انتظري فحسب

بعدها تركتها وخرجت من القاعة نهائيا
-سولي:إيومي هل أنتِ بخير؟
-إيومي(بحزن) :نعم نعم
-سولي:ولكن ما بال شونغها؟ لماذا تتصرف هكذا؟ ألم تكونا صديقتين مقربتين؟
-إيومي(بحزن) :طبعا...ولكن مجرد مناوشات بين صديقتين...بالإذن منكن

في المساء عاد جيمين لغرفته في الفندق وطرق أحدهم باب الغرفة...ظن أنه ربما يكون واحد من المستثمرين الجدد أو العمال جاء لزيارته لكنه تفاجئ بأنها شونغها
-جيمين:ما الذي تفعلينه هنا؟
-شونغها:ألن تدعني أدخل أولا؟
-جيمين:حسنا

أدخلها وجلس كل منهما على الأريكة
-شونغها:أخبرني...هل تراني فتاة سيئة لأنني أحب حبيب صديقتي؟
-جيمين:أهذا هو الأمر الذي جئتِ لأجله؟
-شونغها:لا...هناك أمر أهم...أود أن أعرض عليك شيئا

اقتربت منه شيئا فشيئا إلى أن جلست بجانبه ووضعت ذراعيها حول رقبته
-شونغها(برومنسية) :ربما لم نتعارف بطريقة جيدة من قبل...أنا شونغها...أود التعرف عليك أكثر وقضاء الوقت معك...هل تسمح لي بالمكوث هنا الليلة؟

قام بإبعاد ذراعيها عنه وابتعد عنها
-جيمين:ولكن هل أنتِ بهذا الانحطاط؟ تحاولين إغواء حبيب صديقتك؟
-شونغها:وما المشكلة؟ ألا تريد مواعدة فتاة جميلة وجذابة؟
-جيمين:في البداية ظننتك مسكينة...أما الآن فأنا متأكد من أنك رخيصة وبلهاء
-شونغها(بصدمة) :ماذا! أنا رخيصة؟!
-جيمين:على السلطات أن تتخلص من الحثالة أمثالك...أنتِ لا تستحقين العيش في هذا البلد الذي تحكمه الأخلاق والقوانين...لو كان كل الناس مثلك لتهدمت البلاد منذ زمن طويل
-شونغها(بصدمة) :جيمين! ولكن أنا أفعل كل هذا لأجلك أنت
-جيمين(بحدة) :كاذبة...أنتِ تفعلينه لأجل نفسك...لأنك أنانية ورخيصة...لا تهمك سوى سعادتك حتى لو كانت على حساب الآخرين...والآن انقلعي من هنا...لا أريد رؤية وجهك اللعين مجددا

خرجت غاضبة من الشقة وكل ما حدث زادها حقدا وغيرة...بعدها بقي جيمين يفكر في طريقة ينتقم فيها لإيومي من هذه الصديقة الخائنة


عدل سابقا من قبل بثينة علي في الإثنين يناير 15, 2024 8:18 pm عدل 1 مرات

بثينة علي يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1305
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 27

رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد فبراير 06, 2022 12:18 pm

رواية يوميات مراهقة : الفصل السابع والعشرون (الأخير)



ذهبت إيومي للوكالة حتى تستلم جدول مهامها ومقابلاتها فرأت شونغها وهي تحمل صندوقا في يدها وتغادر...لم ترد سؤالها نظرا لعلاقتهما المعقدة هذه الأيام ولكن ذهبت عند السكرتيرة وسألتها
-إيومي:هل شونغها ستنتقل من الوكالة؟
-السكرتيرة(بهمس) :لقد تم طردها
-إيومي(بهمس) :لماذا!؟
-السكرتيرة(بهمس) :لا أحد يعلم ما فعلت غير المدير...لكن لا تخبري أحدا بالفضيحة...أنا أخبرتك أنتِ فقط لأنكما صديقتان مقربتان وربما تهونين عليها قليلا
-إيومي(بهمس) :أشكرك

ذهبت نحو المدير بسرعة وكانت على وجهها علامات الحزن
-إيومي:أيا ما كان ما فعلته شونغها فهو خطأ بسيط صحيح؟
-المدير:ولماذا تهتمين لأمرها؟
-إيومي:لأنها صديقتي
-المدير:حتى ولو كنتِ أمها فلا يمكنني إخبارك بما فعلت...هذه أخلاقيات العمل
-إيومي:لأي درجة هو سيء؟
-المدير:تعرفين أنني مدير متفهم ولو كان الخطأ بسيطا لما وصلنا للطرد هكذا
-إيومي:ألا يوجد أمل بأن تعيدها؟
-المدير:لا
-إيومي:حسنا...أشكرك

بعد أن خرجت اتصلت بجيمين مباشرة
-إيومي(بحزن) :جيمين...حبيبي...أنا حزينة للغاية...لقد حصل اليوم شيء رهيب
-جيمين:ما هو؟
-إيومي(بحزن) :شونغها طردت من الوكالة
-جيمين:ومن المسلسل أيضا
-إيومي:ماذا؟! هل تعرف بالأمر؟
-جيمين:نعم...أنا أول من يعرف...لأنني أنا من طلبت من مديرك طردها
-إيومي(بصدمة) :و و ولكن لماذا؟
-جيمين:سأحكي لك القصة بالتفصيل بما أنك خطيبتي ولن أكذب أو أضيف شيئا
-إيومي:أسمعك

حكى لها القصة التي حصلت معهما في غرفة الفندق ومحاولتها إغواءه لذلك طلب من المدير طردها لأنها تستخدم نفسها وسيلة للتقرب من شخص في إيطار العمل وقد انصدمت كثيرا مما سمعته...في السابق كانت ترى شونغها ضحية أما الآن أصبحت تكرهها وتشعر بالسعادة لأنهما لم تعودا صديقتين بعد الآن

مرت أشهر وانتهى الطاقم من تصوير المسلسل وتم عرضه على قناة KBS drama...وبفضل هذا العمل الناجح استعادت شركة جيمين كل مجدها وأصبحت متخصصة في تصوير المسلسلات...أما إيومي فكسبت شهرة أوسع مما كانت تتخيل وحصلت على العديد من الجوائز كفنانة العام وأفضل مسلسل مدرسي وأفضل ممثل مبتدئ

والآن بعد أن انتهى كل شيء بدأت التجهيزات للزفاف وذهب العروسان لتناول العشاء مع والدة جيمين في منزلها
-والدة جيمين:أنا سعيدة للغاية بالنجاح الذي حققه المسلسل...لم أتوقع أنك أنتِ من ستعيدين المجد لشركتنا
-إيومي:وأنا أيضا سعيدة
-والدة جيمين:ههههه طبيعي...لا بد أن طعم النجاح كان رائعا
-إيومي:إنه أشبه بنكهة الربيع في العراق ونكهة الخريف في كوريا
-والدة جيمين:عفوا!؟
-إيومي:أقصد أنه مثل التواجد في بلدين مختلفين ولكنك تحسين بالانتماء لكليهما هههه
-جيمين:أمي...إنها تقصد أنها تحب كوريا مثلما تحب بلدها العراق
-والدة جيمين:صحيح...ألا تريدين زيارة بلدك في المستقبل؟
-إيومي(بابتسامة) :سيسرني ذلك...هل تذهب معي جيمين؟
-جيمين:آسف حبيبتي فورائي شركة وأعمال لا تنتهي
-إيومي:هذا مؤسف...يبدو أنني سأذهب بمفردي
-والدة جيمين:أخبراني...هل ستنجبان طفلا مباشرة بعد الزواج أم ستؤجلان أمره؟ متشوقة لأرى حفيدي

نظر جيمين لإيومي وغمز لها ثم صارا يضحكان
-إيومي:سنفكر بالأمر وننجب لك ما تريدين من الأطفال
-والدة جيمين:يال شوقي...سأكون بالانتظار...رغم أنني صغيرة على أن أكون جدة ههههه

بعد أيام سافرت إيومي لبلدها العراق...كل شيء تغير هناك ولم يعد فيه رائحة الأيام الخوالي...مرت 7 سنوات على رحيلها ولكن تبدو وكأنها قرن من الزمن...كل جيرانهم رحلوا من الحي وجاء مكانهم جيران جدد...المباني تغيرت وبعضها هُدم والبعض الآخر تم بيعه

بينما تتجول بين أروقة الحي تذكرت كل ذكرياتها...أمضت طفولتها تلعب مع كل أولاد الجيران...أحيانا يتشاجرون وأحيانا يتنافسون وأحيانا يدافعون عن بعضهم البعض...وأيضا أمضت جزئا من مراهقتها هنا حيث كانت كلما عادت من الثانوية تسمع ضجيج أطفال الحي وخاصة شجاراتهم مع أخيها شينهو

وصلت إلى منزلها القديم وفتحته فوجدته فارغا ومغطى بالغبار ورائحة كريهة تصدر منه...وبسرعة البرق اشترت الأدوات اللازمة ونظفت كل البيت كي تبقى فيه لأيام إلى أن تقرر العودة إلى كوريا

بعد أن فرغت من عملها اتصلت بصديقتيها القديمتين وفاء وسمر من أجل إعلامهما بأن تلتقياها في منزلها وتستعدن معا الذكريات الجميلة وقد سررتا كثيرا بسماع أنها أتت للعراق

قبل مجيئهن ذهبت لنفس السوق الذي كانت تذهب إليه دائما واشترت الأغراض اللازمة لإعداد الغداء ومشروبات ومكسرات وما إلى ذلك

أثناء مرورها من إحدى زوايا السوق اشتمت رائحة سمك لذلك اشتهت تناوله فذهبت لتشتري بعضا منه
-إيومي:لو سمحت...أريد كيلو من سمك الشبوط
-البائع:حاضر

وضع لها السمك في كيس ثم دفعت ثمنه...وبمجرد أن أنزلت رأسها لتعيد محفظة النقود للحقيبة سمعت صوتا مألوفا يقول "أريد كيلو من سمك الشبوط"

استدارت بسرعة ونظرت لمصدر الصوت وتفاجأت بأنه حبيبها السابق سامر الذي تركها قبل 7 سنوات...مازال يرتاد نفس السوق ويأكل نفس نوع السمك الذي كان يأكله منذ زمن
-سامر:إيومي!
-إيومي(بابتسامة) :نعم إنها أنا...إيومي

جلسا بجانب الطريق ليتحدثا بينما يتناولان الآيسكريم
-إيومي:مذاق هذا الآيسكريم لا يزال كما عرفته...لذيذ ومنعش
-سامر:ولكن كيف قررتِ المجيء فجأة للعراق؟
-إيومي:شعرت بالحنين
-سامر:يالها من صدفة! ظننت أنني لن أراك مجددا
-إيومي:نعم...أنت لن تراني مجددا...ربما ستكون هذه آخر مرة آتي فيها

نظر ليدها ورأى خاتم الخطبة
-سامر:بالمناسبة...مبروك الخطبة
-إيومي:آه...أشكرك
-سامر:من سعيد الحظ هذا الذي ستتزوجينه؟
-إيومي:مديري في العمل
-سامر:إنه محظوظ
-إيومي:ربما نعم وربما لا...هناك أمور جيدة فيا وأمور مثيرة للاشمئزاز وقد لا يتحملها
-سامر:إن كان يحبك فسيتحملك...مثلما تحملتك أنا...أتذكرين؟ وأنتِ أيضا تحملتني بالرغم من أنني لم أهتم بك كحبيبة حقيقية
-إيومي:هههههه معك حقا...الناس لا تخلوا من العيوب...ومهما كان فمن يحبك حقا سيتحملك

عادت لمنزلها وجهزت كل شيء ووضعت الطعام على المائدة ثم انتظرت وصول صديقاتها بفارغ الصبر

بعد دقائق وصلوا وفتحت الباب لهم وتعانقوا جميعا أخيرا بعد هذا الفراق الطويل
-وفاء(بحماس) :أوووه يا إلهي! كم كبرتِ وأصبحتِ فتاة جميلة يا إيومي!
-سمر:وما سر هذه البشرة الصافية؟
-إيومي:تفضلا...سأخبركما بكل شيء على الغداء

جلس الكل على الطاولة يتناولون الطعام وهم سعداء
-سمر:امممممم طهوك رائع...عليك تعليمي
-إيومي:ههههه أعلم...لقد عشت بمفردي مؤخرا لذا أطهو وحدي
-وفاء:فعلا؟! وكيف سمح لك والداك بذلك؟
-إيومي:أمر عادي...في كوريا كل شيء مختلف
-وفاء:كم أنتِ محظوظة عزيزتي...ليتني أعيش بمفردي فأتخلص من سيطرة أهلي
-إيومي:للعيش المنفرد إيجابيات كما له سلبيات...فمثلا ستشعرين بالملل ولا تجدين شخصا تتحدثين إليه
-سمر:لا يهم...المهم هو الحرية
-وفاء:أوافق سمر
-سمر:ماذا بشأن زواجك؟ هل هو حقا بعد شهر كما أخبرتنا؟
-إيومي:نعم...أنا متحمسة ولكنني متوترة جدا
-وفاء:هذا طبيعي ولكن لاحقا ستعتادين على الأمر
-سمر:وماذا بخصوص سامر؟
-إيومي:لقد قابلته اليوم في السوق...مابه؟
-إيومي:ألم تسأليه بشأن الفتاة التي خانك معها؟
-إيومي:لا...ولماذا علي أن أسأله؟ لقد نسيت أمره نهائيا...كما أن لدي زوجا يحبني كثيرا ويهتم لأمري ولا أحتاج غيره
-وفاء:أوووووووه...كم أنتِ محظوظة!
-سمر:ولكن رغم ذلك أرى أن سامر مازال يحبك ويحترمك مثل السابق كما لو كنتِ حبه الأول والأخير
-إيومي:فات الأوان...هذا لن يغير شيئا الآن...أنا ملك لرجل آخر
-سمر:حسنا...لنشرب نخب نجاح إيومي في تكوينها لعلاقة حب أبدية

أخذ الجميع أكواب العصير وضربوها ببعض
-سمر:تذكرت...ماذا بشأن تمثيلك لمسلسل جديد؟

-إيومي:سآخذ فترة راحة ثم أعود للعمل لاحقا...حينها سأختار مسلسلا يناسبني
-

وفاء:جيد...على الأقل هناك واحدة فينا لديها مستقبل ناجح
-سمر:وماذا عن أخوك شيومين؟ هل هو مرتبط؟
-إيومي:لست أعلم...إنه كتوم جدا فيما يتعلق بالعلاقات العاطفية...ولكن لم يطرأ أي تغير على حياته مؤخرا لذلك أظن أنه لا يواعد
-وفاء:كيف يمكنه أن يكون هكذا بالرغم من كبر سنه!؟
-إيومي:لست أعلم...ربما لديه حبيبة بالفعل ولا يريد إظهار الأمر أمامنا
-سمر:ليته يواعدني أنا...حينها سيأخذني لكوريا ونعيش هناك في سعادة وهناء...أووووه
-وفاء:لا تحلمي...إنه لي أنا
-إيومي:لا تتشاجرا...سأعرفكما على صديقاي الكوريين إن أردتما ذلك
-وفاء:حقا؟
-إيومي:نعم...شوغا وجيهوب ليسا مرتبطين لذا قد تتفقان معهما على علاقة حب رومنسية
-وفاء(بحماس) :شكرا إيومي شكرا...لا يمكنني نسيان هذا الفضل لك أبدا
-سمر(بحماس) :أنتِ رائعة
-إيومي:تمنيت لو آخذكما لزفافي...هذا مؤسف حقا
-سمر:نحن أيضا نتمنى ذلك لكن لا بأس صوريه لنا وأرسليه
-إيومي:حسنا إذًا ههههه

قضت إيومي بعض الوقت في العراق ثم عادت لكوريا من أجل تحضيرات زفافها...ذهبت مع جيمين وأمها وحماتها لاختيار فستان الزفاف وكلما ظهرت بثوب انبهر جيمين بها أكثر
-جيمين:أووه يا إلهي! كل ثوب أجمل من الثاني فماذا سنختار؟
-والدة جيمين:أقترح الثوب الثالث...إنه بسيط وعصري في نفس الوقت
-إيومي:لم يعجبني
-والدة جيمين:ولكن باقي الأثواب مكشوفة وهذا لا يجوز
-إيومي:لكن ذاك الثوب يجعلني أبدو كعجوز...اختاري غيره
-والدة جيمين:وما فائدة اختياري إن كنتِ سترفضين أي شيء أختاره على كل حال؟
-الأم:يا حماة ابنتي...دعيها تختار بنفسها...لا حاجة لتعقدي الأمور هكذا...نحن كبار ولا نعرف الكثير عن ذوق شباب اليوم
-إيومي:من فضلكما...لا تعقدا الأمر...سأختار ما تريده حماتي
-الأم:وماذا عنك أنتِ؟
-إيومي:علي الثقة بذوقها فهي أكثر خبرة مني ولا بد أنها ذهبت للكثير من حفلات الزفاف وتعرف كل الأمور المتعلقة بالأثواب
-والدة جيمين:حسنا...أنا سأعطيك رأيي وأنتِ أخبريني أيضا إذا كنتِ توافقين أم لا
-إيومي:حسنا

نظرت الأم إلى إيومي وشعرت بحزن شديد وبقيت طوال الوقت تراقب فحسب

بعد أن عاد الكل للمنزل جلست الأم عند النافذة حزينة تحدق بالمحيط الخارجي...انتبهت لها إيومي بالصدفة عندما ذهبت للمطبخ فوقفت بجانبها
-إيومي:أمي...هل أنتِ على ما يرام؟
-الأم(بحزن) :لست أعلم...من المفروض أنني سعيدة جدا لزواجك لكن رغم ذلك أشعر بالحزن...لقد كبرتِ بلمح البصر والآن ستتزوجين ونشتاق إليك
-إيومي:أنا لن أذهب بعيدا...سأزوركم كل يوم إلى أن تسأموا مني ههههههه
-الأم:ههههههه ما هذا الكلام؟ ومن يسأم منك؟ أنتِ فتاة ظريفة ومدللة
-إيومي:لا تقلقي...لن أجعلك تحسين بغيابي مطلقا...أعدك
-الأم(بحزن) :واليوم أيضا تذكرت جدتك رحمها الله...لقد كنت أتشاجر معها كثيرا ولكن الآن أشتاق إليها
-إيومي(بحزن) :أنا أيضا أشتاق لها...مر عام على وفاتها ولكني أحس أنها كانت معنا بالأمس
-الأم:تذكري...عاملي حماتك جيدا...فأنتِ لا تعلمين متى ترحل وتترك لك الندم
-إيومي:سآخذ بنصيحتك أمي

في يوم الزفاف جلست إيومي في قاعة الانتظار مع والدها تنتظر الوقت المناسب حتى تبدأ المراسم...أمسك الأب بوجهها ثم ابتسم
-الأب:هذا هو أروع أيام حياتي...الحمد لله أنه أعطاني عمرا طويلا لأراك عروسا
-إيومي(بحزن) :أبي...أشكرك لأنك ربيتني جيدا...لن أنسى معروفك
-الأب:معروفي هو أن تعيشي سعيدة...لا أريد شيئا آخر
-إيومي:لأجلك...لن أحزن أبدا أبدا
-الأب:جيد...الآن هيا لنذهب فالكل ينتظرون

أمسك بذراعها وسارا على السجادة الحمراء وسط تصفيق كل الأقارب والأصدقاء...كان جيمين ينتظر من بعيد بفارغ الصبر وهو يراقب إيومي تقترب منه إلى أن وصلت وأمسك بذراعها
-الأب:لقد ائتمنتك ابنتي فلا تخذلني
-جيمين:أعدك بذلك يا عم

بعدها بدأت مراسم الزفاف ووقف الجميع
-المزوج:بارك جيمين...هل تقبل بارك إيومي زوجة لك؟
-جيمين:نعم وبكل سرور
-المزوج:بارك إيومي...هل تقبلين بارك جيمين زوجا لك؟
-إيومي:نعم أقبل
-المزوج:إذًا أعلنكما زوجا وزوجة...مبروك

صفق جميع الحضور لهم وتم عقد قرانهما رسميا

كان جيهوب هو المسؤول عن تصوير حفل الزفاف لذلك أحضر الكاميرا إليهما
-جيهوب:مرحبااااا شبااااب...كيف حالكما؟ هل أنتما بصحة جيدة؟
-إيومي:بأفضل صحة...طالما نحن معا
-جيهوب:هل لديكما رسالة توجهانها لأولادكما المستقبليين؟
-جيمين:لا شيء
-إيومي:أريد أن أقول لهم...أتمنى أن تعيشو قصة حب هادئة على عكس قصة حب والديكما
-جيمين:لماذا!؟ ما بها قصة حبنا؟
-إيومي:لقد عانينا الكثير أنسيت؟
-جيمين:لكن هذا لا يحتسب بما أننا عدنا لبعضنا
-إيومي:ولكن هذا لا يغير حقيقة أننا عانينا كثيرا
-جيمين:أوووف...
-جيهوب:كفى كفى...تتشاجران حتى يوم زفافكما...سأذهب وأكلم باقي الحضور

في إحدى الزوايا كانت الأم والحماة تتحدثان
-الأم:كم يبدوان لطيفين!
-والدة جيمين:نعم...متشوقة لأرى أحفادي
-الأم:تمهلي...الأطفال ليسو موضوعا مستعجلا...يمكنهما الإنجاب لاحقا
-والدة جيمين:لست مستعجلة بل هما...لقد عقدا قرانهما بالفعل قبل أشهر لذا لا شك أن هناك طفلا في الطريق
-الأم(بصدمة) :م م م ماذا!؟ عقدا قرانهما دون علمي؟
-والدة جيمين:ألم تخبرك؟
-الأم(بصراخ) :إيووووووومي

بعد انتهاء الزفاف وقف العروسان في الخارج مع سيارة الزفاف ليذهبا لشهر العسل وقاما بتوديع الجميع
-إيومي:أرجوكم اهتموا بأنفسكم...سأعود قريبا
-الأب:لا تنسي أن تحضري لي معك تذكارا من اليابان
-إيومي:طبعا أبي لن أنساك
-جيمين:حسنا...نراكم لاحقا

ركب جيمين السيارة أما إيومي فأخذتها أمها جانبا لتتكلما على انفراد
-الأم(بهمس) :لقد سمعت من حماتك أنك عقدتِ القران دون علمنا...ما الذي يجري هنا؟
-إيومي(بهمس) :لااا غير صحيح...لا تصدقيها
-الأم(بهمس) :توقعت ذلك...إنها حية...تحاول تشويه سمعتك حتى منذ يوم الزفاف
-إيومي(بهمس) :خخخخخ لا تستمعي لها اتفقنا؟
-الأم(بهمس) :طبعا

ركبت السيارة وغادرت لليابان مع جيمين من أجل بداية جديدة وشهر عسل مميز

وعاش الكل بسعادة وهناء






النهاية


عدل سابقا من قبل بثينة علي في الإثنين يناير 15, 2024 8:19 pm عدل 1 مرات

بثينة علي يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1305
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 27

رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد فبراير 06, 2022 12:20 pm

رواية يوميات مراهقة : فقرة الأسئلة



السلام عليكم رفاقي وقططي اللطيفة

أقدم لكم فقرة الأسئلة التي من خلالها بإمكاني التعرف على آرائكم بالرواية ويمكنكم أيضا سؤال الشخصيات أي سؤال تريدونه

الأسئلة كالآتي:

• ما رأيكم في الرواية؟

• شخصيتكم المفضلة؟

• أكثر مشهد أعجبكم؟

• أكثر مشهد أحزنكم؟

• أكثر مشهد رومنسي؟



والآن وجهوا أسئلتكم للشخصيات وأنا سأجيب عنها بصفتي تلك الشخصية

• إيومي

• جيمين

• سانا

• جين

• شوغا

• سومي

• شونغها

• في

• شيومين

• والدة جيمين

• الأم

• الأب

• سامر

• دايسون

• سمر ووفاء

• الجدة

• بثينة علي (حتى أنا اسألوني عن الرواية)

هذا كان كل شيء...لا تنسوا أن تسألوا ما تريدون حتى و لو كان سؤالا تافها...أراكم لاحقا إن شاء الله...وسلام


عدل سابقا من قبل بثينة علي في الإثنين يناير 15, 2024 8:20 pm عدل 2 مرات

بثينة علي يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
بثينة علي
Admin
بثينة علي


المساهمات : 1305
تاريخ التسجيل : 27/05/2021
العمر : 27

رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)   رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد فبراير 06, 2022 12:49 pm

رواية يوميات مراهقة : الخاتمة



تم الانتهاء من رواية يوميات مراهقة...أرجو أنكم استمتعتم واستفدتم ولو بجزء يسير...أشكركم جميعا على التشجيع الجميل ودمتم قراءً أوفياء

لا تنسوني من دعواتكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

ولا تنسوا أيضا متابعتي على إنستغرام لكي لا يفوتكم الكثير من المرح والمحتوى الجميل bothaina__ali

• النسخة الأصلية : من 6 جويلية إلى  2 أوت 2019

• النسخة المعدلة : من 29 جانفي إلى 6 فيفري 2022




بثينة علي

بثينة علي يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bothaina-ali.ahlamontada.com
 
رِوَايَة يَوٍْمِيَّات مُرَاهِقَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
❤ منتدى بثينة علي ❤ :: ❤مؤلفاتي❤ :: ❤ روايات bts❤-
انتقل الى: